الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاة و دروع و قوات خاصة
أضف رد جديد
fawzi
Corporal - Naib Arif
Corporal - Naib Arif
مشاركات: 153
اشترك في: الجمعة ديسمبر 27, 2013 7:59 am

الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة fawzi » الأحد أغسطس 10, 2014 10:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الشهادات الجامعية بين زمنين

المقدمة

منذ مدة طويلة كُنْتُ أروم كتابة هذه المقالة كلما إطَلَعْتُ على خبر منشور في إحدى القنوات الفضائية أو المواقع الإلكترونية على حيازة وزير أو مدير عام في وزارة أو مسؤول سياسي على شهادة جامعية عُلْيا مزورة من سوق مريدي أو عسكري حائز على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية ويحمل شارة الركن وهو لم يحوز على شهادة الإعدادية بل المتوسطة لكن كنت متردداً لكي لا أكتب في موضوع ليس من إختصاص مهنتي ، إعتدت يومياً على التحدث مع أحفادي في الصباح الباكر عبر الأنترنت بعد أداء صلاة الفجر وعودتي من المسجد لان فرق الوقت بيننا 8 ساعات اليوم 4 تموز دار حوار مع إبنتي حول الصعوبات التي تواجهها
بسبب أداء الإمتحان من أجل حيازة شهادة البورد الأمريكي في الطب بعدها ذَهَبْتُ لآخُذْ قِسْطَاً من النوم ساعة أو ساعتيين ، بعد وقت قصير رَنَ منبه موبايلي تناولته شاهدت إسم إبني المقيم في الخليج بعد التحية قال بابا تفضل معاك فضيلة الدكتور أحمد الكبيسي تبادلنا التحيات والسلام ودعاني لزيارته في دولة الإمارات قلت له إن شاء الله ، هذه المكالمة مع فضيلة أستاذي الدكتور أحمد الكبيسي والحوار الذي سبق المكالمة مع إبنتي أشعلت في نفسي جذوة كتابة هذه المقالة .

تأسيس الجامعة المستنصرية

عند تأسيس الجامعة المستنصرية للدراسات المسائية خاصة كانت الغاية فسح المجال أمام من لم تسنح له الفرصة إكمال الدراسة الجامعية من الطبقة المتوسطة من كبار السن من الموظفين والعسكريين كانت تتميز هذه الجامعة بالمميزات الآتية :

أولاً. كانت رئاسة الجامعة حريصة كل الحرص على قبول أكبر عدد من الراغبين بالدراسة وتوفير كتب المواد المُقرَرَةِ بأسْعارٍ رمزية .

ثانياً. الكادر التدريسي من خيرة الحاصلين على شهادة الدكتوراه من أشهر جامعات العالم بمختلف الإختصاصات بالقانون .

ثالثاً. الطلاب من مختلف الشرائح موظفين مدنيين من مختلف الأعمار
عسكريين من مختلف الرتب العسكرية رجال شرطة من مختلف الإختصاصات .

رابعاً. كان الطلاب أكثر حِرْصَاً وإلْتِزامَاً من أجل المواظبة على الدوام قسم كبير من الطلبة يقطعون مسافات طويلة يومياً من مدن الديوانية والكوت من أجل الحضور إلى الجامعة.

خامساً. كان الطلبة يقتطعون الأجور الدراسية من رواتبهم القليلة في حينها من أجل الإيفاء بإلتزاماتهم إتجاه الجامعة .

سادساً. لم أشاهد في حينها المحسوبية سواء في القبول أو في الإمتحانات أو نتائج الإمتحانات كل طالب يأخذ حقه حسب جهوده .

سلبيات التعليم في العراق بعد الإحتلال

ما نسمع ونشاهد اليوم في الفضائيات والأنترنت بعد الإحتلال تدني مستوى التعليم في العراق إلى درجة مخيفة أما السلبيات الموجودة ممكن أن أجمل جزء منها :

أولاً. .تفشي ظاهرة المحسوبية وسطوة الأحزاب السياسية والدينية على القبول في الجامعات .

