COIN in Iraq مكافحة التمرد في العراق

مشاة، دروع، قوات خاصة و غيرها
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
ME-262
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 287
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2011 10:40 pm
مكان: Washington DC

Army to use "soft" power in COIN operations

مشاركة بواسطة ME-262 » الأربعاء سبتمبر 26, 2012 9:41 pm

I think this is the first reference I find of deliberate plans by the Iraqi military since, the US withdrawal, to employ soft power in counter insurgency. This is promising, and should expand.
السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت قيادة عمليات دجلة في محافظة ديالى، الأربعاء، عن لجوئها إلى استخدام القوة "الناعمة" لمعالجة بعض المشاكل الأمنية، معتبرة أن استخدام الأطر غير التقليدية يحصن المجتمع من أفكار الجماعات المسلحة المتطرفة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم قيادة عمليات دجلة المقدم غالب عطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة عمليات دجلة بدأت على نحو جدي في استخدام القوة الناعمة التي تعتمد تجريد المجاميع المسلحة من وسائل الضغط النفسي التي تستخدمها على البعض لدفعهم للانخراط بالعمل المسلح".

وأضاف عطية أن "القيادة ستعقد مؤتمرات خدمية بالتنسيق مع الوحدات الإدارية لحل مشاكل الأهالي وعقد اجتماعات المصالحة الوطنية وتعزيز دور المواطن في توفير الأمن"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "القوة العسكرية لا تحقق الاستقرار الأمني بمفردها".

وأكد عطية أن "استخدام القوة الناعمة من قبل قيادة العمليات يدل على أن تطبق الأطر غير تقليدية في مجال الأمن وهي استراتيجية جديدة تهدف للتضييق على فلول الجماعات المسلحة وتحصين المجتمع من أفكارها المتطرفة".
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-se ... 48570.html

ايسوس العراق

Re: Army to use "soft" power in COIN operations

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » الأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:09 pm

اي قوة ناعمة هؤلاء عبارة عن قطاع طرق وعصابات لاينبغي التعامل معهم الا بقطع اوصالهم وجعلهم عبرة لكل منطقة وشارع بالعراق..

ابو حسين العراقي
2nd Lieutenant - Molazim Thani
2nd Lieutenant - Molazim Thani
مشاركات: 371
اشترك في: الأحد أكتوبر 02, 2011 9:47 pm

Re: Army to use "soft" power in COIN operations

مشاركة بواسطة ابو حسين العراقي » الأربعاء سبتمبر 26, 2012 11:19 pm

السعودية كان لديها مشروع وطني اسمه ( المناصحة ) وكان يهدف الى مناقشة البعض من هؤلاء على اعتبارهم شباب مندفع ومفعم بالطاقة وفي مصر كذلك كان هناك مشروع مع قيادات الحركات الجهادية وابرزها التنظيم الجهادي وكان يعرف المشروع بأسم ( المراجعات ) يعني هؤلاء الشباب راجعوا افكارهم والادبيات التي تربوا عليها .

Desert Scorpion
Corporal - Naib Arif
Corporal - Naib Arif
مشاركات: 111
اشترك في: الخميس يونيو 30, 2011 5:37 pm

Re: Army to use "soft" power in COIN operations

مشاركة بواسطة Desert Scorpion » الخميس سبتمبر 27, 2012 1:50 am

Mowing extremists is much more easier and cheaper solution I believe

ايسوس العراق

Re: Army to use "soft" power in COIN operations

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » الخميس سبتمبر 27, 2012 12:04 pm

ابو حسين العراقي كتب:السعودية كان لديها مشروع وطني اسمه ( المناصحة ) وكان يهدف الى مناقشة البعض من هؤلاء على اعتبارهم شباب مندفع ومفعم بالطاقة وفي مصر كذلك كان هناك مشروع مع قيادات الحركات الجهادية وابرزها التنظيم الجهادي وكان يعرف المشروع بأسم ( المراجعات ) يعني هؤلاء الشباب راجعوا افكارهم والادبيات التي تربوا عليها .
والان لدى بعض الكتل قانون العفوو عن المجرمين والقتلة من عصابات الصدريين والحزب الاسلامي
هذذه ليست مصالحة انما هي خيانة لدماء العراقيين

ابن بغداد
Captain - Naqib
Captain - Naqib
مشاركات: 769
اشترك في: الأحد ديسمبر 02, 2012 12:54 pm

