الدبابات الأمريكية تعجز عن ملاحقة "تي-72" في العراق

[TangoIII]

الدبابات الأمريكية تعجز عن ملاحقة "تي-72" في العراق

حلت الذكرى العشرون لدخول دبابة "تي-90" شرف الخدمة العسكرية في روسيا. وأشير في هذه المناسبة إلى أن الدبابات الروسية وإن لم تكن تنافس الدبابات الغربية الحديثة في قوة المحرك إلا أنها تتميز بخفة الحركة، وهي الميزة التي تجعلها متفوقة عندما تفرض ظروف الحرب على الدبابات أن تجتاز الأراضي الوعرة والصحراوية

حلت الذكرى العشرين لدخول دبابة "تي-90" شرف الخدمة العسكرية في صفوف القوات المسلحة الروسية.
ويذكر أن أنه تمت حتى عام 1995 صناعة نحو 250 دبابة "تي-90". واشتراها الجيش الروسي. ثم توقفت الحكومة الروسية عن شراء السلاح الجديد. وأصبح صانع الدبابات يعيش بعائدات الصادرات إلى الدول الأجنبية.
وتعاقدت الهند على شراء 310 دبابات "تي-90 أس" في عام 2001. ثم اشترت الجزائر وتركمانيا وأذربيجان وأوغندا دبابات من هذا الطراز. ووقعت الهند صفقة لشراء 347 دبابة أخرى في عام 2007.
وعاودت الحكومة الروسية شراء الدبابات للجيش الروسي منذ عام 2004.
ثم تم إنتاج موديل "تي-90أ". ودخلت هذه الدبابة شرف الخدمة العسكرية في صفوف القوات الروسية في عام 2005. وحصلت القوات الروسية على 290 دبابة من هذا الطراز على وجه التقريب قبل عام 2010.
وقام مصنع "أورال فاغون زافود"، وهو منتج رئيسي للدبابات الروسية، في تلك الفترة بتحديث أعداد كبيرة من دبابات "تي-72 بي".
وتمكن مصنعو الدبابات الروس في عام 2011 من صنع موديل جديد لدبابة "تي-90" سموها بـ"تي-90 أم أس".
وأظهر معرض الأسلحة "ديف أكسبو 2012" في دلهي ومعرض "يوروساتوري 2012" في باريس أن لدى دبابة "تي-90 أم أس" فرصا كثيرة لكي تلقى رواجا كبيرا في أسواق العالم.
صحيح أن هذه الدبابة لا تنافس الدبابات الغربية الحديثة في قوة المحرك (1130 حصانا قوة محرك "تي-90 أم أس" مقابل 1500 حصان قوة محرك الدبابة الأمريكية "أبرامز" والدبابة الفرنسية "ليكليرك")، ولكن قوة المحرك ليست ميزة تجعل الدبابة متفوقة بل هي ميزة تزيد من وزن الدبابة. وكانت النتيجة أن متوسط وزن دبابات حلف شمال الأطلسي يتجاوز 60 طنّا.
وكشفت مذكرات المشاركين في الحربين الأولى (1991) والثانية (2003) ضد العراق أن الدبابات الغربية لا تستطيع السير على الأراضي التي تسير عليها دبابة "تي-72" بسهولة.
وليس هذا فحسب، بل تحتاج دبابة "أبرامز" إلى كميات كبيرة من الوقود يتعذر توفيرها في ظروف الحرب.
ولم تتمكن الأمريكيون، نتيجة ذلك، من ملاحقة وحدات من الحرس الجمهوري العراقي تعتمد على دبابات "تي-72".
ولكي يحقق الأمريكيون هدفهم – الإطاحة بصدام حسين – احتاجوا إلى أكثر من عشرة أعوام من الحصار وعملية حربية واسعة النطاق جديدة ضد العراق كما جاء في صحيفة "نيزافيسيمويه فويينويه أوبوزرينيه".
http://anbamoscow.com/russia/20121008/377298554.html

[صلاح الدين الأيوبي]

التقرير الروسي به الكثير من المعلومات الخاطئه.

أولا قوه المحرك لا علاقه له بالوزن ، الدبابات اوزانها تكون غالبا كبيره بسبب التدريع الذي تحتويه.

الدبابات الروسيه اوزانها اقل من اوزان الدبابات الغربيه مثل الأبرامز لذلك لا تتطلب محركات قويه تولد احصنه عاليه مثل الدبابات الغربيه.

اوزان الدبابات الروسيه الغير كبيره نسبيا توفر للدبابات الروسيه سرعه الحركه ولكنها لاتوفر الحمايه اللازمه كما هو الحال بالدبابات الغربيه.

