ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

المشرف: التوبوليف العراقية

أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
Hawkeye
2nd Lieutenant - Molazim Thani
2nd Lieutenant - Molazim Thani
مشاركات: 326
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:09 pm

ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة Hawkeye » الأحد يوليو 28, 2013 3:11 pm

من ارشيف القوة الجوية العراقية الموثق - ادوار القوة الجوية العراقية في الحرب العراقية /الايرانية 1980-1988، تم اصداره مؤخراً.


ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran refinery

مقارنة بكثافة الهجمات الجوية للطيران الايراني على مصافي النفط العراقية بداية الحرب خصوصا، فأنه وبالمقابل لم يتعرض مصفى طهران النفطي الى الهجمات الجوية العراقية سوى مرة واحدة وذلك بحكم عمق المسافة، الا انه ومع تزايد قدرات قوتنا الجوية وبسبب ألضرر الكبير الذي اصاب معظم مصافي ايران الاقرب مسافة حيث نفذت قوتنا الجوية سلسلة ضربات جوية مؤثرة جدا خاصة في المراحل الاخيرة من الحرب على اهم المصافي العاملة في انحاء ايران منها التعرض على مصفى : ( كرمنشاه بتاريخ 15ت2 عام 1987 واعيد ضربه يوم 5 أذار87 ) والتعرض على (مصفى تبريز بتاريخ 8 ك2 988 واعيد ضربه بتاريخ 3 نيسان988 ) وكذلك تم التعرض على : ( مصفى شيراز في الجنوب الايراني بتاريخ 28 ت1 987 ) وعلى : ( مصفى النفط في جزيرة شعيب في عمق الخليج ) ولحرمان العدو من المشتقات النفطية المستوردة لادامة الته الحربية تم ( بتاريخ 11 أذار 988 استهداف مستودعات هذه المشتقات بضمنها معمل انتاج ومستودعات الغاز السائل الكائنة جنوب ميناء ابوشهر على الساحل الايراني شمال الخليج وتم تكرار ضربتين جويتين على نفس الاهداف بتاريخ 16 اذار988 وفي4 نيسان 988).
صورة