COIN in Iraq مكافحة التمرد في العراق

مشاركة بواسطة ابن بغداد » السبت ديسمبر 14, 2013 12:19 am

بعد خمسة اشهر من غزو العراق صدر عن موقع "stratfor global intelligence" (التنبؤات الاستراتيجية) مقالة تتحدث عن بدايات الوضع الذي نعيشه حالياً من حيث الاعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء . لما قرأت المقالة وجدت فيها تحليل ناجح لطبيعة ما يجري من احداث مع ان المقالة قد كتبت في وقت مبكر جدا وهذا يدل على الفرق الكبير والبون الشاسع في عقلية صانع القرار العسكري والسياسي الغربي وطريقة معالجته للازمات منذ لحظه البداية وما نراه من تخبط في اجراءات المؤسسة الامنية العراقية حالياً . كل الشكر والتقدير للاخت عشتار على تكفلها الترجمة الفنية للمقالة وحتى لا افرغها من محتواها سأتركها للاخرين و اتمنى ان يطلع عليها من يهمه الامر ...

المقالة :
الوضع الحالي في العراق (آب 2003) يتطلب اعادة قراءة للمفاهيم الاساسية وراء مكافحة التمرد.العراق الآن هو الميدان الذي ينفذ فيه مبدأ مكافحة التمرد. تاريخيا لم تنجح عمليات مكافحة التمرد counter insurgency التي تقوم بها قوى خارجية كبيرة . انظروا الى نتائج فيتنام وافغانستان، رغم ان هناك حالات يمكن فيها احتواء التمردات الصغيرة . المدى الحقيقي للتمرد العراقي غير واضح حتى الآن. ماهو واضح انه هناك مشكلة في مكافحة التمرد والذي هو نفسه مبدأ يشوبه الكثير من المشاكل.
التحليل

الأوضاع الراهنة في العراق والشيشان وافغانستان توضح المشكلة المركزية في الحروب الحديثة. لقد تمت صياغة أساليب الحروب الحديثة خلال الحرب العالمية الثانية ، حين كانت العناصر الثلاثة المهيمنة على ميدان المعركة الحديث قد بلغت مرحلة النضج : تركيبة "حاملة الطائرات - الغواصة" في الحرب البحرية ، تركيبة "الطائرة المقاتلة وقاذفة القنابل" في الحرب الجوية ، وتركيبة "المركبة المقاتلة المدرعة والمدفعية ذاتية الدفع" في الحرب البرية. وتربط كل هذه التراكيب بوسائل الاتصالات الكهرومغناطيسية والمجسات ، وقد استمر مجمع الانظمة هذه في الهيمنة على الفكر العسكري الحديث.

لم تكن انظمة الأسلحة هي التي حددت طريقة خوض الحرب. وانما كان المفهوم الأعمق - فكرة أن التكنولوجيا حاسمة في الحرب. كانت القوات المسلحة في كل الدول العسكرية الكبرى في القرن العشرين مرتبة لإعلاء استخدام التكنولوجيا المحشدة.. في كل مستوى من الحرب كانت انظمة استخبارات الاشارة SIGINT مصمة ليس فقط لادارة وصيانة المعدات، ولكن ايضا لتسهيل نشرهذه النظم في ميداين القتال .

وحتى ظهور الاسلحة النووية لم يغير الهيكل الاساسي للحرب. ظل الفكر العسكري يركز على التقنيات، وظلت المؤسسات العسكرية تبنى حول احتياجات التكنولوجيا.

الفرقة المدرعة الحديثة، ومجموعة حاملات الطائرات وجناح قادفات القنابل، تمثل المؤسسة التي بنيت حول تكنولوجيا مصصمة لمهاجمة جيوش ومجتمعات صناعية. وتظل هذه هي الهيكل الاساسي في الحرب الحديثة. وهي تنفذ وظيفتها جيدا. ولكن على اية حال، اكتشفت الولايات المتحدة في فيتنام كما اكتشف الاتحاد السوفيتي في افغانستان، ان بناء القوة هذا غير فعال في مواجهة قوات مقاومة.

المشكلة الأساسية ان اساس وحدة حرب العصابات هي الفرد والمجموعة. وهم عادة غير مسلحين - بعد اخفاء اسلحتهم - وحين يحملون السلاح فهم يحملون الاسلحة التي يمكن لفرد أن يحملها مثل البنادق ومدافع الهاون. وحين يخفون اسلحتهم ، لايمكن ان تميزهم عن بقية السكان. وهم يحملون السلاح في الوقت والمكان الذي يختارونه مناسبا لهم من اجل تقليل احتمال اكتشافهم او قطع الطريق عليهم..

