فيروس ايبولا الخطير يثير هلع "العالم"

استريح اغاتي، و اشرب جاي و سولف
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
التوبوليف العراقية
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 2761
اشترك في: السبت نوفمبر 27, 2010 6:29 pm
مكان: Dubai - UAE

فيروس ايبولا الخطير يثير هلع "العالم"

مشاركة بواسطة التوبوليف العراقية » الجمعة أغسطس 01, 2014 3:51 pm

:-o

فيروس خطير يثير هلع "العالم"

15:07
2014-08-01
يقول خبراء الأمراض إن خطر انتشار الفيروس إلى قارات أخرى "محدود" انما ما نشرته احدى المحطات التلفزيونية الصينية حول
تسجيل أول إصابة بحمى إيبولا في هونغ كونغ يؤكد ان هذا المرض الخطير بدأ ينتقل من القارة الافريقية الى بقية القارات بعد ان كان
محصورا لوقت طويل في أراضي بلدان إفريقيا الغربية وحدها ، الا انه مع تفاقم تفشي ايبولا ، بدأ القلق من احتمال انتشار الوباء
يتنامى في العالم حيث حذرت منظمة اطباء بلا حدود من ان الفيروس الذي تسبب بوفاة اكثر من 670 شخصا في غرب افريقيا منذ بداية
2014، يتفشى "بشكل غير مسبوق وخارج عن السيطرة"، وهناك "خطر حقيقي في انتشاره في بلدان جديدة"، فيما حذرت السلطات
البريطانية من هذا "الخطر" واعلنت هونغ كونغ عن احتمال فرض تدابير للحجر الصحي، في وقت اعتبر فيه رئيس الوزراء البريطاني
ديفيد كاميرون ان الفيروس بمثابة "تهديد خطير للغاية" ، فيما اعلن فيه رئيس سيراليون ارنست باي كوروما حالة الطوارئ كما اغلقت
ليبيريا كل مدارسها وكذلك حدودها لمنع انتشار فيروس إيبولا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات الوفاة من تفشي فيروس الايبولا في غرب إفريقيا ارتفع إلى 729 حالة، بعد وفاة 57
شخصا في الفترة من 24 إلى 27 تموز في غينيا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.
وذكرت المنظمة أن السلطات النيجيرية تعرفت حتى الآن على 59 شخصا تعاملوا مع المواطن الأمريكي الذي توفي في لاغوس
الأسبوع الماضي، بعد أن سافر من ليبيريا إلى غانا عبر توغو، فالأميركي باتريك سوير لم يعرف سبب وفاة أخته أمام ناظريه، نزفت
فجأة من كل مكان في جسدها ثم ماتت، وتوجب عليه بسبب انشغاله أن يدفنها على عجالة ويسافر مهملا الوعكة الخفيفة التي أصابته من
إسهال وقيء، فاستقل طائرة من ليبيريا إلى غانا، ثم طائرة أخرى نحو توغو، وما إن وصل إلى نيجيريا حتى انهار في المطار ولم تنجح
محاولات إسعافه، ليثير موته هو الآخر هلع العالم.
ويعتقد خبراء الأمراض الوبائية والفيروسات أن الحالة الأصلية كانت امرأة ذهبت إلى أحد الأسواق في غينيا قبل أن تعود إلى قريتها في
شمال ليبيريا المجاور للمنطقة وتمرض.
واعتنت شقيقة المرأة بها وأصيبت هي نفسها بالمرض قبل أن يموت أحد أطفالها من جراء الحمى والنزيف اللذين يتسبب فيهما المرض.
وشعرت الأخت بأعراض المرض وأرادت أن ترى زوجها الذي يعمل عاملا مغتربا في مزرعة للمطاط على الجانب الآخر من الحدود
الليبيرية.
ركبت الأخت سيارة أجرة عن طريق منروفيا عاصمة ليبيريا وعرضت خمسة أشخاص آخرين للإصابة بالإيبولا ماتوا جميعا فيما بعد.
وفي منروفيا ركبت دراجة نارية خلف شاب وافق على توصيلها للمزرعة وحاولت السلطات الصحية فيما بعد بشتى الطرق الوصول
إليه.
وقال خبير الفيروسات بجامعة لانكستر البريطانية ديريك جاذرر والذي يسعى لاقتفاء أثر المرض في غرب إفريقيا "هذا وضع مشابه
للرجل الذي ركب الطائرة إلى لاغوس ومات فيها".
وفي وقت اكد فيه الخبراء ان الفيروس لا ينتشر عن طريق الجو ولا يعد من الأمراض شديدة العدوى لا يزال هناك لغز حول فك
الشفرة الوراثية للفيروس وكيفية ركوب هذه الميكروبات المعدية وسائل المواصلات مثلما يركب البشر الطائرات والدراجات وسيارات
الأجرة.
ويعد تفشي المرض هذا العام أوسع انتشارا من أي مرة ظهر فيها منذ اكتشافه قبل نحو 40 عاما فيما يعتبر خبراء صحيين أن العالم لن
يتحرك لإنقاذ المصابين بالوباء طالما أنه لم ينتشر خارج إفريقيا بعد، فالإفريقيون الفقراء ليسوا مستهلكين مربحين لشركات الأدوية،
والتي تفضل بيع اللقاحات التي تطورها للحكومات الغربية لاستخدامها في حال تفشى الوباء خارج إفريقيا.
ومن ناحية أخرى، تبقى هذه اللقاحات في مراحل التجربة، إذ دوماً ما تمر الأدوية قبل منحها ترخيص البيع بمراحل تحتاج لسنوات
طويلة تختبر فعالية الدواء وآثاره الجانبية على الحيوانات والإنسان، إلا أن خبراء الصحة يجادلون أننا الآن أمام حالة طارئة في إفريقيا،
وأن وباء "إيبولا" أكثر فتكاً من الانتظار، إنه يقتل 90% من المصابين ولا يمنح خيارات أسوأ من الموت، فما الذي يمنع من حقن
المصابين بلقاح قد يحافظ على حياتهم؟.