وكرد فعل لتاثير ضربات قواتنا الجوية المشار اليها ولتعويض النقص الحاد الحاصل في المشتقات النفطية نتيجة لذلك بادر الايرانيون وكما بدا لنا بتوسيع مرافق مصفى طهران لنصب معدات اخرى خاصة بالعزل والتقطير لمضاعفة انتاجية المصفى من المشتقات، فصار هناك قلبان لهذا المصفى، عازلان، ومكرران، القديم والحديث، والاستفادة من شبكة دفاع جوي فعالة جدا محيطة بالعاصمة طهران للحماية ضد الجو بضمنها طائرات الفانتوم F-4 و F-14 المتمركزة في قاعدتي (شاهروخي) والقاعدة الجوية (مهراباد) قرب طهران.
صورة
وجرى التخطيط لتنفيذ مهمة ضرب المصفى من ألقاعدة الجوية في القيارة البعيدة عن الحدود وبطائرات الميراج F1 بدلا من استخدام قاعدة ابي عبيدة القريبة من الحدود الإيرانية لااعتبارات تتعلق بامن العملية، اضافة الى ذلك ومن خلال تقدير الموقف تبين ان العمود الفقري لنجاح الضربة هو اجرأات التمويه والمخادعة في مرحلة اختراق الحدود الدولية من خلال استغلال فعالياتنا الجوية التي كانت نشطة في تلك الفترة على حدود الجبهة الشمالية والتي تعودت عليها مراصد ورادارت العدو لتمرير طائرات الضربة من خلالها باتجاه مصفي طهران وبهذا نكون قد حققنا مبدأ المباغتة، ومع ذلك فكان الواجب ليس من السهولة بمكان، سيما ان قطع هذه المسافة الطويلة والذي يربو على 1900كم ذهابا وايابا، وبالطيران الواطئ مع اجراء عملية التزود بالوقود جوا بعمق 150 كم داخل ألاجواء الايرانية وعلى مسافة غير بعيدة عن قاعدة الجوية الايرانية في (شاهروخي) التي تتمركز فيها طائرات الفانتوم F-4 تتطلب من الطيارين المنفذين للعملية جهدا وتركيزا استثنائيين مع الاخذ بنظر الاعتبار عامل المجازفة المحسوبة لتأمين شل جزء فعال من منظومة تكرير النفط الايراني التي اضحت تعاني من انخفاض قدرتها على تلبية متطلبات الجهد الحربي الايراني ناهيك عن متطلبات ادامة تشغيل المرافق الحيوية الاخرى في ايران والتي لاتستغنى عن المشتقات النفطية في اية حال، وجرى القرار على تخصيص جهد جوي مؤلف من أربعة طائرات ميراج F-1 للمهمة المرتقبة، (طائرتان لضرب قسم العزل والاخريتان لضرب الجزء الخاص بالتكرير) تسندها اربعة طائرات للأرضاع الجوي.
كنا نخمن بأن الإيرانيون يتوقعون ان أي ضربة جوية عراقية في العمق بضمنها مصفى طهران الحيوي يمكن ان تتم من قاعدة أبى عبيدة الجوية! في الكوت بحكم تمركز جهد ضارب من طائرات الميراج F-1 فيها، وبذلك كان بامكانهم رصدها عبر نقاط رصدهم المتقدمة على الحدود المشتركة، ولذلك كان اختيار( ألقاعدة ألجوية في القيارة ) موقفاً سليماً لا سيما وان خط الرحلة فوق الاراضي العراقية والايرانية يمر عبر سلاسل جبلية التي تتخلها الوديان والتي يمكن ان تؤمن مع الجبال سترا لاخفاء طائرات الضربة من الكشف الراداري المعادي الذي يغطي المنطقة ولكن المشكلة الان تتمثل بتنفيذ عملية الإرضاع الجوي في المناطق الجبلية..
وبعد دراسة الخريطة وطبغرافية الارض في طريق الرحلة وجدنا ان هناك وادي فسيح جدا بين السلاسل الجبلية يمكن ان يؤمن الإخفاء عن الكشف الراداري المعادي وذلك بعد اجتياز السلاسل الجبلية العراقية والإيرانية تشكل مجالا مريحا يمكن ان تنفذ عملية الإرضاع فيها، ولقد تم تحميل طائرات الضربة بـ4 قنابر زنة 400 كغم (برشوتية) لكل طائرة مصممة للرمي الأمين من الارتفاعات الواطئة جداً مع خزانات وقود احتياطية، كما تم تخصيص طائرتان بالاحتياط يتم إقلاعها مع التشكيل.
صورة


تنفيذ الواجب:
اقلعت عشر طائرات من قاعدة صدام الجوية بضمنها طائرتين احتياط بالساعة 1000 من يوم 27 شباط عام 1988 باتجاه الهدف (مصفى طهران) بأسلوب الطيران الواطئ ، وكانت الجبال ذات القمم البيضاء الشاهقة تواجه تشكيل الضربة كحارس أمين من الكشف الراداري المعادي، وبدت بحيرة دوكان الى يمين التشكيل، بأمواجها الزرقاء، وهي تودع هذا التشكيل الذي سيجتاز تواً الحدود العراقية الإيرانية، وبدت قمم الجبال الإيرانية هي الأخرى، ولا يبدو إنها كانت تضمر للتشكيل سوءاً، والتشكيل يكاد يلاصقها، وبعد هذه السلسلة بدا واد فسيح جدا بين الجبال، وعندها قام التشكيل بالإرضاع المطلوب بنجاح !
صورة
وهكذا استمر أربعة صقور عراقيين في صولتهم الجوية الجسورة نحو مصفى طهران المحصن بشكل جيد، وجميع القلوب في القيادة كانت متوجهة صوب هذا التشكيل، وكانت الضربة الناجحة هي كل ما تحتاج أليه في ذلك اليوم...
كان المصفى يقع بالقرب من مطار طهران الدولي وعلى مسافة جوية تعبوية تربو على ال( 950 كم) من قاعدة الانطلاق في القيارة، وعندما اقترب تشكيل الضربة من طهران ظهرت المدينة الكبيرة التي كان يكللها الدخان من المعامل المحيطة بها، وبدا المصفى بابراجه اكبر مما كان التشكيل يتوقع منشئات تمتد، وتجثم في سهل داكن، وبعد استمكان الهدف توزع التشكيل على العوازل والمكررات، وهكذا و بلمح البصر انقض كل من.
أ . قائد التشكيل الرائد الطيار "حذف الاسم للخصوصية"
ب .النقيب الطيار."حذف الاسم للخصوصية"
جـ .النقيب الطيار."حذف الاسم للخصوصية"
د .النقيب الطيار. "حذف الاسم للخصوصية"
صورة
عند انقضاض التشكيل على الهدف بداية لم تكن المقاومة كثيفة حيث حققت طائرات الضربة المباغتة الكاملة، لذلك تم تحقيق اصابات مباشرة بالهدف وقد شاهد طياروا التشكيل الجنود الايرانيون وهم يهرعون مذعورين الى مدافعهم، ولكن التشكيل كان قد تجاوز الطائرات الهدف، اتجهت جنوباً، لايهام ألعدو ان هذا التشكيل سوف يذهب الى قاعدة ابي عبيدة في الكوت، وذلك كاجراء تمويهي، حيث سرعان ما بدل التشكيل اتجاهه الى الشمال، وقد شاهد الطيارون بعد ان اتجهوا شمالاً النيران وهي تلتهم مصفى طهران، وهكذا عاد التشكيل وباشر بالتسلق للاقتصاد بصرفيات الوقود بعد اجتياز الحدود وكانت في انتظارها في الجو طائراتنا المتصدية لتأمين الحماية الجوية لها كما كانت هناك خمس طائرات ميراج من اجل اعادة ارضاع طائرات الضربة اثناء العودة فوق الاراضي العراقية وهكذا هبطت جميع طائرات الواجب مع صقورها الابطال بسلام،
صورة

