صفحة 6 من 8

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 19, 2014 11:31 pm
بواسطة ضرغام الركابي
فعلا ً يجري تدريب فرقتين (15 -16 ) ب 6 الوية حاليا ً وتتوزع بالشكل التالي
لوائين في طليل - الناصرية
لوائين في النعمانية - الكوت
لوائين في كركوش -ديالى
ومصدر الخبر هو جريدة خيمة العراق


اللواء عبد الكريم خلف اعلن انه يتدرب حاليا ً 12 لواء ......... ربما الفرقة 19 بدأ تشكيلها وهناك فرقة اخرى قيد التشكيل او ان قسم من هذه الالوية المتدربة حاليا ً ستعزز الفرق الصامدة حاليا ً

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:04 am
بواسطة TangoIII
النيويورك تايمز: الفساد أسقط الموصل والجنرالات أبو الدجاج وأبو العرق وأبو الدفتر يتاجرون بالمناصب والأغذية

المدى برس/ بغداد

عدّت صحيفة أميركية معروفة عالمياً، اليوم الاثنين، أن "استشراء الفساد" في المؤسسة الأمنية العراقية أدى إلى "انهيارها" أمام (داعش)، ورأت أن انسحاب القوات الأميركية "فاقم من تلك الآفة" التي يعمل رئيس الحكومة الحالي، حيدر العبادي على مواجهتها.

جاء ذلك في تحقيق نشرته صحيفة النيويورك تايمز The New York Times الأميركية، عن "الفساد المستشري" في المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، ومدى تأثير ذلك على تراجع قدرات الجيش التي اتضحت بـ"الانهيار" أمام تقدم مسلحي (داعش) برغم انفاق المليارات من الدولارات من الجانبين العراقي والأميركي، على تجهيز الجيش والشرطة وتدريبهما عبر السنوات العشر الماضية، واطلعت عليه (المدى برس).

وبدأت الصحيفة الأميركية تحقيقها، بالكشف عن "مدى الفساد الذي يتمثل بقادة كبار في المؤسسة العسكرية العراقية" مشيرة إلى أن هناك "جنرالاً عراقياً يلقب بإسم أبي الدجاج، وذلك لما يعرف عنه ببيع الحصص التموينية المخصصة لأفراد الجيش من مواد غذائية ودجاج، والثاني يلقب بإسم أبي العرق، وذلك لما عرف عنه بالترويح عن نفسه بتناول الخمرة أثناء العمل، والثالث ملقب بالجنرال أبي الدفتر، لصيته بين الجنود والضباط ببيع المناصب العسكرية".

وقالت الصحيفة، إنه "استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، ومسؤولين أميركيين، فإن تلك مجرد أمثلة بسيطة عن الفساد المستشري في المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية"، مبينة أن "قوات الجيش والشرطة، وبسبب فساد قاداتها، انهارت أمام زحف مقاتلي داعش صيف هذه السنة، برغم انفاق أكثر من 25 مليار دولار على الجيش والشرطة خلال السنوات العشر الماضية من قبل الجانب الأميركي، كنفقات تدريب وتسليح، وأكثر من ذلك بكثير من خزينة الحكومة العراقية أيضاً".

وأضافت النيويورك تايمز، أن "نمط الفساد وجانب المحسوبية في المؤسسة العسكرية الحكومية يهددان الجهود الأميركية الجديدة الرامية لإخراج داعش من العراق"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة أكدت أن الجيش العراقي يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها تقديم أي مساعدة جديدة من تسليح وتجهيزات لبقية القوات، كالأموال والأسلحة المخصصة للمقاتلين من أبناء العشائر الذين تطوعوا لطرد مسلحي تنظيم داعش، حيث طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الكونغرس تخصيص مليار و300 مليون دولار لإنفاقه على أسلحة القوات الحكومية العراقية، على أن ينفق منها 24 مليون ومئة ألف دولار على تسليح قوات العشائر".

وأوضحت الصحيفة، استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، أن "قسماً من الأسلحة التي جهزت مؤخراً من قبل الجيش قد انتهى بها المطاف إلى السوق السوداء وأيدي مسلحي تنظيم داعش"، مؤكدة أن "المسؤولين الأميركيين وجهوا أسئلة للحكومة العراقية بهذا الصدد".

ونقلت الصحيفة الأميركية، عن العقيد شعبان العبيدي، من قوات الأمن المحلي وقائد عشائري من محافظة الأنبار، قوله "لقد اخبرت الأميركيين أن لا يسلموا أيّ سلاح عن طريق الجيش حتى لو قطعة واحدة، لأن الفساد مستشرٍ في كل مكان وسوف لن تروا أي شيء من تلك الأسلحة لأنها ستسرق من قبلهم".

ووفقاً لضباط ونواب عراقيين، لم تكشف هوياتهم، قالت الصحيفة، إن هنالك "أسماءً وهمية في قوائم رواتب الجيش والشرطة بتواطؤ من قبل مسؤولين متنفذين، كما يحصل البعض من الضباط على مبالغ ورشاوى من الجنود مقابل عدم حضورهم للعمل".

وأضاف العقيد العبيدي، كما أوردت النيويورك تايمز، أنه "لو كان من المفترض أن يتسلم كل جندي مئة إطلاقة فإنه سيحصل على خمسين فقط، ويبيع الضابط الإطلاقات الأخرى في السوق السوداء".

وذكرت الصحيفة، أن "كثيراً من زعماء العشائر السنية، يريدون أن تقوم الولايات المتحدة بتجهيزهم مباشرة بالرواتب والأسلحة كما كانت تفعل سابقاً خلال تشكيل ما يسمى بالصحوات التي حاربت تنظيم القاعدة قبل سبع سنوات"، مستدركة "لكن مسؤولين في الحكومة العراقية يرون أن أية محاولة من قبل الأميركيين للتعامل المباشر مع العشائر يعد انتهاكاً للسيادة العراقية وتعميقاً للانقسامات الطائفية".

وقال مسؤولون أميركيون، بحسب الصحيفة، إن "العمل مع العشائر بجانب الفساد العسكري، هو خارج نطاق هدف مهمتهم"، حيث ذكر أحد المسؤولين الأميركيين المشتركين بهذه المهمة في حديث للصحيفة، أن "تخفيض معدل الفساد ليس جزءاً من مهمة مستشارينا العسكريين في العراق، وليس هناك سبب للاعتقاد بأن وجود المستشارين الأميركيين سيحد من نسبة الافساد في المؤسسة العسكرية".

ونقلت The New York Timesعن محاربين أميركيين خدموا سابقاً في العراق، قولهم أنهم بعملهم عن قرب مع القطعات العسكرية العراقية فإنه كان "باستطاعة المستشارين الأميركيين آنذاك أن يساعدوا في الحد من مشاكل الرشى والابتزاز التي تقع في المؤسسة العسكرية العراقية، وإدراج أسماء وهمية في قوائم رواتب الوحدات العسكرية".

واستناداً إلى المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية، رافد جبوري، كما أوردت الصحيفة، فإنه من "أجل الحد من الفساد وزيادة نسبة المحاسبة يحاول رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أن يقوم كل مقاتل من أبناء العشائر بالتوقيع على الرقم التسلسلي لأي سلاح جديد يتسلمه، وأن يقوم ضباط الجيش العراقي بتطبيق ذلك".

وأكد ضباط أميركيون، بحسب الصحيفة، أنهم "تركوا الجيش العراقي وهو بحالة جيدة نسبياً عندما بدأوا بالانسحاب عام 2009"، مشيرين إلى أن "إشرافهم القريب للمؤسسة العسكرية العراقية خلال السنوات الخمس الماضية، ساعد في التقليل من نسب الفساد وابتزاز الأموال".

