صفحة 1 من 1

أبتكارات عراقية

مرسل: الاثنين يونيو 22, 2015 1:33 am
بواسطة TangoIII
ابتكار واعد بالبصرة .. تشغيل ثلاجتين ومجمدتين وبراد ماء بأقل من أمبيرين

صورة

السومرية نيوز/ البصرة

عند الحديث عن الحر، فهو في البصرة ليس مزحة بل يبعث على القلق، وبالذات في هذه الفترة من السنة حيث ترتفع نسبة الرطوبة الى درجات قياسية تجعل من أجهزة
التكييف أمراً لا بد منه، لكنه يعد خياراً "مترفاً" كونه يصطدم برداءة التيار الكهربائي، وثمة طريقة لحل هذه المعضلة.

محمد فرج الخلفاوي ذو الـ"55 عاماً"، ابتكر طريقة علمية تضمن توفير استهلاك الطاقة الكهربائية عند تشغيل أجهزة التبريد والتكييف بنسبة تصل الى 80%،
وتتيح إمكانية تشغيلها حتى على المولدات الأهلية، وهو انجاز حظي بإعجاب الأوساط العلمية في المحافظة، فيما يعتزم مجلس المحافظة مكافئته على ذلك.

في البداية استفاد الخلفاوي من دراسته للهندسة في جامعة البصرة وخبرته كمسؤول سابق عن صيانة التبريد في شركة صناعية دنماركية تعمل في الأردن، وبعد سلسلة تجارب
أجراها داخل ورشته الصغيرة لتصليح أجهزة التبريد، في منطقة القبلة وسط البصرة، تمكن من تقليل استهلاك أجهزة التبريد للطاقة بشكل غير مسبوق.

ويقول الخلفاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المشروع الذي تعود بدايته الى عام 2012 يهدف الى إيجاد منظومة منزلية لأجهزة التبريد والتكييف قادرة على العمل
بأمان وانتظام بأقل من نصف الطاقة الكهربائية التي تحتاجها برادات الماء ومكيفات الهواء والثلاجات والمجمدات"، مبيناً أن "معظم التجارب
العملية أجراها قادت الى إنشاء منظومات تكييف منزلية توفر عند تشغيلها نسبة لا تقل عن 60% ولا تزيد عن 80% من الطاقة الكهربائية".

ويوضح الخلفاوي الذي تخرج من كلية الهندسة في جامعة البصرة عام 1987 أن "ذلك الهدف تحقق من خلال جعل أجهزة التبريد والتكييف التي تتكون منها المنظومة تعمل بشكل مشترك بالاعتماد على ضاغط غاز (كمبروسر) واحد، فضلاً عن إجراء تحويرات وعمليات ربط معقدة، وكذلك استخدام أنواع محددة من غازات التبريد الصديقة للبيئة"، معتبراً أن "عملية تصنيع المنظومة ترتكز برمتها على معادلات ومعايير علمية دقيقة، بحيث من يأتي من بعدي لن يمر بمرحلة اكتشاف الأخطاء بالتجربة، وهي المرحلة التي واجهت خلالها صعوبات وتحديات كثيرة".

ترشيد طاقة غير معهود

يلفت الخلفاوي وهو يشير الى عدد من أجهزة التبريد الموجودة بجوار بعضها ضمن واجهة من الألمنيوم الى أن "هذه المنظومة هي واحدة من منظومات عديدة مشابهة،
وهي تتألف من ثلاجتين ومجمدتين وبراد للماء سعة 24 لتراً، وهي تحتاج فقط الى 1.6 أمبير حتى تعمل مجتمعة بشكل متواصل، بينما لو تم تشغيل تلك الأجهزة بشكل اعتيادي
فإنها سوف تحتاج الى 8 أمبيرات"، موضحا أنه "ابتكر منظومة أخرى تتكون من أربعة أجهزة لتكييف الهواء من نوع (سبلت)، ويمكن تشغيلها بطاقة لا تزيد عن 11 أمبير،
ولكنها كانت تحتاج لدى تشغيلها قبل ربطها واجراء التحويرات الى 48 أمبير كحد أقصى، وبذلك وصلت نسبة توفير الكهرباء الى 80% ".

ويوضح، أن "تلك المنظومات أطلقت عليها اسم (FRAG)
كاختصار للاسم الانكليزي (Freezing Refrigeration Airconditioning Group)،
ولحسن الحظ أن الاسم المختصر هو نفسه اسم والدي الذي طالما كان يشجعني على الاهتمام بالعلم والدراسة".

ويشدد مبتكر منظومة التبريد والتكييف ذات الاستهلاك المنخفض للكهرباء على أن "المنظومات التي أنتجها يمكن أن تنتشر وتستخدم على نطاق واسع لو كانت وزارة الكهرباء جادة في
زيادة مبالغ الجباية، حيث سوف يضطر الكثير من المواطنين ذوي الدخل المحدود الى تقليل استهلاك الكهرباء"، مستدركاً بالقول إن "المنظومة تتيح للمواطنين تشغيل أجهزة التكييف والتبريد
المنزلية بالاعتماد على خطوط المولدات الأهلية المنتشرة في مناطقهم السكنية، دون الحاجة دفع مبالغ كبيرة للحصول على طاقة أكبر".