لقد كانت القوة الجوية فخوره بنجاح هذه المهمة الحساسة تللك المهمة التي أشرت الكفاءة العالية التي وصلت اليها منتسبوها بكافة اختصاصاتهم وفي مقدمتهم صقورها الطيارون الابطال، وهكذا كان حال القوة الجوية زهرة تتفتح يوماً بعد اخر لتشكل مع اخواتها الزهرات الاخريات بعد حين قريب أكليل غارالنصر المؤزر للعراق العظيم.

مخطط لخط الرحلة الى مصفى طهران.
مصفى طهران بعد الضربة.
صورة

تعليق حول قصف مصفى طهران
لو لم يعد الكثير من اسرانا وخصوصاً الطيارين منهم، لما كان هذا التعليق في الاصل موجوداً ، ولكن من حسن الصدف ان نستمع من احد الاسرى الطيارين لوصف كامل عن قصف مصفى طهران حيث يقول الاسير العميد الطيار "حذف الاسم للخصوصية" العائد مـن سجون العدو الايراني الآتي:
كنا خلف الأسلاك الشائكة في باحة سجن الأسر البغيض واذا بنا نسمع أزيز قوي لطائرات بارتفاع واطئ جداً تمر بسرعة فائقة من فوق السجن سرعان ما استطعنا من تمييزها وكانت عبارة عن أربعة طائرات ميراج أدركنا خلالها بأنها طائرات ضربة عراقية واستمرينا في متابعتها واذا بها تنقض انقضاض الصقور الكواسر على مصفى طهران وتحيله هشيماً بل جحيماً اثلج صدورنا ياللمفارقة ( الجحيم يثلج الصدور) كيف لا وهاهم صقور العراق يصولون فوق طهران على مشهد من الأسرى العراقيون الصامدون وبدأت النشوة والفخر يغمران نفوسنا لم نستطع من إخفائها أمام جلاوزة الأسر الإيرانيون وهم يصرخون لإجبارنا على ترك الباحة الى غرف الأسر وبربرية لا مثيل لها تختلط بأصوات المدافع المضادة للجو مع صفارات الانذار التي لا تنقطع والدخان الكثيف الذي غطى مصفى طهران وما حوله، وخلال ذلك الوقت الذي لم يستغرق سوى دقائق جاءنا الجلادون الإيرانيون لينتقموا منا ضرباً وركلاً بسياط لاتعرف الرحمة أو الشفقة لأنهم يعرفون إننا لا حول و لا قوة لدينا ، وكان هذا هو الثمن لتلك الغارة الجوية العملاقة على مصفى نفط طهران الحيوي.
صورة

خالص الشكر والتقدير للمصدر "حذف الاسم للخصوصية"

