واشنطن تتساءل: كيف حصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا

أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

واشنطن تتساءل: كيف حصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا

مشاركة بواسطة TangoIII » الجمعة أكتوبر 09, 2015 2:27 am

واشنطن تتساءل: كيف حصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا"؟

صورة

طلب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون من شركة "تويوتا" مساعدتهم في الكشف عن المصدر الذي يحصل منه "داعش" على سيارات جيب وبيك أب من طراز "تويوتا".

وذكرت قناة "أيه بي سي" الأمريكية نقلا عن مصادر حكومية أن واشنطن تلاحظ بقلق تزايد عدد عربات "تويوتا" في قبضة "داعش"، وهذا ما تشير إليه شرائط الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم.

وحسب القناة، أكدت "تويوتا"، وهي ثاني أكبر منتج للسيارات على نطاق العالم، أنها لا تملك أية معلومات حول أصول هذه الظاهرة، لكنها تدعم التحقيق الذي يجريه قسم مكافحة تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية.

وأكدت الشركة أنها سلمت وزارة الخزانة الأمريكية المعلومات عن سلاسل توريد السيارات إلى الشرق الأوسط والإجراءات الأمنية التي تتخذها لمنع وقوع السيارات في أيدي أشخاص قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية. لكن الشركة أصرت على أنها عاجزة عن رصد السيارات التي تم سرقتها أو إعادة بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة.

كما أكدت شركة "تويوتا" أن العديد من السيارات التي ظهرت في شرائط "داعش" ليست من الموديلات الجديدة.

لكن مارك ولاس السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة والخبير في مكافحة الإرهاب قال في تصريح لـ "أيه بي سي": "للأسف الشديد أصبح "تويوتا لاندكروزر " و"تويوتا هيلوكس " جزءا من ماركة "داعش"، إذ استخدم التنظيم هذه السيارات في أنشطته العسكرية والإرهاب وأنشطة أخرى".

وتابع:"في جميع الشرائط التي ينشرها "داعش" تظهر قافلة من سيارات "تويوتا" وهو أمر يثير قلقنا البالغ".

تجدر الإشارة إلى أن أسئلة كثيرة حول استخدام "داعش" لسيارات "تويوتا" ظهرت منذ سنوات. وفي عام 2014 تحدثت تقارير إعلامية عن قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتسليم 43 عربة "تويوتا" إلى المعارضة السورية. وفي تقرير آخر، نشر بصحيفة أسترالية، قيل أن ما يربو عن 800 سيارة "تويوتا" اختفت في سيدني بين عامي 2014 و2015، فيما لم يستبعد خبراء في مجال مكافحة الإرهاب نقل تلك السيارات إلى مناطق خاضعة لسيطرة "داعش".

أما البيانات التي قدمتها "تويوتا" نفسها، فتشير إلى تزايد مفاجئ في مبيعات سيارات "لاندكروزر" و"هيلوكس" في العراق من 6 آلاف سيارة في عام 2011 إلى 18 ألف سيارة في عام 2013، لكن حجم المبيعات تراجع في العام 2014 إلى 13 ألف سيارة.

ونقلت القناة عن العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قوله إن بغداد تشتبه بأن وسطاء بيع سيارات من خارج العراق يعملون على تهريب سيارات "تويوتا" إلى أراضي البلاد، مقرا بأن الدولة عاجزة عن السيطرة على حدودها مع سوريا.

وفيما يخص سوريا، فقال متحدث باسم الشركة الوكيل المعنية ببيع سيارات "تويوتا" بالأراضي السورية إنها علقت المبيعات في هذا البلاد منذ عام 2012.

لكن الخبير ولاس قال لـ "أيه بي سي" إن منظمة تابعة له تسمى "مشروع مكافحة الإرهاب" اتصلت بشركة "تويوتا" مباشرة هذا العام، وحثتها على بذل مزيد من الجهود لرصد تدفق السيارات التي تقع بأيدي الإرهابيين، مضيفا أن كل سيارة تحمل أرقاما خاصة بها، وهذا ما يسهل رصد تحركاتها.

أما المسؤولون في وزارة الخزانة، فقالوا إنه لا يحق لهم أن يطلقوا تصريحات علنية حول الاتصالات بين الوزارة وشركات خاصة، لكنهم أكدوا ردا على سؤال حول التعاون مع "تويوتا"، أنهم يعملون بصورة وثيقة مع "شركاء أجانب وأصحاب مصلحة" فيما يخص قضية تزايد عدد سيارات "تويوتا" لدى "داعش".

المصدر: ايه بي سي

https://arabic.rt.com/news/796145-%D8%A ... %8A%D9%82/
"تويوتا" تتعهد بالتعاون الكامل مع واشنطن للكشف عن تهريب سياراتها لـ"داعش"

أعلنت شركة "تويوتا " للسيارات اليابانية أنها ستتعاون مع السلطات الأمريكية في التحقيق بالمصادر التي يحصل منها تنظيم "داعش" الإرهابي على سيارات "جيب وبيك أب" جديدة من طراز "تويوتا".

تجدر الإشارة إلى أن قافلة من سيارات "تويوتا" تظهر في معظم شرائط الفيديو الدعائية التي ينشرها التنظيم، ما أثار تساؤلات حول سبل تهريب هذه الكميات الكبيرة من السيارات الجديدة إلى المناطق الخاضعة لتنظيم "داعش".

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن قيام الولايات المتحدة نفسها بتوريد عشرات السيارات من هذا الطراز للمعارضة السورية. رغم ذلك كشفت قناة "ايه بي سي" في تقرير لها أن قسم مكافحة تمويل الإرهاب بوزارة الخزانة الأمريكية طلب من شركة "تويوتا" المساعدة في رصد سلسلة إيصال السيارات، وبالدرجة الأولى سيارات "تويوتا لاندكروزر" و"تويوتا هيلوكس" أيدي الإرهابيين.

وفي ردها الرسمي على التقرير الإعلامي، قالت الشركة في بيان نشر الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول: "إننا ندعم التحقيق واسع النطاق الذي تجريه وزارة الخزانة الأمريكية في سبل توريد البضائع وتدفق الأموال إلى الشرق الأوسط".

وكانت "أيه بي سي" قد نقلت عن "تويوتا" تأكيدها أن وكيلها في سوريا علق مبيعات السيارات في سوريا عام 2012، لكن شرائط الفيديو التي ينشرها "داعش" تظهر أن ما يربوا عن الثلثين من السيارات الموجودة بقبضة المسلحين مصنوعة في شركة "تويوتا".

وكانت الشركة قد جددت تمسكها بـ"سياسة صارمة تحول دون بيع السيارات للمشترين الذين قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية".

لكن السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي قال لقناة "أيه بي سي" إن الحكومة العراقية واثقة من أن "داعش" تمكن من شراء مئات سيارات "تويوتا" الجديدة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى شراء سيارات مستخدمة.

أما وزارة الخزانة، فامتنعت عن الكشف عن الشركات التي طلبت واشنطن منها المعلومات المتعلقة بقضية سيارات "تويوتا"، وذلك في إطار جهودها للكشف عن سبل تمويل "داعش".

وأكدت الوزارة في بيان إنها تعمل بصورة وثيقة مع "شركاء أجانب وأصحاب مصلحة" بشأن القضية.

المصدر: وكالات

https://arabic.rt.com/news/796251-%D8%A ... %8A%D9%82/

أضف رد جديد

العودة إلى “الاخبار العسكرية في العالم”