ونفلت النيويورك تايمز، عن عقيد الجيش جويل رايبورن، الذي عمل عن قرب مع الجيش العراقي، قوله إنه "كان بإمكاننا الحد من مشاكل الأسماء الوهمية في قوائم الرواتب، وتابع إذا "كان من المفترض أن يكون تعداد اللواء أو الفوج في الجيش العراقي بحدود 700 جندي لكن هناك 250 جندياً فقط على أرض الواقع فهذا من السهل أن نكشفه".

وأضاف رايبون، أن "كشف الأسماء الوهمية في مؤسسة سلك الشرطة والداخلية والحد منها تعد مهمة أكثر صعوبة"، مبيناً أن هناك "أسماء وهمية أو أشخاصاً لن يحضروا للعمل أبداً ويتقاسمون رواتبهم مع أي مسؤول يتبناهم".

يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، باشر مؤخراً بحملة واسعة لتطهير المؤسسة الأمنية في وزارتي الجيش والداخلية، من خلال إقالة أو استبدال العشرات من ملاكاتها القيادية.

http://www.almadapress.com/ar/news/4018 ... %B5%D9%84-


Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:21 am
بواسطة ضرغام الركابي
TangoIII كتب:
النيويورك تايمز: الفساد أسقط الموصل والجنرالات أبو الدجاج وأبو العرق وأبو الدفتر يتاجرون بالمناصب والأغذية

المدى برس/ بغداد

عدّت صحيفة أميركية معروفة عالمياً، اليوم الاثنين، أن "استشراء الفساد" في المؤسسة الأمنية العراقية أدى إلى "انهيارها" أمام (داعش)، ورأت أن انسحاب القوات الأميركية "فاقم من تلك الآفة" التي يعمل رئيس الحكومة الحالي، حيدر العبادي على مواجهتها.

جاء ذلك في تحقيق نشرته صحيفة النيويورك تايمز The New York Times الأميركية، عن "الفساد المستشري" في المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، ومدى تأثير ذلك على تراجع قدرات الجيش التي اتضحت بـ"الانهيار" أمام تقدم مسلحي (داعش) برغم انفاق المليارات من الدولارات من الجانبين العراقي والأميركي، على تجهيز الجيش والشرطة وتدريبهما عبر السنوات العشر الماضية، واطلعت عليه (المدى برس).

وبدأت الصحيفة الأميركية تحقيقها، بالكشف عن "مدى الفساد الذي يتمثل بقادة كبار في المؤسسة العسكرية العراقية" مشيرة إلى أن هناك "جنرالاً عراقياً يلقب بإسم أبي الدجاج، وذلك لما يعرف عنه ببيع الحصص التموينية المخصصة لأفراد الجيش من مواد غذائية ودجاج، والثاني يلقب بإسم أبي العرق، وذلك لما عرف عنه بالترويح عن نفسه بتناول الخمرة أثناء العمل، والثالث ملقب بالجنرال أبي الدفتر، لصيته بين الجنود والضباط ببيع المناصب العسكرية".

وقالت الصحيفة، إنه "استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، ومسؤولين أميركيين، فإن تلك مجرد أمثلة بسيطة عن الفساد المستشري في المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية"، مبينة أن "قوات الجيش والشرطة، وبسبب فساد قاداتها، انهارت أمام زحف مقاتلي داعش صيف هذه السنة، برغم انفاق أكثر من 25 مليار دولار على الجيش والشرطة خلال السنوات العشر الماضية من قبل الجانب الأميركي، كنفقات تدريب وتسليح، وأكثر من ذلك بكثير من خزينة الحكومة العراقية أيضاً".

وأضافت النيويورك تايمز، أن "نمط الفساد وجانب المحسوبية في المؤسسة العسكرية الحكومية يهددان الجهود الأميركية الجديدة الرامية لإخراج داعش من العراق"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة أكدت أن الجيش العراقي يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها تقديم أي مساعدة جديدة من تسليح وتجهيزات لبقية القوات، كالأموال والأسلحة المخصصة للمقاتلين من أبناء العشائر الذين تطوعوا لطرد مسلحي تنظيم داعش، حيث طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الكونغرس تخصيص مليار و300 مليون دولار لإنفاقه على أسلحة القوات الحكومية العراقية، على أن ينفق منها 24 مليون ومئة ألف دولار على تسليح قوات العشائر".

وأوضحت الصحيفة، استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، أن "قسماً من الأسلحة التي جهزت مؤخراً من قبل الجيش قد انتهى بها المطاف إلى السوق السوداء وأيدي مسلحي تنظيم داعش"، مؤكدة أن "المسؤولين الأميركيين وجهوا أسئلة للحكومة العراقية بهذا الصدد".

ونقلت الصحيفة الأميركية، عن العقيد شعبان العبيدي، من قوات الأمن المحلي وقائد عشائري من محافظة الأنبار، قوله "لقد اخبرت الأميركيين أن لا يسلموا أيّ سلاح عن طريق الجيش حتى لو قطعة واحدة، لأن الفساد مستشرٍ في كل مكان وسوف لن تروا أي شيء من تلك الأسلحة لأنها ستسرق من قبلهم".

ووفقاً لضباط ونواب عراقيين، لم تكشف هوياتهم، قالت الصحيفة، إن هنالك "أسماءً وهمية في قوائم رواتب الجيش والشرطة بتواطؤ من قبل مسؤولين متنفذين، كما يحصل البعض من الضباط على مبالغ ورشاوى من الجنود مقابل عدم حضورهم للعمل".

وأضاف العقيد العبيدي، كما أوردت النيويورك تايمز، أنه "لو كان من المفترض أن يتسلم كل جندي مئة إطلاقة فإنه سيحصل على خمسين فقط، ويبيع الضابط الإطلاقات الأخرى في السوق السوداء".

وذكرت الصحيفة، أن "كثيراً من زعماء العشائر السنية، يريدون أن تقوم الولايات المتحدة بتجهيزهم مباشرة بالرواتب والأسلحة كما كانت تفعل سابقاً خلال تشكيل ما يسمى بالصحوات التي حاربت تنظيم القاعدة قبل سبع سنوات"، مستدركة "لكن مسؤولين في الحكومة العراقية يرون أن أية محاولة من قبل الأميركيين للتعامل المباشر مع العشائر يعد انتهاكاً للسيادة العراقية وتعميقاً للانقسامات الطائفية".

وقال مسؤولون أميركيون، بحسب الصحيفة، إن "العمل مع العشائر بجانب الفساد العسكري، هو خارج نطاق هدف مهمتهم"، حيث ذكر أحد المسؤولين الأميركيين المشتركين بهذه المهمة في حديث للصحيفة، أن "تخفيض معدل الفساد ليس جزءاً من مهمة مستشارينا العسكريين في العراق، وليس هناك سبب للاعتقاد بأن وجود المستشارين الأميركيين سيحد من نسبة الافساد في المؤسسة العسكرية".

ونقلت The New York Timesعن محاربين أميركيين خدموا سابقاً في العراق، قولهم أنهم بعملهم عن قرب مع القطعات العسكرية العراقية فإنه كان "باستطاعة المستشارين الأميركيين آنذاك أن يساعدوا في الحد من مشاكل الرشى والابتزاز التي تقع في المؤسسة العسكرية العراقية، وإدراج أسماء وهمية في قوائم رواتب الوحدات العسكرية".

واستناداً إلى المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية، رافد جبوري، كما أوردت الصحيفة، فإنه من "أجل الحد من الفساد وزيادة نسبة المحاسبة يحاول رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أن يقوم كل مقاتل من أبناء العشائر بالتوقيع على الرقم التسلسلي لأي سلاح جديد يتسلمه، وأن يقوم ضباط الجيش العراقي بتطبيق ذلك".

