هذا امر يحكمه توجه الحكومه والجيش بولندي في ما اذا كانت ترغب باستعمال نوع واحد من المقاتلات او نوعين او حتي عشره.su35 كتب:جوابك ذكي وجميل يا أخيصلاح الدين الأيوبي كتب:الأجابه علي هذا السؤال سهل جدا اخي وهي التكلفه.TangoIII كتب:
لدي سؤال للذين يقفون تحديدا ضد طائرات الميغ - 29 لماذا تصر دولة مثل بولندا التي تعتبر من الدول المقربة الى امريكا والتي حصلت على طائرات الاف-16
F-16
الأحتفاظ بسرب من طائرات الميغ-29 وتجري عليهن عملية تحديث ولم تخرجها من الخدمة والى فترة لاحقة ... مجرد سؤال
لو فكرنا بالأجابه بصوره اشمل ، الميغ - 29 تحتاج الي قاعده مخصصه لها واطقم فنيين وطيارين مدربين ومعدات صيانه ودعم فني ولوجستي مخصصه للتعامل مع الميغ - 29 هذا بالأضافه الي تسليحها ، لنفرض مثلا ان بولندا ارادت التخلص من الميغ - 29 واستبدالها مثلا بمقاتله اف 18 او ميراج او تايفون ، شراء هذه المقاتلات يعني دفع ثمن المقاتله ودفع ثمن تدريب الطياريين والأطقم الفنيه ودفع ثمن معدات الصيانه والدعم الفني واللوجستي المخصصه لهذه المقاتلات ودفع ثمن تجهيز قواعد لهذه المقاتلات ، اذن في هذه الحاله افضل حل هو عدم استبدال الميغ - 29 والأكتفاء بتطويرها لان تطوير المقاتله دائما يكلف اقل من شراء مقاتله جديده.
وهذا هو السبب الذي جعل كثيرا من المقاتلات القديمه حول العالم مثل الأف-5 والأف-4 والميراج والميغ - 21 والميغ - 23 وغيرهم مازالوا في الخدمه لغايه اليوم ويخضعون لعمليات تطوير وتحديث لاطاله اعمارهم الأفتراضيه وقدراتهم القتاليه.
بالنسبه لبولند التحديث الذي اجرته علي مقاتلات الميغ - 29 تركز علي جعلها مقاتله تتمتع بمواصفات حلف الناتو الغربي وليس روسيا وهذا امر له مغزي.
رابط تحديث الميغ - 29 البولنديه : http://theaviationist.com/2013/03/18/polish-fulcrums/
ولكن بولندا تملك آلاف ١٦ والناس ومدربين وكل شي وإذا أرادت استبدال الميك فما عليها إلا أن تطلب أكثر أف ١٦من أمريكا و أمريكا لم تقصر وهذا الأمر راح أيضاً يقلل من النفقات لإبقاء نوعين من الطائرات ولم تحتاج روسيا كل فتره لإعماره طائراتهم
وامتلاك نوعين من المقاتلات من مصدرين مختلفين له ميزاته ، فمثلا لو فرضت امريكا حضرا علي تصدير قطع غيار الأف-16 االي بولندا هذا امر لن يشل سلاح الجو البولندي بالكامل وسيبقي سلاح الجو قادرا علي الطيران اعتمادا علي مقاتلات الميغ - 29 والعكس صحيح.
امر اخر اخي العزيز هو ان الدول الأوروبيه بدأت بالتخلص من مقاتلات الأف-16 واستبدالها بمقاتلات اكثر قدره مثل الجريبين والتايفون والأف-35 ، ونحن كعرب مازلنا نركض وراء الميغ والسوخوي والأف-16 والأف-15