مشروع واعد وتمويل غائب

ويؤكد الخلفاوي، أنه "يطمح أن يستفيد الناس من المنظومة التي أتمنى أن تنتقل من المختبر الى مصانع متخصصة لتنتج بأعداد كبيرة، ومن ثم تباع في الأسواق بأسعار معقولة"،
مبيناً أن "محاولاته بهذا الاتجاه لم تجد نفعاً لغاية الآن بسبب غياب التمويل، وعندما اقترض مالاً من بعض الأصدقاء وسافر به الى الصين قبل أشهر لغرض تجهيز قوالب
و هياكل للمنظومة، فشل في الحصول عليها لان أصحاب المعامل طلبوا مبالغ كبيرة، كما ان بعضهم اعتبروا الطلب غريباً، وألحوا علي لمعرفة حيثيات الموضوع لكن
رفضت إخبارهم بما أثمرت عنه تجاربي العلمية التي استنزفت مني الكثير من الوقت والجهد والمال".

وبحسب الرئيس السابق لجامعة البصرة والأستاذ في كلية الهندسة د. صالح اسماعيل القرناوي فإن "منظومات التبريد والتكييف التي ينتجها المهندس محمد فرج الخليفاوي
يمكن الاستفادة منها عملياً في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية"، موضحاً في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الرجل يستحق الدعم لأنه يعمل وفق أسس علمية،
ولذلك اقترحت عليه عندما كنت رئيساً للجامعة تكليف أحد الدارسين لمرحلة الماجستير بالعمل معه كمساعد، لكنه على ما يبدو يفضل إجراء الاختبارات والتجارب بمفرده".

حل لأزمة الكهرباء على مستوى العراق

من جانبها، قالت رئيس لجنة الصناعة في مجلس محافظة البصرة أنوار مدلل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اللجنة اطلعت على جهود المهندس محمد فرج الخليفاوي،
وقدمت قبل أيام قليلة طلباً الى رئاسة المجلس يتضمن مقترحاً باستضافته خلال إحدى جلسات المجلس لتكريمه معنوياً، فضلاً عن منحه مكافأة مالية قيمتها 25 مليون دينار"،
معتبرة أن "ما حققه الخليفاوي يمكن أن يؤدي الى حل أزمة الكهرباء بنسبة كبيرة على مستوى العراق، وليس في محافظة البصرة فحسب، خاصة وأن
أجهزة التكييف والتبريد تستهلك خلال فصل الصيف معظم الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطات التوليد، وخلال فصل الشتاء عادة ما يكون وضع الكهرباء مستقراً نسبياً".

يذكر أن محافظة البصرة التي يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة تواجه منذ مطلع التسعينات مشاكل وتعقيدات كبيرة وكثيرة في قطاع الكهرباء، وبالرغم من زيادة ساعات
تجهيز الكهرباء للمناطق السكنية خلال العام الحالي نتيجة انجاز عشرات المشاريع المتعلقة بخطوط النقل وشبكات التوزيع، إلا أن تجهيز الكهرباء بمعدل 24 ساعة لم يزل
بمثابة حلم يتطلع الى تحقيقه أهالي الكثير من مناطق المحافظة، وان أحداً من المواطنين لم يخطر بباله أن مهندساً بصرياً ربما يكون جزءاً من الحل لمعضلة
نقص الكهرباء التي عجزت الحكومات المتعاقبة عن إيجاد حلول جذرية لها.


http://www.alsumaria.tv/news/137770/ابت ... -ومجمدت/ar

Re: أبتكارات عراقية

مرسل: الخميس مارس 17, 2016 11:25 pm
بواسطة TangoIII
فريق بحثي من جامعة بابل يكتشف مضادات حياتية من حليب الجاموس

السومرية نيوز/ بابل

أعلنت جامعة بابل، الخميس، أن فريقا علميا في كلية العلوم اكتشف مضادات حياتية فعالة من حليب الجاموس يمكن اعتمادها في معالجة البكتيريا المسببة للإسهال.

وقال مدير إعلام الجامعة عامر صباح المرزوكي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التدريسية إيمان محمد جار الله وبمساعدة التدريسي عبد الله كاظم هندي على دراسة متقدمة بمستوى
الدكتوراه للباحث مشتاق طالب حسين المحنة عن اكتشافهم مضاد حياتي فعال من حليب الجاموس لمعالجة انواع من امراض الاسهال في الكائنات الحية".

وأضاف المرزوكي أن "الفريق العلمي قام بعزل بكتيدات قليلة الوزن الجزيئي ووجد أن لها فعالية حيوية ضد أنواع معينة من البكتريا السالبة والموجبة لصبغة كرام خارج الجسم
الحي وداخله"، لافتا إلى أنه "تبين بعد مقارنتها مع مضادات حياتية معينة أنها تضاهيها من ناحية الكفاءة والفعالية".

وأشار المرزوكي إلى أن "الدراسة تم إجراؤها على الحيوانات المختبرية المتمثلة بالجرذان والتي تم إصابتها بالبكتريا ثم أعطيت البكتيدات الجديدة المعزولة من حليب الجاموس ولاقت
نتائج جدية وبنسبة عالية جدا من الأمراض المصابة بها من جراء حقنها بالبكتيريا المرضية".
وتابع أن "الدراسة كانت تهدف إلى إعداد قاعدة بيانات دقيقة بهذا الخصوص لندرة الدراسات في هذا المجال وأوصت بأهمية اعتماد هذه البكتيدات لمعالجة البكتيريا السالبة والموجبة لصبغة كرام
الممرضة التي تتسبب بأنواع من أمراض الإسهال في الكائنات الحية".

يذكر أن كلية العلوم تأسست منذ تأسيس جامعة بابل عام 1991 بأقسامها العلمية (الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة)، لكنها لم تكن تمنح في ذلك الوقت سوى شهادة البكالوريوس، إلا أنه وبعد مرور الوقت قامت الكلية بفتح أقسامها للدراسات العليا ضمن بناية داخل أروقة جامعة بابل.


http://www.alsumaria.tv/news/163040/فري ... دات-حيا/ar