أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

المشرف: التوبوليف العراقية

أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
Hawkeye
2nd Lieutenant - Molazim Thani
2nd Lieutenant - Molazim Thani
مشاركات: 326
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:09 pm

أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة Hawkeye » الثلاثاء ديسمبر 02, 2014 11:22 pm


اعوام كثيرة مرت على تلك المهام القتالية التي طويت احداثها عبرالسنين، تلك السنين التي لم يكن يعرف فيها مقاتلي العراق الراحة فالمواقف تطلبت منهم اﻻستمرار في خوض غمارالحرب مهما كانت التضحيات كل ذلك من اجل حماية وطنهم وشعبهم والتضحية بأرواحهم و دمائهم وشبابهم من اجل مجد وتاريخ بلادهم، التاريخ الذي اصبح منسي و مخفي بايدينا في حين تطمع الشعوب بمثل هذا التاريخ ولو بسطر واحد، تاريخ لن تخط احرف سطوره مرى اخرى الا على ايدي رجال لم تنجب الامهات مثلهم كرجال، رجال ظللت اجنحتهم العملاقة مياه البحرالاحمر والخليج العربي الصاخب وهرمز وقزوين من الغرب ألى أقصى الشرق ألى أقصى الجنوب، حلقو بأجنحتهم نحو الشمس، نحو المجد، نحو اللاعوده.. لكنهم عادوا بانتصارات مبينة تعجز آلألسنة والأقلام عن وصفها ووصف مماً كان وراءها من صقور العراق وهيئات ركن خططت ومهدت لتلك اﻻنتصارات ..
محاربين سطرُ اروع ملاحم القتال كي تجد تضحياتهم طريقها ألى الظلام و نسيان..
لم يكن هذا هو قدرهم الوحيد بل اختارهم القدر كلما وضعوا السيف في غمده توجب عليهم النهوض و مشق سيفهم للقتال مرى اخرى..
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ الـ Mirage F-1 والقاصفات الثقيلة ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺑﺤﺮﻳﻪ ﺑﻌﻤﻖ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ بستمرار وبدون تهاون مثل جزيرة "لافان" و"سيري" مما ﺍﺛﺎﺭحفيظة ﺍﻳﺮﺍﻥ بإدعاء ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻ‌ﻫﺪﺍﻑ تستخدم ﻣﻄﺎﺭﺍت دول ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺗﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ وردا على افتراءات ايران طلبت القيادة العليا العراقية من المعنيين بشؤون التخطيط واﻻستخبارات البحث عن اﻫﺪاﻑ ستراتيجية بعمق اراضي ايران على ان تكون ببعد تتجاوز المسافة الى جزيرتي " ﻻفان" و"سري" ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺤﻄﺔ (نكا) ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﻪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺑﺤﺮ ﻗﺰﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ احدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي (سابقاً) 40 كم فقط.
محطة نكا الوصف العام:
صورة
محطة كهرباء نكا محطة حرارية وغازية، طاقتها الإنتاجية 2000M/W، تمثل إحدى أهم و اكبر المحطات الكهربائية في الشرق الاوسط و التي تزود العاصمة طهران والمنشات العسكرية في مجمع بارجين للاسلحة الكيماوية الايرانية والمجمعات الصناعية العسكرية الأخرى بطاقة حسب تقاريرالاستخبارات الواردة بشان عملها، وتقع على بحر قزوين في الإحداثيات WGS84: 36° 39′ 3″ N, 53° 17′ 57″ E
معلومات استخباراتيه:
المعلومات التي أمنتها الاستخبارات العسكرية عن المحطة من قبل المختصين في مجالي (النفط - الكهرباء) أعطتها أهمية حيوية جدا ونسبة تأثير فعالة في منظومة الكهرباء الإيرانية ، لذلك جاء القرار من القيادة العليا على ضرورة تنفيذ ضربة جوية عليها وتعطيلها لأطول فترة ممكنة.أن الهدف الحيوي في المنظومة يتمثل في المراجل البخارية و محور توليد الطاقة الموضحة بالصورة الحقيقية المرفقة
الاستعدادات
وكما اشرنا سلاف ان محطة نكا تطل على بحر قزوين وخط الملاحة لهذا الهدف يتوجب التحليق بين الجبال والوديان وبشكل متعرج من اجل تحقيق عنصر المباغته وذلك وبدون شك ان هدف بهذا الحجم والاهمية لابد ان يكون محمي بشكل جيد من قبل الدفاعات الجوية الايرانية لذلك كان خط الرحلة يصل حتى 1200 كيلو متر من قاعدة الانطلاق مرورا بسلاسل الجبلية والوديان والى الهدف المشارالية