ثانياً. إدارة الجامعات ضعيفة تسودها الفوضى الخلاقة في إدارة شؤون الطلبة.

ثالثاً. الغش في الإمتحانات بطرق حديثة بل الأسئلة تباع من قبل الأساتذة إلى الطلبة .

رابعاً. مستوى الأساتذه متدني جداً بسبب هجرة وتصفية العقول العلمية.

خامساً. الدوام في الجامعات حسب الرغبة بسبب الوضع الأمني والعطل الدينية التي تستمر لمدة بين 7- 10 أيام.

سادساً. ظاهرة تواجد المليشيات في الحرم الجامعي مستشرية وطبيعية.

سابعاً. النخبة السياسية المتنفذة الذين إنتخبوا من قبل الشعب المغلوب على أمره الجالسين في مقاعد البرلمان أو المتبوئين للمناصب الوزارية السيادية أو غير السيادية أو كلاء الوزارات أو المدراء العامين تشتري الشهادة العلمية من أرقى جامعات العالم من سوق مريدي المتخصص بتزوير أي شهادة وحسب رغبة المشتري و إمكانياته المالية .

دراستي في الجامعة المستنصرية

فترة دراستي في الجامعة المستنصرية أكتبها لكي يطلع عليها القراء
بُغْيَة تقييم مستوى رغبة الأنسان العراقي في الحصول على شهادة جامعية من خلال جهوده ومثابرته التي يبذلها من أجل الإرتقاء بمستواه العلمي لتحقيق هذه الرغبة.


أولاً. في شهر آذار1970 صدر أمر نقلي من مدرسة قتال الفرقة الأولى في أربيل إلى منصب أمر فصيل طلاب في الكلية العسكرية ( معلم ) ، في أيلول 1971 قُبلْتُ في كلية القانون الجامعة المستنصرية الدراسات المسائية كانت في حينها الدراسة على النفقة الخاصة ، طبيعة الدوام في الوحدات العسكرية المتواجدة في بغداد وخاصة الكلية العسكرية يبدأ قبل الضياء الأول نغادرمحل السكن متوجهين إلى الكلية العسكرية في الرستمية وإنتهاء الدوام الساعة الخامسة مساءاً كنت أنا ومجموعة من الضباط في الكلية العسكرية مواظبين على الدوام في الجامعة المستنصرية ، في ذاكرتي منهم 6 أسماء ومن أعز أصدقائي نرتدي الملابس المدنية في باص نقل الضباط ونترجل قرب باب الجامعة بعد إنتهاء الدوام في الجامعة نعود إلى بيوتنا بعد الساعة 9 ليلاً ، كانت مدة الدراسة في الجامعة في حينها 5 سنوات
الصف الأول والصف الثاني جرت الأمور بدون مشكلة ، كانت مدة الخدمة في الوحدات الثابتة في بغداد مدة 4 سنوات بعدها يُنْقَلْ الضابط إلى الوحدات الفعالة.

ثانياً. في شهرنيسان 1974 نُقِلْتُ من الكلية العسكرية إلى الفوج الأول لواء المُشاة 14 في هذا التأريخ بدأت الحركات في الشمال إلْتَحِقْتُ إلى الفوج وكان في حينها في منطقة (قوره تو) شمال خانقين 40 كيلومتراً على الحدود مع إيران ، الطريق إليها غير معبد المنطقة شبه جبلية معزولة ودرجة الحرارة عالية ولايوجد كهرباء تُكْثرْ فيها الحشرات ليلاً ، كانت كتب القانون في حقيبتي والقراءة على الفانوس طبعاً ، بعد أن قضَيْتُ شهر في الفوج حان موعد إجازتي الدورية صادف معي في الفوج ضابطين أيْضَاً هم طلاب في الجامعة المستنصرية هما الشهيد المقدم الركن إسماعيل عواد الكبيسي
والمرحوم المقدم الركن مطلك عبد الله الجبوري توفي عندما كان معاون ملحق عسكري في فرنسا لإصابته بسرطان الدم رحمة الله عليهما الأول معي في كلية القانون والثاني في كلية السياسة طلبنا من آمر الفوج ترتيب إجازاتنا الدورية مع بداية إمتحانات الجامعة المستنصرية في منتصف شهر آيار وبداية شهر حزيران ومنحنا إجازة إعتيادية لأكمال فترة الإمتحان ، عند ظهور النتائج نجحت إلى الصف الرابع .