وأكد ضباط أميركيون، بحسب الصحيفة، أنهم "تركوا الجيش العراقي وهو بحالة جيدة نسبياً عندما بدأوا بالانسحاب عام 2009"، مشيرين إلى أن "إشرافهم القريب للمؤسسة العسكرية العراقية خلال السنوات الخمس الماضية، ساعد في التقليل من نسب الفساد وابتزاز الأموال".

ونفلت النيويورك تايمز، عن عقيد الجيش جويل رايبورن، الذي عمل عن قرب مع الجيش العراقي، قوله إنه "كان بإمكاننا الحد من مشاكل الأسماء الوهمية في قوائم الرواتب، وتابع إذا "كان من المفترض أن يكون تعداد اللواء أو الفوج في الجيش العراقي بحدود 700 جندي لكن هناك 250 جندياً فقط على أرض الواقع فهذا من السهل أن نكشفه".

وأضاف رايبون، أن "كشف الأسماء الوهمية في مؤسسة سلك الشرطة والداخلية والحد منها تعد مهمة أكثر صعوبة"، مبيناً أن هناك "أسماء وهمية أو أشخاصاً لن يحضروا للعمل أبداً ويتقاسمون رواتبهم مع أي مسؤول يتبناهم".

يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، باشر مؤخراً بحملة واسعة لتطهير المؤسسة الأمنية في وزارتي الجيش والداخلية، من خلال إقالة أو استبدال العشرات من ملاكاتها القيادية.

http://www.almadapress.com/ar/news/4018 ... %B5%D9%84-


كلام صحيح 100 % ..... اتذكر مقابلة لبول بريمر مع قناة العربية عندما سئل : لماذا انهار الجيش الذي انشاتموه بعد 2003 في الموصل .... اجاب : هذا ليس الجيش الذي انشئناه فجميع الضباط تقريبا ًالذين دربناهم خارج العراق وداخله قد ابعدهم المالكي وجاء بضباط نفعيين من كبار البعثيين من الجيش السابق وسلمهم المسؤولية بالمطلق فعاثوا بالجيش فسادا ً

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:29 am
بواسطة صقر الذهبية
ضرغام الركابي كتب:
TangoIII كتب:
النيويورك تايمز: الفساد أسقط الموصل والجنرالات أبو الدجاج وأبو العرق وأبو الدفتر يتاجرون بالمناصب والأغذية

المدى برس/ بغداد

عدّت صحيفة أميركية معروفة عالمياً، اليوم الاثنين، أن "استشراء الفساد" في المؤسسة الأمنية العراقية أدى إلى "انهيارها" أمام (داعش)، ورأت أن انسحاب القوات الأميركية "فاقم من تلك الآفة" التي يعمل رئيس الحكومة الحالي، حيدر العبادي على مواجهتها.

جاء ذلك في تحقيق نشرته صحيفة النيويورك تايمز The New York Times الأميركية، عن "الفساد المستشري" في المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية، ومدى تأثير ذلك على تراجع قدرات الجيش التي اتضحت بـ"الانهيار" أمام تقدم مسلحي (داعش) برغم انفاق المليارات من الدولارات من الجانبين العراقي والأميركي، على تجهيز الجيش والشرطة وتدريبهما عبر السنوات العشر الماضية، واطلعت عليه (المدى برس).

وبدأت الصحيفة الأميركية تحقيقها، بالكشف عن "مدى الفساد الذي يتمثل بقادة كبار في المؤسسة العسكرية العراقية" مشيرة إلى أن هناك "جنرالاً عراقياً يلقب بإسم أبي الدجاج، وذلك لما يعرف عنه ببيع الحصص التموينية المخصصة لأفراد الجيش من مواد غذائية ودجاج، والثاني يلقب بإسم أبي العرق، وذلك لما عرف عنه بالترويح عن نفسه بتناول الخمرة أثناء العمل، والثالث ملقب بالجنرال أبي الدفتر، لصيته بين الجنود والضباط ببيع المناصب العسكرية".

وقالت الصحيفة، إنه "استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، ومسؤولين أميركيين، فإن تلك مجرد أمثلة بسيطة عن الفساد المستشري في المؤسسات العسكرية والأمنية العراقية"، مبينة أن "قوات الجيش والشرطة، وبسبب فساد قاداتها، انهارت أمام زحف مقاتلي داعش صيف هذه السنة، برغم انفاق أكثر من 25 مليار دولار على الجيش والشرطة خلال السنوات العشر الماضية من قبل الجانب الأميركي، كنفقات تدريب وتسليح، وأكثر من ذلك بكثير من خزينة الحكومة العراقية أيضاً".

وأضافت النيويورك تايمز، أن "نمط الفساد وجانب المحسوبية في المؤسسة العسكرية الحكومية يهددان الجهود الأميركية الجديدة الرامية لإخراج داعش من العراق"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة أكدت أن الجيش العراقي يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها تقديم أي مساعدة جديدة من تسليح وتجهيزات لبقية القوات، كالأموال والأسلحة المخصصة للمقاتلين من أبناء العشائر الذين تطوعوا لطرد مسلحي تنظيم داعش، حيث طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من الكونغرس تخصيص مليار و300 مليون دولار لإنفاقه على أسلحة القوات الحكومية العراقية، على أن ينفق منها 24 مليون ومئة ألف دولار على تسليح قوات العشائر".

وأوضحت الصحيفة، استناداً لضباط وأعضاء برلمان عراقيين، أن "قسماً من الأسلحة التي جهزت مؤخراً من قبل الجيش قد انتهى بها المطاف إلى السوق السوداء وأيدي مسلحي تنظيم داعش"، مؤكدة أن "المسؤولين الأميركيين وجهوا أسئلة للحكومة العراقية بهذا الصدد".

ونقلت الصحيفة الأميركية، عن العقيد شعبان العبيدي، من قوات الأمن المحلي وقائد عشائري من محافظة الأنبار، قوله "لقد اخبرت الأميركيين أن لا يسلموا أيّ سلاح عن طريق الجيش حتى لو قطعة واحدة، لأن الفساد مستشرٍ في كل مكان وسوف لن تروا أي شيء من تلك الأسلحة لأنها ستسرق من قبلهم".

ووفقاً لضباط ونواب عراقيين، لم تكشف هوياتهم، قالت الصحيفة، إن هنالك "أسماءً وهمية في قوائم رواتب الجيش والشرطة بتواطؤ من قبل مسؤولين متنفذين، كما يحصل البعض من الضباط على مبالغ ورشاوى من الجنود مقابل عدم حضورهم للعمل".

وأضاف العقيد العبيدي، كما أوردت النيويورك تايمز، أنه "لو كان من المفترض أن يتسلم كل جندي مئة إطلاقة فإنه سيحصل على خمسين فقط، ويبيع الضابط الإطلاقات الأخرى في السوق السوداء".

وذكرت الصحيفة، أن "كثيراً من زعماء العشائر السنية، يريدون أن تقوم الولايات المتحدة بتجهيزهم مباشرة بالرواتب والأسلحة كما كانت تفعل سابقاً خلال تشكيل ما يسمى بالصحوات التي حاربت تنظيم القاعدة قبل سبع سنوات"، مستدركة "لكن مسؤولين في الحكومة العراقية يرون أن أية محاولة من قبل الأميركيين للتعامل المباشر مع العشائر يعد انتهاكاً للسيادة العراقية وتعميقاً للانقسامات الطائفية".

وقال مسؤولون أميركيون، بحسب الصحيفة، إن "العمل مع العشائر بجانب الفساد العسكري، هو خارج نطاق هدف مهمتهم"، حيث ذكر أحد المسؤولين الأميركيين المشتركين بهذه المهمة في حديث للصحيفة، أن "تخفيض معدل الفساد ليس جزءاً من مهمة مستشارينا العسكريين في العراق، وليس هناك سبب للاعتقاد بأن وجود المستشارين الأميركيين سيحد من نسبة الافساد في المؤسسة العسكرية".