باشر الطيارون العراقيون تدريباتهم بشكل مكثف على اهداف مشابهة و بطبيعة جغرافية مماثلة لخط الرحلة الى الهدف وبحمولة قصوى "ﺜﻼ‌ﺙ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ وقود ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻪ" و ﺑﻄﻴﺮﺍﻥ منخفظ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﻪ ﻭﻓﻮﻕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﺮﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺟﻮﺍ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻃﺌﻪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 100 ﻣﺘﺮ، ﻭﺗﻢ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻫدﻑ ﺗﺸﺒﻴﻬﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ الرمي ﺑﻘﻨﺎﺑﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ وبعد ان اكمل الطيارين تدريباتهم وستعداداتهم لمهاجمة الهدف باتوا جاهزون تماما لتنفيذ هذه المهمة البعيدة والبالغة الصعوبة لما تتطلبه من تركيز عالي للطيران بين الجبال والتزود بالوقود على ارتفاع منخفض بين الوديان وباقصى حمولة قنابل و خزانات وقود اضافية مع الاخذ بنظر الاعتبار ماتفرضه هذه الحمولات من تحديدات شديدة على قابلية الطائرة في المناورة مما يتطلب الحذر الشديد من قبل طياري الضربة..
التسليح:-
تسليح كل طائرة من طائرات الواجب بحمولة (2 ﻗنبره شديدة الانفجار نوع "سامب" برشوتية ﺯﻧﺔ 400 ﻛﻐﻢ + 2 خزانات وقود اضافية سعة 1100 لتر تحت الاجنحة +خزان واحد تحت بدن الطائرة سعة 2200 لتر) وبما ان نصف قطرعمل الطائرة بهذه الحمولة لا يمكنها من الوصول إلى الهدف، مما يتطلب اجراء عملية تزود بالوقود جوا بكمية 2500 لتر لكل طائرة من طائرات تشكيل الضربة على أن ينفذ داخل الاجواء الإيرانية في طريق الذهاب والعودة.
لكن ثمة أمر آخر يعيق طائرات الضربة رغم كل المخاطر التي أشرنا اليها مسبقا وهي حمولة الطائرة من القنابرمع خزانات الوقود التي يتوجب عليهم استخدامها خلال هذا الواجب، فحمولة طائرة الميراج لايمكن ان تتجاوز 16.200 طن كحد اقصى للاقلاع وحقيقة الامر ان حمولة القنابر و خزانات الوقود قد تتجاوز ال 17.400 طن، لذلك توجب ايجاد حل لهذه المعضلة شرط ان لا تؤثرعلى القدرة التدميرية لحمولة الطائرة من القنابر او عدد خزانات الوقود المحمولة، وهنا ظهر الابداع في كيفية استخدام الطائرة بشكل لم يسبق لاحد ان استخدم هذه الطريقة والتي بقت لعدة سنوات موضوع يجهلة الكثيرين عن كيفية ايصال الطائرات العراقية الى اهداف بعيدة جداً وبحمولة كاملة..! كانت الفكرة تقتضي باقلاع الطائرات بكامل حمولتها شرط عدم املاء خزانات الوقود بكامل طاقتها اي تقلع الطائرات بزنه 16.200 طن و من ثم يتم تزود بلوقود جوا ليكون الوزن الاجمالي للطائرة 17.400 طن وبهذا تكون الطائرات العراقية قد اقلعت بالحمولة المطلوبة من الوقود لتنفيذ الواجب و بقدرة تدميرية عالية كما هوا مطلوب منها.
تنفيذ المهمة:
في يوم 6 /12/ 1986 اقلعت طائرات الميراج العراقية مع طائرات التزود بالوقود مع طائرتين أضافية ليكون مجموع التشكيل (ثمان طائرات ثلاثة منها طائرات الضربة و ثلاث للارضاع الجوي مع اثنين لتفادي حدوث اي طارئ) من قاعدة صدام لتنفيذ واجبها المقرر وفي اثناء الرحلة بدأت الاحوال الجوية تسوء شيئا فشيئا لكن رغم المخاطر وردائة الاحوال الجوية وكثافة الغيوم استمر تشكيل الضربه بتوجه نحو هدفة المنشود..
كانت درجة الرؤية سيئة جدا ولا يمكن تميز الهدف او مشاهدته بلعين المجرده لذلك تم الغاء الواجب والعودة الى القاعدة..
بعد مضي عشرة اشهرعلى الطلعة القتالية الاولى للهدف المشار الية توجب الانتظار فترة زمنية لاعادة الضربة وكي تكون الظربة ناجحة و مؤثرة كان من الازم اختيار التوقيت والزمان المناسب لتنفيذ الواجب.

