وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاة، دروع، قوات خاصة و غيرها
أضف رد جديد
ايسوس العراق

وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » الاثنين يوليو 07, 2014 12:07 pm

وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش والسنة خسروا مدنهم والأكراد ابتلعوا ارض ساقطة عسكرية
الغد برس/ بغداد: أكد الخبير العسكري الفريق اول ركن متقاعد وفيق السامرائي، الاثنين، أن الجيش العراق يقاتل الآن ولأول مرة بجدية منذ عام 2005، وواهم من يتوقع هزيمته، وفي حين اشار إلى أن السنة خسروا مدنهم وأمنهم واصبحوا مهمشين، أعتبر أن الأكراد بدخولهم لكركوك احتلوا ارض ساقطة عسكريا لأنهم ابتلعوها ولا يعرفوا كيف يحافظون عليها.

وقال السامرائي لـ"الغد برس"، إن "الجيش العراقي استوعب الصدمة وبدأ بتنظيم صفوفه وهو اﻻن يقاتل ﻻول مرة بجدية منذ عام 2005 والقيادات العسكرية الفاشلة تم تحييدها والخطط توضع بمركز عمليات يضم قيادات عسكرية وخبراء عراقيين وايرانيين وروس وحتى امريكان"، مضيفا أن "من يتوقع هزيمة الجيش يعتبر فهو واهم ﻻن الجيش لديه عمق جغرافي وسكاني ومالي كبير".

وأضاف أن "الخاسر هم السنة واﻻكراد، فالسنة خسروا مدنهم وامنهم واصبحوا مهمشيين، اما اﻻكراد ابتلعوا كركوك وﻻيعرفوا كيف يحافظوا عليها ﻻنهم يحتاجوا 100كم حول كركوك لتأمينها من القصف بالصواريخ والراجمات وهذا يعني انهم احتلوا ارض ساقطة عسكريا".

وشدد السامرائي على "ضرورة أن لا تستهين القيادات العسكرية بالعدو لإن هؤلاء أحسوا بالضعف واليأس ولم يتوقعو أن تستوعب القوات الأمنية الصدمة بهذه السرعة خاصة إن اغلبهم إنتحاريون ولايهمهم الموت بأي حال من الأحوال ولهذا يجب التركيز على ان يتم قتلهم بدون ان تعطى خسائر من القوات الأمنية".

وأكد أن "من جانب آخر الدعم غير المحدود الذي تتلقاه هذه الجماعات من مخابرات دول لا تريد للعراق خيراً وهذا الدعم هو السبب في ديمومتهم"، داعياً الأجهزة الأستخبارية إلى "تنشيف منابع التمويل التي ستحسم نصف المعركة".

صورة العضو الشخصية
عاشق الرافدين
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 219
اشترك في: الثلاثاء إبريل 24, 2012 12:21 am
مكان: بغداد
اتصال:

Re: وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاركة بواسطة عاشق الرافدين » الخميس يوليو 10, 2014 1:07 pm

كان يجب ان يحيد القادة والامرين الفاشلين من زمن بعيد وليس الان لكن مع الاسف المحاصصة الطائفية والسياسية هي من اوصل الجيش العراقي الباسل الى هذا الوضوع
أنــا عاشـــــــــق الرافـــــــــديـــــــــــن

صورة العضو الشخصية
صقر الذهبية
Captain - Naqib
Captain - Naqib
مشاركات: 736
اشترك في: الخميس مايو 22, 2014 4:00 am
اتصال:

Re: وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاركة بواسطة صقر الذهبية » الخميس يوليو 10, 2014 1:48 pm

واضح ان السيناريو السوري قد طبق حرفيا
لا دروس في الفوز لكن هناك مئة درس في الخسارة
و نكسة الموصل قد كانت لها فوائدها الكبيره لجيش افضل
واضح كيفية الهيكلة الممتازه
اعداد ليست بالمبالغ بها من الابرامز معها تي55 حولها العربة الباكستانية شبيهة الام113 بدروع شبكية مدعومة بثنائيات عيار 23 و مغطاة بالام109 محمية بالسوخوي و المي35 و الIa-407 و انزالات بالمي17 في المناطق المهمة قبل وصول القوة
انها قوة اقل ما يقال عنها كاسحة
لكن مع الاسف حصل بعد خسارة الكثير من الدروع
و اتمنى ان نرى اعداد مثل 200 دبابة تايبي99 الجديده
ان كانت الثورات تعني الدمار !

و ان كانت الحرية تعني تقوية الارهاب و تمكينه !!!

و ان كان التهميش يسوغ الخيانة ؟!

فـ...لتذهب هذه الثورات و اصحابها.... الى الجحيم

و من يثور وقت ازمة فلا يسمي نفسه الا بـــ... الـخائن

و.. لا رحمة مع الخونه

ايسوس العراق

Re: وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » الجمعة يوليو 11, 2014 7:21 pm

