معركة الموصل Mosul & Ninawa battles

مشاة، دروع، قوات خاصة و غيرها
أضف رد جديد
ضرغام الركابي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1416
اشترك في: الجمعة مارس 16, 2012 11:08 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ضرغام الركابي » السبت نوفمبر 15, 2014 11:30 pm

TangoIII كتب:البرلمان يصوت على تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط الموصل

المدى برس/ بغداد

صوت مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، على تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم (داعش).

وقال مصدر برلماني في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس النواب صوت خلال جلسته الـ29 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الأولى من الدورة البرلمانية الثالثة التي عقدت، اليوم، على تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط محافظة نينوى بيد تنظيم "داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اللجنة تضم أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية وأعضاء مجلس محافظة نينوى"، مؤكداً إن "هناك مقترحاً لإضافة نواب محافظة نينوى إلى اللجنة".

http://www.almadapress.com/ar/news/3971 ... 8%B5%D9%84

ان تأتي متأخرا ً خيرا ً من ان لا تأتي ابدا ً
فـإن نـغلب فــغــلابــون قـدمـــــا **** وإن نــغـلـب فـغـيـر مـغـلـبـيـنــا

ومــا إن طـبـنـا جـبـن ولــكـــن **** مــنـايــانــا ودولـة آخـريـنــــــــا

فـقـل لـلـشــامـتـيـن بــنا أفـيـقـوا **** سـيـلـقى الشـامـتـون كـما لـقـيـنـا

ابن بغداد
Captain - Naqib
Captain - Naqib
مشاركات: 769
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2012 12:54 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ابن بغداد » السبت نوفمبر 15, 2014 11:40 pm

العضة بالجلال والعاقل يفهم

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة TangoIII » الأحد نوفمبر 23, 2014 11:41 pm

طائرات عراقية تلقي منشورات في الموصل تدعو مواطنيها الى دعم القوات الامنية وتؤكد: قدومها قريب

صورة

المدى برس/ نينوى

افاد سكان محليون في مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد) اليوم الاحد، بان طائرات عراقية القت منشورات على المدينة تدعو سكانها الى تقديم الدعم للقوات الامنية في ضرب مقرات داعش، فيما اكدت ان قدوم القوات الامنية الى المحافظة "قريب".

وقال السكان في احاديث الى (المدى برس) ، إن " طائرات عراقية القت ،مساء اليوم، منشورات ورقية في سماء الموصل حملت توقيع وزارة الدفاع ، طالبت المواطنين الوقوف الى جانب القوات الامنية في حربها ضد تنظيم داعش".

وذكر المنشور أن " الطريق الى حافات النصر النهائي تحتاج الى البذل المزيد من الجهد المشترك ومن التفاهم المشترك ومن التضحية"،مطالبا المواطنين بـ"دعم القوات الامنية بالدلالة على اوكار داعش لتقليل الخسائر وتسريع موعد الحسم".

وذكر المنشور ان "قدوم القوات الامنية قريب وستكون معكم ولخدمتكم".

http://www.almadapress.com/ar/news/4014 ... 9%88%D8%B5

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة TangoIII » الاثنين ديسمبر 01, 2014 2:07 am

العبادي يأمر بتشكيل قيادة عمليات تحرير نينوى لتحرير المحافظة
العبادي: وقعنا امرا ديوانيا لتشكيل عمليات تحرير نينوى

السومرية نيوز/ بغداد
كشف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاحد، عن توقيعه أمراً ديوانياً لتشكيل قيادة عمليات لتحرير محافظة نينوى من تنظيم "داعش"، فيما أكد بدء عمليات تحرير محافظة الأنبار والمناطق القريبة من الموصل.

وقال مصدر برلماني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن خلال جلسة البرلمان المنعقدة اليوم عن توقيعه على أمر ديواني بتشكيل قيادة عمليات لتحرير محافظة نينوى من تنظيم داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العبادي أن القوات الأمنية بدأت بتحرير المناطق القريبة من الموصل وتمكنت من إبعاد الخطر عن بغداد".

وتابع المصدر، أن "عمليات تحرير محافظة الأنبار بدأت"، لافتاً إلى أن "الخروق الأمنية موجودة في جميع دول العالم".

http://www.alsumaria.tv/news/117650/الع ... -عمليات/ar

امجد العبيدي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1169
اشترك في: الخميس أغسطس 02, 2012 2:01 pm
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة امجد العبيدي » الجمعة ديسمبر 05, 2014 11:51 pm

يوميات الموصل: شبكات الاتصالات وقناني غاز الطبخ في مدن "داعش"

سيطر عناصر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل منذ حزيران الماضي، معلنين إقامة ما وصفوه "دولة الخلافة".

ومنذ ذلك الحين، بدأ مسلحو التنظيم في فرض نظام للحكم يتماشى مع مفهومهم المتشدد عن الإسلام والذي يتضمن فرض عقوبات شديدة القسوة ومعاملة متزمته مع النساء وموقفا متطرفا ضد أي شكل من أشكال المعارضة أو المقاومة.

يشرح عدد من سكان الموصل في سلسلة المذكرات هذه طبيعة الحياة في المدينة بعد سقوطها بأيدي تنظيم "داعش". وقد تم تغيير أو حجب أسماء

المشاركين في اليوميات حفاظا على سلامتهم.

5 كانون الأول 2014

نزار: انقطاع شبكات الاتصالات والانتظار الطويل

بعدما قررت أن أعمل وأترك الفراغ الذي سببه تنظيم "الدولة الإسلامية" لدينا، وبعد توفر فرصة عمل لي عن طريق شركة توزيع، تفاجئت اليوم بانقطاع الشبكة في خدمة شركة آسيا-سيل للهواتف المحمولة مما أربكني إرباكا فظيعا لا أعرف كيف أتخلص منه.

إن جميع أعمالي تعتمد على الاتصالات، مثل حال كل أصحاب الأعمال. ولسنا نحن فقط أصحاب العمل الذين نعتمد على الاتصالات، بل جميع الناس في المدينة، يعتمدون على شبكات الاتصالات في حياتهم اليومية.

وبعد ساعات من انقطاع شبكة آسيا-سيل في المدينة، التي تتمتع بحصة كبيرة من المشتركين من أهل المدينة، انقطعت الخدمة أيضا في شركات كورك، وزين، وفانوس، وخدمة إنترنت ماكس نيت، لتغرق المدينة في ظلام مطبق، ونعود إلى العصور القديمة.

وأصبح الاتصال والتواصل مع بعضنا بعضا والعالم من حولنا، يعتمد على الشركات الأهلية للإنترنت المهددة هي الأخرى بالانقطاع.

لا أحد يعرف

حاولت أن أعرف لماذا حدث هذا ومتى ستعود الخدمة من خلال الاستفسار من أصدقائي وجيراني، ولكن لا أحد يعلم كيف ومتى؟ والكل مندهش لما حدث. منهم من يتهم الحكومة في بغداد، ومنهم من يقول إن التنظيم هو من فعل هذا.

وما بين بغداد وتنظيم "الدولة الإسلامية" ضاعت الموصل وضاع أهل المدينة.

والمصيبة الكبرى هي أنه لا يوجد حل بديل لهذا الأمر. فمن نريد أن نتكلم معه، علينا الذهاب إلى بيته، أو محل عمله، واحتمال الالتقاء به أو عدم اللقاء به غير معروف.

الوضع الجديد

وهذا بالضبط ما حدث معي عندما حاولت العثور على أحد أصحاب المحلات ممن يمكن أن أتبضع منه، وكان هو الآخر مشغولا في البحث عن شخص بينه وبينه حسابات عمل يجب تصفيتها. وبقيت فترة انتظر عسى أن تعود إحدى الشبكات فأنجز مهام عملي، وأحصل على متطلبات البيت، ولكن دون جدوى.

وعدت إلى البيت من أجل أن أصحب والدي المريض إلى عيادة الطبيب، الذي لا أعرف عنه شيئا، ولا أعرف إن مكان موجودا في عيادته أو لا.

وفي النهاية تمكنت من إنجاز كل أعمالي العائلية والتجارية، وتوزيع بضاعتي على الأسواق بشق الأنفس. ولا أعلم إن كان هذا الحال سيستمر، أو إن كان علينا أن نبرمج حالنا على هذا الوضع الجديد.