ونقلت The New York Timesعن محاربين أميركيين خدموا سابقاً في العراق، قولهم أنهم بعملهم عن قرب مع القطعات العسكرية العراقية فإنه كان "باستطاعة المستشارين الأميركيين آنذاك أن يساعدوا في الحد من مشاكل الرشى والابتزاز التي تقع في المؤسسة العسكرية العراقية، وإدراج أسماء وهمية في قوائم رواتب الوحدات العسكرية".

واستناداً إلى المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة العراقية، رافد جبوري، كما أوردت الصحيفة، فإنه من "أجل الحد من الفساد وزيادة نسبة المحاسبة يحاول رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أن يقوم كل مقاتل من أبناء العشائر بالتوقيع على الرقم التسلسلي لأي سلاح جديد يتسلمه، وأن يقوم ضباط الجيش العراقي بتطبيق ذلك".

وأكد ضباط أميركيون، بحسب الصحيفة، أنهم "تركوا الجيش العراقي وهو بحالة جيدة نسبياً عندما بدأوا بالانسحاب عام 2009"، مشيرين إلى أن "إشرافهم القريب للمؤسسة العسكرية العراقية خلال السنوات الخمس الماضية، ساعد في التقليل من نسب الفساد وابتزاز الأموال".

ونفلت النيويورك تايمز، عن عقيد الجيش جويل رايبورن، الذي عمل عن قرب مع الجيش العراقي، قوله إنه "كان بإمكاننا الحد من مشاكل الأسماء الوهمية في قوائم الرواتب، وتابع إذا "كان من المفترض أن يكون تعداد اللواء أو الفوج في الجيش العراقي بحدود 700 جندي لكن هناك 250 جندياً فقط على أرض الواقع فهذا من السهل أن نكشفه".

وأضاف رايبون، أن "كشف الأسماء الوهمية في مؤسسة سلك الشرطة والداخلية والحد منها تعد مهمة أكثر صعوبة"، مبيناً أن هناك "أسماء وهمية أو أشخاصاً لن يحضروا للعمل أبداً ويتقاسمون رواتبهم مع أي مسؤول يتبناهم".

يذكر أن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، باشر مؤخراً بحملة واسعة لتطهير المؤسسة الأمنية في وزارتي الجيش والداخلية، من خلال إقالة أو استبدال العشرات من ملاكاتها القيادية.

http://www.almadapress.com/ar/news/4018 ... %B5%D9%84-


كلام صحيح 100 % ..... اتذكر مقابلة لبول بريمر مع قناة العربية عندما سئل : لماذا انهار الجيش الذي انشاتموه بعد 2003 في الموصل .... اجاب : هذا ليس الجيش الذي انشئناه فجميع الضباط تقريبا ًالذين دربناهم خارج العراق وداخله قد ابعدهم المالكي وجاء بضباط نفعيين من كبار البعثيين من الجيش السابق وسلمهم المسؤولية بالمطلق فعاثوا بالجيش فسادا ً
الخطه الامريكيه كانت انشاء جيش احترافي لا يقل بالقدرات عن عناصر الذهبية الحاليين (الي همه الوحيدين الي بقو على حالهم بعد خروج الامريكان بدون تغيير لنظامهم )
لو كنا ابقينا المدربين بلله مو احسن
هسه راح يجون بس بعديش بعد ما انزرب بالوضع

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:37 am
بواسطة TangoIII
أنحراف بناء الجيش ليس مسؤولية الضباط الفاسدين فقط بل هي مسؤولية من أختارهم وقتها ودعمهم ووفر لهم الغطاء

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 1:21 am
بواسطة ضرغام الركابي
TangoIII كتب:أنحراف بناء الجيش ليس مسؤولية الضباط الفاسدين فقط بل هي مسؤولية من أختارهم وقتها ودعمهم ووفر لهم الغطاء

1000+

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الخميس نوفمبر 27, 2014 11:44 pm
بواسطة ابن بغداد
هذا المقال هو نصف الحقيقة وليس كلها لاننا نعرف جيدا ما حصل و كيف حصل ... الفرقة الثالثة التي كانت متمركزه في الساحل الايسر تركت مواقعها دون اطلاق رصاصة واحدة وقبل الاحداث بيوم كامل والسبب هو ان امر الفرقة هو العميد ( هدايت زيباري ) امر جنوده بالانسحاب بأتجاه اربيل . الجيش بالموصل كان يتعرض الى مجازر يومية وحتى النساء هناك كانت تشارك بالعمليات من خلال الرصد والاستطلاع . المحافظ اصدر تعليمات الى قيادة الشرطة بعدم التعرض للـ " ثوار " وامرهم بأخلاء دوائرهم وترك مقراتهم . جهات داخلية وخارجية اشتركت بالمؤامرة لاجل تحقيق اهداف وغايات بعيدة كل البعد عن القيم الاخلاقية النبيلة . الهدف هو تحويل العراق الى كانتونات طائفية مستضعفة و مجموعة من الضياع العائدة الى امراء حرب اثروا جيوبهم على حساب وحدة العراق ارضا وشعبا .

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 02, 2014 10:28 pm
بواسطة TangoIII
واشنطن تدعو العبادي للمزيد من إجراءات "التطهير" الفضائي ليكون الجيش العراقي "أكثر مهنية"

المدى برس/ بغداد

اكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التي يتخذها رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، لتطهير المؤسسة العسكرية والأمنية "مشجعة "، وأعربت عن أملها باتخاذ المزيد من تلك الإجراءات ليكون الجيش العراقي "قوة عسكرية أكثر مهنية".

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جين بساكي، خلال ايجازها الصحفي اليوم، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للوزارة، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "تعليقات رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، بشأن وجود فضائيين في صفوف الجيش العراقي، نابعة من قلقه من ذلك الموضوع"، معربة عن "سعادة الوزارة لتلك الخطوة وأملها باستمرار العبادي باتخاذه المزيد من الإجراءات ليكون الجيش العراقي قوة عسكرية أكثر مهنية".

وأضافت بساكي، أن "الإجراءات التي قام بها رئيس الحكومة العراقية، للكشف عن الأسماء الوهمية، جاءت بعد سلسلة خطوات سابقة اتخذها في،(الـ12 من تشرين الثاني المنصرم)، بإقالة 36 قائداً عسكرياً أو إحالتهم على التقاعد، مع تعيين 18 قائداً جديداً، كجزء من الجهود التي يبذلها لاجتثاث الفساد من المؤسسة العسكرية، فضلاً عن قيامه، في أيلول الماضي، بحل مكتب القائد العام للقوات المسلحة".

