من تاريخ القوة النهرية

أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

من تاريخ القوة النهرية

مشاركة بواسطة TangoIII » الأربعاء نوفمبر 03, 2010 6:21 pm

من تاريخ القوة النهرية

أود ألإشارة إلى أن لا توجد تسمية للقوة البحرية الملكية العراقية بل أن التسمية كانت هي القوة النهرية. للتوضيح فقط.

تشكلت القوة النهرية كنتيجة منطقية لبناء القوات المسلحة العراقية منذ تأسيس الجيش العراقي في 6/ كانون الثاني/1921 حيث أخذ الجيش بالتوسع وبناء الوحدات الساندة والمعاونة وبشكل مستمر. وكذلك الحاجة إلى قوة تقوم بمهامها العسكرية في السواحل العراقية و مناطق الأنهار والاهوار أو المسطحات المائية وفرض هيبة الدولة عليها . حيث ورد في ملحوظة أرسلت بتاريخ 1931 إلى ممثل العراق الدائم في عصبة الأمم بعد انتهاء الانتداب ودخول العراق عصبة الأمم المتحدة كدولة مستقلة. وردت إشارة عابرة عن حاجة المملكة إلى إنشاء قوة بحرية صغيرة لمراقبة السواحل العراقية. وكنتيجة لعصيان بعض العشائر في جنوب العراق القاطنة على ضفاف نهر الفرات وهور الحمار عام 1935 م وتكليف الجيش العراقي قمعها برزت الحاجة إلى اتخاذ وسائل نقل نهرية حيث كانت العشائر في تلك المنطقة تعلن العصيان.
برزت الحاجة إلى استعمال وسائل النقل النهري سواء كان ذلك في حركات الفرات (سوق الشيوخ ) في أيار 1935، ثم حركات (القرنة) في منطقة (المدينة) في آب 1935، حيث كانت العشائر القاطنة في تلك المناطق تعلن عصيانها مستغلة موسم الفيضان الذي تغمر خلاله مياه دجلة والفرات مناطق شاسعة من جنوبي العراق ، الأمر الذي كان يجعل وصول قطعات الجيش البرية متعذرا لعدم وجود قوة نهرية خاصة للعمل في تلك المناطق أو في الاهوار مما اضطر السلطة نقل القوات المخصصة لقمع تمرد عشائر (سوق الشيوخ ) وعشائر (المدينة ) ، بوسائل النقل النهرية المحلية حيث استخدمت أربع بواخر كبيرة ثلاثة منها عائدة إلى شركة بيت الوكيل والخضيري وهي ( قادري و إحسان واحمدي ) والرابعة هي الباخرة (يوما) العائدة إلى ميناء البصرة مع خمس بواخر صغيرة تعود إلى الشركات الأهلية مع عدد من الزوارق الصغيرة حيث قامت هذه القوة النهرية المرتجلة تعاونها الطائرات بالدور الفعال في قمع العصيان ، واخذ العصاة من أول مصادمة يعرضون طاعتهم على الحكومة .
وفي منتصف عام 1935 بعد نجاح القوات البرية المنقولة بوسائل نقل نهرية في إخماد عصيان العشائر جنوبي العراق لتكون هذه القوة ذراع السلطة الطويلة التي تستطيع العمل في مناطق الاهوار والأنهار لبسط السيطرة على العشائر المتمردة في تلك المناطق التي يتعذر على القوات العسكرية الاعتيادية (البرية ) الحركة فيها في سهولة ويسر ، فاتجهت نية الحكومة العراقية القائمة آنذاك إلى إحداث نواة لأسطول نهري يتم تكامله تدريجيا .
لقد أوضحت وزارة الدفاع رأيها في موضوع حجم هذا الأسطول ونوع سفنه وتسليحها مبينة أن التفكير في إنشاء أسطول بحري قوي على غرار الأسطول الإيراني في الخليج العربي يكلف خزينة الدولة نفقات باهظة ولاسيما أن في قدرة العراق- بموجب معاهدة التحالف العراقية- البريطانية (لسنة 1930) الاعتماد على الأسطول البريطاني في الدفاع الخارجي عن العراق وجل ما يحتاجه العراق هو أسطول نهري صغير مؤلف من (باخرة نهرية) من نوع من البواخر التي استعملت في حركات (سوق الشيوخ) ذات غاطس قليل ومسلحة بالمدافع لتكون قادرة على القتال لمدة محدودة ، كما تستعمل بمثابة مستودع للتموين وإخلاء الجرحى والقتلى والتعويض عنهم ، كما تستعمل قاعدة للزوارق النهرية .
وقد فضلت الوزارة هذه الباخرة على أية سفينة حربية من نوع آخر لتأمينها تلك المتطلبات مع قلة نفقاتها .
وقد وافق مجلس الوزراء مبدئيا على ( تأليف نواة لأسطول نهري على أن تسدد النفقات اللازمة لذلك من ضمن الوفورات وان تدرج في الميزانيات الملحقة بالميزانية العامة تدريجيا حسب الوضع المالي وفي لائحة قانون مشروع أعمال الثلاث سنوات قرر مجلس الوزراء تخصيص مبلغ مقداره (60 ألف دينار ) حيث اتجهت النية إلى شراء أربع سفن صغيرة في المرحلة الأولى .
إلى أن مدير ميناء البصرة العقيد الانكليزي (وارد Colonel Ward ) كان قد أوضح إلى وزارة المالية أن الكلفة المقدرة للأسطول النهري الذي كانت النية متجهة إلى تشكيله ويؤلف من خمس سفن فقط مع أسلحتها وعتادها قد بلغت (127 ألف دينار ) والاعتماد المرصود هو (60 ألف دينار ) لا يكاد يكفي شراء اكبر السفن وأهمها (في نظره) والتي خمنت كلفة إنشائها وأسلحتها وعتادها ونقلها من انكلترا إلى العراق بـ (62،600 ألف دينار ) ومع ذلك كان من الممكن أن يكون المبلغ المرصود كافيا .
وفي رأي ( وارد ) أن طلب السفينة الكبيرة قبل غيرها أفضل، ذلك لأنها فضلا عن كونها اكبر السفن، ستكون أفضل واهم سفينة في الطوارئ وإنها ستساعد كثيرا في تدريب نوتيه - بحارة- السفن الأخرى.
وارتأى بناء على موقعه إبرام البرلمان ميزانية الثلاث سنوات إن يمنح له الإذن لإعلان مناقصة إنشاء السفينة ذات 150 قدم طولا والتي سبقت الموافقة رسومها وتصاميمها .

