مكافحة المتفجرات تؤكد حاجتها إلى أجهزة ومعدات متطورة

مشاة، دروع، قوات خاصة و غيرها
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

مكافحة المتفجرات تؤكد حاجتها إلى أجهزة ومعدات متطورة

مشاركة بواسطة TangoIII » الخميس يونيو 27, 2013 12:03 pm

مكافحة المتفجرات تؤكد حاجتها إلى أجهزة ومعدات متطورة

كدت مديرية مكافحة المتفجرات حاجتها الى عدد من الاجهزة والمعدات التخصصية المهمة بعد تمكنها من ابطال الاف السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، مطالبة بشمول خبرائها بمخصصات الخطورة اسوة بما يتقاضاه نظراؤهم في الجيش.
وقال مدير قسم المتفجرات في المديرية العقيد رياض حاتم الموسوي لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان خبير المتفجرات يتعرض الى مخاطر بنسبة 100 بالمئة كونه يتعامل مع العبوات والعجلات المفخخة والاهداف الغريبة بشكل مباشر وقريب للغاية، علاوة على مخاطر وجود عبوة او سيارة مفخخة ثانية في محل الحادث او انتحاري او التعرض الى اطلاق نار من قبل الارهابيين، مطالبا بتوفير جميع المستلزمات اللوجستية والميدانية لانجاز مهامهم على اتم وجه.
وكشف عن ان خبراء مكافحة المتفجرات الذين يواجهون الموت يومياً في عملهم لا يتقاضون مخصصات خطورة على غرار ما يمنح لاقرانهم من خبراء وزارة الدفاع الذين يمارسون نفس العمل، مطالبا بشمولهم اسوة بما يتقاضاه نظراؤهم في الجيش.
الموسوي بين ان عمل القسم يتضمن كشف وابطال ومعالجة العبوات والاحزمة الناسفة والعجلات المفخخة وابداء المشورة والرأي الفني لحوادث التفجير، علاوة على تدريب منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وباقي المؤسسات الحكومية على معرفة وتمييز المواد المتفجرة وتدريبهم على التفتيش والتعامل مع المبرزات الجرمية والعبوات والسيارات، فضلا عن نشر الوعي الامني عبر ملصقات وتوجيهات، لافتا الى ان طبيعة التوجيهات تتغير على وفق ما يستخدمه الارهابيون من طرق واساليب.واوضح انه وبرغم توفر الاجهزة والمعدات الفنية التي تساعد منتسبي القسم على اداء واجباتهم، بيد انهم بحاجة الى زيادة معدات واجهزة التشويش لاعتماد الارهابيين على الاتصال لتفجير السيارات والعبوات عن بعد، علاوة على العجلات التخصصية المدرعة، فضلا عن زيادة الدورات التطويرية بمجال مكافحة المتفجرات، داعيا الى تحديث المعلومات وتبادلها مع الجهات الاخرى، بما يضمن عدم الوقوع بالمصيدة التي يغيرها الارهابيون بين مدة واخرى.مدير قسم المتفجرات في المديرية افصح عن الحاجة لزيادة اجهزة الانسان الالي (الروبوت) بعد توسع عمل المديرية ضمن 15 محافظة، فضلا عن زيادة بدلات الوقاية والمعالجة بما يوفر اكبر قدر من الامان لخبير المتفجرات اثناء عمله ميدانيا، علاوة على الحاجة لزيادة كاميرات المراقبة وبعض الامور المتعلقة بمسرح الجريمة كناقلات المواد المتفجرة والحاويات، منوها بان المديرية بانتظار توفيرها من قبل الوزارة وحسب الامكانيات المتاحة.
ولفت الى ان الواجبات كانت تتركز باجمعها على (صقر بغداد) حتى العام 2008، بيد ان فتح قواطع مكافحة المتفجرات في الجيش والشرطة الاتحادية والاجهزة الامنية وتصنيع معامل محلية وتجهيزها الى تلك الجهات اسهم في توزيع المهام بين اكثر من جهة، مؤكدا استمرار المديرية بعملها في ابطال المتفجرات والتحقيق في مسرح الجريمة عبر تحليل التفجيرات وموادها واسبابها ورفع التقرير الى الجهات المختصة لمساعدتها في كشف الفاعلين، مؤكداً ان التفجيرات الاخيرة التي شهدتها بغداد وبعض المحافظات، استخدمت فيها مواد محلية، لاسيما بعد نفاد الكثير من الذخائر الحربية وتشديد التفتيش والتحري.وناشد الموسوي المواطنين بفسح المجال امام الخبراء اثناء الشك في اهداف غريبة او اجسام متروكة او خلال التفجيرات لمعالجة المتفجرات، لما يشكله من معاناة للخبراء الذين يحتاجون الى افراغ مسرح الجريمة بسبب ضياع الكثير من المبرزات الجرمية بسبب تجمهر المواطنين او تواجدهم في محل الحادث، مؤكداً ان تحرك المواطن نحو محل الحادث لانقاذ الجرحى، يجعله هدفا سهلاً للارهابيين الذين طالما استخدموا اسلوب التفجير المزدوج.

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=49139

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش\القوات البرية”