فيصل: قنينة غاز الطبخ بـ60 ألف دينار عراقي

اتصلت بي والدتي وطلبت مني أن أجلب لها قنينة غاز للطبخ، لأن قنينة الغاز في البيت قد نفد الغاز فيها. أخذت القنينة الفارغة وذهبت بسيارتي إلى محل تبديل القناني وسط البلد. وفوجئت بأن سعر القنينة تجاوز الـ60 ألف دينار عراقي، أي ما يقارب الـ50 دولارا.

صعقت لما سمعت ورأيت، لأن قنينة الغاز في السابق قبل دخول تنظيم الدولة الإسلامية كان سعرها لا يتجاوز الـ7 دولارات. ومع دخول مسلحي التنظيم بدأ السعر في التزايد شيئا فشيئا.

عدت إلى البيت وأنا في حيرة من أمري. فكيف لي أن أدبر ثمن قنينة الغاز، وأنا في وضع مادي حرج؟ وماذا سنفعل من دون قنينة غاز الطبخ؟

"رضينا بالهم ..."

وبعد النقاش مع والدتي قررت أن أذهب إلى السوق في اليوم التالي، واشتري القنينة، من أجل ديمومة الحياة في البيت، فربما تنتهي الأزمة قريبا، وتعود القنينة إلى سعرها القديم. وذهبت صباحا إلى السوق، وإذا بسعرها في اليوم التالي وصل إلى 100 دولار، وتكاد تكون غير موجودة في المدينة بالكامل، فلقد سمعت السعر، لكني لم ار أي قنينة، وكما يقول المثل (رضينا بالهم والهم ما رضي بنا).

عدت إلى البيت والأفكار تكاد تفجر دماغي، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف سنقضي بقية الأيام، والبيت من دون غاز الطبخ.

وقررت وأنا في طريقي إلى البيت أن أذهب إلى مطعم قريب من بيتنا لكي أشتري وجبة الغداء، وأجلس بهدوء وأفكر كيف سندبر الأمر. وتفاجأت عند وصولي بأن المطعم مغلق، وعندما سألت عن السبب قالوا لي إن ارتفاع سعر قنينة غاز الطبخ هو السبب، فصاحب المطعم لا يستطيع أن يرفع أسعار وجبات الطعام بسبب الوضع المادي التعس في المدينة، ولا يستطيع الاستمرار في العمل بهذه الأسعار لقناني غاز الطبخ.

لا كهرباء ولا ماء ولا غاز

لهذا قرر أن يغلق المطعم، وأن يسرح ما يقارب 13 عاملا كانوا يعملون في المطعم. أي أن 13 عائلة فقدت مصدر رزقها بسبب قنينة غاز الطبخ، وأغلقت أغلب مطاعم المدينة أبوابها لهذا السبب، إلا من لديه مخزون من القناني، فهو ما زال يعمل.

وهناك من بدأ يخترع وسيلة أخرى للطبخ، بدلا من الغاز، فمنهم من اتجه إلى الحطب، و(تنور الطين)، ومنهم من استخدم السخان الكهربائي ذا الأمبير العالي، ومنهم من اعتمد على المدفأة النفطية في تدبير أمور البيت من طبخ وغير ذلك.

لقد تعبنا مما نحن فيه، فدولة الخلافة لا كهرباء فيها تسعفنا ولا ماء صافيا يروينا، ولا نفط نوقد به مدافئنا، ولا غاز نطبخ عليه طعامنا. فكيف لنا أن نعيش في ظل دولة الخلافة؟

28 تشرين الثاني 2014

فيصل: فوضى دينار تنظيم "داعش" الذهبي

اغتسلت وتوضأت ولبست ملابس الجامع وذهبت الى صلاة الجمعة لأستمع إلى الخطيب وماذا يقول لنا في خطبته قبل الصلاة.

في خطبة الجمعة هذه، جرى الحديث عن دينار الذهب في العهود الاسلامية القديمة، وكيف كانت قيمة الدينار والتعامل به، وكيف ازدهرت التجارة في ذلك العهد.

وقال الخطيب إن "جماعة من الرجال المؤمنين الصالحين في تنظيم داعش " ارتأوا سك عملة من ذهب وفضة ونحاس وطبع عملات ورقية بفئات عدة، سنراها قريبا في المصارف والأسواق. وإن جماعة منهم تكفلت بالعمل الدعائي ووثقت ذلك بالصور.

والهدف أن يكون الدينار"عملة المسلمين وأن تكون له هيبة وسطوة ونفوذ ضد الدولار الذي يطبع في دولة الكفر" حسب كلام خطيب الجامع مع العلم بأنها كانت خطبة موحدة من قبل تنظيم الدولة في جميع مساجد الموصل.

حيرة وارتباك

وعدت الى البيت قلقاً في حيرة من أمري، فانا صاحب عمل تجاري ولديّ ارتباطات حسابية خارجية وتعاملات مصرفية وتجارة مع دول أخرى. كيف لي ولغيري تداول هذه الفلوس وهي معترف بها فقط داخل حدود تنظيم الدولة المسيطر عليه.

العملة العراقية الرسمية ستحل محلها عملة "داعش" وسيحرم التعامل بالدولار وغيره. لا أدري ما عساني أن أفعل. جلست انا وأصدقاء لي ليلا في منزل احدهم وتحدثنا عن مصير أموالنا وأعمالنا.

الجميع وافق على ان نستبدل كل ما نملك من عملة عراقية لنحصل على قيمتها بالدولار، او نشتري مصوغات ذهبية كي نحافظ على رؤس أموالنا. نحن جميعا نرى أن خطة داعش ليست أمرا سياسيا أو دينيا بقدر ما هو اجرامي من اجل سرقة اكبر قدر ممكن من اهالي المدن الواقعة تحت سيطرة التنظيم وتجريدهم من أموالهم ومدخراتهم من قبل مسلحي داعش ومن يتبعهم.

وفي اليوم التالي شهدت الأسواق فوضى كبيرة، فالجميع يريد ان يحافظ على أمواله ويتخلص من الفلوس العراقية والحصول على الدولار أو الذهب بدلا منها.

وتوزع الناس بين من يسعى الى الدولار من يريد الذهب ومن يبتغي الاثنين معا، وهناك من يتمنى أن يبقى للوطن بقية.



21 تشرين الثاني 2014

فيصل: كان يا ما كان في بلادنا ماء وكهرباء

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في بلاد النهرين، بلاد النفط، كان هناك ماء وفير وكهرباء كثيرة، والآن في ظل دولة الخلافة نحن نعيش أصعب وأقسى أنواع الحياة، فلم يعد عدنا ماء كما كان، بسبب الانقطاعات المتواصلة لمضخات الدفع التي تتعطل بسبب انقطاع الكهرباء عنها.

لقد أخذت في تجميع مياه الأمطار في حديقة بيتي، كما جمعت والدتي مياه المطر المتساقط على سطح البيت عن طريق "المزاريب"، لكي نستفيد منها في الغسيل وتنظيف البيت، فالشتاء جاء قبل موعده والبرد ظالم لا يرحم أحدا.

والماء الدافئ من أهم متطلبات الحياة في شتاء العراق، ولكن من أين لنا هذا، وكهرباؤنا الوطنية لم نرها منذ شهر أو أكثر بقليل، وكل اعتمادنا في الكهرباء على تشغيل المولدات الخاصة التي تمتلئ بها مدينتي الحبيبة. ولولا المولدات لكانت الحياة مستحيلة، بالرغم من صعوبتها حاليا.

لقد فكرت مع أهالي منطقتي، وحفرنا بئرا إرتوازيا للحصول على المياه الجوفية، لكي تغطي حاجاتنا من المياه أثناء الانقطاع المستمر.

وأصبحت مسألة حفر الآبار في الموصل قضية تخص كل شخص في كل منطقة، فقد أخذ الجميع في المشاركة في هذا العمل للحصول على الماء، في بلاد النهرين.

والآن نخزّن أيضا مادة النفط الأبيض لتشغيل المدافئ، وهي مادة مفقودة من الأسواق، وأدى هذا إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعا فاحشا، إذ يصل سعر البرميل إلى ما يقارب 250 دولارا، وإن كان السعر في الأسواق العالمية لا يتجاوز 100 دولار.

ولكن لاغرابة في ذلك، فنحن نعيش في أرض المعجزات، في العراق.

