المطلك يدعو المالكي إلى تكريم سلطان هاشم بدلا من إعدامه لأغر

مشاة و دروع و قوات خاصة
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

المطلك يدعو المالكي إلى تكريم سلطان هاشم بدلا من إعدامه لأغر

مشاركة بواسطة TangoIII » الأربعاء أكتوبر 30, 2013 7:10 pm

المطلك يدعو المالكي إلى تكريم سلطان هاشم بدلا من إعدامه لأغراض انتخابية

المدى برس/ بغداد

دعا النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة نوري المالكي والرئاسات الثلاث ورجال الدين إلى التدخل ضد "التوجهات لإعدام وزير الدفاع في زمن النظام السابق الفريق اول الركن سلطان هاشم وبعض الضباط"، مبينا أن هؤلاء الضباط كانوا مجبرين على تنفيذ أوامر عسكرية، وفيما أشار إلى أن البعض يحاول محاسبة القادة العسكريين لأغراض سياسية أو انتخابية، داعا إلى تكريم العسكريين، بدلا من إعدامهم.

وقال المطلك في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته (المدى برس)، إن "هناك توجهات ونويا لإعدام بعض القادة العسكريين، منهم وزير الدفاع في زمن النظام السابق الفريق أول الركن سلطان هاشم وبعض الضباط والعسكريين".

وأوضح المطلك "بصفتي ضابط سابق وعضو في لجنة الأمن والدفاع، لذا أود أن أوضح بأن الجيش يتحلى بأعلى درجات الالتزام والانضباط، وأن الجندي مجبر على تنفيذ الأوامر سواء كان مقتنع بتنفيذها أو غير مقتنع بها".

ودعا المطلك "رئيس الوزراء نوري المالكي وعلماء الدين ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، إلى الوقوف بالضد من هذه التوجهات".

وأشار المطلك إلى أن "البعض يحاول أن يحاسب القادة العسكريين لأغراض سياسية أو انتخابية"، داعيا إلى "تكريم العسكريين لدفاعهم عن حدوده وكرامة بلدهم، بدلا من إعدامهم".

وتابع المطلك "إذا كان سبب محاسبة هاشم وهؤلاء الضباط هو قتلهم عراقيين، فيجب أن يثبت ذلك في المحاكم القضائية العادلة"، متسائلا "ما مصير الذي يقتل العراقيين الأن ويصدر الأوامر بقتل أهلنا في الفلوجة وذي قار والبصرة فهل يعدموا أو يقام عليهم الحد".

وكان وزير العدل حسن الشمري نفى، يوم الثلاثاء (22 كانون الثاني 2013)، تنفيذ حكم الإعدام بحق وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم، مؤكدا عدم إصدار مرسوم جمهوري بإعدامه حتى الأن، وفي حين لفت إلى أن هناك أتفاقا بين جميع الكتل السياسية على عدم أطلاق سراح من أهدر الدم العراقي، طالب بتركيز الجهود لمعرفة "المجرمين الحقيقيين".

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت في حزيران 2007 أحكامًا بإعدام "علي حسن المجيد" و"سلطان هاشم" و"حسين رشيد التكريتي" بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات الأنفال في إقليم كردستان العراق عام 1988، ونفذ حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد الشهير بـ "علي الكيماوي" في 25 يناير 2010.

وكان رئيس الجمهورية جلال الطالباني قد رفض سابقاً التوقيع على إعدام رئيس النظام السابق صدام حسين كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم احمد وآخرين، قائلا حينها "إنني من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة لي لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة".

يشار إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في 13 حزيران 2011، نائبه خضير الخزاعي بالتوقيع على أحكام الإعدام.

وسلطان هاشم المولود في محافظة نينوى في العام 1944، تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 ومن كلية الأركان عام 1976، ويعتبر من القادة البارزين الذين ساهوا في الحروب التي خاضها العراق لا سيما في حرب الخليج الأولى أو ما يعرف بقادسية صدام في العام 1980 وحرب الخليج الثانية أو ما يعرف بأم المعارك 1990 ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف بقيادة أمريكا في العام 1991 والتي تعرف بخيمة صفوان وكان أبان حرب الخليج الثانية يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في منصبه حتى العام 1993 ليتولى بعدها منصب وزير الدفاع خلفا علي حسن المجيد.

http://www.almadapress.com/ar/news/2047 ... 9%8A%D8%A9

أضف رد جديد

العودة إلى “Army الجيش العراقي\القوات البرية”