ثالثاً. في بداية شهر تموز إشتد وطيس الحركات صدرت أوامر بحركة الفوج إلى كويسنجق تحرك الفوج إلى كركوك مروراً بمدينة بعقوبة ثم إلى كويسنجق كُلِفَ بمسك عارضة (هيبت سلطان) ، مَكَثَ في العارضة لفترة قليلة بعدها تحرك إلى رانيه وأُنِيطَ إلَيْه واجب مسك قِمَمْ جبل ( كوه رش ) من جهته الشمالية الغربية المشرفة على حوض بلنكان هذه العارضة
الجبلية طبيعتها مُعَقدة تتكون من صخور نارية لايوجد فيها تراب ، الراقم الذي كُلِفَتْ السرية الرابعة الفوج الأول التي كُنْتُ آمرها للدفاع عنه إرتفاعه 2013 متر ، مقر اللواء عمل لنا هياكل حديد على شكل خيمة تكفي منام لشخصين نُقِلَتْ إلى الأعلى بواسطة السمتيات تم ركم الجدران بالخشب ورصف أرضيتها بالخشب أيْضَاً كي تقينا البرد في موسم الأمطار والثلوج إفترشنا أنا والضابط الراصد أرضية الغرفة ، في 6 كانون الثاني 1975 ترقيت إلى رتبة نقيب بهذه الرتبة يُسْمَحْ لنا بإداء إمتحان القبول في كلية الأركان كنت أضع كتب القانون على يسار الوسادة والكتب العسكرية على يمين الوسادة ، كان العرف السائد تُقدَمْ هدية متواضعة من مقر الفوج إلى الضابط عند ترقيته إلى رتبة أعلى خيرني مساعد الفوج بالتلفون عن ماذا أرغب من هدية أخبرته رغبتي شراء (فانوس لوكس نوع كولمن) لكي أستطيع الرؤيا عند القراءة ليلاً بشكل أفضل من الفانوس ، كان الوقت المستغرق للتسلق إلى الراقم 2013 أكثر من 6 ساعات وكانت ظروف الحركات في غاية الصعوبة والظروف الجوية أصعب من حيث إنخفاض درجات الحرارة إلى دون 20 درجة مِئوِيَة وتساقط الثلوج والصواعق التي تُفَرِغْ شُحَناتِها الكهربائية في أعلى القمم الجبلية والراقم 2013 هو الأعلى ،
كنت أتناوب على القراءة كلما ضَجَرْتُ من كتاب عسكري أنتقل إلى كتاب قانون وبالعكس ، في شباط 1975 أدَيْتُ إمتحان القبول لكلية الأركان وتَفَرَغْتُ إلى قراءة كتب القانون .

رابعاً. في آذار سنة 1975 صدر أمر بحركة الفوج الى كركوك ثم إلى جمجمال لتنفيذ واجب خاص بعدها إلى أربيل ثم خليفان كانت الواجبات تتطلب تسلق قمم الجبال مثل قمة كورك الكتف الأيمن لمضيق كلي علي بك الذي إرتفاعه 2127 مِتْرَاً لم يكن طريق مفتوح في جبل كورك كما هو عليه الآن بعد ذلك تحرك الفوج إلى منطقة رايات التي تبعد مسافة قريبة عن الحدود العراقية الإيرانية منطقة حاج عمران أعتقد من 5- 10 دقيقة بالعجلة .