14 تشرين الثاني 2014:

ميس: بدأ العام الدراسي في (ولاية نينوى)، وهو ليس ككل الأعوام

كانت التشديد على الهيئة الإدارية وعلى التلاميذ والطلاب هي الشغل الشاغل لجماعة الدولة الإسلامية.

ذو القرنين اسم جديد يطرق مسامع أهل مدينتي، ويزين تعميمات الدولة الإسلامية بتوقيعه في ذيل الكتب، بعتباره أعلى سلطة في هرم مديرية التربية بمحافظة نينوى.

وهو مصري الجنسية، وكان تركيزه الأساسي على فصل التلاميذ في المدارس الابتدائية عن بعضهم بعضا، بحيث تكون الإناث في بناية، والذكور في بناية أخرى، مع التنبيه على ضرورة لبس (النقاب والعباءة) للفتيات اللائي تبدو أجسامهن أكبر من سنهن. ولا يسمح للمعلمين الشباب بتدريس الطالبات، كما لا يسمح للمعلمات بتدريس الطلاب.

وكان هذا القرار بالغ الصعوبة من حيث التنفيذ، من قبل إدارات المدارس الحكومية بشكل عام، والمدارس الخاصة على وجه الخصوص. إذ إن المدارس الحكومية تمولها مديرية التربية، أو الوزارة مباشرة، وبإمكانها أن توفر لها كادرا نسائيا وكادرا رجاليا، وبناية للذكور وبناية للإناث، رغم صعوبة الأمر.

أما بالنسبة للمدارس الخاصة فهي مشروع علمي تجاري لمواطنين لا تتوفر لديهم تلك الإمكانات، لتوفير كادرين أو بنايتين. إذ إن كل ذلك سيؤدي إلى زيادة الأجور، وبالتالي سينخفض الإقبال على المدارس الخاصة، من قبل الأهالي، في زمن انعدم فيه العمل، وقلت مصادر الرزق، وأصبح الدينار عزيزا وغاليا.

إلغاء الفن

لقد غيرت جماعة الدولة الإسلامية مناهج التعليم، فلم تعد التربية الرياضية موجودة، واستحدث بدلا عنها التربية الجهادية. وهي مادة يتعلم التلاميذ والطلاب فيها حب الجهاد وكيفية الجهاد في سبيل الله. وألغيت مادتا التاريخ والجغرافية، ثم تراجعت الجماعة عن قرار الإلغاء.

وكذلك حذفت عدة نشاطات من مادة التربية الفنية، مع الإبقاء على الزخرفة والخط الإسلامي فقط. ومنعت الجماعة استخدام الأقلام الملونة و(التلوين) في المدرسة.

وهذه الأمور كلها تصعب من مهام الإدارة، بل تجعلها مستحيلة، خاصة في موضوع التعامل مع التلاميذ ومنعهم من ممارسة أشياء من قبيل الرياضة، والرسم بالألوان، تشكل كل حياتهم.

5 تشرين الثاني:

نزار: الذين فعلوا ما فعلوا بالمسيحيين لا دين لهم

لم يعد هناك بيت للمسيحيين في الموصل ألا وسكنه "الدواعش" أو نهبوا كل ما فيه من أثاث ومقتنيات. ولم يتركوا في بعض البيوت شيئا يذكر.

ومن احتل البيوت منهم وسكنها، يتصرف فيها وفي جميع محتوياتها بما في ذلك الملابس، وكأنها ملك صرف ورثه من أهله.

انتشر مسلحو "داعش" وقطنوا كل مناطق الموصل واعتبروا منازلها، بحسب قياساتهم، "غنائم حرب". وجعلوا من المسيحيين واليزيدين أعداء يستبيحون كل ما يتعلق بحياتهم.

لقد أصبح هؤلاء بسبب أفعالهم عبئاً على مناطقنا ويظهرون منظرا قبيحا فيها.

كم نشعر بالخجل من أصدقائنا المسيحيين والأيزيديين. لم يعد لدينا وجه نقابلهم به لم يعد لنا القدرة على الاتصال بهم حتى هاتفيا،، وكأنني أنا وأقربائي وأصدقائي، من ارتكبوا الجريمة النكراء بحق هؤلاء، لكني أعود وأقول لا ذنب لنا نحن في ذلك.

لقد قررت ان لا أتكلم او أبادر بالسلام على أي "داعشي" غاصب لبيت مسيحي من حولي. لم أعد قادرا القدرة على تحمل النظر اليهم الى وجوههم الممتلئة بالشر.

تأثير الغارات

لاحظت ما يفعله "الدواعش" القاطنين في المناطق السكنية اثناء شن غارة لقوات التحالف. أول ما يفعلونه يطفئون جميع الأنوار مباشرة في البيوت التي يحتلونها. ومنهم من يغادرها بالسيارات التي سرقوها الى جهات غير معلومة.

ومن ثم يعودون الى أماكنهم بعد انتهاء القصف. مرة تجرأ احد اصدقائي وسأل أحدهم في منطقته: لماذا انتم تفزعون اثناء القصف وتتركون محلات سكناكم؟

فأجابه بأنهم يخشون أن يستهدف القصف بيوت المسيحيين التي سكنوها، فقد يكون المسيحيون قد أبلغوا قوات التحالف عن مواقعها.

صديق اخر حاول الاقتراب من بيت يسكنه "داعشي" ومعه عائلته لمعرفة ماذا يحصل في البيت. لكنه لم يفلح في ذلك لأن الدواعش لا يتركون الباب مفتوحا ولا يتحدثون في حديقة البيت.

قررت ومعي اصدقائي بأن نحاول أن نعيد تأثيث بيوت أصدقائنا المسيحيين بعد ان تتطهر مدينتنا من الاوساخ والقاذورات لنبين للعالم أجمع ولأصدقائنا المسيحين بأن من فعل هذا بهم لا دين له.

24 تشرين الأول 2014:

فيصل: الضربات الجوية لم تغيّر شيئا والخوف تضاعف

مضى أربعة أشهر على فرض مسلحي "داعش" سيطرتهم على المدينة. ومنذ ذلك الحين غير صديق لي محل سكنه وبات يختبىء بشكل دائم إذ كان يعمل حارسا خاصا لبعض القضاة الذين تركوا المدينة فور سقوطها.

لا يستطيع صديقي التحرك في شوارع المدينة فعناصر التنظيم منتشرون في كل مكان تقريباً. وينصب مقاتلوه بين الحين والآخر نقاط تفتيش لفحص هويات المارة بحثا عن المطلوبين وفق مقاييس "داعش" الذي يعتبر هؤلاء مرتدين أو مجرمين.

والمطلوبون بحسابات "الدواعش" هم العاملون في السياسة أو في الجيش والشرطة أو السلك القضائي أو في مجلس محافظة نينوى أوالمرشحون لعضويته وإن لم يفوزوا، أو ممن يعتقدون أنهم تسببوا في القبض على عناصر من التنظيم ومحاكمتهم قبل سقوط المدينة. لكن معظم هؤلاء فرّ خوفا من أحكام الإعدام التي قد يصدرها التنظيم ضدهم.

وبسبب هذه الأفعال الإجرامية لعناصر التنظيم التي طالت المدنيين المسالمين البسطاء أصيب كثيرون بالذعر والفزع، خصوصا عندما يشاهدون أفعال هؤلاء وهم ينفذون أحكاما بالإعدام ضد ناشطين وحتى ناشطات في الطريق العام أمام أعين الناس.

ويرتدي عناصر هذا التنظيم اللباس الأسود ويطلقون لحاهم ويتركون شعرهم مرسلا وبعضهم يبدو وكأنه لم يستحم منذ زمن طويل. وفي كل يوم نراهم يكثرون في الشوارع يوما بعد يوم ويتمركزون ويثبتون مواقعهم، دون أن تسهم الضربات الجوية في تغيير الوضع على الأرض، ما تغير بالفعل هو حياتنا فقد تضاعف الذعر وأصبح الواقع الذي نعيشه كل يوم أكثر رعباً.

ميس: المسلحون يجوبون الشوارع والحياة صعبة للغاية

أعمل في التعليم في إحدى مدارس مدينتي الموصل. حالي مثل كثير من الأمهات العراقيات فأنا أعمل لمساعدة زوجي، ولو بالقليل، في تحمل الأعباء المادية وصعوبات الحياة وشدتها في زمن قاسٍ رغم غنى بلدنا.

