المالكي يوافق على تعيين خمسة آلاف عنصر بقوات الصحوة في صلاح

مشاة، دروع، قوات خاصة و غيرها
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

المالكي يوافق على تعيين خمسة آلاف عنصر بقوات الصحوة في صلاح

مشاركة بواسطة TangoIII » الأربعاء يناير 15, 2014 2:56 pm

المالكي يوافق على تعيين خمسة آلاف عنصر بقوات الصحوة في صلاح الدين

المدى برس/ صلاح الدين

اعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الاربعاء، أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "وافق على مقترح تعيين خمسة آلاف عنصر جديد في قوات الصحوة، وأكدت انه سيتم اختيارهم ضمن المناطق الساخنة واخضاعهم للتدقيق من قبل الاجهزة الامنية، وفيما أكدت على ضرورة توحيد قيادات العمليات بقيادة واحدة هي قيادة عمليات صلاح الدين، أشار محافظة صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري إلى أن عشائر المحافظة "مستعدة لمواجهة أي تهديد مسلح بالتعاون مع القوات الامنية".

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم جبارة في حديث إلى (المدى برس) إن "وفد حكومة محافظة صلاح الدين برئاسة رئيس المجلس أحمد الكريم التقى برئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه، امس الثلاثاء، وطرحنا عليه العديد من الملفات ووعد بدراستها"، مؤكدا أن "المالكي وافق على مقترح تعيين خمسة آلاف عنصر في قوات الصحوة على ان يتم اختيارهم ضمن المناطق الساخنة ويخضعون للتدقيق من قبل الاجهزة الامنية المختصة".

واضاف جبارة أن "الوفد ضم ايضا محافظ صلاح الدين، احمد عبدالله عبد وقادة عمليات سامراء والشرطة والفرقة الرابعة من الجيش العراقي وجرى طرح العديد من الملفات وبحثها بشكل صريح بعيدا عن المجاملات وخصوصا ملف الاجتثاث الذي مازال يعاني من تأثيراته اكثر من 250 منتسبا وضابطا في شرطة المحافظة".

وشدد جبارة على ضرورة "توحيد قيادات العمليات بقيادة واحدة هي قيادة عمليات صلاح الدين لمعالجة الوضع الامني المتردي وانعكاساته"، مشيرا إلى أن "هناك دعما عشائريا لاجهزتنا الامنية ومع الجيش والشرطة بعيدا عن المزايدات"، لافتا الى أن "الاجهزة الامنية تعاني من نقص في العدة والعدد والاليات بسبب كبر مساحة المحافظة ووجود مناطق ساخنة تحتاج الى تعزيز".

ونقل رئيس اللجنة الامنية عن محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري ورئيس مجلسها احمد عبد الجبار الكريم والقادة الامنيين "استعداد أهالي المحافظة وعشائرها لمواجهة أي تهديد إرهابي"، مؤكدا أن "التعاون والتنسيق قائم على قدم وساق بين المواطنين وقوات الجيش والشرطة".

وكان مكتب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أصدر، يوم امس الثلاثاء،( 14 كانون الثاني 2014)، عقب الاجتماع، أكد فيه أن المالكي وجه بتلبية إحتياجات قوات الصحوة وابناء العراق وتجهيزهم بما يحتاجون في وقفتهم ضد الارهاب جنبا الى جنب مع القوات الامنية، مبينا أنه قرر اتخاذ إجراءات فورية لسد بعض الثغرات الامنية وتعزيز الجيش والأجهزة الأمنية في محافظة صلاح الدين.

وكانت عشائر قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين اعلنت، في (13 كانون الثاني 2014)، "ثورتها وانتفاضتها" ضد داعش لتعطيلها المشاريع ومنعها الطلبة من الذهاب إلى مدارسهم"، وبينت أنها "ستعمل بطريقة استخبارية سرية لملاحقتهم وكشفهم"، وفي حين طالبت "بتعزيز قدراتها بتشكيل سرية للجيش وتوفير السلاح والعتاد"، أكد مجلس المحافظة أنه "سيتخلى عن مشاريع خدمية لتعزيز الجانب الامني ودعم موقف العشائر"، وشدد على ضرورة "عدم استخدام اسم المسلحين كونهم ارهابيين يستهدفون ابناء المحافظة".

ودعت عشائر قضاء الضلوعية في محافظة صلاح الدين، في (4 كانون الثاني 2014)، إلى وضع التدابير اللازمة لمنع تسلل عناصر (داعش) إلى مناطقهم من محافظتي الانبار وديالى، وأكدوا أنهم "دفعوا الثمن غاليا ولا يريدون تكرار الماضي الاسود" مع القاعدة خلال عامي 2006 و2007، وفي حين شددوا على ضرورة "تعزيز نقاط التفتيش وتصحيح بعض تصرفات الجنود الخاطئة"، وصفت الطائفية بأنها "زنا يمارسه بعض مسؤولي بغداد بالخفاء".

وأعلنت إدارة صلاح الدين، في (29 كانون الأول 2013)، عن "تشكيل قوات انتفاضة العشائر لمحاربة الإرهاب والتعاون مع قوات الأمن بـ 4000 مقاتل"، وبينت أن القوات "تسلمت 250 سيارة من نوع تويوتا وستستلم 750 سيارة آخرى لاحقا"، وفيما أشارت قيادة قوات الانتفاضة إلى أن الفكرة جاءت من "رحم معاناتهم من دون تدخل الحكومة"، طالبت الحكومة المركزية "بتوفير الدعم ومساندة الانتفاضة".

وتأتي تلك الاستعدادات العسكرية مع تصاعد الأحداث الأمنية والعملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد).

http://www.almadapress.com/ar/news/2446 ... %81-%D8%B9

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش\القوات البرية”