وأكدت المتحدثة، أن "الخارجية الأميركية ترحب بتلك الخطوات التي يتخذها العبادي لخلق قوة عسكرية أكثر مهنية"، عادة أن تلك "الخطوات مشجعة بالتأكيد ."

http://www.almadapress.com/ar/news/4061 ... 8%A7%D8%A1

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الاثنين ديسمبر 15, 2014 4:28 pm
بواسطة انا عراقي
دائرة العمليات لرئاسة أركان الجيش تعقد مؤتمر تنسيق التدريب الخامس


صورة


عقدت دائرة العمليات في رئاسة أركان الجيش مؤتمر موسعاً حول الاستعدادات الجارية لرفع جاهزية القوات المسلحة وخاصة في مجال تدريب وتطوير قدرات المقاتل العراقي وفق احدث الوسائل العلمية وعلى مختلف الأسلحة المتطورة ومناقشة الجهود الحثيثة المبذولة في هذا المجال , وحضر المؤتمر عدد من كبار القادة والضباط بالإضافة إلى فريق تخطيط قوات الائتلاف .

http://modmiliq.com/news/2014/12/15/451.html

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 11:06 pm
بواسطة ضرغام الركابي
هل الانهزامية مزروعة بنفوس بعض الضباط ............. ام ان الاختيارات الخاطئة هي من تؤدي للتخاذل ؟؟؟

في الحرب العراقية الايرانية شكل النظام البعثي المجرم وقتها ما يعرف بفرق الاعدام للمنسحبين هربا ً من القتال

وفي الصور ادناه نلاحظ ترك الاف المعدات على الطريق بين الكويت والعراق وجميعنا نتذكر كيف كان المنتسب يبادل سلاحه بالدشداشة

وتكررت القضية بحالة الهروب والانهزام في نكسة حزيران 2014


صورة

صورة

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 11:47 pm
بواسطة Iraqidude
ضرغام الركابي كتب:هل الانهزامية مزروعة بنفوس بعض الضباط ............. ام ان الاختيارات الخاطئة هي من تؤدي للتخاذل ؟؟؟

في الحرب العراقية الايرانية شكل النظام البعثي المجرم وقتها ما يعرف بفرق الاعدام للمنسحبين هربا ً من القتال

وفي الصور ادناه نلاحظ ترك الاف المعدات على الطريق بين الكويت والعراق وجميعنا نتذكر كيف كان المنتسب يبادل سلاحه بالدشداشة

وتكررت القضية بحالة الهروب والانهزام في نكسة حزيران 2014


صورة

صورة
والله ظلم نكول جيش عراقي لان نكسة حزيران 2014 ابطالها اكراد شاهد كلام اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف من دقيقة 1:00


Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء ديسمبر 24, 2014 12:21 am
بواسطة ضرغام الركابي
Iraqidude كتب:
ضرغام الركابي كتب:هل الانهزامية مزروعة بنفوس بعض الضباط ............. ام ان الاختيارات الخاطئة هي من تؤدي للتخاذل ؟؟؟

في الحرب العراقية الايرانية شكل النظام البعثي المجرم وقتها ما يعرف بفرق الاعدام للمنسحبين هربا ً من القتال

وفي الصور ادناه نلاحظ ترك الاف المعدات على الطريق بين الكويت والعراق وجميعنا نتذكر كيف كان المنتسب يبادل سلاحه بالدشداشة

وتكررت القضية بحالة الهروب والانهزام في نكسة حزيران 2014


صورة

صورة
والله ظلم نكول جيش عراقي لان نكسة حزيران 2014 ابطالها اكراد شاهد كلام اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف من دقيقة 1:00



شغلة الموصل ما عادت سر .... كلنا نعرف انه الشرطة الاتحادية ضباطها و50 % من منتسبيها من الموصل بل اكو لواء مشكل بالكامل من ابناء الموصل العرب السنة حصرا ً والشرطة المحلية كلها من اهل الموصل وهذولة الطرفين اجاهم باص انه ثوار العشائر راح يهاجمون الجيش الصفوي وانتوا مالكم علاقة وبالفعل مبقى من الشرطة الاتحادية غير بس المرحوم لواء فيصل الزاملي و وياه 7 ناقلات رجع بيهن لبغداد ....
والجيش معظم قياداته اما فاسدة او كردية هربت من الصباح وبقت الجنود بلا ضباط والدليل اكو فوج جان عليه ضابط اسمه حليم المالكي انسحب بكامل معداته للتاجي والفرقة الذهبية انسحبت لسبايكر بكامل معداته ...
بس اللي ممفهوم
صلاح الدين انهارت بدون داعش يوم 10/ 6 وداعش مبينت الا يوم 14 /6 هناك
ليش الضباط الكبار طلعوا بملابسهم ومكلفوا نفسهم يقاتلون او على الاقل يسحبون معداتهم وياهم او يحركون ويدمرون مقراتهم على الاقل
ليش كلمن راح على وجهة
ليش بقت تلعفر وابو الوليد كذا يوم بدون امدادت لحد ما خلص عتادهم وانسحبوا لسنجار
هاي كلها تحتاج تفسير ؟؟؟؟؟

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء ديسمبر 24, 2014 10:38 pm
بواسطة TangoIII
Iraq Needs Weapons But Can It Keep Them?

After watching ISIS roll over Iraqi security forces this summer, stealing equipment the U.S. provided, Congress has been hesitant to sell Baghdad more.

Iraq Needs Weapons But Can It Keep Them?

Congress plans to re-evaluate Iraq’s request for several big-ticket items — including Abrams tanks and Bradley fighting vehicles — after withholding approval for several months because lawmakers worried that former Iraqi leader Nouri al-Maliki could use the weapons against his political opponents or that the arms could fall into the hands of the self-proclaimed Islamic State, which captured equipment this summer after defeating Iraqi forces.

With the new Iraqi Prime Minister Haider al-Abadi — a Shiite — promising to run a more inclusive government offering roles for minority Sunnis and Kurds, the time is now right to reexamine Iraq’s needs, a congressional aide told Foreign Policy.

The weapons’ list includes as many as 175 M1A1 Abrams tanks; 146 Stryker anti-tank guided missile vehicles; 50 Stryker nuclear, biological, and chemical reconnaissance vehicles; and a number of Bradley fighting vehicles. The Pentagon and the State Department vetted Iraq’s request before sending it to Congress early this year.

In the normal course of business Congress would have approved the request in March, but spring came and went without any action, according to a defense industry source. Lawmakers’ willingness to re-evaluate the weapons sales doesn’t guarantee Congress will sign off on them. And even if approved, the weapons are unlikely to reach Iraq in time to make a difference in the current battle against the Islamic State, both congressional and industry sources said.

Supplying new weapons to Iraq and refurbishing its poorly maintained war stocks has become an urgent priority for the Obama administration after nearly half the Iraqi Army that was trained and equipped by U.S. forces before 2011 — or about 24 brigades out of 50 — unraveled this summer in the face of the Islamic State’s brutal onslaught. U.S. military advisers and trainers are getting the Iraqi army ready to mount a serious offensive next year to retake territory from the militant group.

Soon after the Pentagon and State Department sent Iraq’s request to Congress in the first quarter of fiscal year 2014, the Islamic State began making serious inroads from neighboring Syria into Iraq, seizing control of Fallujah and Ramadi in January. Reports started surfacing about Iraqi security forces abandoning their posts and leaving behind their U.S.-provided weapons as they fled for safety.

"That was a moment of concern for many," the congressional aide said. As the Iraqi government began reeling under Islamic State attacks, the Obama administration didn’t make a strong push in Congress to win approvals for the weapons either, the aide said.

But with Abadi replacing Maliki and the U.S.-led military campaign having momentarily halted the Islamic State’s progress, Congress is more inclined to reconsider the Iraqi request, the aide said. "We’re now at a point where the smoke is beginning to clear."

The U.S. has been Iraq’s largest weapons supplier since the 2003 invasion and the subsequent rebuilding of the country’s armed forces. Iraq also has entered into deals with Russia, South Korea, and the Czech Republic for jet fighters, jet trainers, and attack helicopters, according to an October report by the Congressional Research Service.

Before withdrawing from Iraq in 2011 the U.S. began beefing up Iraq’s military capability and, as of last year, had committed to selling Baghdad about $10 billion in weapons, including F-16 jet fighters, M1A1 Abrams tanks, anti-aircraft systems, and fast-attack patrol boats through the Pentagon’s Foreign Military Sales program.

More recently, the Obama administration has accelerated the sale of thousands of Hellfire missiles. Congress has moved quickly on approving them too, making sure the weapons get to the fight against the Islamic State as quickly as possible.