ومع بدء عطلة الصيف، ومثل كل عام، قررت السفر إلى بغداد في زيارة للأهل والأقارب وحضور مناسبة عائلية خاصة في بداية حزيران.

وعقب انتهاء الحفل وبينما ما زلنا وسط الفرحة وأجواء الاحتفال والوجود وسط الأحباب، سمعنا بأنباء حظر التجوال في مدينة الموصل، وبدء القتال بين عناصر ما يسمى "الثوار" وكذلك مسلحي"داعش" (تنظيم الدولة الاسلامية) من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.

وفي ذلك الوقت بدأت احاول التواصل مع زوجي بشكل يومي عبر الهاتف لمعرفة أخر الأخبار. وبسبب القلق، قضيت أسوأ ايام حياتي في بغداد المدينة التي كانت قد شهدت براءة طفولتي وأحلامي كامرأة في العشرينات وكنت سعيدة فيها سعادة لا توصف، ولم أتركها إلا عندما تزوجت وانتقلت إلى الموصل.

مرت أيام القتال الخمسة الاولى في رعب وجزع وخوف فكنت لا أعلم مصير زوجي الحبيب. وكان السؤال الذي يشغلني باستمرار هو: هل ستجمعني الأيام بزوجي مرة أخرى؟

ومع دخول ما يوصفون بـ "الثوار" أو "رجال الطريقة النقشبندية" ومسلحي "الدولة الاسلامية" إلى الموصل، بدأت أخطط مع زوجي لعودتي إلى المدينة، لكن لا طريق لذلك بسبب المعارك بين بغداد والموصل. وجميع الطرق كانت مغلقة بسبب احتدام القتال، وبسبب سقوط عدد من المدن خلال ساعات - وليس أيام - بعد انسحاب القوات الحكومية، وهو الأمر الذي فاجأ الجميع ولا يعرف أحد لماذا حصل.

وبعد عدة محاولات وبفضل اتصالات زوجي الواسعة في بغداد واربيل والسليمانية، تمكنا من حجز مستعجل لتذكرة طيران من بغداد إلى شمال البلاد. لكن العقبة الأخرى التي واجهتنا هي انني لم احضر هويات ابنائي معي لأننا جئنا للعاصمة عن طريق البر، ولا يمكن الحجز للسفر جوا دونها.

وبفضل الله تمكنت من الحصول على الاوراق عن طريق صديق غادر الموصل بسيارته ثم تمكن من الطيران من أربيل إلى بغداد. ومن ثم تمكنت من اصطحاب ابنائي وعدنا إلى أربيل جوا ومن ثم سافرنا براً إلى منزلنا في الموصل. وعند الوصول بعد منتصف الليل صليت وقررت الصيام ثلاثة أيام والبقاء حبيسة المنزل لعدة أيام محاولة الاعتياد على ما نعيشه من أوقات صعبة لن يسهل نسيانها.

وقد بدأت أدرك ما يحدث وصدمت بما شاهدته فقد كان المسلحون يجوبون شوارع المدينة في كل الأوقات. لكن الخوف كان يملأني لما تراه عيناي من مظاهر مسلحة في الشوارع بشكل غريب على الرغم من رؤية هذه المناظر من قبل مع وجود قوات الجيش والشرطة سابقا. لكني لم أعش لحظة دخول هؤلاء المسلحين كما عاشها زوجي وأهل المدينة. ولا تزال الحياة صعبة للغاية بشكل لم اعتده من قبل.

* يوميات الموصل، سلسلة تسجيلية اقتبستها واي نيو
ز، من "هيأة الإذاعة البريطانية"

ضرغام الركابي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1416
اشترك في: الجمعة مارس 16, 2012 11:08 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ضرغام الركابي » الاثنين ديسمبر 08, 2014 9:59 pm

امجد العبيدي كتب:يوميات الموصل: شبكات الاتصالات وقناني غاز الطبخ في مدن "داعش"

سيطر عناصر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل منذ حزيران الماضي، معلنين إقامة ما وصفوه "دولة الخلافة".

ومنذ ذلك الحين، بدأ مسلحو التنظيم في فرض نظام للحكم يتماشى مع مفهومهم المتشدد عن الإسلام والذي يتضمن فرض عقوبات شديدة القسوة ومعاملة متزمته مع النساء وموقفا متطرفا ضد أي شكل من أشكال المعارضة أو المقاومة.

يشرح عدد من سكان الموصل في سلسلة المذكرات هذه طبيعة الحياة في المدينة بعد سقوطها بأيدي تنظيم "داعش". وقد تم تغيير أو حجب أسماء

المشاركين في اليوميات حفاظا على سلامتهم.

5 كانون الأول 2014

نزار: انقطاع شبكات الاتصالات والانتظار الطويل

بعدما قررت أن أعمل وأترك الفراغ الذي سببه تنظيم "الدولة الإسلامية" لدينا، وبعد توفر فرصة عمل لي عن طريق شركة توزيع، تفاجئت اليوم بانقطاع الشبكة في خدمة شركة آسيا-سيل للهواتف المحمولة مما أربكني إرباكا فظيعا لا أعرف كيف أتخلص منه.

إن جميع أعمالي تعتمد على الاتصالات، مثل حال كل أصحاب الأعمال. ولسنا نحن فقط أصحاب العمل الذين نعتمد على الاتصالات، بل جميع الناس في المدينة، يعتمدون على شبكات الاتصالات في حياتهم اليومية.

وبعد ساعات من انقطاع شبكة آسيا-سيل في المدينة، التي تتمتع بحصة كبيرة من المشتركين من أهل المدينة، انقطعت الخدمة أيضا في شركات كورك، وزين، وفانوس، وخدمة إنترنت ماكس نيت، لتغرق المدينة في ظلام مطبق، ونعود إلى العصور القديمة.

وأصبح الاتصال والتواصل مع بعضنا بعضا والعالم من حولنا، يعتمد على الشركات الأهلية للإنترنت المهددة هي الأخرى بالانقطاع.

لا أحد يعرف

حاولت أن أعرف لماذا حدث هذا ومتى ستعود الخدمة من خلال الاستفسار من أصدقائي وجيراني، ولكن لا أحد يعلم كيف ومتى؟ والكل مندهش لما حدث. منهم من يتهم الحكومة في بغداد، ومنهم من يقول إن التنظيم هو من فعل هذا.

وما بين بغداد وتنظيم "الدولة الإسلامية" ضاعت الموصل وضاع أهل المدينة.

والمصيبة الكبرى هي أنه لا يوجد حل بديل لهذا الأمر. فمن نريد أن نتكلم معه، علينا الذهاب إلى بيته، أو محل عمله، واحتمال الالتقاء به أو عدم اللقاء به غير معروف.

الوضع الجديد

وهذا بالضبط ما حدث معي عندما حاولت العثور على أحد أصحاب المحلات ممن يمكن أن أتبضع منه، وكان هو الآخر مشغولا في البحث عن شخص بينه وبينه حسابات عمل يجب تصفيتها. وبقيت فترة انتظر عسى أن تعود إحدى الشبكات فأنجز مهام عملي، وأحصل على متطلبات البيت، ولكن دون جدوى.

وعدت إلى البيت من أجل أن أصحب والدي المريض إلى عيادة الطبيب، الذي لا أعرف عنه شيئا، ولا أعرف إن مكان موجودا في عيادته أو لا.

وفي النهاية تمكنت من إنجاز كل أعمالي العائلية والتجارية، وتوزيع بضاعتي على الأسواق بشق الأنفس. ولا أعلم إن كان هذا الحال سيستمر، أو إن كان علينا أن نبرمج حالنا على هذا الوضع الجديد.

فيصل: قنينة غاز الطبخ بـ60 ألف دينار عراقي

اتصلت بي والدتي وطلبت مني أن أجلب لها قنينة غاز للطبخ، لأن قنينة الغاز في البيت قد نفد الغاز فيها. أخذت القنينة الفارغة وذهبت بسيارتي إلى محل تبديل القناني وسط البلد. وفوجئت بأن سعر القنينة تجاوز الـ60 ألف دينار عراقي، أي ما يقارب الـ50 دولارا.

