وقالت المعلمة الفنانة زينب عبد الله في تصريح تابعته "المسلة"، "اللوحات التي أقوم بتصنيعها هي عبارة عن مواد خام موجودة بالبيئة، وأغلب اللوحات عبارة من النفايات الموجودة في البيئة".
وأضافت "أنا حقيقة أريد أثبت للكل ن النفايات من الممكن أن تقوم بصنع لوحات جميلة تجذب الناظر ومن الممكن أن تعلق على جدران البيت وحتى المشاركة بها في معارض وتجذب الزائر لذلك المعرض. هي من النفايات، ونستطيع أن نصنع من النفايات مواد جميلة."
واشتركت زينب في عدة مهرجانات فنية محلية قدمت خلالها أعمالها المصنوعة من أوراق الشجر الجافة ولب الفاكهة وعلب المأكولات والمشروبات الفارغة وقشر الجوز والحلقات المعدنية وغيرها.
وذكرت الفنانة أن جمهور تلك المهرجانات يندهش كثيرا مما يمكن صنعه بالنفايات.
وقالت "الكثير من يشاهد تلك اللوحات اللي أصنعها من النفايات يتفاجأ أنه هذه اللوحة هي من النفايات، على سبيل المثال لوحة النوى اللي هي ثمار فاكهة الخوخ أو هذه اللوحة اللي قمت بتصنيعها وهي من قشور الفستق ومن حب.. نوع من أنواع الكرزات الموجودة عندنا بالعراق.. بالبصرة تحديدا.. حب شمسي احنا نسميها.. ثمار ورد عباد الشمس وأيضا من بقايا علب البيبسي."
وتتمنى زينب عبد الله نقل خبرتها في العمل الإبداعي إلى نساء أخريات من خلال دورات تدريبية.
وقالت "أتمنى أن يكون هناك دار خاص.. كأنة كيف يكون دار الأزياء.. يعني مثل دار للأزياء.. يكون دار خاص للأعمال اليدوية والتحف العملية اللي تقوم بها نساء البصرة. أتمنى أن أكون أنا مسؤولة بهذه الدار. أتمنى أن أقوم بدورات تعليمية تدريبية للنساء."
ويمتليء بيت زينب عبد الله باللوحات الفنية المصنوعة من النفايات داخل أطر مختلفة الأشكال تزيدها جمالا.