In the last month, the Obama administration informed Congress of its plans to sell $1.2 billion worth of tank ammunition, spares, maintenance services, and precision weapons to boost the country’s military capability under the Foreign Military Sales program.

That program is operated by the Pentagon’s Defense Security Cooperation Agency, which acts as an agent between American defense companies and foreign buyers with U.S. military officials based in embassies abroad promoting American weapons. The agency funds itself through commissions earned on foreign sales.

Once a foreign government makes a request for U.S. weapons, it’s vetted by the Pentagon and State Department before it’s sent to Congress for approval. Typically administration officials seek an informal approval in private from lawmakers before sending a formal notification to Congress, which is public, of a proposed sale.

Congress has approved several batches of arms sales to Iraq. The U.S. delivered the first batch of 140 refurbished Abrams tanks in 2012 in a deal valued at about $860 million, and the first of 36 F-16 jets — valued at about $3.6 billion — was delivered in July this year, according to the Congressional Research Service.

As many as 70 of the first batch of 140 Abrams tanks were destroyed or fell into disrepair as the Iraqi Army fought the Islamic State in Anbar province this summer, former Iraqi Defense Minister Abdul Qader Obeidi said in an interview with Foreign Policy. Militants may have also captured a few, he said.

Today, Iraq has only about 40 usable tanks in its inventory, said Obeidi, who served as the defense minister from 2006 to 2010 and later as military advisor to Maliki until 2012. Obeidi is doubtful that the U.S. plan to mount an offensive against the Islamic State early next year and retake Nineveh province and the city of Mosul is a realistic one. It may take U.S. forces a year to retrain Iraqi troops, Obeidi said.

The U.S. is ramping up training of Iraqi forces and President Barack Obama agreed to a request from Army Gen. Lloyd Austin, commander of U.S. Central Command, to double the number of U.S. trainers and advisers in Iraq to 3,100.

As part of that effort, the Pentagon also is seeking to boost the Iraqi army’s capabilities ahead of the battle against Islamic State.

The Pentagon is expected to ask Congress to approve delivery of a large batch of Humvees, mine-resistant ambush-protected armored vehicles, communications gear, and small arms as part of its $1.6 billion effort to train and equip nine Iraqi Army brigades and three Kurdish Peshmerga brigades, according to a person familiar with the proposal. While these items will be paid out of U.S. taxpayer funds, weapons requested by Iraq including the Abrams tanks, Stryker and Bradley vehicles, if approved by Congress, will be paid largely by Iraq.

Details of the Pentagon’s $1.6 billion request won’t become public until the Defense Department’s comptroller’s office sends the information to lawmakers later this week, Pentagon spokesman Navy Cmdr. Bill Urban said.

Although the off-the-shelf weapons and vehicles the Pentagon plans to ask will likely make their way to Iraq much faster than the Abrams tanks, Strykers and Bradleys that Congress is preparing to examine, there may still be delays, the congressional aide said.

"I wonder if there will be a significant time lag for even the equipment they need right away," the aide said about the humvees, armored vehicles and weapons.

http://foreignpolicy.com/2014/11/20/ira ... keep-them/

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء يناير 14, 2015 2:32 am
بواسطة TangoIII
عن أي أستعراض للجيش يتحدث 2013 ؟
الجيش العراقي يتجه ليصبح أحد أصغر القوات الأمنية

