المؤسسة العسكرية العراقية

[ابو حسين العراقي]

(الملازم ) ورد في المعاجم اللغوية مادة: لزم): لزم الشيء بالكسرة لزوماً ولزاماً ) ثبت ودام ولزمت به ولازمته واللزام والملازم: من يظل يلزم الشيء ولا يفارقه وفي القرآن الكريم : ( فسوف يكون لزاما) {الفرقان: 77} والجمع: ملازمون . أطلق على ضابط هذه الفئة من الرتب العسكرية ملازماً لكونه يلازم فصيله ويداوم عليه .
(النقيب ) وقيل للنقيب نقيباً لأنه "شاهد القوم وضمينهم " والمنقب في أحوالهم والجمع : "نقباء" وقد عرفت رتبة النقيب قديماً وإن اختلفت صلاحيات ومسؤوليات وواجبات صاحبها بعض الشيء عن العصر الحديث فقد ورد في بعض المصادر التاريخية أن هذه الرتبة عرفت في الجيوش الإسلامية منذ صدر الإسلام وكان لحاملها صلاحيات ومسؤوليات قيادة عشرة عرفاء وبالاحتكاك الغربي مع الجيوش الإسلامية نقلت هذه الرتبة بواجباتها ومسؤولياتها وصلاحياتها وعرفت ب (Nacebus) في بعض الجيوش الغربية.
(الرائد ) جاء في المعجم الوجيز مادة : راد : "راد الشيء روداً ورياداً : طلبه فهو رائد والرائد هو من يتقدم القوم ويبصر لهم والجمع : رواد"ومن الملاحظ تاريخياً أن عدداً كبيراً من العمليات العسكرية التي خاضتها الجيوش الإسلامية كانت عمليات (تعرضية) تتطلب مبيت الجند ليلة أو أكثر لذا فقد كان هناك مجموعة خاصة من قوات الاستطلاع مهمتها الرئيسية التقدم لاختبار واختيار منطقة المعسكر ومن ثم رسم حدودها وضرب الخيام بها وكان على رأس هذه المجموعة التي اشتهرت باسم (المجموعة الرائدة) فارساً يلقب ب (الرائد) أو قائد المجموعة

(المقدم ) وهي رتبة عسكرية كانت معروفة في العصر العباسي باسم (مقدم المعسكر) وفي عصر المماليك عرفت ب (مقدم ألف) لكون صاحبها في مقدمة ألف من المقاتلين والمقدم هو الآمر الذي يتقدم الطليعة من الجيش

( العقيد )قالت العرب : المعاقد والعقيد هو الذي يستحوذ على طرف العقد وزعيم القوم عقيدهم
وقد عرفت هذه الرتبة قديماً باسم (الجوربجي) أو (رئيس الأورطة) وهو يعادل في بعض جيوش الغرب رتبة كولونيل (Colonel) الذي يتولى أمور القيادة لعدة سرايا تخضع لتشكيل كان يعرف باسم (الرتل) أو الطابور (Column) ومنها جاءت كلمة (كولونيل) و (العميد ) عميد القوم سيدهم الذي يعتمد عليه في ضبط وتنظيم
الامور وقد عرفت هذه الرتبة وهي من الرتب العسكرية المتقدمة في عصور إسلامية مختلفة وكان لصاحبها ممارسات وصلاحيات واسعة في إدارة العمليات وتقابل رتبة العميد رتبة أو بالأحرى لقب (سكبان باشا) في عهد الانكشاريين
( اللواء ) اللواء في اللغة هو : اسم لقطعة كبيرة من الجيش، وعدد من الجند .
وهو يقابل في العصور الإسلامية الأولى (أمير الجيش) الذي يقود عشرة آلاف مقاتل وقد عرفت رتبة اللواء عند السلاجقة اسم (أتابك العسكر) وعند العثمانيين ب (الأغا) .

(الفريق) هو: الرئيس القائم على الفرقة المركبة من عدة ألوية (جمع: لواء) وأصله (ميرفريق) أي أمير الفرقة

(المهيب او المشير) وهي أعلى الرتب العسكرية في الجيوش الحديثة، وإن كان الأتراك قد أوجدوا لقباً عسكرياً أعلى منها، وهو (السردار) والمشير، في لغة العرب: هو الحكيم الناصح، الذي يهتدى برأيه .
ولم تكن هذه الكلمة شائعة كلقب أو رتبة في الجيوش الإسلامية، بقدر شيوعها في الحياة المدنية، بين بعض رجال السياسة المتميزين.. فكان هناك (مشير الدولة) و (مشير السلطان) و(مشير الملك).. الخ.
وقد ورد في الموسوعة العسكرية، أن رتبة المشير لا تمنح في بلاد الانجليز إلا لمن يحقق انتصاراً عسكرياً كبيراً.. عندئذ يتوج رسمياً، ويصبح ال (فيلد مارشال)

[التوبوليف العراقية]

مشكور اخي
معلومات قيمة لم نكن نعرفها قبل

[TangoIII]

لابد من التنويه بأن الرتب في الجيش العراقي منذ تأسيسه أعتمدت النظام الانكليزي ككل أمور الجيش العراقي الاخرى والتي ظل معمول بها حتى عام 1963 والتي كانت ببعض الاختلافات عما هو معمول بها في الجيش العراقي قبل الاحتلال 2003 وحاليا والاختلاف في رتب الاعوان النقيب كان يطلق عليه رئيس والرائد يطلق عليه رئيس أول ثم الاختلاف الاخر في وجود رتبة زعيم والرتبة الاشهر في الجيش العراقي رتبة الزعيم عبد الكريم قاسم وهي التي تم أستبدالها بتسمية عميد في عام 1963 والتي أخذت من الجيش المصري ضمن تسميات الرتب العسكريةالمعمول به منذ ذلك التاريخ بعد ما أطلق عليه أتفاقية الوحدة بين العراق وسوريا ومصر في 17 نيسان 1963 والمسعى الى توحيد القوات المسلحة لهذه الاقطار كذلك كانت الرتبة الاعلى في الجيش هي رتبة المشير والتي كانت حصرا كرتبة تشريفية لرئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة وكان اول من حملها المشير عبد السلام عارف والتي تم تغيرها بعد عام 1968 برتبة مهيب والتي أول من حملها المهيب أحمد حسن البكر

[ابن بغداد]

برنامج وثائقي يعرض الى الاحداث والتغيرات التي مرت على الجيش العراقي قبل وبعد 2003