تأسيس هيئة التصنيع الحربي في اليمن!!!

[ايسوس العراق]

في خبر صدمني بصراحة بعد ان كان العراق يدعم اليمن في شتى العلوم ...فقد اعلنت اليمن عن مديرمصانع 22مايوالعسكري :قريبا تأسيس هيئة التصنيع الحربي ونسعى لتغطيةمانسبته90%من احتياجات الجيش لقطع الغيار للاسلحة



http://www.26sep.net/news_details.php?sid=84807

الم يحن الوقت لارجاع التصنيع العسكري العراقي حيث لاتوجد منطقة في العراق وليس فيها فنيين ومهندسين تصنيع عسكري وهم بحاجة الى الرجوع ولو بصيغة مبسطة بالبداية ....
.؟

[ايسوس العراق]

الصور من الدفاع العربي للامانة

[ايسوس العراق]

مدرعة بادجر ام تطوير يمني لمدرعة لااعلم ....

[التوبوليف العراقية]

طبعا اخ ايسوس فقد تكلمنا عن هذا الموضوع في تاسيس هيئة تابعة الى وزارة الدفاع للتطوير والانتاج والبحث العسكري مع اعادة فتح كلية الهندسة العكسرية لرفد الهيئة بالمهندسين اضافة الى دعوة الالاف الذين كان يعملون في هيئة التصنيع العسكري ومن ثم الدخول في شراكات مع الهيئات والشركات العالمية والايفاد للاخذ دورات متقدمة وخاصة في مجال الالكترونيات .. وكنت قد اشرت في مشاركة سابقة الى تاسيس شركة وطنية للصناعات الجوية وهناك مجالات واسعة لها وهي تصنيع الطائرات المسيرة بدون طيار والمناطيد الجوية للمراقبة وطائرات نقل الركاب داخليا ..
ان انتاج الذخائر والمواد الاخرى المتنوعة الاستهلاكية للجيش امر مهم لديمومة الدعم اللوجستي وعدم الاعتماد على المصادر الخارجية ولها اهمية كبيرة في حالة الحرب لمنع الاعتماد على دول اخرى ومن ثم التاثير علينا سياسيا وعسكريا وانما الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس ومن ثم خطة مستقبلية نحو التصدير .. اضافة الى تشغيل العاطلين عن العمل .. يمكن الاستفادة من بقايا المنشات الحالية ومواقعها مثل منشأة القعقاع سابقا وغيرها للبدء بعملية تخطيط لبناء هذه الهيئة ..

[صلاح الدين الأيوبي]

طبعا اخ ايسوس فقد تكلمنا عن هذا الموضوع في تاسيس هيئة تابعة الى وزارة الدفاع للتطوير والانتاج والبحث العسكري مع اعادة فتح كلية الهندسة العكسرية لرفد الهيئة بالمهندسين اضافة الى دعوة الالاف الذين كان يعملون في هيئة التصنيع العسكري ومن ثم الدخول في شراكات مع الهيئات والشركات العالمية والايفاد للاخذ دورات متقدمة وخاصة في مجال الالكترونيات .. وكنت قد اشرت في مشاركة سابقة الى تاسيس شركة وطنية للصناعات الجوية وهناك مجالات واسعة لها وهي تصنيع الطائرات المسيرة بدون طيار والمناطيد الجوية للمراقبة وطائرات نقل الركاب داخليا ..
ان انتاج الذخائر والمواد الاخرى المتنوعة الاستهلاكية للجيش امر مهم لديمومة الدعم اللوجستي وعدم الاعتماد على المصادر الخارجية ولها اهمية كبيرة في حالة الحرب لمنع الاعتماد على دول اخرى ومن ثم التاثير علينا سياسيا وعسكريا وانما الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس ومن ثم خطة مستقبلية نحو التصدير .. اضافة الى تشغيل العاطلين عن العمل .. يمكن الاستفادة من بقايا المنشات الحالية ومواقعها مثل منشأة القعقاع سابقا وغيرها للبدء بعملية تخطيط لبناء هذه الهيئة ..