اوزان الدبابات الغربيه كبيره نسيا مما تسبب بطئ الحركه في الدبابات الغربيه وهذا عامل دفع الغربيون الي استعمال محركات تنتج قوه احصنه عاليه لتعويض الخساره في السرعه والحركه.

دبابات الأبرامز في حرب الخليج كانت مزوده بمحركات توربينه بعكس دبابات التي - 72 التابعه للحرس الجمهوري المزوده بمحركات ديزل.

دبابات الأبرامز العراقيه الجديده تحتوي علي محركات جديده من نوع تايجر تختلف عن المحركات التي استعملتها الأبرامز ابان حرب الخليج وهي مزوده بنظام الكتروني متطور يساعد علي سرعه التعرف علي الأعطال التي تصيب المحرك مما يساعد في سرعه اصلاحه بدلا من اضاعه الوقت في محاوله التعرف الي نوع العطل الذي اصاب المحرك.

[ابو حسين العراقي]

اتصور ان من يقارن بين التي 72 والابرامز انما يمزح ولااكثر .

[TangoIII]

في مداخلة سابقة أشرت الى أهم العناصر التي تمتلكها الدبابة وهي قوة النيران والتدريع و الحماية والحركة. والواقع ان هذه العناصر متضادة فيما بينها. فعلى سبيل المثال لجعل الدبابة ذات حركية عالية يتوجب ان تكون خفيفة الوزن وهذا يتعارض مع الرغبة في حماية الطاقم والدبابة بشكل عام من خلال الدروع السميكة وبالتالي زيادة في الوزن وهكذا لبقية العناصر المختلفة والمتعاكسة. وقد يتطلب العمل على الموازنة بين هذه العناصر من آجل الحصول على نتائج جيدة في تصميم أي دبابة كذلك فأن الدول المنتجة للدبابات لها عقائدها الخاصة في تصميم و أنتاج الدبابات فمثلا الانكليز يميلون الى قوة التدريع على حساب الخفة والحركة في ما يميل الروس الى خفة الحركة- الوزن الأقل- والقوة النارية. و يحاول الامريكون الحصول على الحماية مع الحركة وهكذا كذلك فأن أستخدام الدبابة في الحروب أعتمد على قدرة الحركة أي الهجوم المتحرك او ليس الثابت أو حرب المواضع أو القلاع المحصنة فمنذ الحرب العالمية الثانية أصبحت الحرب متحركة وتبعها توفرة قدرات للمشاة لمواكبة من خلال العربات الناقلة المدرعة و غيرها من سلسة متكاملة من العربات المدرعة المختلفة ولهذا فان أستخدام الدبابة في مواضع ثابتة دفاعية يفقدها كل عناصر القوة التي تملكها ويجعلها مجرد برج مدفع محصن او مدرع سرعان ما سيتم اسكاته و تدميره. لهذا فان الدبابة خلقت لتحدث الصدمة في مواضع العدو وتنقل الحرب الى داخل مواضعه لا ان تنتظر ان تهاجم -بضم التاء- وهذا ما جرى استخدامها في بعض مراحل الحرب العراقية -الايرانية و حرب الكويت. كذلك فأن التفوق الجوي الساحق فوق أرض المعركة في المناطق المفتوحة أو الصحرواية يفقد الدبابة قدرتها الهجومية ويتمكن المقابل من تدميرها بأستخدام الاسلحة الموجهة الدقيقة التوجيه وهذا ما حدث لحد في الغزو الأمريكي للعراق ٢٠٠٣
أي ان ليس فقط صفات الدبابة هي العامل الرئيسي في ضعفها أوقوتها بل طريقة أستخدامها الجيد أو السيء.

[درع العراق]

الجميع يعرف انة في الدروع يجب انت تتناسب ثلاث صفات وهي التدريع والقوة النارية والحركية وللحصول على دبابة جيدة يجب ان تتناسب هذي الصفات الثلاث ومعضم الدبابات الروسية هي بوزن اقل من 50 طن لذالك لاتحتاج الى طاقة حصانية عالية وعلى عكسها فان الدبابات الغربية والتي متوسط وزنها 60 طن تحتاج الى قدرة حصانية عالية لذالك يستخدم الامريكان المحركات التوربينية والاوربين محركات الديزل العالية القدرة وعند النظر الى هذى الموضوع من هذهي الزاوية نجدة متناسب فاقصى سرعة للتي 90 هي 50 كم/سا وكذلك الدبابات الغربية ما عدا الابرمز تصل سرعتها القصوى الى 70 كم/سا