اعداد و توثيق Hawkeye
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من وجهة نظر المعد Hawkeye

استراتيجية الحرب للقوة الجوية العراقية.
في جميع جيوش العالم تلعب القوات الجوية دور كبير في الحرب الحديثة من حيث أداء مهام الاستطلاع والتصوير والتجسس والقصف في العمق، ومطاردة الطائرات المعادية، وتحقيق الاتصال بين القوات البرية والبحرية عبر الجو لتأمين افضل امكانية تواصل و اعطاء فكرة جيده عن تحركات العدو ليتم التعامل معها بشكل مسبق لتحقيق مبدأ المباغتة وما ان تحقق الاخير تحقق النصر، فاستراتيجية الحرب للقوات الجوية الحديثة اختلف ادواراها بشكل كبير عن الحرب العالمية الاوله والثانية، لذلك نجد ان جميع القوات الجوية حول العالم مهيئة و مدربة ومعده بشكل جيد لستراتيجية حديثة يتم تطويرها بين الحين والاخر حسب تطور الاله و امكانيات الخصم والموقع الجغرافي، والاهم من كل هذا النتائج المرجوه من هذه الستراتيجية التي تعطي ثمارها فيما اذا اكملت المهمه بنجاح، لذا اتباع ستراتيجية معينه و اكمال المهمه بشكل جيد بحد ذاته لا يعني انك حققت النصر بشكل ينعكس على مجريات المعركة و ساحات القتال، ناهيك عن حجم المشاركة لتنفيذ الستراتيجية الجديده و عمق التخطيط و الوقت المستنفذ لدراستها و امكانيه وقوع خسائر بشرية و ماديه فهل تستحق تنفيذها ؟
ربما نعم اذا ما حقق الطرف الاول عنصر المباغته و احرز نصر كبير مفاجئ، عليه يترتب على الطرف الاخر أن يستجمع كل قواه و يسخر كل ما يملك من طاقات و مجهود فردي كي يقطع الاف الاميال متجاوزا بذلك اجواء لدول الجوار متسبب في ازمة دبلماسية لبلده، كي يهاجم قاعدة جوية في اقصى غرب الدوله الخصم، ملقي بقنابله على مدارج الاقلاع والهبوط وعلى عدد من خنادق الطائرات محقق بذلك اضرار لكلا المدرجين تم اعاده اصلاحها في صباح اليوم الاخر، مع اضرار لطائرة واحده كانت رابضة بالقرب من احد الملاجئ الكونكريتية، ليحقق نصر معنوي من خلال ستراتيجية لم تجدي نفعا على ارض الواقع ولم تاثر على قدرات الطرف الاول باي شكل من الاشكال، فما اود الاشارة اليه، ان الجميع قادر على اتباع ستراتيجية جديده خلال فتره زمنيه معينه " لكن هل الزمان والمكان و التضحية البشرية؛ كانت في التوقيت المناسب لمثل هذه الستراتيجية " ؟ اترك الجواب لاحقا للقارء لاني اكتب التاريخ بكل حيادية..
خلال حرب الخليج الاولى 1980- 1988 دأبت القوة الجوية العراقية و قياداتها على اتباع ستراتيجيات حرب ناجحة و مختلفه متناسقة مع الظرف الزمني و متطلبات المعركة البرية او البحرية والجوية ايضا، منها ضربات استباقية للقواعد الجوية الايرانية ومراكز الرادار والدفاع الجوي تسببت في شل القدرات الجوية الايرانية و اخراجها من المعركة بشكل فعال حتى أواخر عام 1983، من ثما ركزت على حرب الناقلات و خزانات الوقود و انابيب النقل بشكل متكرر مما خلق حاله من الارهاق والتردد في صيانتها بين الحين والاخر من قبل الايرانيين، تلتها معارك جوية لاستدراج الطائرات الايرانية اما لكمائن قتال جوي او دفاع جوي استنزفت فيها اعداد كبيره من الطائرات الايرانية مما دفع بعدد من الطيارين الايرانيين الى الهروب بطائرات الى دول مجاوره منها المملكة العربية السعودية و تركيا، ومنهم وبشكل مباشر الى العراق، هذه العمليات هيأت الفرصة لاحقا لحرب الترهيب من خلال القاذفات العراقية السوفيتية الصنع لضرب اماكن حساسة و مراكز حيوية اثرت بشكل مباشر على العامل النفسي والمعنوي للاستمرم بالقتال من خلال الكم الهائل من القنابل الملقاة على مطار العاصمة الايرانية مهراباد/طهران، و المعامل والمصانع و خطوط الامداد اغلقت بكل حكمة اي متنفس للخطوط الامامية الايرانية على جبهات القتال،
من هنا نستنتج ان الجميع قادر على التخطيط لستراتيجية حرب جديده بنجاح، لكن هناك من ينجز نصر معنوي، وهناك من يقضي بشكل نهائي على الطرف الاخر بكل نجاح مغير بذلك مجريات حرب باكملها لصالح قواته في شتى المجالات..