أنشاء هيئات تابعه للحكومه هي فكره غير جيده ، البيروقراطيه والقرارات الحكوميه سوف تقتل الأبداع في هذه الهيئات ، من الأفضل اتباع النموذج التركي والأماراتي وفتح المجال لشركات القطاع الخاص للدخول في مجال التصنيع والتطوير العسكري مع توفير الدعم الحكومي لها لخلق روح المنافسه التجاريه بين هذه الشركات والتي تساهم دائما في دفع عجله التطور.

انا لا احمل الجنسيه العراقيه ولكني علي استعداد ان اكون اول شخص يأسس شركه للتصنيع والتطوير العسكري في بلدي الثاني العراق لو اتيحت لي الفرصه

الشركات الأماراتيه






الشركات التركيه

[التوبوليف العراقية]

اؤيدك تماما اخ صلاح الدين فيما قلت فعلا البيروقراطية والقرارات وسوء الادارة تقتل روح الابداع . وانا واحد من الناس الذين عانوا من هذه المشكلة حالي كحال الكثيرين في العراق اما هنا في المهجروهو دولة الامارات فالامور احسن ولكن تحتاج الى راس مال قوي وكان لدي فكرة تصنيع المناطيد ( مناطيد المراقبة الجوية وتطويرها ) لانه لها قدرات كبيرة اضافة الى الطائرات بدون طيار او الرادارات الغاطسة لمراقبة البحار وماتحت البحر عن طريق تركيب رادار بحري على عوامة وغيرها ..
تشكيل الشركات الاهلية مع التؤمة الغربية انجح من الشركات الحكومية ..
ونرجع لنذكر بمشروعنا التمني راس مال المفلس .. ههههههههههههه

[ايسوس العراق]

ممكن توضيح اخوتي الاعزاء كيف يتم فتح المجال للشركات القطاع الخاص
اليس هذا خروج عن السيطرة المركزية باللهجة مالتنة دولة ببطن دولة في وضع غير مستقر...؟

[ابو حسين العراقي]

كان يمكن ان نشاهد نهضة علمية جبارة وقفزة عملاقة في مجال الصناعات العسكرية سابقا عندما كانت خزينة الدولة وامكانياتها مسخرة بشكل كبيرة لخدمة اهداف النظام الذي كانت لديه رؤية قد نتفق معها او قد نختلف وهي ان العراق كقطر عربي ناهض يواجه عدو متمكن ومدعوم من قبل الغرب وهو الكيان الصهيوني وكان حزب البعث الحاكم يدعو الى ان تأخذ الامة العربية مكانتها بين سائر الامم ولايمكن الحصول عليها الا عن طريق تحقيق ماحققه الاخرون من تطور صناعي و زراعي وفي باقي المجالات لكن تطبيق هذه الشعارات فشل ولم يتحقق لان العراق دولة من دول العالم الثالث حيث لا احترام للشهادة العلمية ولاتقدير للكفاءة المهنية وحيث يرفع شعار ( الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ) فترى شخص مثل (حسين كامل ) يشرف على اهم مؤسسة عسكرية انتاجية وبحثية في الشرق الاوسط ( هيئة التصنيع العسكري ) . والموقف الغربي من الانسان العربي بشكل عام والانسان العراقي خاصة معروف وغير خفي ومع كل هذه الصعوبات خرجت الكثير من النتاجات و المستلزمات العسكرية المصنعة محليا في العراق والتي تستحق الثناء والاشادة . حاليا العراق لايمكن ان يؤسس او يعيد بناء مثل هكذا مشاريع رائدة لسبب بسيط هو ان الصناعات العسكرية تأتي في القمة من الانتاج الصناعي يعني الانكليز لم يصنعوا الدبابة بين عشية وضحاها انما بدأ الامر بأنتاج السيارة ثم الجرار الزراعي وهكذا حتى نزلت الدبابة الى ساحة الميدان . اقصد لابد من عودة القطاع الصناعي العراقي قويا وهذا لايتحقق حتى تتوفر عوامل القوة في البلد من الجانب الامني الى الجانب الاقتصادي الى الجانب السياسي . كيف لنا ان نشغل معمل لتصنيع اجزاء البندقية اذا لم تتوفر الكهرباء اللازمة لهذا المعمل .