صعقت لما سمعت ورأيت، لأن قنينة الغاز في السابق قبل دخول تنظيم الدولة الإسلامية كان سعرها لا يتجاوز الـ7 دولارات. ومع دخول مسلحي التنظيم بدأ السعر في التزايد شيئا فشيئا.

عدت إلى البيت وأنا في حيرة من أمري. فكيف لي أن أدبر ثمن قنينة الغاز، وأنا في وضع مادي حرج؟ وماذا سنفعل من دون قنينة غاز الطبخ؟

"رضينا بالهم ..."

وبعد النقاش مع والدتي قررت أن أذهب إلى السوق في اليوم التالي، واشتري القنينة، من أجل ديمومة الحياة في البيت، فربما تنتهي الأزمة قريبا، وتعود القنينة إلى سعرها القديم. وذهبت صباحا إلى السوق، وإذا بسعرها في اليوم التالي وصل إلى 100 دولار، وتكاد تكون غير موجودة في المدينة بالكامل، فلقد سمعت السعر، لكني لم ار أي قنينة، وكما يقول المثل (رضينا بالهم والهم ما رضي بنا).

عدت إلى البيت والأفكار تكاد تفجر دماغي، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف سنقضي بقية الأيام، والبيت من دون غاز الطبخ.

وقررت وأنا في طريقي إلى البيت أن أذهب إلى مطعم قريب من بيتنا لكي أشتري وجبة الغداء، وأجلس بهدوء وأفكر كيف سندبر الأمر. وتفاجأت عند وصولي بأن المطعم مغلق، وعندما سألت عن السبب قالوا لي إن ارتفاع سعر قنينة غاز الطبخ هو السبب، فصاحب المطعم لا يستطيع أن يرفع أسعار وجبات الطعام بسبب الوضع المادي التعس في المدينة، ولا يستطيع الاستمرار في العمل بهذه الأسعار لقناني غاز الطبخ.

لا كهرباء ولا ماء ولا غاز

لهذا قرر أن يغلق المطعم، وأن يسرح ما يقارب 13 عاملا كانوا يعملون في المطعم. أي أن 13 عائلة فقدت مصدر رزقها بسبب قنينة غاز الطبخ، وأغلقت أغلب مطاعم المدينة أبوابها لهذا السبب، إلا من لديه مخزون من القناني، فهو ما زال يعمل.

وهناك من بدأ يخترع وسيلة أخرى للطبخ، بدلا من الغاز، فمنهم من اتجه إلى الحطب، و(تنور الطين)، ومنهم من استخدم السخان الكهربائي ذا الأمبير العالي، ومنهم من اعتمد على المدفأة النفطية في تدبير أمور البيت من طبخ وغير ذلك.

لقد تعبنا مما نحن فيه، فدولة الخلافة لا كهرباء فيها تسعفنا ولا ماء صافيا يروينا، ولا نفط نوقد به مدافئنا، ولا غاز نطبخ عليه طعامنا. فكيف لنا أن نعيش في ظل دولة الخلافة؟

28 تشرين الثاني 2014

فيصل: فوضى دينار تنظيم "داعش" الذهبي

اغتسلت وتوضأت ولبست ملابس الجامع وذهبت الى صلاة الجمعة لأستمع إلى الخطيب وماذا يقول لنا في خطبته قبل الصلاة.

في خطبة الجمعة هذه، جرى الحديث عن دينار الذهب في العهود الاسلامية القديمة، وكيف كانت قيمة الدينار والتعامل به، وكيف ازدهرت التجارة في ذلك العهد.

وقال الخطيب إن "جماعة من الرجال المؤمنين الصالحين في تنظيم داعش " ارتأوا سك عملة من ذهب وفضة ونحاس وطبع عملات ورقية بفئات عدة، سنراها قريبا في المصارف والأسواق. وإن جماعة منهم تكفلت بالعمل الدعائي ووثقت ذلك بالصور.

والهدف أن يكون الدينار"عملة المسلمين وأن تكون له هيبة وسطوة ونفوذ ضد الدولار الذي يطبع في دولة الكفر" حسب كلام خطيب الجامع مع العلم بأنها كانت خطبة موحدة من قبل تنظيم الدولة في جميع مساجد الموصل.

حيرة وارتباك

وعدت الى البيت قلقاً في حيرة من أمري، فانا صاحب عمل تجاري ولديّ ارتباطات حسابية خارجية وتعاملات مصرفية وتجارة مع دول أخرى. كيف لي ولغيري تداول هذه الفلوس وهي معترف بها فقط داخل حدود تنظيم الدولة المسيطر عليه.

العملة العراقية الرسمية ستحل محلها عملة "داعش" وسيحرم التعامل بالدولار وغيره. لا أدري ما عساني أن أفعل. جلست انا وأصدقاء لي ليلا في منزل احدهم وتحدثنا عن مصير أموالنا وأعمالنا.

الجميع وافق على ان نستبدل كل ما نملك من عملة عراقية لنحصل على قيمتها بالدولار، او نشتري مصوغات ذهبية كي نحافظ على رؤس أموالنا. نحن جميعا نرى أن خطة داعش ليست أمرا سياسيا أو دينيا بقدر ما هو اجرامي من اجل سرقة اكبر قدر ممكن من اهالي المدن الواقعة تحت سيطرة التنظيم وتجريدهم من أموالهم ومدخراتهم من قبل مسلحي داعش ومن يتبعهم.

وفي اليوم التالي شهدت الأسواق فوضى كبيرة، فالجميع يريد ان يحافظ على أمواله ويتخلص من الفلوس العراقية والحصول على الدولار أو الذهب بدلا منها.

وتوزع الناس بين من يسعى الى الدولار من يريد الذهب ومن يبتغي الاثنين معا، وهناك من يتمنى أن يبقى للوطن بقية.



21 تشرين الثاني 2014

فيصل: كان يا ما كان في بلادنا ماء وكهرباء

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في بلاد النهرين، بلاد النفط، كان هناك ماء وفير وكهرباء كثيرة، والآن في ظل دولة الخلافة نحن نعيش أصعب وأقسى أنواع الحياة، فلم يعد عدنا ماء كما كان، بسبب الانقطاعات المتواصلة لمضخات الدفع التي تتعطل بسبب انقطاع الكهرباء عنها.

لقد أخذت في تجميع مياه الأمطار في حديقة بيتي، كما جمعت والدتي مياه المطر المتساقط على سطح البيت عن طريق "المزاريب"، لكي نستفيد منها في الغسيل وتنظيف البيت، فالشتاء جاء قبل موعده والبرد ظالم لا يرحم أحدا.

والماء الدافئ من أهم متطلبات الحياة في شتاء العراق، ولكن من أين لنا هذا، وكهرباؤنا الوطنية لم نرها منذ شهر أو أكثر بقليل، وكل اعتمادنا في الكهرباء على تشغيل المولدات الخاصة التي تمتلئ بها مدينتي الحبيبة. ولولا المولدات لكانت الحياة مستحيلة، بالرغم من صعوبتها حاليا.

لقد فكرت مع أهالي منطقتي، وحفرنا بئرا إرتوازيا للحصول على المياه الجوفية، لكي تغطي حاجاتنا من المياه أثناء الانقطاع المستمر.

وأصبحت مسألة حفر الآبار في الموصل قضية تخص كل شخص في كل منطقة، فقد أخذ الجميع في المشاركة في هذا العمل للحصول على الماء، في بلاد النهرين.

والآن نخزّن أيضا مادة النفط الأبيض لتشغيل المدافئ، وهي مادة مفقودة من الأسواق، وأدى هذا إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعا فاحشا، إذ يصل سعر البرميل إلى ما يقارب 250 دولارا، وإن كان السعر في الأسواق العالمية لا يتجاوز 100 دولار.

ولكن لاغرابة في ذلك، فنحن نعيش في أرض المعجزات، في العراق.

14 تشرين الثاني 2014:

ميس: بدأ العام الدراسي في (ولاية نينوى)، وهو ليس ككل الأعوام

كانت التشديد على الهيئة الإدارية وعلى التلاميذ والطلاب هي الشغل الشاغل لجماعة الدولة الإسلامية.

ذو القرنين اسم جديد يطرق مسامع أهل مدينتي، ويزين تعميمات الدولة الإسلامية بتوقيعه في ذيل الكتب، بعتباره أعلى سلطة في هرم مديرية التربية بمحافظة نينوى.