حرب العصابات - خاصة في مراحلها الأولى - تقاوم بشدة القوة العسكرية التقليدية لأن الانظمة المحشدة التي تهيمن على العمليات التقليدية لايمكنها ان تشتبك مع قوة مقاومة تتبع حرب العصابات. وحتى لو كانت الاضرار الثانية (مقتل المدنيين) غير مهمة - وهي دائما مهمة - فإن القضاء المبرم على مجموعة من السكان او تهجيرهم الى مكان آخر، هو اجراء ، لايقضي بحد ذاته على المقاومة ، لأنه لو بقي شخص واحد فقط من خلية مقاومة على قيد الحياة ويعرف مكان مخازن السلاح، فإن حركة المقاومة يمكنها ان تنتعش من جديد.

لهذا في التفكير العسكري الحديث، ظهر بناء قوة عسكرية موازية : قوات مكافحة التمرد وتعمل تحت عدة اسماء: مهمتها القيام بما لا تستطيعه القوات التقليدية. ومهام هذه القوات هي :


1- مقاتلة قوات المقاومة ولكن في نفس الوقت لديهم امكانية الحصول على قوة تكنولوجية متفوقة تأتي لنجدتهم عند الحاجة

2- جمع المعلومات عن تجمعات المقاومة وتغذية الجيش أو المخابرات بها

3- تجنيد وتدريب قوات محلية تقاتل، نيابة عنها، قوات المقاومة

4- تنظيم عمليات تهدف الى احداث شروخ بين المقاومة والسكان

الوحدات الأساسية التي تقوم بمهام مكافحة التمرد تقسم الى نوعين :

الأولى ، تلك التي تسمى (قوات خاصة) - وهم من المشاة المدربين تدريبا عاليا ويحملون اسلحة خفيفة - وهدفهم تنفيذ المهام الأولية. الثانية ، المزيد من القوات التقليدية اما ملحقة بالقوات الخاصة او متوفرة عند الحاجة ، هدفها تعزيز القوة المشتبكة

خلال المراحل الاولى لتورط امريكا في فيتنام، كانت وحدات مكافحة التمرد واسمها (القوات الخاصة ) أو ( البريهات الخضر) هي التي تنفذ هذه المهام.

كانت هناك نقطتا ضعف اساسيتان ولم يمكن تفاديهما في هذه الستراتيجية :

نقطة الضعف الأولى : عدد قوات مكافحة التمرد المدربة لم تكن كافية لصد المقاومة. ومقياس الكفاية هو ليس عدد رجال المقاومة . بل المسألة هي حجم السكان - بغض النظر عن ميولهم السياسية - فهؤلاء من ينبغي تصنيفهم واختراقهم للوصول الى عناصر المقاومة. هذا يعني ان هناك عدم توازن هائل بين قوات المقاومة وقوات مكافحة التمرد، وهذا اللاتوازن يزداد حدة في خضم الحاجة الى الأمن. المقاومة تعمل في بيئة ثرية بالأهداف. والحاجة الى توفير أمن مستقر ضد الهجمات على اهداف حساسة ، يولد حاجة اعظم للقوات المكافحة رغم انها ليست بالضرورة قوات مكافحة التمرد.

الحاجة الهائلة لقوات ملتزمة بقمع المقاومة لايمكن ان تديرها قوة خارجية . مالم تكن البلاد المستهدفة صغيرة جدا من ناحية عدد السكان والمساحة ، ستكون التكلفة اللوجستية لقوات اجنبية تكافح تمردا طويل الأمد وشديد الانتشار، باهظة جدا. هذا يعني ان النجاح يتطلب تجنيد وتدريب قوات محلية تخدم هدفين : الأول - تكون العمود الفقري لقوة المشاة الرئيسية ، في مجال الدفاع عن الأهداف الحساسة ، وتخدم ايضا لتعزيز القوات في الاشتباكات الرئيسية ، الهدف الثاني: طالما ان قوة مكافحة التمرد تحتاج عادة الى ارشاد (بلاغات) ثقافية وسياسية لعزل المقاومة عن السكان، فهذه القوات المحلية توفر الدعم الاساسي : من المترجمين الى المخبرين - لفريق مكافحة التمرد.

هذا يأخذنا مباشرة الى نقطة الضعف الثانية

يمكن لعناصر المقاومة اختراق القوة المحلية بسهولة خاصة اذا كانت تلك القوة قد تأسست بعد انطلاق عمليات المقاومة . تجنيد عناصر للشرطة والجيش بعد انطلاق المقاومة يعني ضمان اختراق عناصر المقاومة في كل صفوف الجيش والشرطة. وطالما انه من المستحيل التمييز بين الميول السياسية باستخدام الوسائل التكنولوجية في الاستخبارات، فليس هناك وسيلة فعالة لفحص المتقدمين للوظائف في الشرطة او الجيش ، خاصة إذا كانت القوة الخارجية هي التي تنفذ وتنظم الجولة الاولى من التجنيد.

