وزير اسرائيلي ندعم تقسيم العراق وتسليح كردستان !!!!!!

استريح اغاتي، و اشرب جاي و سولف
أضف رد جديد
ايسوس العراق

وزير اسرائيلي ندعم تقسيم العراق وتسليح كردستان !!!!!!

مشاركة بواسطة ايسوس العراق » السبت أكتوبر 06, 2012 12:40 pm

اليوم شد انتباهي خبر يؤكد ان اسرائيل لاتزال تحاول تفتيت العراق وتقسيمه
" مؤكداً أن خيارهم بقاء العراق مجزءأ ومنقسماً ومعزولاً داخلياً بعيداً عن البيئة الإقليمية!! وزير الامن الاسرائيلي:هدف اسرائيل دعم الاكراد بالسلاح من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان."


اكد وزير الامن الاسرائيلي السابق (آفي ديختر)
أن هدف أسرائيل الإستراتيجى هو عدم السماح للعراق أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى مؤكداً إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد وإنّ تحييده عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني ..وقال ديختير في محاضرة القاها في احدي مراكز الابحاث الستراتيجية الاسبوع الماضي ونقلت نصها صحيفة الجيورزاليوم بوست المحلية اننا قد حققنا في العراق اكثر مماخططنا له وتوقعناه وكان نص محاضرته كالاتي:


* نص المحاضرة : ((ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا فى هذا الخصوص . يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه فى العراق منذ بداية تدخلنا فى الوضع العراقى منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين، جل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أى شعب.

فى البداية كان المخططون فى الدولة وعلى رأسهم " أورى ليبرانى " المستشار الأسبق لرئيس الوزراء ثم سفيرنا فى تركيا وأثيوبيا وإيران قد حدد إطار وفحوى الدعم الإسرائيلى الأكراد. هذا الدعم كان فى البداية متواضعا، دعم سياسى و إثارة قضية الأكراد وطرحها فوق المنابر. لم يكن بوسع الأكراد أن يتولوها فى الولايات المتحدة وفى أوروبا وحتى داخل بعض دول أوروبا. كان دعم مادى أيضا ولكنه محدود.



التحول الهام بدأ عام 1972 . هذا الدعم اتخذ أبعادا أخرى أمنية، مد الأكراد بالسلاح عبر تركيا وإيران واستقبال مجموعات كردية لتلقى التدريب فى إسرائيل بل وفى تركيا وإيران.



هكذا أصبح هذا الدعم المحرك لتطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والأكراد، وكان من المنتظر أن تكون له نتائج مهمة لولا أن ايران الشاه والعراق توصلا الى صفقة فى الجزائر عام 1975، هذه الصفقة وجهت ضربة قوية الى الطموح الكردى. لكن وفق شهادات قيادات إسرائيلية ظلت على علاقة بزعيم الأكراد مصطفى البرزانى. الأكراد لم يتملكهم اليأس، على العكس ظلوا أكثر إصرارا على الإستمرار فى صراعهم ضد السلطة فى بغداد.



بعد إنهيار المقاومة الكردية كنتيجة للاتفاق مع إيران توزعت قياداتهم على تركيا وسوريا وإسرائيل. إسرائيل وانطلاقا من إلتزام أدبى وأخلاقى كان من واجبها أن تظل الى جانب الأكراد وتأخذ بأيديهم الى أن يبلغوا الهدف القومى الذي حددوه، تحقيق الحكم الذاتى فى المرحلة الأولى ومرحلة الإستقلال الناجز بعد ذلك.

لن أطيل فى حديثى عن الماضى، يجب أن ينصب حديثى على أن ما تحقق فى العراق فاق ما كان عقلنا الاستراتيجى يتخيله.



الآن فى العراق دولة كردية فعلا ، هذه الدولة تتمتع بكل مقومات الدولة أرض شعب دولة وسلطة وجيش واقتصاد ريعى نفطى واعد، هذه الدولة تتطلع الى أن تكون حدودها ليست داخل منطقة كردستان ، بل ضم شمال العراق بأكمله ، مدينة كركوك فى المرحلة الأولى ثم الموصل وربما الى محافظة صلاح الدين الى جانب جلولاء وخانقين .



الأكراد حسب ما لمسناه خلال لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين لايدعون مناسبة دون أن يشيدوا بنا وذكروا دعمنا ويثمنوا مواقفنا والإنتصار الذي حققوه فى العراق فاق قدرتهم على استيعابه.