1987-9-29 الساعة 12 بعد الظهر
سبق هذا التوقيت التخطيط و الاستعدادت من قبل الطيارين العراقيين لتنفيذ واجبهم كانت الاستعدادت تجري على قدماً وساق لتجهيز طائرات الميراج بالقنابر المذكورة وخزانات الوقود وفحصها وتاكد من معدات السلامة و انظمة الملاحة و محركات الطائرات فطريق الرحلة طويل جداً وتنفيذ الواجب اصبح حتميا، فجميع العوامل من الطقس و الاستعدادات والمعلومات المتوفره تشير الى الايجابية لتنفيذ الواجب في ذلك اليوم..
1987-9-29 الساعة 2 بعد الظهر
توجة الطيارين العراقيين الى ملاجئ الطائرات استعداد لتنفيذ مهمتهم الطويلة والبالغة الصعوبة فليوم ليس تنفيذ طلعة قتالية فحسب بل هو رد على الاتهامات الايرانية و تشكيك في قدرات صقور الجو العراقيين.. بعد فحص الطائرات و التاكد من حمولة القنابر و خزانات الوقود و التحقق من اجزاء الطائرة اعتلى كل طيار طائرته استعدادا لتنفيذ مهمتهم التي اوكلت اليهم، بدائت محركات الطائرات بدوران و توجه نحو مدارج الاقلاع المخصص لها حيث كان الإقلاع يكون باستخدام المدرجي المقاتلات على المدرج الرئيسي وطائرات التزود بالوقود على الثانوي وتقلع الطائرات بالشكل الأتي، مقاتلة ومزودة في آن واحد من اجل تقليل صرفيات الوقود انطلقت الطائرات العراقية من قواعدها نحو هدفها المنشود و بعد الإقلاع بداء التسلق إلى ارتفاع (500م) ولمسافة (10) كم عن القاعدة وبسرعة (700) كم/ساعة تم الدوران يمينا الى مثابة الانطلاق المتفق عليها ليتم اختراق الاجواء الايرانية بسرعة تفوق ال 900 كم/ساعة متجهين بكل سرعتهم نحو اهدافهم و منطقة بوكان داخل الاراضي الايرانية، مرت طائرات الميراج العراقية في اول سلسلة جبلية لها مثبته على الخريطة، لم تكن هي المرى الاولى لها لكنها الخطوه الاولى نحو هدفهم البعيد، استمرت الطائرات العراقية بتحليق بين الجبال و برتفاع منخفظ بعد ان اختراق الحدود بمسافة 40 كم تم تقليل السرعة إلى (700) كم/ساعة، وهي السرعة الاقتصادية المطلوبة كان خط الرحلة ممزوج بين اجواء الحرب والتركيز والمناظر الخلابة التي تمرمن فوقها الطائرات العراقية حتى وصلت الطائرات الى بحيرة ميروان وهي منطقة سهلية حيث تبدأ الطائرات بتقليل السرعة إلى سرعة التزود بالوقود المطلوبة (500) كم/ساعة ولمدة (10) دقائق برتفاع منخفظ جدا (50م) لينفتح التشكيل مثلث
سهمي و تبداء مرحلة الارضاع الجوي وهي المرحلة الثانية من الخطة المرسومة للهدف، كان كل شيئ يجري كما هوا مخطط له وكما تم التدريب عليه في مرحلة الاستحضار وبعد ان تمت عملية الارضاع الجوي بنجاح انفصل تشكيل طائرات التزود بالوقود ليعود الى القاعدة الام و يستمر تشكيل الضربة في طريقة الى هدفه البعيد الى ماوراء العاصمة الايرانية طهران بين الجبال والوديان و بسرعة 700 كم/ساعة وبارتفاع منخفظ جدا، مرت الطائرات العراقية بموازات قاعدة شاروخي الجوية الايرانية في منطقة همدان وكما كان متوقعا فان رادارات االدفاع الجوي الايراني لم تتمكن من كشفه بسبب الحجب التي تشكله الجبال في المنطقة ورتفاعهم المنخفظ، ليمضي تشكيل الضربة الجوية العراقية قدما في طريقه متسللا بين سفوح الجبال ومنعطفاتها الحاده والملتوية التي باتت تقودهم الى بحار الشرق، الى مطلع الشمس، وبوابة الملوك التي تحدثت عنها الاساطير، نادرون جدا هم الفرسان الذين وصلوا الى هذه البوابة وعادوا بنصر المؤزر، كانت اجنحتهم تبعد فقط عشرات الامتارعن حافات الجبال كانو يحلقون كصقور واجنحتهم تخط من ورائهم خيوطها البيضاء التي سجلت تاريخهم الذي لن يتكرر الى على ايدي رجال شجعان مثلهم..
كانت كل شيئ يمر بسرعة البرق على جانبهم حتى يصعب لمح اي معلم، فطائراتهم تحلق بسرعه عالية وبرتفاع منخفظ والسلاسل الجبلية بدائت تضيق حتى بداء التشكيل بطيران احدهم تلوى الاخر الى نهاية الوادي و ما هي الا دقائق معدوده تخطت الطائرات العراقية السلاسل الجبلية لينفتح امامها بحرالشرق... بحر قزوين بلونه الازرق الداكن لتغطي ظل اجنحتهم مياهه الزرقاء التي لم تطاء مياهه صقور الغرب لا من قبلهم ولا من بعدهم..
أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين
استمرت الطائرات العراقية بتحليق على ارتفاع منخفظ فوق بحر قزوين بمسافة 250 كم و برتفاع لا يتجاوز ال 20 متر، متوجهين نحو هدفهم الذي بات يلوح بالافق وبسرعة قتالية عالية 900 كم/ساعة، بداء التشكيل بالدوران إلى اليمين باتجاه 150 درجة وباتت المسافة لا تبعد سوى 30 كم فقط باتجاه الهدف المطل على البحر مباشرة والذي يميزه المداخن الأربعة..
بعد ذلك بداء الطيارون العراقيين استحضاراتهم الاخيرة استعدادا لمهاجمة الهدف وبمسافة 15 كيلو بداء التسلق الى ارتفاع 80م، تمت مشاهدة الهدف بلعين المجرده اعطي الامر من قائد التشكيل لمهاجمة الهدف ليبداء معها القصف الجوي على محطة نكا للطاقة الكهربائية..
صورة
اصيبت محطة نكا بقنابر الطائرات العراقية اصابة ناجحة 100% دمر على اثرها محور توليد الطاقة الرئيسي، كانت المقاومات الارضيه خفيفه و مرتبكه من قبل البحريه الايرانية على سواحل قزوين ولم توئثر على طائرات الضربة العراقية، فلم يكن في حسبانهم ابدا ان الطائرات العراقية ستصل الى هذه الاهداف البعيده جدا في يوم من الايام، لكن ها هيه القوة الجوية العراقية و طياريها ألمهرة قد اغتنمو نصر اخر يعجز الاخرين عن تحقيقة..
غادرت طائرات الميراج العراقية بحار الشرق بحر قزوين تركتا ورائها نصرعظيم ومجد كبيرلامتهم وشعبهم ووطنهم تاركتاً ورائها نيران تلتهم محطة الطاقة و ملامح الدهشه و الخيبه على وجوه من اراد النيل من سمعتهم لتخرس افواههم..
توجهت الطائرات الميراج العراقية نحو طريق العوده بين سفوح الجبال و الوديان لتستقبلهم من جديد طائرات الارضاع الجوي و متصديات من طائرات ال MIG-25 وال MIG-23
عادت طائرات الميراج العراقية تحمل على اجنحتها رياح بحر قزوين رياح المجد رياح النصر، النصر الذي لن يتكرر ابداً الى على ايدي فرسان مخلصين لله و لشعبهم ولوطنهم.
أستغرق وقت الرحلة 2.25 ساعتين وخمسة وعشرون دقيقة لتكون واحده من اطول و ابعد المهام القتالية المسجلة في تاريخ القوات الجوية في الحروب الحديثة، بعد ان هبطت الطائرات العراقية بسلام اعلن الاتحاد السوفيتي (موسكو) ان طائرات عراقية مرت فوق بحر قزوين وتم كشفها خلال طريق العودة.
بعد ﺘﻨﻔﻴﺬ المهمة بنجاح ﺧﺮﺝ ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﺪﻓﺎﻉ عدنان خير الله ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ صرح فيه ان ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻫﺪﻑ سوقي بعيد داخل ايران، اذاً ﺍﻳﻦ ﺗﺰﻭﺩﺕ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ؟ ان ﻗﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﻪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻱ ﻫﺪﻑ وفي اي مكان داخل الاراضي الايرانية.
الدروس المتوخاة.
هناك الكثير من الدروس التي تحققت في هذه الضربة وسنوجزها بما يلي:
أ.دقة معلومات الاستخبارات والتدريب على هدف مشابه كانت إحدى العوامل الأساسية في نجاحها .
ب.عملية تنفيذ الواجب كانت في الارتفاع المنخفض جدا وبدون استخدام أي اتصال راديوي، كل الإجراءات كانت تتم وفق إشارات متفق عليه قبل التنفيذ وخلا التدريب.
ج.تعتبرعملية التزود بالوقود جوا واهنة عند تنفيذها في عمق الأراضي الإيرانية، وهذا يعطينا دليل لا يقبل الشك عن مستوى ضعف وعجز وسائل الدفاع الجوي والقوة الجوية الايرانية على الرغم من الدعاية الإيرانية عن قدراتهم.
د.التفوق الجوي العراقي في تلك الحرب كان من أهم أسباب موافقة ايران على وقف إطلاق النار لان جميع أهدافهم الحيوية أصبحت ضمن نصف قطر عمل طائراتنا.
________
خالص الشكر والامتنان لجميع من ساهم في تدقيق الاحداث وروايتها من خيرة ونخبة طياري القوة الجوية العراقية السابقة.
أعداد و توثيق Hawkeye عن منتدى القوات المسلحة العراقية http://iraqimilitary.org/
تاريخ النشر 2-12-2014
صورة