خامساً. في بداية آيار 1975 صدر أمر بحركة السرايا الرابعة من أفواج لواء المُشاة 14 إلى الديوانية لتشكيل فوج المُشاة الآلي الثامن في الديوانية طَلَبْتُ إجازة إعتيادية لغرض إداء إمتحان الصف الرابع قانون بعد إداء الإمتحان نَجَحْتُ إلى الصف الخامس قانون في الدور الثاني ولم تمضي
إلا بضعة أشهرعلى تشكيل الفوج الجديد صَدَرَتْ الأوامر بحركة الفوج
إلى منطقة الورار في الأنبار ، عسكر الفوج على ضفة نهر الفرات الشرقية ، كانت المهمة الرئيسية تدريب الفوج على عجلات القتال المدرعة كُنْتُ أقدم ضابط في الفوج وتقع جميع المسؤوليات على عاتقي لأن بقية الضباط أحداث .

سادساً. عند الحركة إلى الورارصدرت تعليمات بتأجيل إمتحان الترقية والدورات الحتمية كنت مستحق الترقية إلى رتبة رائد وبينما كنت أتهيأ لإمتحانات السنة الأخيرة الصف الخامس على أساس أن الظروف أفضل من السنتين السابقتين في القاطع الشمالي صدر أمر لاحق من رئاسة أركان الجيش بوجوب إداء إمتحان الترقية لمستحقي الترقية في جدول 14 تموز وجدول 6 كانون الثاني .

سابعاً. الفرقة الأولى فتحت مركز إمتحاني في ثكنة اللواء الثامن في الورار وكان موعد الإمتحان قبل إمتحانات الجامعة المستنصرية بل تزامن إمتحان آخر يوم من إمتحان الترقية صباحاً مع إمتحان أول مادة من إمتحانات الجامعة المستنصرية مساءاً هذه مهمة ليست سهلة حيث تُشَتِتْ فكر الإنسان في الدراسة وحفظ المادة بعد ظهور نتائج إمتحان الترقية كنت ناجِحَاً بتفوق ولكن بعد ظهور نتائج إمتحان الجامعة المستنصرية كانت النتيجة معيد بثلاث مواد .

ثامناً. المصادفة الأسوء كان تزامن موعد إمتحانات الدور الثاني في أيلول 1976 مع وجوب إشتراكي بدورة حتمية في مدرسة المُشاة في الموصل كان معي أحد أبناء دورتي في صفي أيْضَاً بالقانون تحاورنا كيف نُقْنِعْ آمر مدرسة المُشاة بمنحنا إجازة لِإداء الإمتحان ، قابلنا آمر المدرسة تفهم الأمر ولكن لم يوافق على مَنْحِنا إجازة طيلة أيام فترة الإمتحان بل حل وسط مثلاً إذا كان الإمتحان يوم الأثنين يُسْمَحْ لنا بالنزول إلى بغداد يوم الاحد بعد الدوام الرسمي ويوم الأثنين نؤدي الإمتحان مساءاً ونَلْتَحِقْ إلى الموصل بنفس يوم الإمتحان ، ثلاثة إمتحانات في الجامعة المستنصرية نقطع مسافة 400 كيلومتر بالذهاب و400 كيلومتر بالعودة خلال ثلاث إمتحانات قطعنا مسافة 2400 كيلومتراً هل هذه مهمة سهلة أم صعبة ولكن كما يقول الشاعرالتونسي أبو القاسم الشابي ( مَنْ لَمْ يُحِبُ صُعُودَ الجِبَالِ يَعْيشُ أَبَدِ الْدَهْرِ بَيْنَ الْحُفَرْ) ومثل أخريقول (مَنْ طَلَبَ الْعُلْى سَهَرَ الْلَيَالْي ) .

تاسعاً. هكذا كان طموحنا بالرغم من كل ظروف الواجبات الإعتيادية والقتالية والجغرافية والمناخية التي تواجه الوحدات العسكرية ، لم أتحدث عن ظروف القتال ولكن ذكرت الأماكن الجغرافية فقط وملابسات تزامن الإمتحانات في الجامعة المستنصرية مع إمتحانات الترقية والدورات الحتمية وكانت النتيجة النجاح في إمتحان الترقية والنجاح في الدورة الحتمية والنجاح في إمتحان الصف الخامس قانون وحيازتي على شهادة القانون وترقيتي إلى رتبة رائد وتأهيلي لإستلام منصب آمر فوج آلي .