ويحمل فيروس ايبولا الذي يؤدي في غضون ايام الى "حمى نزفية" يليها تقيؤ واسهال، اسم نهر في شمال الكونغو الديموقراطية (زائير
سابقا) حيث رصد للمرة الاولى عام 1976.

واعراض المرض هي النزف والتقيؤ والاسهال، وينتقل هذا الفيروس بالاتصال بالمباشر مع الدم او السوائل الحيوية او انسجة
الاشخاص او الحيوانات المصابة، وينزف المصاب بفيروس "إيبولا" من كل مكان في جسده، في الداخل والخارج، يسيل الدم من عينيه
ويستفرغ دما، ويبصق دما، ويختلط برازه بالدم، ثم يموت... إنه واحد من أخطر الفيروسات التي يخشى من استخدامها كأسلحة "
بيولوجية"، وتبدأ أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا" بشكل مبهم يشبه الإصابة بالانفلونزا، آلام الرأس والحلق والعضلات والمفاصل
تترافق أحيانا مع الإسهال، ويتطور الأمر إلى طفح جلدي واحمرار في العينين، بحسب مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وانتقل الفيروس في البدء من الحيوانات - خصوصا القرود - إلى الإنسان، وهو ينتقل الآن من إنسان إلى آخر ويشكل وباء.
وتقول "منظمة الصحة العالمية" إن أبرز طرق انتشار المرض هي تلامس سوائل الجسد، كالدم واللعاب والبول وغيرها، ويستهدف "
الفيروس" الأطباء والممرضين بشكل أساسي حينما يعالجون المرضى دون اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة.
المعرفة تسبق النصر، والجهل يسبق الهزيمة

أضف رد جديد

العودة إلى “قهوة عزاوي”