لما وافق مجلس الوزراء على تقديم شراء السفينة الكبيرة التي قدرت قيمتها بمبلغ (60 ألف دينار ) على شراء غيرها من السفن الصغيرة التي كان سيتألف منها الأسطول النهري وتخويل وزارة المالية إعلان شروط المناقصة رجعت وزارة الدفاع عن رأيها السابق وعرضت الموضوع مجددا على مجلس الوزراء لإعادة النظر في قراره السابق والموافقة على تقديم شراء السفن الأربع الصغيرة على شراء السفينة الكبيرة وكان دافع وزارة الدفاع إلى تغيير رأيها – هو أن الحوادث التي حدثت في الفرات الأوسط قد برهنت على أهمية السفن الصغيرة ، أما السفينة الكبيرة المقرر اتخاذها قاعدة لبقية السفن فيمكن التعويض عنها عند الحاجة بسفن نهرية أخرى كانت موجودة في العراق .
وبما كان لقيام رئيس أركان الجيش ( الفريق طه الهاشمي ) بتفتيش منطقة الفرات في أواسط 1936 م اثر رئيسي في قرار وزارة الدفاع الأخير وفي التعجيل في أحداث القوة النهرية لتكون وسيلة السلطة للسيطرة على عشائر الجنوب وإخضاعها إذا ما فكرت يوما ما بالتمرد ثانيا.
وقد تأيدت ذلك في تقريره الذي رفعه حزيران 1936 م حيث ذكر فيه من بين أمور عدة اعتقاده بان الجيش إذا ما بلغت قوته ثلاث فرق وثلاث أسراب ووحدة دبابات وبعض البواخر المسلحة يستطيع تطبيق خطة جمع السلاح من العشائر بكل سهولة........ الخ
كان البريطانيون ومن خلال سيطرتهم على شؤون العراق ، تواقين إلى بناء سفن الأسطول النهري وتجهيزها وتسليحها ، قررت الحكومة العراقية أن يضطلع بذلك الانكليز أنفسهم وذلك تطبيقا لنصوص معاهدة التحالف العراقية- البريطانية كما يدعون ، وقد خشي الإنكليز من توجه الحكومة العراقية إلى دول أجنبية تبني لها هذه السفن ، سارع مدير ميناء البصرة العقيد الانكليزي ( وارد WARD) في أثناء تمتعه بإجازة في المملكة المتحدة صيف عام 1935 إلى مناقشة القضية مع بناء السفن البريطانية وجلب عند عودته إلى العراق بتصاميمها التفصيلية وقدمها إلى رئيس الوزراء ووزارة الدفاع وفي الوقت نفسه أوعزت السلطات الانكليزية إلى وكلاء التاج للمستعمرات بتقديم عروضها .
فتعاقد هؤلاء مع شركة ( ثورنيكروفت ) لبناء أربع سفن دورية لحساب الحكومة العراقية على إن تسلحها شركة (فيكرس آرمسترونك) عدد ثمانية مدافع هاون، أدعو عدم استطاعتهم تجهيزها .
لذلك طلب وكلاء التاج من وزارة الحرب البريطانية أن تجهز هي الهاونات الثمانية مع 200 قنبرة ، على أن تسلح قبل أيار 1937 م ، إذ كان الموعد المقرر لتسليم السفن إلى الحكومة العراقية منتصف هذا الشهر .
ونظرا لاكتشاف وزارة الحرب البريطانية خللا في مدافع الهاون الانكليزية وتوقف إنتاجها وعدم توقع استئنافه بحسب ادعائها ، فقد ارتأت بعض الحلول البديلة وهي أشعار وكلاء التاج بعدم قدرة هذه الوزارة على تجهيز أية مدافع هاون في أيار ، آو نصحهم بشرائها من إحدى الشركات التجارية الفرنسية التي تصنع مثل هذه المدافع ى للجيش الفرنسي والتي كان من المحتمل أن تستطيع تسليم العدد المطلوب إلى ( (ثورنيكروفت ) وقبل شهر أيار .
وقد فضلت وزارة الحرب البريطانية الحل الأخير أن لم يكن لدى وزارة الخارجية البريطانية اعتراض وبشرط موافقة الحكومة العراقية على ذلك.
ولقد زاد هذا الموقف من قلق بعض المسئولين البريطانيين لان أي رفض صريح قد يؤثر بشكل معاكس وغير ملائم على الحكومة العراقية الجديدة ويجب تحاشيه ما أمكن.
وكما صادف تجهيز الهاونات تلك العراقيل كذلك حدث الأمر نفسه إلى تجهيز مدافع القوس 3،7 عقدة وهي السلاح الرئيسي لهذه السفن .
فقد ادعت الشركة المنتجة لها (فيكرس آرمسترونك) أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 12 شهرا لصنع هذه المدافع في حين كان المقرر تسليم السفن للعراق في أيار 1937 م، فاقترحت هذه الشركة على وكلاء التاج تجهيز السفن بمدافع 75 ملم من الطراز الذي كانت منهمكة في صنعه إلى الحكومة الأرجنتينية ، وأخيرا تقرر أن تصنع الشركة المدافع من النوع الأخير ولكن في شكل محور لقبول عتاد 13 رطلا البريطاني الصنع باعتبار إن مدفع 75 ملم ليس من الطراز البريطاني .
ثم عادت الشركة وبينت عدم إمكان تجهيز المدافع من النوعية المقررة وعرضت تجهيز مدافع 75 ملم الأرجنتينية ومن دون تحوير وهذا يعني إن استعمال عتاد 75 ملم الذي هو ليس من الطراز البريطاني واستعماله سيكون مخالفا لنصوص المعاهدة البريطانية – العراقية .