وهو مصري الجنسية، وكان تركيزه الأساسي على فصل التلاميذ في المدارس الابتدائية عن بعضهم بعضا، بحيث تكون الإناث في بناية، والذكور في بناية أخرى، مع التنبيه على ضرورة لبس (النقاب والعباءة) للفتيات اللائي تبدو أجسامهن أكبر من سنهن. ولا يسمح للمعلمين الشباب بتدريس الطالبات، كما لا يسمح للمعلمات بتدريس الطلاب.

وكان هذا القرار بالغ الصعوبة من حيث التنفيذ، من قبل إدارات المدارس الحكومية بشكل عام، والمدارس الخاصة على وجه الخصوص. إذ إن المدارس الحكومية تمولها مديرية التربية، أو الوزارة مباشرة، وبإمكانها أن توفر لها كادرا نسائيا وكادرا رجاليا، وبناية للذكور وبناية للإناث، رغم صعوبة الأمر.

أما بالنسبة للمدارس الخاصة فهي مشروع علمي تجاري لمواطنين لا تتوفر لديهم تلك الإمكانات، لتوفير كادرين أو بنايتين. إذ إن كل ذلك سيؤدي إلى زيادة الأجور، وبالتالي سينخفض الإقبال على المدارس الخاصة، من قبل الأهالي، في زمن انعدم فيه العمل، وقلت مصادر الرزق، وأصبح الدينار عزيزا وغاليا.

إلغاء الفن

لقد غيرت جماعة الدولة الإسلامية مناهج التعليم، فلم تعد التربية الرياضية موجودة، واستحدث بدلا عنها التربية الجهادية. وهي مادة يتعلم التلاميذ والطلاب فيها حب الجهاد وكيفية الجهاد في سبيل الله. وألغيت مادتا التاريخ والجغرافية، ثم تراجعت الجماعة عن قرار الإلغاء.

وكذلك حذفت عدة نشاطات من مادة التربية الفنية، مع الإبقاء على الزخرفة والخط الإسلامي فقط. ومنعت الجماعة استخدام الأقلام الملونة و(التلوين) في المدرسة.

وهذه الأمور كلها تصعب من مهام الإدارة، بل تجعلها مستحيلة، خاصة في موضوع التعامل مع التلاميذ ومنعهم من ممارسة أشياء من قبيل الرياضة، والرسم بالألوان، تشكل كل حياتهم.

5 تشرين الثاني:

نزار: الذين فعلوا ما فعلوا بالمسيحيين لا دين لهم

لم يعد هناك بيت للمسيحيين في الموصل ألا وسكنه "الدواعش" أو نهبوا كل ما فيه من أثاث ومقتنيات. ولم يتركوا في بعض البيوت شيئا يذكر.

ومن احتل البيوت منهم وسكنها، يتصرف فيها وفي جميع محتوياتها بما في ذلك الملابس، وكأنها ملك صرف ورثه من أهله.

انتشر مسلحو "داعش" وقطنوا كل مناطق الموصل واعتبروا منازلها، بحسب قياساتهم، "غنائم حرب". وجعلوا من المسيحيين واليزيدين أعداء يستبيحون كل ما يتعلق بحياتهم.

لقد أصبح هؤلاء بسبب أفعالهم عبئاً على مناطقنا ويظهرون منظرا قبيحا فيها.

كم نشعر بالخجل من أصدقائنا المسيحيين والأيزيديين. لم يعد لدينا وجه نقابلهم به لم يعد لنا القدرة على الاتصال بهم حتى هاتفيا،، وكأنني أنا وأقربائي وأصدقائي، من ارتكبوا الجريمة النكراء بحق هؤلاء، لكني أعود وأقول لا ذنب لنا نحن في ذلك.

لقد قررت ان لا أتكلم او أبادر بالسلام على أي "داعشي" غاصب لبيت مسيحي من حولي. لم أعد قادرا القدرة على تحمل النظر اليهم الى وجوههم الممتلئة بالشر.

تأثير الغارات

لاحظت ما يفعله "الدواعش" القاطنين في المناطق السكنية اثناء شن غارة لقوات التحالف. أول ما يفعلونه يطفئون جميع الأنوار مباشرة في البيوت التي يحتلونها. ومنهم من يغادرها بالسيارات التي سرقوها الى جهات غير معلومة.

ومن ثم يعودون الى أماكنهم بعد انتهاء القصف. مرة تجرأ احد اصدقائي وسأل أحدهم في منطقته: لماذا انتم تفزعون اثناء القصف وتتركون محلات سكناكم؟

فأجابه بأنهم يخشون أن يستهدف القصف بيوت المسيحيين التي سكنوها، فقد يكون المسيحيون قد أبلغوا قوات التحالف عن مواقعها.

صديق اخر حاول الاقتراب من بيت يسكنه "داعشي" ومعه عائلته لمعرفة ماذا يحصل في البيت. لكنه لم يفلح في ذلك لأن الدواعش لا يتركون الباب مفتوحا ولا يتحدثون في حديقة البيت.

قررت ومعي اصدقائي بأن نحاول أن نعيد تأثيث بيوت أصدقائنا المسيحيين بعد ان تتطهر مدينتنا من الاوساخ والقاذورات لنبين للعالم أجمع ولأصدقائنا المسيحين بأن من فعل هذا بهم لا دين له.

24 تشرين الأول 2014:

فيصل: الضربات الجوية لم تغيّر شيئا والخوف تضاعف

مضى أربعة أشهر على فرض مسلحي "داعش" سيطرتهم على المدينة. ومنذ ذلك الحين غير صديق لي محل سكنه وبات يختبىء بشكل دائم إذ كان يعمل حارسا خاصا لبعض القضاة الذين تركوا المدينة فور سقوطها.

لا يستطيع صديقي التحرك في شوارع المدينة فعناصر التنظيم منتشرون في كل مكان تقريباً. وينصب مقاتلوه بين الحين والآخر نقاط تفتيش لفحص هويات المارة بحثا عن المطلوبين وفق مقاييس "داعش" الذي يعتبر هؤلاء مرتدين أو مجرمين.

والمطلوبون بحسابات "الدواعش" هم العاملون في السياسة أو في الجيش والشرطة أو السلك القضائي أو في مجلس محافظة نينوى أوالمرشحون لعضويته وإن لم يفوزوا، أو ممن يعتقدون أنهم تسببوا في القبض على عناصر من التنظيم ومحاكمتهم قبل سقوط المدينة. لكن معظم هؤلاء فرّ خوفا من أحكام الإعدام التي قد يصدرها التنظيم ضدهم.

وبسبب هذه الأفعال الإجرامية لعناصر التنظيم التي طالت المدنيين المسالمين البسطاء أصيب كثيرون بالذعر والفزع، خصوصا عندما يشاهدون أفعال هؤلاء وهم ينفذون أحكاما بالإعدام ضد ناشطين وحتى ناشطات في الطريق العام أمام أعين الناس.

ويرتدي عناصر هذا التنظيم اللباس الأسود ويطلقون لحاهم ويتركون شعرهم مرسلا وبعضهم يبدو وكأنه لم يستحم منذ زمن طويل. وفي كل يوم نراهم يكثرون في الشوارع يوما بعد يوم ويتمركزون ويثبتون مواقعهم، دون أن تسهم الضربات الجوية في تغيير الوضع على الأرض، ما تغير بالفعل هو حياتنا فقد تضاعف الذعر وأصبح الواقع الذي نعيشه كل يوم أكثر رعباً.

ميس: المسلحون يجوبون الشوارع والحياة صعبة للغاية

أعمل في التعليم في إحدى مدارس مدينتي الموصل. حالي مثل كثير من الأمهات العراقيات فأنا أعمل لمساعدة زوجي، ولو بالقليل، في تحمل الأعباء المادية وصعوبات الحياة وشدتها في زمن قاسٍ رغم غنى بلدنا.

ومع بدء عطلة الصيف، ومثل كل عام، قررت السفر إلى بغداد في زيارة للأهل والأقارب وحضور مناسبة عائلية خاصة في بداية حزيران.

وعقب انتهاء الحفل وبينما ما زلنا وسط الفرحة وأجواء الاحتفال والوجود وسط الأحباب، سمعنا بأنباء حظر التجوال في مدينة الموصل، وبدء القتال بين عناصر ما يسمى "الثوار" وكذلك مسلحي"داعش" (تنظيم الدولة الاسلامية) من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.