[صلاح الدين الأيوبي]

ممكن توضيح اخوتي الاعزاء كيف يتم فتح المجال للشركات القطاع الخاص
اليس هذا خروج عن السيطرة المركزية باللهجة مالتنة دولة ببطن دولة في وضع غير مستقر...؟

ليس خروجا عن السيطره اخي ايسوس ، لنتكلم عن الشركات الأمريكيه كمثال ، هي لا تبيع منتجاتها العسكريه للدول الأجنبيه الا بعد موافقه الكونجرس والحكومه الأمريكيه ، بكل بساطه شركات القطاع الخاص لن تبيع منتجاتها الا بعد الحصول علي موافقه الحكومه لبيع هذه المنتجات الي دول اخري. والشركات التي تخالف تعرض نفسها للمسائله القانونيه والغرامات وحتي اغلاق مقراتها ، هذا هو العرف الذي تستعمله دول العالم المنتجه للسلاح

[صلاح الدين الأيوبي]

كان يمكن ان نشاهد نهضة علمية جبارة وقفزة عملاقة في مجال الصناعات العسكرية سابقا عندما كانت خزينة الدولة وامكانياتها مسخرة بشكل كبيرة لخدمة اهداف النظام الذي كانت لديه رؤية قد نتفق معها او قد نختلف وهي ان العراق كقطر عربي ناهض يواجه عدو متمكن ومدعوم من قبل الغرب وهو الكيان الصهيوني وكان حزب البعث الحاكم يدعو الى ان تأخذ الامة العربية مكانتها بين سائر الامم ولايمكن الحصول عليها الا عن طريق تحقيق ماحققه الاخرون من تطور صناعي و زراعي وفي باقي المجالات لكن تطبيق هذه الشعارات فشل ولم يتحقق لان العراق دولة من دول العالم الثالث حيث لا احترام للشهادة العلمية ولاتقدير للكفاءة المهنية وحيث يرفع شعار ( الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ) فترى شخص مثل (حسين كامل ) يشرف على اهم مؤسسة عسكرية انتاجية وبحثية في الشرق الاوسط ( هيئة التصنيع العسكري ) . والموقف الغربي من الانسان العربي بشكل عام والانسان العراقي خاصة معروف وغير خفي ومع كل هذه الصعوبات خرجت الكثير من النتاجات و المستلزمات العسكرية المصنعة محليا في العراق والتي تستحق الثناء والاشادة . حاليا العراق لايمكن ان يؤسس او يعيد بناء مثل هكذا مشاريع رائدة لسبب بسيط هو ان الصناعات العسكرية تأتي في القمة من الانتاج الصناعي يعني الانكليز لم يصنعوا الدبابة بين عشية وضحاها انما بدأ الامر بأنتاج السيارة ثم الجرار الزراعي وهكذا حتى نزلت الدبابة الى ساحة الميدان . اقصد لابد من عودة القطاع الصناعي العراقي قويا وهذا لايتحقق حتى تتوفر عوامل القوة في البلد من الجانب الامني الى الجانب الاقتصادي الى الجانب السياسي . كيف لنا ان نشغل معمل لتصنيع اجزاء البندقية اذا لم تتوفر الكهرباء اللازمة لهذا المعمل .

لا يوجد مشكله وليس لها حل اخي ابو حسين ، يعني كمثال بسيط ، الشركه المنتجه لقطع عسكريه تستطيع ان توفر مولدات كهرباء تمدها بحاجتها من الطاقه ، اما مسأله الأمن تستطيع ان تعين حراس امن مسلحين لمرافقها ومنشاتها لتوفير الحمايه وهكذا الشركه تساهم في خلق وظائف للمواطنين وتستطيع كذلك ان تعقد اتفاقا مع وزاره الداخليه مثلا لتوفير حراسات اضافيه لها. المهم ان الأراده تكون موجوده في الأول والأخير ونتعلم من اخطاء الماضي لضمان عدم تكرارها.