وبعد مماطلات مختلفة رضخت الجهات البريطانية لتسليم السفن إلى الحكومة العراقية مع أسلحتها. حيث يبدو أن معضلة تسليح السفن الأربع بالمدافع 3،7 عقدة قوس قد حلت أخيرا ، بعد أن أطلقت وزارة الحرب البريطانية بيعها للعراق ولم تكن من المدافع الجديدة بل كانت مصلحة أو مجددة (Reconditioned)
أما بالنسبة إلى مدافع الهاون الثمانية والتي عارضت وزارة الحرب في بادئ الأمر تجهيزها من المدافع البريطانية بسبب وجود خلل فيها كما ادعوا، فقد عادت هذه الوزارة وبينت أن الخلل تم كشفه وقد تم اقتراح بالاستمرار على إنتاج هذا النوع إلا أنها رفضت طلب تجهيز المدافع الثمانية قبل شهر أيار المذكور لان ذلك يسبب تأخير تجهيز وحدات الجيش البريطاني لعدة أشهر وفي ذلك مخاطرة ليس لها ما يبرر حسب ادعائها ، بالنظر لاحتمال اشتراك بريطانية في الحرب في وقت وشيك.
وقد تم تسليم السفن الأربعة بكامل تسليحها إلى الحكومة العراقية حيث وصلت السفن الأربعة إلى ميناء البصرة في 12/أب/1937 والتي أطلق عليها:-
(الجاسي ، ذات الصواري ، جنادة ،عبد الرحمن(
كان مقر القوة النهرية كما أسلفنا في بداية التأسيس في مقر وزارة الدفاع في بغداد وقد تم تعيين اللواء احمد رشدي الحاج محمد قائدا لها وقد أنتقل المقر من بغداد إلى مدينة العمارة في 30/آب/1937. وعند انتقال المقر إلى العمارة نشرت ضيفيته على الفوج الثالث من اللواء السابع الموجود فيها. وعندما أصبح المقر مؤهلا لإدارة شؤون منتسبيه أنفكت ضيفيته من الفوج الثالث بتاريخ 21/أيلول/1937
أول ملاك للقوة النهرية
كانت القوة النهرية من بداية تأليفها في آب 1937 م والى آذار 1938 م. تتألف من مقر قيادة القوة وأربع سفن نهرية حسب التفاصيل الآتية:
1- المقر:
و يتألف من قائد القوة النهرية ومعاون القائد وضابط الركن الأول وآمر مدفعية القوة ومدير إدارة ومدير تموين وضباط إعاشة والطبيب الأول وعدد من الكتبة. وعددا من المضمدين وجنود المستودع للإعاشة وللآليات ومراتب اللاسلكي وعددا من المراسلين وأربع عشر من مراتب الرشاش وتسعة عشر من مراتب المدفعية وعددا من التوابع المدنين كفراشين وكناسين.
- ملاك الأشخاص في السفن :