صورة

صورة تذكارية في قمة جبل كوه رش في رانيه سنة 1975

تحية إجلال وإحترام إلى أساتذتي في كلية القانون في الجامعة المستنصرية
الذين أناروا لنا الطريق وفتحوا لنا آفاق واسعة من العلم والمعرفة والذين تسعفني الذاكرة بذكر أسمائهم هم الشيخ الجليل الدكتور أحمد الكبيسي والدكتور مالك دوهان الحسن والدكتور منذر الشاوي والدكتور هشام الشاوي والدكتور سامي النصراوي والرحمة على روح الدكتور حسن علي ذنون والرحمة على روح الدكتور حمد الكبيسي ومعذرة من الذين لم تسعفني الذاكرة بذكر أسمائهم وهم أستاذ القانون الدولي العام وأستاذ القانون الدولي الخاص وأستاذ القانون التجاري وأستاذ المنظمات الدولية وأستاذ علم المالية وأستاذ علم الاقتصاد.
كما أتقدم بالشكرالجزيل وفائق التقدير إلى الدكتور خالد عتيشا مدير شعبة أمراض الحساسية في مستشفى الرشيد العسكري ومدير مركز أمراض الحساسية في بغداد سابقاً الذي يعود له الفضل في تأسيس هذا المركزالذي وقف إلى جانب أبنتي الدكتورة أسيل البرزنجي وآزَرَها من خلال إيجاد فرصة عمل تدريسية لها في مجال إختصاصها في إحدى الكليات العلمية ،
كما أهيب بأبنتي وكل الجالسين على مقاعد الدراسة في الجامعات العراقية أو الموفدين للدراسة في مختلف جامعات دول العالم وأشجعهم على المثابرة والجد في الحصول على العلم بجهودهم الذاتية مهما بلغت الصعوبات من أجل الإرتقاء بسمعة العراق والعراقيين أينما وجدوا.

فوزي البرزنجي
8 تموز 2013

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة TangoIII » الأربعاء أغسطس 13, 2014 12:21 am

شكرا لواء فوزي على هذا الموضوع الشيق ... و العراق عظيم برجاله و شبابه الاصلاء

fawzi
Corporal - Naib Arif
Corporal - Naib Arif
مشاركات: 153
اشترك في: الجمعة ديسمبر 27, 2013 7:59 am

Re: الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة fawzi » الأربعاء أغسطس 13, 2014 6:12 am

TangoIII كتب:شكرا لواء فوزي على هذا الموضوع الشيق ... و العراق عظيم برجاله و شبابه الاصلاء
عليكم السلام أخي العزيز
شكرا على إطلاعكم على المقال وشكرا على ثنائكم إن شاء الله يعود العراق إلى مكانته العلمية المرموقة بعد زوال الغمة التي يمر بها الشعب العراقي
تحياتي مع التقدير[/size][/color]

صورة العضو الشخصية
عاشق الرافدين
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 219
اشترك في: الثلاثاء إبريل 24, 2012 12:21 am
مكان: بغداد
اتصال:

Re: الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة عاشق الرافدين » الجمعة أغسطس 15, 2014 9:38 am

مع الاسف استاذنا العزيز اصبح العراق اليوم واحة للجهلة والمزورين من حملة الشهادات العليا خصوصا

اين نحن من الزمن الجميل والذي كان الطالب فية يثابر ويجتهد ايما اجتهاد ويوصل الليل بالنهار ليتسنى له الحصول على الشهادة
وكذلك لاننسى جهود الاساتذه الاجلاء الذين يعملون بكل جد واخلاص من اجل ان يتخرج الطالب وهو ملم باختصاصة .