مايكل نايتس

أقيم في 6 كانون الثاني/ يناير الاستعراض السنوي لعيد الجيش العراقي في بغداد. ويثير الاحتفال مشاعر متضاربةً بين العراقيين: فالموكب يسير في النهاية تحت سيوفٍ ضخمة متصالبة تمسكها أيدي برونزية عملاقة مصممة على شاكلة أيدي صدام حسين نفسه. بالنسبة للأكراد، ذلك أشبه بطقسٍ من الطقوس المشؤومة، أحد مخلفات عصر كانت فيه القوة العسكرية في بغداد تفوق بكثير قوة الأكراد العسكرية، وكانت تُستخدم فيه سلطة الدولة العراقية بلا رحمة ضد الثوار في شمال البلد. ووفقاً للأكراد، كلما زادت قوة الجيش العراقي، زاد احتمال استخدامه ضد كردستان مرةً أخرى. ولطالما كان سنّة العراق القوة الرائدة في الجيش العراقي منذ تأسيسه في 6 كانون الثاني/ يناير 1921. ويتذكر السنّة بشكل عام باعتزاز الجيش قبل العام 2003 كمؤسسة وطنية ذات هيبة لا مثيل لها، بينما ينظرون اليوم إلى الجيش العراقي على أنه مجرد ظلٍّ خافتٍ لما كان عليه سابقاً، تحت هيمنة ضباط شيعة. إلاّ أنّ وجهات نظر الطائفة الشيعية في العراق قد تكون أكثر تعقيداً. فقبل العام 2003، كانت تستخدم قوة العراق العسكرية بشكل منتظم كأداة قمع ضدّ شيعة البلد، ومع ذلك يتذكر أيضاً العديد من الشيعة الأكبر سناً الجيش كرمز للحداثة والاعتزاز القومي العربي. وبوجود حكومة يقودها الشيعة في بغداد، بدأ الشباب الشيعة ينظرون إلى الجيش كمؤسسة ودية. إلاّ أنّ انهيار وحدات الجيش العراقي في شمال وغرب العراق في حزيران/ يونيو 2014 أضرّ بسمعة الجيش، حيث أصبحت تنسب الانتصارات التي تجري مؤخراً إما إلى قوات الحشد الشعبي، ذات الغالبية الشيعية أو إلى كوادر القوات الخاصة الصغيرة جداً - أو ما يُسمى بـ "الفرقة الذهبية". عام حاسم سوف يكون هذا العام حاسماً للجيش العراقي الذي يواجه خطر خسارة مكانته كالقوة المسلحة الأولى في البلد. ففي العام 2009، عندما وصلت جهود "التدريب والتجهيز" بقيادة الولايات المتحدة إلى أوجها، نشر الجيش العراقي 55 لواءً مقاتلاً يضمون ما يقرب من 210 ألف جندي، فيما نشرت وزارة الداخلية العراقية حوالي 30 لواءً أصغر حجماً، بجنود بلغ مجموعهم حوالي 120 ألف عنصر. أما اليوم، فينشر الجيش العراقي 40 لواءً ضعيفاً بقوة قتالية إجمالية تبلغ حوالى 48 ألف جندي. وفي المقابل، تمكنت وزارة الداخلية أن تنجو من أحداث الصيف بشكل جيد نسبياً وهي تنشر الآن 24 لواءً بقوة يبلغ مجموع عناصرها حوالي 36 ألف جندي، وبذلك تقلصت الفجوة بين الوزارتين الأمنيتين. وبالإضافة إلى الجيش ووزارة الداخلية، هناك قوتان أمنيتان أخرتان آخذتان في الصعود. الأولى هي قوات "الحشد الشعبي" التي يبدو أنها تنشر ما يقارب من 100 ألف جندي، بمن فيهم كادر هجومي مؤلف من حوالي 20 ألف مقاتل مدرب تدريباً جيداً. أما القوة المحتملة الأخيرة، فهي "الحرس الوطني" الذي ينظر إليه السياسيون العراقيون كخيار وارد. وستُدرَّب هذه القوة، نظرياً، وتجهز ويُدفع لها رواتب من قبل الحكومة العراقية الاتحادية، فيما تتولى مجالس المحافظات تجنيد عناصرها وتشغيلها. وفي خطوة تجاه هذه الفكرة، تم تزويد لواء تابع لـ "قوة أمنية عشائرية" بالتنسيق مع القوات الأمنية في حزيران/ يونيو 2014، مؤلفة من 5000 جندي ومجهز من قبل الولايات المتحدة بما يساوي 13.5 مليون دولار من الأسلحة والتدريب الأمريكيين ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية الجديدة. والآن يبقى للحكومة العراقية أن تقرر سواء ستدفع رواتب هؤلاء الجنود باعتبارهم جزءاً من أولى وحدات "الحرس الوطني" في ميزانية العام 2015 المرتقبة. كما أنّه من غير الواضح بالضبط أي وزارة ستتولى تحديداً إدارة تدريب جنود "الحرس الوطني" وتجهيزهم ودفع رواتبهم: هل هي وزارة الدفاع التي تدعمها الولايات المتحدة برئاسة الوزير خالد العبيدي، وهو سنّي من الموصل، أم وزارة الداخلية برئاسة محمد الغبان، وهو أحد قادة "منظمة بدر" وملازم مقرّب من زعيمها، هادي العامري. ويمكن لهذا المخطط أن يصبح وسيلةً لتوظيف قوات "الحشد الشعبي" بشكل دائم في وحدات "الحرس الوطني" في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية. وبوجود قوات "البيشمركة" الكردية التي تمثل قوةً كبيرةً أخرى مؤلفةً من حوالي 54 لواءً يضم 113 ألف جندي، يسير الجيش العراقي على المسار الصحيح ليصبح إحدى أصغر القوات الأمنية في العراق. وسيشكّل أداء الجيش والدعم الدولي المقدم لوزارة الدفاع العراقية في العام 2015 عاملين حاسمين في تحديد مستقبل هذه المؤسسة المعتزة. هل يمكن إعادة بناء الجيش؟ في هذا الوقت، سبق أن بدأت عملية إعادة بناء الجيش البطيئة. فقد بدأت تظهر ألوية جديدة نصف مأهولة في قواعد التدريب في الناصرية وقرقوش وفي نقاط جمع فرق الجيش المهزومة في شمال وسط العراق. كما ستتبعها وحدات أخرى في الأشهر المقبلة. وفي الوقت نفسه، سوف يهدف برنامج تدريب وتجهيز ممول من الولايات المتحدة بمبلغ 1.6 مليار دولار إلى إنشاء 9 ألوية جيش عراقية إضافية كاملة القوة في العام 2015، الأمر الذي سيضيف 45 ألف جندي إلى الجيش ويضاعف مرتين تقريباً قوته القتالية في الخطوط الأمامية. (كما سيُعاد تجهيز 3 ألوية من البيشمركة أو 15 ألف جندي، بموجب البرنامج). وقد وصلت أولى المركبات الـ 250 "المدرعة المقاومة للألغام والكمائن" المقدمة من الولايات المتحدة إلى العراق بعدما أرسلتها الولايات المتحدة مباشرةً من دون أي تكلفة من أفغانستان. كما سيقدم الجيش الأمريكي 3،496 عربةً تكتيكية أخرى (هامر وشاحنات وناقلات وقود ومركبات هندسية) إلى الجيش العراقي من دون أي تكلفة، وسيشتري العراق على الأرجح ألف سيارة "هامر" مدرعة حديثة الصنع من طراز M1151A1 في العام 2015. وإذا وفت الولايات المتحدة بوعودها بالتدريب والتجهيز، قد يتمكن الجيش العراقي من الصمود بعد العام الكارثي الذي أمضاه في 2014 ومن تأدية دور أساسي في الصراع لطرد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدن مثل الموصل وتكريت والرمادي والفلوجة. وبإمكان الجيش العراقي الاستفادة من تاريخه اللامع. ففي العام 1973، نشر 18 ألف جندي و 300 دبابة لإنقاذ دمشق خلال "حرب تشرين": وحتى اليوم، لا يزال هذا الانجاز المتمثل باستجماع جيش ونقله مسافة 2001 كيلومتر في ستة أيام فقط أمراً مثيراً فعلاً للإعجاب. كما أنّ هجمات العراق الخاطفة الخمسة في نيسان/أبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو في العام 1988 هزمت الجيش الإيراني ووردت في الكتب المدرسية كأمثلة عن حسن التخطيط والتنفيذ. إذا كان بالإمكان إعادة بناء الجيش العراقي بدعم سياسي كردي وعربي سني وشيعي، وإذا تمكنت وزارة الدفاع تحت قيادة جيدة من إرشاد مبادرة "الحرس الوطني"، قد يشهد العام المقبل انتصارات جديدة للجيش العراقي في الموصل. وهذه العمليات الناجحة التي تقودها هذه المؤسسة الوطنية ذات الجذور العميقة في التاريخ العراقي ستفيد البلد أكثر بكثير من انتصارات تسجلها فقط قوات شيعية أو انتفاضات سنية محلية منفصلة، يمكن لأي منها أن تزيد من حالة الانقسام في العراق. *كاتب اميركي من انصار المحافظين الجدد.

http://www.alaalem.com/index.php?news=الجيش العراقي يتجه ليصبح أحد أصغر القوات الأمنية &aa=news&id22=23939

Re: كيف نعيد بناء الجيش مهنيّاً وأكاديميّاً؟

مرسل: الأربعاء يناير 14, 2015 9:14 pm
بواسطة ضرغام الركابي
TangoIII كتب:عن أي أستعراض للجيش يتحدث 2013 ؟
الجيش العراقي يتجه ليصبح أحد أصغر القوات الأمنية