كان ملاك كل سفينة من الضباط والمراتب متشابها ، فالسفينة بقيادة ربانها – وهوة من الضباط – يعاونه في القضايا الملاحية ربان ثان وهوة من نواب الضباط . كما كان يعمل فيها عددا آخر من الضباط وهم:
آمر مدفعية السفينة ثم رئيس الآليات الذي كان يعاونه ضباط صف (رئيس عرفاء )ثم ضابط الرشاش . كذلك كان يعمل فيها نائب ضابط بمنصب ( دليل السفينة ) وضابط صف بمنصب مأمور أو سائق دفة (سكاني ) وكان يعاون الأخير ضابط صفر أو عامل أهلي مستخدم.
وكان من ضمن ملاك السفينة أيضا براد آلي (ضابط صف ) وجنديان للعمل بصفة (زيات ) ما أطلق عليه بعد ذلك في الوحدات البحرية اسم ( مشغل مكائن ) ثم رئيس عرفاء السفينة (وهذا كان للإدارة والضبط كما عليه الحال في بطريات المدفعية أو سرايا المشاة ).
وعريف إعاشة السفينة وضابط صف (نجار) وجنديان احدهما للمطعم وآخر للمطبخ وجنديان بصفة (نوتي) وعامل أهلي يقال له (خلاصي ) وطباخ أهلي ، كما يتضمن ملاك كل سفينة مراقب اللاسلكي ( ضابط الصف ) ومخابرين لاسلكيين وثمانية مراتب مدفعية وست مراتب رشاش .
وبذلك كان مجموع السفينة الكلي 38 رجلا منهم 4 ضباط و نائبي ضباط و 8 ضباط صف و21 جنديا و3 عمال أهليين.