وبالنسبة لنا لم تكن أهدافنا تتجاوز دعم المشروع القومى الكردى لينتج كيان كردى أو دولة كردية. لم يدر بخلدنا لحظة أن تتحقق دفعة واحدة مجموعة أهداف نتيجة للحرب التى شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن احتلاله.. العراق الذي ظل فى منظورنا الاستراتيجى التحدى الاستراتيجى الأخطر بعد أن تحول الى قوة عسكرية هائلة، فجأة العراق يتلاشى كدولة وكقوة عسكرية بل وكبلد واحد متحد، العراق يقسم جغرافيا وانقسم سكانيا وشهد حربا أهلية شرسة ومدمرة أودت بحياة بضع مئات الألوف.



إذا رصدنا الأوضاع فى العراق منذ عام 2003 فإننا سنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد :



1. العراق منقسم على أرض الواقع الى ثلاثة كيانات أو أقاليم رغم وجود حكومة مركزية.

2. العراق ما زال عرضة لإندلاع جولات جديدة من الحروب والإقتتال الداخلى بين الشيعة والسنة وبين العرب والأكراد.

3. العراق بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية لن يسترد وضعه ما قبل 2003.



نحن لم نكن بعيدين عن التطورات فوق هذه المساحة منذ عام 2003، هدفنا الإستراتيجى مازال عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى وإقليمى لأننا نحن أول المتضررين.

سيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلا طالما بقيت القوات الأمريكية التى توفر لنا مظلة وفرصة لكى تحبط أية سياقات لعودة العراق الى سابق قوته ووحدته.



نحن نستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسى والأمني.

نريد أن نخلق ضمانات وكوابح ليس فى شمال العراق بل فى العاصمة بغداد. نحن نحاول أن ننسج علاقات مع بعض النخب السياسية والإقتصادية حتى تبقى بالنسبة لنا ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التى هى حالة حرب مع اسرائيل، العراق حتى عام 2003 كان فى حالة حرب مع إسرائيل.. وكان يعتبر الحرب مع إسرائيل من أوجب واجباته.



إسرائيل كانت تواجه تحدى استراتيجى حقيقى فى العراق، رغم حربه مع ايران لمدة ثمانية أعوام واصل العراق تطوير وتعزيز قدراته التقليدية والإستراتيجية بما فيها سعيه لحيازة سلاح نووى.

هذا الوضع لايجب أن يتكرر نحن نتفاوض مع الأمريكان من أجل ذلك، من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع اسرائيل.

صورة العضو الشخصية
التوبوليف العراقية
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 2761
اشترك في: السبت نوفمبر 27, 2010 6:29 pm
مكان: Dubai - UAE

Re: وزير اسرائيلي ندعم تقسيم العراق وتسليح كردستان !!!!!!

مشاركة بواسطة التوبوليف العراقية » السبت أكتوبر 06, 2012 1:40 pm

كل ماقاله هذا الوزير معروف والكل يعلم به ولاداعي لان تتعجب اخي .. الصهاينة واسرائيل معروفين بسعيهم لتفتيت العراق منذ زمن بعيد والان لديهم الفرصة الذهبية بل يمكن التاريخية وربما الوحيدة وهناك طبعا علاقات وثيقة مع الاكراد في هذا الخصوص للاسف سياسيينا لايعرفون ماهو الدور الاسرائيلي الخفي في العراق .. او ربما لايعطونه جانب الاهمية .. لقد كان العراق دائما مصدر رعب وازعاج شديد للاسرائيل فهم طبعا يعرفون ويتذكرون جيدا ان الطيار العراقي والصاروخ العراقي هو اول من وصل الى تل ابيب وربما الوحيد ..
ولكن اعتقد ان العراق سيعود دولة واحدة قوية .. هم يخطئون ويعيدون نفس الخطأ ويسيئون التقدير ان دولة كالعراق بمساحتها وتاريخها وشعبها لايمكن ان تكون مجزئة او ضعيفة لفترة طويلة التاريخ يقول هذا .. ولهذا هم يحاولون جهد الامكان ايقاف عجلة التقدم والتطور والمطلوب هو الحنكة السياسية من قادتنا .. والاستفادة من التجارب والعبر والفرص التاريخية .. ووحدة العراق اكثر فاكثر ..
كان المفترض من اسرائيل وامريكا وهذا راي الشخصي ان تبني دولة عراقية قوية ولكن مواليه لهم احسن من المراهنة على التقسيم والتفتيت ..
المعرفة تسبق النصر، والجهل يسبق الهزيمة

أضف رد جديد

العودة إلى “قهوة عزاوي”