آخر تعديل بواسطة Hawkeye في الأحد يوليو 28, 2013 3:48 pm، تم التعديل مرة واحدة.

MIRAG
Trainee
مشاركات: 14
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 12:18 am

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة MIRAG » الأحد يوليو 28, 2013 3:46 pm

السلام عليكم
بارك الله بك اخي على جهدك بكتابة الموضوع وترتيبه بصورة رائعة
وبارك الله وحفظ صقور العراق.واتمنى دائما سرد هكذا قصص لمافعله صقور العراق بايران الشر
حتى يعرف من كان صغيرا او لم يولد من العراقيين ما فعله ابائهم واخوانهم .
تحياتي

raaft
2nd Lieutenant - Molazim Thani
2nd Lieutenant - Molazim Thani
مشاركات: 410
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2011 6:54 pm

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة raaft » الأحد يوليو 28, 2013 4:23 pm

بعد هذه الضربة الجوية على مصفى طهران اعتبرت ايران ان هذه الضربة تعتبر خرق لوقف قصف المدن فقامت باطلاق صواريخ سكود على بغداد ولكنها تفاجاءت باليوم التالي باطلاق العراق صواريخ الحسين هلى طهران باعداد كبيرة واتهمت الاتحاد السوفييتي السابق بتزويد العراق بصواريخ حديثة ولم يخطر ببالهم ان العراق قام بتحوير صواريخ سكود الى ان سقط صاروخين بدون ان ينفجرا على طهران وتعرف الجانب الايراني على التحوير وقد اطلق العراق خلال هذه الفترة 188 صاروخ من توع الحسين على طهران وقم واصفهان واراك وتبريز وغيرها

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة TangoIII » الأحد يوليو 28, 2013 4:50 pm

شكرا لهذا التوثيق ... نحن بحاجة الى المزيد من ذاكرة الصقور لتوضيح الحقائق و دحض الأدعاءات الأيرانية والتهويل الذي تمكنوا من خلقه بظل غياب المصادر العراقية الدقيقة عن فعل وأداء صقور القوة الجوية العراقية الأبطال...بارك الله بكم ...و شكرا مرة آخرى وننتظر المزيد

hayder
Field Marshal - Muheeb
Field Marshal - Muheeb
مشاركات: 3116
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:21 pm
مكان: Europe

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة hayder » الأحد يوليو 28, 2013 8:52 pm

unique info Hawkeye! looking forward to more!

صورة العضو الشخصية
التوبوليف العراقية
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 2761
اشترك في: السبت نوفمبر 27, 2010 6:29 pm
مكان: Dubai - UAE

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة التوبوليف العراقية » الاثنين يوليو 29, 2013 8:16 am

مشكور على الجهد الجهيد وبارك الله بك ...
سؤال : هل وصل صقورنا الاشاوس الى مدينة مشهد ؟ حيث لم اسمع يوما انهم وصلوا هناك ربما لبعد المدينة ؟!
المعرفة تسبق النصر، والجهل يسبق الهزيمة

صورة العضو الشخصية
Mirage F1
Corporal - Naib Arif
Corporal - Naib Arif
مشاركات: 126
اشترك في: الخميس إبريل 28, 2011 6:00 pm
مكان: بغداد
اتصال:

Re: ألاجنحة العراقية فوق مصفى طهران Iraqi wings over Tehran

مشاركة بواسطة Mirage F1 » الثلاثاء يوليو 30, 2013 1:16 am

أحسنت اخ هوك اي على المجهود المتميز وننتظر منك المزيد

أضف رد جديد

العودة إلى “Air Force القوة الجوية العراقية”