هذا يعني انه من بداية العمليات، اصبح للمقاومة ميزات مؤسسة. بعد اختراق القوة العسكرية المحلية ، سيتوفر لدى المقاومة كمية هائلة من المعلومات على المستوى التكتيكي والعملياتي.في هذه المرحلة تبدأ حركة المقاومة المتناثرة وقليلة العدد، في العمل وفق ميزات مهمة وهي المعلومات. يختبيء رجال المقاومة في الأرض التي يعرفونها او وسط السكان ، مسلحين بالمعلومات حول العمليات، يمكن هنا لهم اما الفر والتفرق أو الكر بانتهاز عنصر المفاجأة.

فعل العكس هو احد مقاصد قوات مكافحة التمرد، فكرة التشبه بقدرات المقاومة ومحاولة اختراقها على المستوى العملياتي بنفس الطريقة. ولكن هذا يبدو صعبا بالنسبة لقوات اجنبية للاسباب البديهية، كان من الصعب على أمريكي ان يزعم انه فيتنامي. يمكن ان يحدث بشكل نادر ولكن ليس على مستوى يحسم المعركة . وهذا يعني أن اختراق المستوى العملياتي - اي معرفة الخطط والتنفيذ- يعتمد على حلفاء محليين من الصعب الوثوق بهم ثقة عمياء.

وهكذا، فإن قدرة قوات مكافحة التمرد على محاكاة المقاومة كانت مقيدة. وفي فيتنام وافغانستان لم تكن المخابرات العملياتية لقوات مكافحة التمرد بنفس قوة مخابرات المقاومة أبدا. التصرف الطبيعي لمعالجة هذا الخلل هو استخدام معلومات استخباراتية غير دقيقة وتعويضها بعمليات واسعة النطاق.
إذن في مواجهة عدم توفر معلومات دقيقة لمواقع المقاومة ، يتم استخدام تشكيلات متحركة كبيرة تذهب لاحتلال منطقة كاملة ، في محاول للتعرف والاشتباك وتدمير تشكيلات المقاومة . ولهذا نتيجتان: الأولى - انتهاك قواعد الاقتصاد بالقوات حيث تستخدم كتائب للبحث عن مجموعات. في هذه الحالة فإن استخدام تفوق عددي هائل من القوات ، لايعني بالضرورة نجاحا ستراتيجيا. والمقاومة التي تتوزع على وحدات صغيرة فاعلة ، لايمكن ان يقضى عليها ستراتيجيا.

النتيجة الثانية - طبيعة العملية تخلق مشاكل سياسية حتمية . عمليات من هذا النوع لا تحكمه وحدات مكافحة تمرد متخصصة، وهي مدربة على الأقل على حرب تميز بين رجال المقاومة والسكان المحايدين او المؤيدين لهذا الطرف او ذاك. فبطبيعة العملية ، تستخدم قوات عادية للسيطرة على منطقة والبحث فيها عن المقاومة . وطالما ان المنطقة هي مسكونة وطالما ان القوات المهاجمة ليس لديها خبرة التمييز، فالنتيجة ستكون عادة اساءة معاملة السكان المدنيين ، مما يولد مشاعر العداء تجاه المهاجمين والتعاطف مع المقاومة . ثم بعد هذا يأتون بقوات مكافحة التمرد لاخضاع المنطقة. والنتيجة تكون غير مرضية وهذا أقل مايمكن قوله.

وهذا يؤشر على المشكلة الرئيسية في حرب العصابات .

في أول مستوياتها - قبل أن تتحول الى مرحلة تكون لها تأمينات لوجستية معقدة تصلها من مناطق آمنة داخل وخارج البلاد- تكون حرب المقاومة سياسية في طبيعتها وليس عسكرية . مفارقة حرب العصابات انه يمكن هزيمتها عسكريا حين تنضج وتتطور ويكون لها واجهات وهيكلية، عندها تصبح اكثر عرضة للتدمير من كونها وحدات متناثرة مجهولة. على اية حال، في الوقت الذي تتطور فيه على هذا النحو فإنه هناك احتمال ان تكون الحالة السياسية في البلاد قد تدهورت بشكل كاف حتى ان الإنهاك الثقيل، يمكن التغلب عليه بتجنيد اعداد كبيرة من بين السكان الساخطين.

