مقرّب من الديمقراطي: تي «55» استولوا عليها عند سقوط صدام

[TangoIII]

مقرّب من الديمقراطي: تي «55» استولوا عليها عند سقوط صدام



كردستان ـ ميلاد الربيعي

كشف عضو بارز في حزب الاتحاد الوطني لاول مرة عن حجم القوة العسكرية التي يتوافر عليها حزبه، مشددا على ان وزارة البيشمركة يجب ان تذهب الى حزبه في حكومة الاقليم المقبلة، وحذر من ان الجنود لن ياخذوا اوامرهم من أي احد آخر.

وقال عضو في المكتب السياسي بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، مشترطا عدم ذكر اسمه، "كيف لا يعطون وزارة البيشمركة للاتحاد الوطني؟ الا يعلمون ان الاتحاد الوطني لديه 120 دبابة وقيادة اركان؟"

وكشف المسؤول لاول مرة حجم القوة العسكرية لدى حزب الاتحاد الوطني، بزعامة جلال طالباني، "اتعلمون ان الاتحاد الوطني لديه 20 الف من البيشمركة، وكتيبة دبابات، وكتيبة مدفعية، وكتيبة هندسة؟" مضيفا ان "بعض المسؤولين في الاتحاد الوطني من لديه فوجين عسكريين خاصين."

وبعد مضي ما يزيد عن خمسة شهور على اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان في ايلول، ما زالت الاحزاب الرئيسة الثلاثة التي حصلت على اعلى الاصوات تدور على توزيع الوزارات والمناصب الكبيرة بينها.

وتقول مصادر مقربة من اربيل ان نقطة الخلاف هي ان حزب الاتحاد الوطني، وهو شريك استراتيجي في حكومة الاقليم المنتهية ولايتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني المهيمن، لم يحقق اداء جيدا في الاقتراع كما كان يتوقع.

وجاء الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، في المرتبة الاولى، وبعده في المرتبة الثانية حركة تغييير (غوران) بقيادة نوشيروان مصطفى، وجاء ثالثا حزب الاتحاد الوطني بقيادته التاريخية.

وتريد غوران حقيبة الداخلية، كما يقول الكاتب والمراقب الكردي مفيد عبد الله.

ويقول عبد الله ان من الواضح ان الاجندة الرئيسة لدى الحزبين الحاكمين بكردستان هي العمل على اقصاء حركة غوران، التي حلت ثانيا في الانتخابات، عن المناصب التي لها سلطة حقيقية.

ويقول الكاتب ان هناك تقارير صحفية تشير الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مترددين جدا في اعطاء حقيبة الداخلية الى غوران لانهما يعدان هذا المنصب غاية في الحساسية.

مسؤولون من الديمقراطي الكردستاني مشتركون في المفاوضات على تشكيل الحكومة القوا باللائمة على الاتحاد الوطني ونزاعاته الداخلية، واصراره على الحصول على بعض المناصب على الرغم من خسارته السلطة، وقالوا ان هذه الامور هي التي تتحمل مسؤولية تاخير تشكيل حكومة جديدة في الاقليم.

مصادر مقربة من اربيل تقول ان مسؤولي الاتحاد الوطني يبدو انهم يعملون على تذكير منافسيهم السياسيين بانهم يتوافرون على جيش خاص بهم، لا يتلقى اوامره من حكومة الاقليم.

وقالوا ان مسؤولا كبيرا في الاتحاد الوطني، لم يكشف عن اسمه، بعث رسالة الى الديمقراطي الكردستاتي يقول فيها "كيف يمكن للديمقراطي الكردستاني ان يحتفظ بوزارة الموارد الطبيعية، والمخابرات ووزارة البيشمركة؟" ولفت الى ان "لا شيء سيبقى للاتحاد الوطني."

من جهته، قال المصدر في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني ان جعفر شيخ مصطفى، وهو وزير البيشمركة في الحكومة المنتهية ولايتها وينتمي للاتحاد الوطني، هو الرجل الوحيد الذي يستطيع السيطرة على قوات الاتحاد الوطني. وقال المصدر "لا اعتقد ان اي احد من خارج الاتحاد الوطني يمكنه تادية دور جعفر شيخ مصطفى."

شيخ مصطفى رفض التعليق على هذه المعلومات، لكنه عبر عن غضبه من تقرير يتحدث عن وجود فساد داخل وزارة البيشمركة نشرته صحيفة مقربة من سلطات اربيل.

لكن انور حاجي عثمان، وكيل وزارة البيشمركة وعضو الديمقراطي الكردستاني انتقد موقف الاتحاد الوطني ازاء هذه المسالة.

وقال ان "وزارة البيشمركة هي وزارة الدم. ولا يجب علينا التفكير بها على اساس هذا من الديمقراطي وذاك من الاتحاد الوطني، بل ينبغي تنظيم جيش يخدم كل شعب كردستان."

وقال عثمان "هذه كارثة"، في تعليقه على تحذيرات الاتحاد الوطني من ان قواته لن تاخذ اوامرها من حكومة الاقليم.

خبير عسكري في كردستان مقرب من اربيل قال ان الدبابات الموجودة تحت سيطرة الاتحاد الوطني هي الدبابات التي استولوا عليها من الديكتاتور السابق صدام.

وقال الخبير ان "كل الدبابات روسية الصنع. فعندما انهار نظام صدام، استولى الاتحاد الوطني على الكتيبة الخامسة في كركوك ونقلوا الدبابات الى السليمانية. وبعض هذه الدبابات ما تزال موجودة في قلعة شولان، وتشوار قورني، وحمرين، وفي ضواحي كركوك."

واكد ان هذه "الدبابات كلها روسية الصنع ومن طراز تي 55 مزودة بمدفع مداه 17 كيلو مترا."

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=16031

[GreatIRAQ]

واكد ان هذه "الدبابات كلها روسية الصنع ومن طراز تي 55 مزودة بمدفع مداه 17 كيلو مترا."


ههههههههههه هاي ترة واكفة 17 كيلو متر .. اتصور لا بتعدى مدى مدفع التي 55 2 الى 3 كيلو في احسن الاحوال.