مايكل نايتس

أقيم في 6 كانون الثاني/ يناير الاستعراض السنوي لعيد الجيش العراقي في بغداد. ويثير الاحتفال مشاعر متضاربةً بين العراقيين: فالموكب يسير في النهاية تحت سيوفٍ ضخمة متصالبة تمسكها أيدي برونزية عملاقة مصممة على شاكلة أيدي صدام حسين نفسه. بالنسبة للأكراد، ذلك أشبه بطقسٍ من الطقوس المشؤومة، أحد مخلفات عصر كانت فيه القوة العسكرية في بغداد تفوق بكثير قوة الأكراد العسكرية، وكانت تُستخدم فيه سلطة الدولة العراقية بلا رحمة ضد الثوار في شمال البلد. ووفقاً للأكراد، كلما زادت قوة الجيش العراقي، زاد احتمال استخدامه ضد كردستان مرةً أخرى. ولطالما كان سنّة العراق القوة الرائدة في الجيش العراقي منذ تأسيسه في 6 كانون الثاني/ يناير 1921. ويتذكر السنّة بشكل عام باعتزاز الجيش قبل العام 2003 كمؤسسة وطنية ذات هيبة لا مثيل لها، بينما ينظرون اليوم إلى الجيش العراقي على أنه مجرد ظلٍّ خافتٍ لما كان عليه سابقاً، تحت هيمنة ضباط شيعة. إلاّ أنّ وجهات نظر الطائفة الشيعية في العراق قد تكون أكثر تعقيداً. فقبل العام 2003، كانت تستخدم قوة العراق العسكرية بشكل منتظم كأداة قمع ضدّ شيعة البلد، ومع ذلك يتذكر أيضاً العديد من الشيعة الأكبر سناً الجيش كرمز للحداثة والاعتزاز القومي العربي. وبوجود حكومة يقودها الشيعة في بغداد، بدأ الشباب الشيعة ينظرون إلى الجيش كمؤسسة ودية. إلاّ أنّ انهيار وحدات الجيش العراقي في شمال وغرب العراق في حزيران/ يونيو 2014 أضرّ بسمعة الجيش، حيث أصبحت تنسب الانتصارات التي تجري مؤخراً إما إلى قوات الحشد الشعبي، ذات الغالبية الشيعية أو إلى كوادر القوات الخاصة الصغيرة جداً - أو ما يُسمى بـ "الفرقة الذهبية". عام حاسم سوف يكون هذا العام حاسماً للجيش العراقي الذي يواجه خطر خسارة مكانته كالقوة المسلحة الأولى في البلد. ففي العام 2009، عندما وصلت جهود "التدريب والتجهيز" بقيادة الولايات المتحدة إلى أوجها، نشر الجيش العراقي 55 لواءً مقاتلاً يضمون ما يقرب من 210 ألف جندي، فيما نشرت وزارة الداخلية العراقية حوالي 30 لواءً أصغر حجماً، بجنود بلغ مجموعهم حوالي 120 ألف عنصر. أما اليوم، فينشر الجيش العراقي 40 لواءً ضعيفاً بقوة قتالية إجمالية تبلغ حوالى 48 ألف جندي. وفي المقابل، تمكنت وزارة الداخلية أن تنجو من أحداث الصيف بشكل جيد نسبياً وهي تنشر الآن 24 لواءً بقوة يبلغ مجموع عناصرها حوالي 36 ألف جندي، وبذلك تقلصت الفجوة بين الوزارتين الأمنيتين. وبالإضافة إلى الجيش ووزارة الداخلية، هناك قوتان أمنيتان أخرتان آخذتان في الصعود. الأولى هي قوات "الحشد الشعبي" التي يبدو أنها تنشر ما يقارب من 100 ألف جندي، بمن فيهم كادر هجومي مؤلف من حوالي 20 ألف مقاتل مدرب تدريباً جيداً. أما القوة المحتملة الأخيرة، فهي "الحرس الوطني" الذي ينظر إليه السياسيون العراقيون كخيار وارد. وستُدرَّب هذه القوة، نظرياً، وتجهز ويُدفع لها رواتب من قبل الحكومة العراقية الاتحادية، فيما تتولى مجالس المحافظات تجنيد عناصرها وتشغيلها. وفي خطوة تجاه هذه الفكرة، تم تزويد لواء تابع لـ "قوة أمنية عشائرية" بالتنسيق مع القوات الأمنية في حزيران/ يونيو 2014، مؤلفة من 5000 جندي ومجهز من قبل الولايات المتحدة بما يساوي 13.5 مليون دولار من الأسلحة والتدريب الأمريكيين ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية الجديدة. والآن يبقى للحكومة العراقية أن تقرر سواء ستدفع رواتب هؤلاء الجنود باعتبارهم جزءاً من أولى وحدات "الحرس الوطني" في ميزانية العام 2015 المرتقبة. كما أنّه من غير الواضح بالضبط أي وزارة ستتولى تحديداً إدارة تدريب جنود "الحرس الوطني" وتجهيزهم ودفع رواتبهم: هل هي وزارة الدفاع التي تدعمها الولايات المتحدة برئاسة الوزير خالد العبيدي، وهو سنّي من الموصل، أم وزارة الداخلية برئاسة محمد الغبان، وهو أحد قادة "منظمة بدر" وملازم مقرّب من زعيمها، هادي العامري. ويمكن لهذا المخطط أن يصبح وسيلةً لتوظيف قوات "الحشد الشعبي" بشكل دائم في وحدات "الحرس الوطني" في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية. وبوجود قوات "البيشمركة" الكردية التي تمثل قوةً كبيرةً أخرى مؤلفةً من حوالي 54 لواءً يضم 113 ألف جندي، يسير الجيش العراقي على المسار الصحيح ليصبح إحدى أصغر القوات الأمنية في العراق. وسيشكّل أداء الجيش والدعم الدولي المقدم لوزارة الدفاع العراقية في العام 2015 عاملين حاسمين في تحديد مستقبل هذه المؤسسة المعتزة. هل يمكن إعادة بناء الجيش؟ في هذا الوقت، سبق أن بدأت عملية إعادة بناء الجيش البطيئة. فقد بدأت تظهر ألوية جديدة نصف مأهولة في قواعد التدريب في الناصرية وقرقوش وفي نقاط جمع فرق الجيش المهزومة في شمال وسط العراق. كما ستتبعها وحدات أخرى في الأشهر المقبلة. وفي الوقت نفسه، سوف يهدف برنامج تدريب وتجهيز ممول من الولايات المتحدة بمبلغ 1.6 مليار دولار إلى إنشاء 9 ألوية جيش عراقية إضافية كاملة القوة في العام 2015، الأمر الذي سيضيف 45 ألف جندي إلى الجيش ويضاعف مرتين تقريباً قوته القتالية في الخطوط الأمامية. (كما سيُعاد تجهيز 3 ألوية من البيشمركة أو 15 ألف جندي، بموجب البرنامج). وقد وصلت أولى المركبات الـ 250 "المدرعة المقاومة للألغام والكمائن" المقدمة من الولايات المتحدة إلى العراق بعدما أرسلتها الولايات المتحدة مباشرةً من دون أي تكلفة من أفغانستان. كما سيقدم الجيش الأمريكي 3،496 عربةً تكتيكية أخرى (هامر وشاحنات وناقلات وقود ومركبات هندسية) إلى الجيش العراقي من دون أي تكلفة، وسيشتري العراق على الأرجح ألف سيارة "هامر" مدرعة حديثة الصنع من طراز M1151A1 في العام 2015. وإذا وفت الولايات المتحدة بوعودها بالتدريب والتجهيز، قد يتمكن الجيش العراقي من الصمود بعد العام الكارثي الذي أمضاه في 2014 ومن تأدية دور أساسي في الصراع لطرد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدن مثل الموصل وتكريت والرمادي والفلوجة. وبإمكان الجيش العراقي الاستفادة من تاريخه اللامع. ففي العام 1973، نشر 18 ألف جندي و 300 دبابة لإنقاذ دمشق خلال "حرب تشرين": وحتى اليوم، لا يزال هذا الانجاز المتمثل باستجماع جيش ونقله مسافة 2001 كيلومتر في ستة أيام فقط أمراً مثيراً فعلاً للإعجاب. كما أنّ هجمات العراق الخاطفة الخمسة في نيسان/أبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو في العام 1988 هزمت الجيش الإيراني ووردت في الكتب المدرسية كأمثلة عن حسن التخطيط والتنفيذ. إذا كان بالإمكان إعادة بناء الجيش العراقي بدعم سياسي كردي وعربي سني وشيعي، وإذا تمكنت وزارة الدفاع تحت قيادة جيدة من إرشاد مبادرة "الحرس الوطني"، قد يشهد العام المقبل انتصارات جديدة للجيش العراقي في الموصل. وهذه العمليات الناجحة التي تقودها هذه المؤسسة الوطنية ذات الجذور العميقة في التاريخ العراقي ستفيد البلد أكثر بكثير من انتصارات تسجلها فقط قوات شيعية أو انتفاضات سنية محلية منفصلة، يمكن لأي منها أن تزيد من حالة الانقسام في العراق. *كاتب اميركي من انصار المحافظين الجدد.

http://www.alaalem.com/index.php?news=الجيش العراقي يتجه ليصبح أحد أصغر القوات الأمنية &aa=news&id22=23939

الى حد ما كاتب المقال يسمي الاسماء بمسمياتها
لكن اعتقد اصبح بما لا يقبل الشك انه لا بديل عن بناء مؤسسات الدولة من الجيش والاجهزة الامنية المختلفة وان موضوع الحشد الشعبي والحرس الوطني وقوات العشائر يجب ان لا تستمر الى ما لانهاية لانها لاتمثل حالة صحية لدولة ديمقراطية
وفي زيارة السيد وزير الدفاع لكربلاء المقدسة قبل فترة والتقى بالشيخ عبد المهدي الكربلائي حيث قال : اوصاني الشيخ وهي توصية المرجعية بضرورة اعادة بناء الجيش ليستلم مهامه من جديد