اقتحام بغداد

صورة
الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي
الخميس 13 شهر رمضان 1435 هـ - 11 يوليو 2014 مـ , الساعة: 23:05 رقم العدد [13009]
مجنونون أو جهلاء أولئك الذين كانوا يظنون أن ما حدث في الموصل وتكريت يمكنهم تكراره في سامراء وبغداد، فقد قيل لهم منذ البداية علنا إن هاتين المدينتين عصيتان عليهم، لأسباب تدخل في صلب تقدير مواقف العسكر والاستخبارات والأمن. وتغيير قواعد التفكير في هذا المجال يتطلب توقع حدوث حريق كبير لن يترك شيئا في منطقة الشرق الأوسط. وأيا كان الحاكم في بغداد، وأيا كانت الظروف والمعاناة، فإن طرق المعالجة الصحيحة لم تستنفد، وحتى إذا ما استنفدت، فالحريق لا يجلب غير الدمار الشامل، وهو خيار لا يمكن مجرد التفكير فيه.
فور سقوط الموصل، بدأت مرحلة اتخاذ إجراءات دفاعية لمواجهة خطر التحرك باتجاه سامراء وبغداد. ولن أتردد في عدم إخفاء تقديمي ملاحظات علنية لتعزيز مواجهة الخطر الذي يمثله «داعش»، وكل كلام عن وجود قوات ضاربة مؤثرة من خارج هذا الإطار لا يستحق الاستماع إليه. وحاول عشرات المتصلين بيان وجهة نظر أخرى، وقيل لهم إنهم يقدمون غطاء خداعا لتسهيل «غزوة داعش»، ولا فرق بين أن يكون الغطاء مقصودا أو عفويا. وبعد مرور شهر واحد ثبت أن دور البعثيين وغيرهم من خارج إطار «داعش» كان هامشيا، ولم يتجرأ أحد منهم على رفع علم أو إظهار قيادة ضمن المناطق التي خرجت عن سيطرة الدولة.
أما قصة «ثوار العشائر»، فلا يمكن إنكار وجود معاناة حمل بسببها شباب السلاح، إلا أن بعض من تزعموا هذا التنظيم، تحولوا إلى «ثوار فنادق» في أربيل، وتركوا مناطق القتال، وواصلوا إصدار بيانات التهديد من إقليم كردستان بطريقة علنية مثيرة تدل على أهداف مريبة، ومن هؤلاء من كانوا مع المالكي قلبا وقالبا قبل أن ينقلبوا. ومن يجرد بياناتهم يجد أن تهديداتهم كانت فاقدة المصداقية ولا قيمة لها. ومن هؤلاء «الثوار» من انتحل رتبا عسكرية تفوق أعمارهم ولم يحملوا درجة منها، ومنهم من هو متهم بعمليات نصب واحتيال وتزوير شيكات ممن يطلق عليهم «جماعة المادة 56». وهؤلاء والدواعش قدموا غطاء لحلم إقامة دولة كردية على حساب العراق، إن مضت «على ما هي عليه من سيطرة» فستكون بداية مخططات الشرق الأوسط الجديد.
الآن في بغداد مئات الآلاف من المسلحين من القوات النظامية والمتطوعين «والميليشيات»، والذين تحدثوا عن نيتهم اختراق بغداد إنما يلحقون ضررا فادحا بسنة عرب بغداد، الذين أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه ولو نفسيا، وهم مع بغداد وليسوا مع الدواعش ومن يحاول عبثا ركوب موجتهم، فالدواعش لم يسمحوا لأحد بركوب موجاتهم. وأصبحت سامراء بحكم قدسيتها التاريخية والدينية جدارا لا يمكن اقتحامه.
مئات الجنرالات والبعثيين يعيشون خارج العراق، وحاولت كثيرا الدفاع عن حقوقهم، وقليل منهم اعتقد، خاطئا، أن ما يحدث ثورة شعب. فالثورات والمواقف تقاس بنتائجها وليس على أساس التصورات العاطفية، فتدمير بلد وتقسيمه وإشعاله بحرب أهلية قد تمتد 100 عام، وتحويل المنطقة إلى كرة نار، ليس هو الخيار الصحيح لإسقاط حكومة أو حاكم، لا سيما أن الخيارات الديمقراطية متاحة للتغيير لو صدقت نيات السياسيين وتخلوا عن مصالحهم غير المشروعة، وعن أنانية فاقت كل ما دوّن في سجلات التاريخ. وتشهد صفحات «الشرق الأوسط» كم كتبت من انتقادات للحكومة العراقية والدور الإيراني، غير أن المس بالعصب الحساس المتعلق بوحدة العراق ومستقبل الناس لا يمكن التسليم به.
لا يزال العراق يعاني نقصا كبيرا في التسلح، وبما أنه يمتلك المال، وقد شعر بمخاطر حاسمة، وبما أن أسواق السلاح مفتوحة، فإن المعادلات ستشهد متغيرات كبيرة، كما أن التدخلات الإقليمية ستشهد تطورات كالتي تطرقت إليها في مقالات سابقة. ومن مصلحة العرب والدول الإقليمية الوقوف مع العراق في مواجهة «دولة الخلافة» حماية لأمن المنطقة، وإذا كانت الرؤية لا تزال قائمة عن أن «داعش» فكرة إيرانية أسدية، فيفترض التصدي له عربيا. وإذا اعتقد البعثيون أن «داعش» ليس إلا فاتح حصون لهم، فإنهم يرتكبون جريمة لا تقل عن جريمة احتلال الكويت. والوقوف مع بغداد حاليا لا يعني الوقوف إلى جانب حاكم يمكن تغييره بطرق سياسية الآن أو مستقبلا.
المنطقة تشهد موقفا خطيرا، وتقديرات الرئيس المصري المشير السيسي تمثل فلسفة تقدير موقف الاستخبارات الاستراتيجي، فقد سلط الضوء على خطر تقسيم العراق.

ابن بغداد
Captain - Naqib
Captain - Naqib
مشاركات: 769
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2012 12:54 pm

Re: وفيق السامرائي: الجيش سيسحق داعش

مشاركة بواسطة ابن بغداد » الجمعة يوليو 11, 2014 10:47 pm

تحليل منطقي و واقعي

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش\القوات البرية”