إن خسارة المعركة السياسية تجعل من حرب الاستنزاف صعبة جدا. كما اكتشف كل من السوفيت والأمريكان، فإن قدرة القوة الخارجية على استيعاب القتلى أقل بكثير من قدرة القوات المحلية، اذا تم تحريك القوة المحلية سياسيا. وطالما أن عملية قمع حركات المقاومة في مراحلها الاولى تضمن توليد عداء سياسي هائل، فإن النصر في مراحل الحرب التالية - وهي المفضلة اكثر لدى قوات مكافحة التمرد - يصبح مستحيلا. حيث انه حتى الاستنزاف الشديد يتم التغلب عليه بتجنيد المزيد.

المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في العراق هي ازالة قوات المقاومة جراحيا من بين السكان بدون توليد رد فعل سياسي يشعل فتيل مقاومة طويلة الأمد، بغض النظر عن مستوى الانهاك والاستنزاف. الكلام في هذا أسهل من الفعل. محور المسألة هي الاستخبارات - منع المقاومة من الحصول على معلومات عن العمليات الامريكية وفي نفس الوقت جمع معلومات كبيرة عن المقاومة . الطريقة الوحيدة لقلب الحرب الى صالحك ، في أقرب مرحلة ممكنة ، هي المعادلة المخابراتية. ينبغي ارباك المقاومة واصابتها بالعمى. وفي نفس الوقت ينبغي على الامريكان الحفاظ على شفافية رؤية المقاومة.

هذا ماتحاول الولايات المتحدة فعله حاليا (المقالة نشرت في آب 2003). انها تقلل من عمليات (البحث والانتزاع) في حين تزيد من قدراتها الاستخباراتية. ويحدث هذا في مجالي الاستخبارات البشرية والتقنية . ومن غير الواضح ما إذا سوف تنجح هذه الخطة. ان الاستخبارات البشرية لها طبيعة سياسية وتتطلب خبرة كبيرة بثقافة المجتمع بدون الاعتماد على عناصر محلية قد لاتكون موثوقة. من الصعب جدا على شخص من كنساس ، مهما كانت مهارته في الاستخبارات ان يفهم وضعا تكتيكيا وفي هذه المرحلة ، المقاومة تظهر الوجه التكتيكي فقط.

على أية حال، هذا هو مفتاح أي أمل في النجاح، وهي عملية سوف تأخذ وقتا طويلا. وأمل واشنطن انه في تقليل عملياتها واسعة النطاق وزيادة استخباراتها، فإن عمليات المقاومة سوف تبعد السكان عنها . وهذا سوف يأخذ وقتا طويلا ايضا . ولكن من الواضح ان الولايات المتحدة هي في اللحظة الراهنة تعيد كتابة اجزاء من دليل مكافحة التمرد وربما تبدأ صفحة جديدة في التاريخ العسكري.

انتهت المقالة ..


ايسوس العراق

Re: مكافحة التمرد في العراق

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » السبت ديسمبر 14, 2013 4:52 pm

لاحل سوى الاعدام في الاماكن العامة
وهدم منازل الارهابيين
وعتقال ذويه اذا لم يسلم نفسه الخ...

صورة العضو الشخصية
صلاح الدين الأيوبي
Major - Raid
Major - Raid
مشاركات: 1250
اشترك في: الخميس أغسطس 16, 2012 10:53 am

Re: مكافحة التمرد في العراق

مشاركة بواسطة صلاح الدين الأيوبي » السبت ديسمبر 14, 2013 6:11 pm

الأعدام في الأماكن العامه هو حل جيد ويجب تطبيقه ولكن هدم منازلهم واعتقال ذويهم هو امر خاطي سيؤدي الي هدم عائلات ومعاقبه افراد لا ذنب لهم سوي انهم يرتبطون مع الأرهابيين بصلات القربي هذا بالأضافه الي ان الأله الأعلاميه للأرهابيين ستستثمر مثل هذا الأمر لصالحهم بغرض تجنيد المزيد من الأنتحاريين الذين امتلئت صدورهم بالحقد والبغضاء من هذا الأمر. سياسه العقاب الجماعي لا تأتي سوي بالمشاكل.
إذا تخلي عنك العالم فتذكر ان الله دائما معك لا يتخلي عنك.

قناتي علي اليوتوب

http://www.youtube.com/channel/UCjV11LXG3wtegXs0lRE64Wg/feed?filter=2

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش\القوات البرية”