Desert_Eagle
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 318
اشترك في: الأربعاء أغسطس 15, 2012 7:31 pm
مكان: Basra, Iraq

Re: أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة Desert_Eagle » الأربعاء ديسمبر 03, 2014 12:25 am

عاشت ايدك اخي العزيز. مواضيعك اكثر من رائعة بارك الله بيك و بصقور العراق الأبطال اللي خلد بطولاتهم التاريخ

hayder
Field Marshal - Muheeb
Field Marshal - Muheeb
مشاركات: 3116
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:21 pm
مكان: Europe

Re: أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة hayder » الأربعاء ديسمبر 03, 2014 12:28 am

Thanks hawkeye!! Looking forward to more stories of the air force.

MIRAG
Trainee
مشاركات: 14
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 12:18 am

Re: أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة MIRAG » الأربعاء ديسمبر 03, 2014 11:44 pm

السلام عليكم
بارك الله بك اخي على موضوعك الرائع وجهدك المميز باعداد هذا الموضوع المهم لتعريف العالم بمافعله صقور الجو الشجعان من واجبات قل نظيرها لتدمير عدوهم الايراني ورحم الله الابطال وحفظ الله الباقين منهم
نشرت واعددت فاحسنت .

صورة العضو الشخصية
التوبوليف العراقية
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 2761
اشترك في: السبت نوفمبر 27, 2010 6:29 pm
مكان: Dubai - UAE

Re: أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة التوبوليف العراقية » السبت ديسمبر 06, 2014 8:12 am

شكرا لكم على هذه المشاركة الاكثر من رائعة لتدوين صفحة من الصفحات البيضاء المشرقة لقوتنا الجوية البطلة .. شكرا لكم ودمتم ..
المعرفة تسبق النصر، والجهل يسبق الهزيمة

ايسوس العراق

Re: أجنحة صقور الميراج العراقية فوق بحر قزوين

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » الاثنين ديسمبر 08, 2014 3:18 pm

معلومات ممتازة !

أضف رد جديد

العودة إلى “Air Force القوة الجوية العراقية”