اما الان فحدث ولا حرج عما يحدث من امور خارج سياق المألوف من ماذكرته جنابك الكريم سيطرة الاحزاب والمليشيات على الجامعات

وبيع الاسئلة الى الطلاب وغيرها من الامور ..... لكن شهادة للتاريخ يوجد بعض من الاساتذة الاجلاء من يرفض كل الاساليب الملتوية لكن تبقى اليد الواحدة لاتصفق وان شاء الله يجتاز العراق هذه الدوامة ويعود مكا كان منارة العلم ... عاشت الايادي سيادة اللواء على الموضوع الرائع

تقبل تحياتي وودي :
أنــا عاشـــــــــق الرافـــــــــديـــــــــــن

صورة العضو الشخصية
عاشق الرافدين
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 219
اشترك في: الثلاثاء إبريل 24, 2012 12:21 am
مكان: بغداد
اتصال:

Re: الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة عاشق الرافدين » الجمعة أغسطس 15, 2014 11:08 am

عاشق الرافدين كتب: مع الاسف استاذنا العزيز اصبح العراق اليوم واحة للجهلة والمزورين من حملة الشهادات العليا خصوصا

اين نحن من الزمن الجميل والذي كان الطالب فية يثابر ويجتهد ايما اجتهاد ويوصل الليل بالنهار ليتسنى له الحصول على الشهادة
وكذلك لاننسى جهود الاساتذه الاجلاء الذين يعملون بكل جد واخلاص من اجل ان يتخرج الطالب وهو ملم باختصاصة .

اما الان فحدث ولا حرج عما يحدث من امور خارج سياق المألوف مثل ماذكرته جنابك الكريم سيطرة الاحزاب والمليشيات على الجامعات وامور اخرى تحدث كثيرة ..

وبيع الاسئلة الى الطلاب وغيرها من الامور ..... لكن شهادة للتاريخ يوجد بعض من الاساتذة الاجلاء من يرفض رفضا قاطعا كل الاساليب الملتوية ومنهم من تم تهديده لكن تبقى اليد الواحدة لاتصفق وان شاء الله يجتاز العراق هذه الدوامة ويعود كما كان منارة العلم والعلماء ... عاشت الايادي سيادة اللواء على الموضوع الرائع

تقبل تحياتي وودي :
أنــا عاشـــــــــق الرافـــــــــديـــــــــــن

fawzi
Corporal - Naib Arif
Corporal - Naib Arif
مشاركات: 153
اشترك في: الجمعة ديسمبر 27, 2013 7:59 am

Re: الشهادات الجامعية بين زمنين

مشاركة بواسطة fawzi » الخميس أغسطس 21, 2014 11:55 pm

عاشق الرافدين كتب:
عاشق الرافدين كتب: مع الاسف استاذنا العزيز اصبح العراق اليوم واحة للجهلة والمزورين من حملة الشهادات العليا خصوصا

اين نحن من الزمن الجميل والذي كان الطالب فية يثابر ويجتهد ايما اجتهاد ويوصل الليل بالنهار ليتسنى له الحصول على الشهادة
وكذلك لاننسى جهود الاساتذه الاجلاء الذين يعملون بكل جد واخلاص من اجل ان يتخرج الطالب وهو ملم باختصاصة .

اما الان فحدث ولا حرج عما يحدث من امور خارج سياق المألوف مثل ماذكرته جنابك الكريم سيطرة الاحزاب والمليشيات على الجامعات وامور اخرى تحدث كثيرة ..

وبيع الاسئلة الى الطلاب وغيرها من الامور ..... لكن شهادة للتاريخ يوجد بعض من الاساتذة الاجلاء من يرفض رفضا قاطعا كل الاساليب الملتوية ومنهم من تم تهديده لكن تبقى اليد الواحدة لاتصفق وان شاء الله يجتاز العراق هذه الدوامة ويعود كما كان منارة العلم والعلماء ... عاشت الايادي سيادة اللواء على الموضوع الرائع

تقبل تحياتي وودي :
شكرا على مداخلتكم أخي الكريم وشكرا على الثناء لنا مع فائق التقدير والإحترام[/size][/color]

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش العراقي\القوات البرية”