معرض التصنيع العسكري عام 1989
مرسل: السبت يناير 15, 2011 2:35 am
معرض التصنيع العسكري عام 1989
على غير عادة التي صاحبت هيئة التصنيع العسكري العراقي من السرية والابتعاد عن الاضواء أقامت الهيئة في نيسان من عام 1989 معرضا" كبيرا" لمعروضات وأنتاج هيئة التصنيع العسكري من الاسلحة والمعدات العسكرية المصنعة او المطورة المختلفة والتي شملت الاسلحة النارية الخفيفة والمدافع الرشاشة ومدافع الهاون ومدفعية الميدان و العجلات والعربات المدرعة المعدلة وصولا" الى الدبابات التي أجريت عليها التعديلات المختلفة وكذلك مختلف الصواريخ والمقذوفات المسيرة والغير مسيرة أرض-أرض او أرض-جو و كذلك جو- أرض وأجهزة الأطلاق الخاصة بها وصواريخ أرض- أرض الميدانية او الصواريخ البالستية من صواريخ الحسين والعباس وكذلك عربة نقل وأطلاق عراقية الصنع وعجلة توجيه لصواريخ الحسين والعباس وكذلك الزوارق واللألغام البحرية والقنابر الجوية بالاضافة الى المنتوجات المدنية الأخرى التي تنتج في بعض معامل التصنيع على أرض معرض بغداد الدولي . وعلى هامش المعرض أقيم معرض للطيران العسكري في مطار المثنى شاركت به طائرات مختلفة من طائرات القوة الجوية العراقية وكذلك طائرات أخرى من دول شقيقة و صديقة . وكان بذلك أول فرصة لان تعرض بها أحدث طائرات القوة الجوية العراقية ولاول مرة كطائرات الميغ-29 وكذلك طائرة السوخوي-25 وطائرة الانذار المبكر (بغداد-1) والطائرة الهجومية ميغ-23 معدلة بقدرة أرضاع جوي بالاضافة لطائرة الميراج-2000 الفرنسية وطائرة الفاجيت مصرية والعديد من الطائرات الاخرى. وتضمن معرض الطيران طائرات قامت بعروض جوية فوق سماء المعرض بالاضافة الى الطائرات للعرض فقط. وعلى هامش معرض الطيران وقع حادث عرضي حيث تم أسقاط طائرة الفاجيت مصرية كانت قادمة للمشاركة في العرض بعد أن أضطرت الى تغير مسارها وتقربت كثيرا" من وزارة الدفاع العراقية في باب المعظم وقد تم أسقاطها بصاروخ أنطلق من وزارة الدفاع ذاتها، وربما نعود لهذا الموضوع في مناسبة أخرى. ويعتبر هذا المعرض هو المعرض العربي الأول للطيران على حد علمي علما" أن معرض دبي الجوي أقيم في ذات العام عام 1989 ولكن بعد معرض بغداد بعدة أشهر ولولا الظروف التي مر بها العراق بعد ذلك لكان من الممكن أن يكون له دور ريادي في خارطة المعارض الجوية العالمية ومعارض السلاح.
القناصة تبوك
وسنفرد لاحقا صور للمعروضات الجوية
على غير عادة التي صاحبت هيئة التصنيع العسكري العراقي من السرية والابتعاد عن الاضواء أقامت الهيئة في نيسان من عام 1989 معرضا" كبيرا" لمعروضات وأنتاج هيئة التصنيع العسكري من الاسلحة والمعدات العسكرية المصنعة او المطورة المختلفة والتي شملت الاسلحة النارية الخفيفة والمدافع الرشاشة ومدافع الهاون ومدفعية الميدان و العجلات والعربات المدرعة المعدلة وصولا" الى الدبابات التي أجريت عليها التعديلات المختلفة وكذلك مختلف الصواريخ والمقذوفات المسيرة والغير مسيرة أرض-أرض او أرض-جو و كذلك جو- أرض وأجهزة الأطلاق الخاصة بها وصواريخ أرض- أرض الميدانية او الصواريخ البالستية من صواريخ الحسين والعباس وكذلك عربة نقل وأطلاق عراقية الصنع وعجلة توجيه لصواريخ الحسين والعباس وكذلك الزوارق واللألغام البحرية والقنابر الجوية بالاضافة الى المنتوجات المدنية الأخرى التي تنتج في بعض معامل التصنيع على أرض معرض بغداد الدولي . وعلى هامش المعرض أقيم معرض للطيران العسكري في مطار المثنى شاركت به طائرات مختلفة من طائرات القوة الجوية العراقية وكذلك طائرات أخرى من دول شقيقة و صديقة . وكان بذلك أول فرصة لان تعرض بها أحدث طائرات القوة الجوية العراقية ولاول مرة كطائرات الميغ-29 وكذلك طائرة السوخوي-25 وطائرة الانذار المبكر (بغداد-1) والطائرة الهجومية ميغ-23 معدلة بقدرة أرضاع جوي بالاضافة لطائرة الميراج-2000 الفرنسية وطائرة الفاجيت مصرية والعديد من الطائرات الاخرى. وتضمن معرض الطيران طائرات قامت بعروض جوية فوق سماء المعرض بالاضافة الى الطائرات للعرض فقط. وعلى هامش معرض الطيران وقع حادث عرضي حيث تم أسقاط طائرة الفاجيت مصرية كانت قادمة للمشاركة في العرض بعد أن أضطرت الى تغير مسارها وتقربت كثيرا" من وزارة الدفاع العراقية في باب المعظم وقد تم أسقاطها بصاروخ أنطلق من وزارة الدفاع ذاتها، وربما نعود لهذا الموضوع في مناسبة أخرى. ويعتبر هذا المعرض هو المعرض العربي الأول للطيران على حد علمي علما" أن معرض دبي الجوي أقيم في ذات العام عام 1989 ولكن بعد معرض بغداد بعدة أشهر ولولا الظروف التي مر بها العراق بعد ذلك لكان من الممكن أن يكون له دور ريادي في خارطة المعارض الجوية العالمية ومعارض السلاح.
القناصة تبوك
وسنفرد لاحقا صور للمعروضات الجوية