وكان المقر مرتبط بالمقر العام مباشرة أي وزارة الدفاع وكان مقر القوة النهرية يعادل مقرات فرق الجيش الأخرى.
و عند اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939 وضعت خطة عراقية – بريطانية مشتركة للدفاع عن شط العرب تتضمن مراقبة وتفتيش السفن البواخر التي تدخل ميناء البصرة.. لذا تقرر تشكيل قيادة شط العرب وتعيين اللواء أحمد رشدي الحاج محمد قائدا لها والذي أعيد للخدمة في 31/أب/1939 ووضعت بإمرته مفارز من المشاة والمدفعية في البصرة والفاو وبواخر مسلحة من دائرة الميناء وكلفت تلك القوات التي هي عناصر قوة شط العرب بالتفتيش ومراقبة البواخر.
مواصفات العامة للسفن طراز عبد الرحمن

النوع : سفينة مسلحة
الإزاحة: 67 طن
الإبعاد (متر): الطول: 30.5، العرض: 5.2 ، الغاطس:0.9
المحركات: 2 محرك ديزل بقوة 280 حصان
السرعة (عقدة): 12
التسليح: مدفع قوس عيار 3.7 عقدة.
2 مدفع هاون عيار 3 عقدة.
4 رشاشات .
السفينة مدرعة بلوائح واقية من الرصاص.


المصادر:-

تاريخ تأسيس القوة النهرية العراقية
http://j-aliraq.com/tare5%20bahrea1.htm

من الارشيف العسكري

Jane's Fighting Ships-1942.

صورة العضو الشخصية
عاشق الرافدين
Sergeant - Arif
Sergeant - Arif
مشاركات: 219
اشترك في: الثلاثاء إبريل 24, 2012 12:21 am
مكان: بغداد
اتصال:

Re: من تاريخ القوة النهرية

مشاركة بواسطة عاشق الرافدين » الخميس يوليو 17, 2014 5:37 pm

شكرا لك اخ تانكو على الموضوع الرائع والمعلومات القيمة عن تاسيس القوة البحرية العراقية البطلة ..... تقبل تحياتي وودي
أنــا عاشـــــــــق الرافـــــــــديـــــــــــن

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: من تاريخ القوة النهرية

مشاركة بواسطة TangoIII » الاثنين ديسمبر 21, 2015 1:38 am

اليخت الملكي

صورة

أضف رد جديد

العودة إلى “Navy القوة البحرية الملكية العراقية”