وفي ذلك الوقت بدأت احاول التواصل مع زوجي بشكل يومي عبر الهاتف لمعرفة أخر الأخبار. وبسبب القلق، قضيت أسوأ ايام حياتي في بغداد المدينة التي كانت قد شهدت براءة طفولتي وأحلامي كامرأة في العشرينات وكنت سعيدة فيها سعادة لا توصف، ولم أتركها إلا عندما تزوجت وانتقلت إلى الموصل.

مرت أيام القتال الخمسة الاولى في رعب وجزع وخوف فكنت لا أعلم مصير زوجي الحبيب. وكان السؤال الذي يشغلني باستمرار هو: هل ستجمعني الأيام بزوجي مرة أخرى؟

ومع دخول ما يوصفون بـ "الثوار" أو "رجال الطريقة النقشبندية" ومسلحي "الدولة الاسلامية" إلى الموصل، بدأت أخطط مع زوجي لعودتي إلى المدينة، لكن لا طريق لذلك بسبب المعارك بين بغداد والموصل. وجميع الطرق كانت مغلقة بسبب احتدام القتال، وبسبب سقوط عدد من المدن خلال ساعات - وليس أيام - بعد انسحاب القوات الحكومية، وهو الأمر الذي فاجأ الجميع ولا يعرف أحد لماذا حصل.

وبعد عدة محاولات وبفضل اتصالات زوجي الواسعة في بغداد واربيل والسليمانية، تمكنا من حجز مستعجل لتذكرة طيران من بغداد إلى شمال البلاد. لكن العقبة الأخرى التي واجهتنا هي انني لم احضر هويات ابنائي معي لأننا جئنا للعاصمة عن طريق البر، ولا يمكن الحجز للسفر جوا دونها.

وبفضل الله تمكنت من الحصول على الاوراق عن طريق صديق غادر الموصل بسيارته ثم تمكن من الطيران من أربيل إلى بغداد. ومن ثم تمكنت من اصطحاب ابنائي وعدنا إلى أربيل جوا ومن ثم سافرنا براً إلى منزلنا في الموصل. وعند الوصول بعد منتصف الليل صليت وقررت الصيام ثلاثة أيام والبقاء حبيسة المنزل لعدة أيام محاولة الاعتياد على ما نعيشه من أوقات صعبة لن يسهل نسيانها.

وقد بدأت أدرك ما يحدث وصدمت بما شاهدته فقد كان المسلحون يجوبون شوارع المدينة في كل الأوقات. لكن الخوف كان يملأني لما تراه عيناي من مظاهر مسلحة في الشوارع بشكل غريب على الرغم من رؤية هذه المناظر من قبل مع وجود قوات الجيش والشرطة سابقا. لكني لم أعش لحظة دخول هؤلاء المسلحين كما عاشها زوجي وأهل المدينة. ولا تزال الحياة صعبة للغاية بشكل لم اعتده من قبل.

* يوميات الموصل، سلسلة تسجيلية اقتبستها واي نيو
ز، من "هيأة الإذاعة البريطانية"

حيل و ابو زايد
لاحظ ( ثوار - النقشبندية - الخ ) هؤلاء من ابناء الموصل وهم سبب الخيانة حيث ان جميع الضباط من المصالوه وصلهم باص من هؤلاء انهم قادمون وعليهم ترك مواقعهم وهذا ما حصل ولكن بعد فترة تبين ان ما موجود هو داعش وكل هؤلاء اما هربوا او قتلوا او بايعوا داعش ناهيك عن قيام داعش بتنفيذ حملات قتل لعدد كبير من الضباط الخونة رغم مبايعتهم داعش ولاسيما قائد الفرقة الثالثة / شرطة اتحادية ومدير سجن بادوش
فـإن نـغلب فــغــلابــون قـدمـــــا **** وإن نــغـلـب فـغـيـر مـغـلـبـيـنــا

ومــا إن طـبـنـا جـبـن ولــكـــن **** مــنـايــانــا ودولـة آخـريـنــــــــا

فـقـل لـلـشــامـتـيـن بــنا أفـيـقـوا **** سـيـلـقى الشـامـتـون كـما لـقـيـنـا

امجد العبيدي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1169
اشترك في: الخميس أغسطس 02, 2012 2:01 pm
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة امجد العبيدي » الخميس ديسمبر 11, 2014 8:20 pm

هبوط ثلاث طائرات محملة بالسلاح في الموصل لدعم داعش

نينوى/ المسلة: كشفت النائبة عن محافظة نينوى نهلة الهبابي، الخميس، عن هبوط ثلاث طائرات محملة بالسلاح في مطار ربيعة ادعم تنظيم داعش الارهابي.

وقالت الهبابي في تصريح اطلعت عليه "المسلة"، إن "الحدود العراقية بيننا وبين تركيا وسوريا والأردن مفتوحة لعصابات داعش الارهابية، وبأمكانهم نقل اسلحتهم براً وجواً، من دون اعتراضهم من أي قوة كانت" .

واضافت ان "ثلاث طائرات محملة بالسلاح هبطت في مطار ربيعة بمحافظة نينوى لدعم تنظيم داعش الارهابي"، لافتة إلى أن "هذه الطائرات هبطت بدعم إقليمي".

ضرغام الركابي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1416
اشترك في: الجمعة مارس 16, 2012 11:08 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ضرغام الركابي » السبت ديسمبر 13, 2014 12:41 am

حسب بعض صفحات الفيس الموصلية
طيران التحالف و البيشمركه تقصف بعشيقة منذ 3 ايام تمهيدا ً لاقتحامها ومعظم القرى شرق وغرب وشمال بعشيقة تحت سيطرة البيشمركه
حسب الكوكل ايرث بعشيقة تبعد 12 كم عن مركز الموصل وان تحررت فعلا ً فالقصف المدفعي على الموصل سيصبح مؤثر وتستطيع عندها قواتنا شل حركة داعش وضرب معاقلهم من دون طيران التحالف لان المدينة ستصبح تحت مرمى النيران
فـإن نـغلب فــغــلابــون قـدمـــــا **** وإن نــغـلـب فـغـيـر مـغـلـبـيـنــا

ومــا إن طـبـنـا جـبـن ولــكـــن **** مــنـايــانــا ودولـة آخـريـنــــــــا

فـقـل لـلـشــامـتـيـن بــنا أفـيـقـوا **** سـيـلـقى الشـامـتـون كـما لـقـيـنـا

امجد العبيدي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1169
اشترك في: الخميس أغسطس 02, 2012 2:01 pm
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة امجد العبيدي » الأحد ديسمبر 14, 2014 7:44 pm

أنباء عن تحرك قوة من الجيش و"الحشد الشعبي" من بيجي باتجاه الموصل
2014/12/14 04:02:36 PM
تكريت / واي نيوز

قالت مصادر من قوات "الحشد الشعبي"، إن قوة عسكرية من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلين من كتائب "الإمام علي" تحركت إلى الموصل عبر طريق المرور السريع.

وأوضحت المصادر، لـ"واي نيوز"، أن القوة العسكرية انطلقت من بلدة بيجي (شمال بغداد).

ولم يتسن لـ"واي نيوز" التأكد من هدف التحرك العسكري، أو هدفه.

وتأتي هذه الأنباء، في وقت يجري البحث في الأوساط السياسية والعسكرية العراقية والأميركية عن الظروف المناسبة لبدء عملية تحرير نينوى.

وتقول المصادر، أن القوة في حال تمكنت من اجتياز الطريق السريع، فإنها ستتمركز جنوب محافظة نينوى.

وفي وقت لاحق، أكدت المصادر، أن القوة العسكرية تعرضت إلى هجوم عنيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل وصولها منطقة الشرقاط التي تبعد عن بلدة بيجي نحو 75 كيلو متر.

ولم يذكر المصدر أي تفاصيل بشأن خسائر القوة العسكرية على أثر الهجوم.

في المقابل، نفى مصدر أمني رفيع وجود قرار ببدء عملية عسكرية في الموصل في الوقت الحالي، على الرغم من الاستعدادات التي تجري في هذا الصدد.

ورجح المصدر، أن يكون تحرك الجيش وقوات الحشد الشعبي، هو لتطهير أجزاء من الطريق السريع.

ضرغام الركابي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1416
اشترك في: الجمعة مارس 16, 2012 11:08 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ضرغام الركابي » الأحد ديسمبر 14, 2014 10:18 pm

امجد العبيدي كتب:أنباء عن تحرك قوة من الجيش و"الحشد الشعبي" من بيجي باتجاه الموصل
2014/12/14 04:02:36 PM
تكريت / واي نيوز

قالت مصادر من قوات "الحشد الشعبي"، إن قوة عسكرية من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلين من كتائب "الإمام علي" تحركت إلى الموصل عبر طريق المرور السريع.

وأوضحت المصادر، لـ"واي نيوز"، أن القوة العسكرية انطلقت من بلدة بيجي (شمال بغداد).

ولم يتسن لـ"واي نيوز" التأكد من هدف التحرك العسكري، أو هدفه.

وتأتي هذه الأنباء، في وقت يجري البحث في الأوساط السياسية والعسكرية العراقية والأميركية عن الظروف المناسبة لبدء عملية تحرير نينوى.

وتقول المصادر، أن القوة في حال تمكنت من اجتياز الطريق السريع، فإنها ستتمركز جنوب محافظة نينوى.

وفي وقت لاحق، أكدت المصادر، أن القوة العسكرية تعرضت إلى هجوم عنيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل وصولها منطقة الشرقاط التي تبعد عن بلدة بيجي نحو 75 كيلو متر.

ولم يذكر المصدر أي تفاصيل بشأن خسائر القوة العسكرية على أثر الهجوم.

في المقابل، نفى مصدر أمني رفيع وجود قرار ببدء عملية عسكرية في الموصل في الوقت الحالي، على الرغم من الاستعدادات التي تجري في هذا الصدد.

ورجح المصدر، أن يكون تحرك الجيش وقوات الحشد الشعبي، هو لتطهير أجزاء من الطريق السريع.

ربما التحرك هو لعمل خط صد اوساتر ترابي او لقطع خطوط الامداد لفصل بيجي عن الشرقاط حيث كما نعلم ان الحاج هادي العامري الان في صلاح الدين وستنطلق قريبا ً عملية عسكرية لتحريرها
فـإن نـغلب فــغــلابــون قـدمـــــا **** وإن نــغـلـب فـغـيـر مـغـلـبـيـنــا

ومــا إن طـبـنـا جـبـن ولــكـــن **** مــنـايــانــا ودولـة آخـريـنــــــــا

فـقـل لـلـشــامـتـيـن بــنا أفـيـقـوا **** سـيـلـقى الشـامـتـون كـما لـقـيـنـا

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة TangoIII » الأحد ديسمبر 14, 2014 10:53 pm

الجيش لا يمكن ان يقوم بقفزات عليه ان يؤمن طريق الأمداد وتحرك القوات ابتداء من سامراء و وصلا الى حدود محافظة نينوى بمعنى ان يطهر كل هذه المناطق في محافظة صلاح الدين التي لازالت بيد داعش حتى يقوم بعملية استراتيجية لتحرير الموصل والا سيكون طريق الأمداد الطويل معرض لهجمات ومحاولات داعشية لتأثير على سير الحركات شمالا كما يحدث الان من باب تهديد سامراء او الهجمات باتجاه مكيشيفة او مصفى بيجي او غيرها

Iraqidude
Captain - Naqib
Captain - Naqib
مشاركات: 851
اشترك في: الخميس نوفمبر 07, 2013 11:26 am

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة Iraqidude » الأحد ديسمبر 14, 2014 11:21 pm

امجد العبيدي كتب:أنباء عن تحرك قوة من الجيش و"الحشد الشعبي" من بيجي باتجاه الموصل
2014/12/14 04:02:36 PM
تكريت / واي نيوز

قالت مصادر من قوات "الحشد الشعبي"، إن قوة عسكرية من الجيش ومكافحة الإرهاب ومقاتلين من كتائب "الإمام علي" تحركت إلى الموصل عبر طريق المرور السريع.

وأوضحت المصادر، لـ"واي نيوز"، أن القوة العسكرية انطلقت من بلدة بيجي (شمال بغداد).

ولم يتسن لـ"واي نيوز" التأكد من هدف التحرك العسكري، أو هدفه.

وتأتي هذه الأنباء، في وقت يجري البحث في الأوساط السياسية والعسكرية العراقية والأميركية عن الظروف المناسبة لبدء عملية تحرير نينوى.

وتقول المصادر، أن القوة في حال تمكنت من اجتياز الطريق السريع، فإنها ستتمركز جنوب محافظة نينوى.

وفي وقت لاحق، أكدت المصادر، أن القوة العسكرية تعرضت إلى هجوم عنيف بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل وصولها منطقة الشرقاط التي تبعد عن بلدة بيجي نحو 75 كيلو متر.


ولم يذكر المصدر أي تفاصيل بشأن خسائر القوة العسكرية على أثر الهجوم.

في المقابل، نفى مصدر أمني رفيع وجود قرار ببدء عملية عسكرية في الموصل في الوقت الحالي، على الرغم من الاستعدادات التي تجري في هذا الصدد.

ورجح المصدر، أن يكون تحرك الجيش وقوات الحشد الشعبي، هو لتطهير أجزاء من الطريق السريع.
اعتقد هاي القوة مهمتها تأمين الطريق من الموصل و الشرقاط الى بيجي و تكريت لقطع الامدادت بعد انباء اليوم عن تحشدات عسكرية كبيرة من جيش و قوات نخبة و حشد الشعبي حول تكريت لتطهيرها من داعش
ما يؤلم الانسان هو ان يموت على يد من يقاتل من اجلهم" تشي جيفارا

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة TangoIII » الاثنين ديسمبر 15, 2014 12:09 am

حزب البارزاني: داعش بدأ بحفر خندق حول الموصل وبعشيقة

السومرية نيوز/ أربيل
كشف مسؤول في حزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأحد، أن مسلحي تنظيم "داعش" بدأوا بحفر خندق حول مدينة الموصل وبعشيقة، لغرض "مقاومة" عمليات تحرير المدينة.

وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش بدأ بحفر خندق حول مدينة الموصل ومنطقة بعشيقة"، عازيا ذلك الى "مقاومة عملية تحرير نينوى".

وأضاف مموزيني أن "هذه الخطوة لاتشكل عائقا أمام عملية تحرير الموصل"، مؤكدا "ليس لها أي تأثير".

http://www.alsumaria.tv/news/118989/حزب ... حول-الم/ar


عراقي للموت
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 301
اشترك في: الأربعاء يونيو 11, 2014 4:09 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة عراقي للموت » الاثنين ديسمبر 15, 2014 2:18 am

لا اعتقد ان تحرك القوات الغرض منه تحرير الموصل فهو امر مستبعد لكون عملية التحرير لم تستكمل مقومات نجاحها فالاولوية الان لتحرير كامل المنطقة الغربية اولا ولا اؤيد بالمرة تحرير محافظة لا يريد سكانها تحرير انفسهم فالواظح انه ما زال هناك تأييد كبير لداعش يجب على اهل الموصل تحرير انفسهم بانفسهم ومسح لطخة العار التي وصمو جبين محافظتهم بها بتهليلهم لدخول داعش لاراضي الانبياء والمقدسات والتأريخ فلا جدوى من تحرير محافظة سيحتلها داعش بعد فترة لكونها مؤيدة لفكره الاجرامي والبركة طبعا بجذور حزب البعث الراسخة في هذه المحافظة .
اللهم احفظ العراق (من) شعبه

ضرغام الركابي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1416
اشترك في: الجمعة مارس 16, 2012 11:08 pm

Re: معركة الموصل

مشاركة بواسطة ضرغام الركابي » الاثنين ديسمبر 15, 2014 11:40 pm

شباب هل يملك احدكم معلومات حول ما يعرف بمعسكر تحرير نينوى التابع للمحافظ السابق اثيل النجيفي
فـإن نـغلب فــغــلابــون قـدمـــــا **** وإن نــغـلـب فـغـيـر مـغـلـبـيـنــا

ومــا إن طـبـنـا جـبـن ولــكـــن **** مــنـايــانــا ودولـة آخـريـنــــــــا

فـقـل لـلـشــامـتـيـن بــنا أفـيـقـوا **** سـيـلـقى الشـامـتـون كـما لـقـيـنـا

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش\القوات البرية”