مؤتمر بغداد لمكافحة الارهاب

[ايسوس العراق]

اربعون دولة تعلن موافقتها الحضور لمؤتمر مكافحة الإرهاب ببغداد منهما السعودية وقطر
بغداد-عراق برس-9أذار/مارس: اعلنت وزارة الداخلية،اليوم الاحد، ان اربعين دولة اعلنت موافقتها المشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي سيُعقد يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين، مبينة ان” من ضمن المدعوين قطر والسعودية، وفي حين اكدت انه لا توجد خطوط حمراء على حضور الدول الى المؤتمر، اوضحت ان العراق بحاجة الى قرارات مهمة تخرج عن المؤتمر تدعم حربه ضد الإرهاب.
ونقل بيان لوزارة الداخلية عن مدير عمليات جهاز المخابرات الناطق الرسمي باسم مؤتمر بغداد لمكافحة الإرهاب قاسم عطا تسلمت /عراق برس/نسخة منه, القول إن “العاصمة بغداد تستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بمشاركة دولية واسعة”، مبينة ان “استضافة العراق للمؤتمر تاتي في وقت تشهد فيه مناطق عديدة من البلاد وخاصة في المنطقة الغربية عمليات عسكرية تقوم بها القوات الأمنية بمشاركة أبناء العشائر للقضاء على التنظيمات الإرهابية من”قاعدة وداعش”.
واضاف ان “المؤتمر ستشارك فيه وفود اكثر من اربعين دولة لتعطي رسالة مهمة بأن القضاء على الإرهاب اصبحت ضرورة دولية وهدف يسعى العالم لتحقيقه”.
وأكد عطا أن “العراق دعا جميع دول العالم والإقليمية والعربية الى حضور المؤتمر ومنها السعودية وقطر وايران”، لافتاً الى أن “أكثر من اربعين دولة أبدت موافقتها للمشاركة في المؤتمر”.
واشار إلى انه “لا توجد خطوط حمراء على حضور الدول الى المؤتمر”، مضيفاً أن “العراق بحاجة الى قرارات مهمة تخرج عن المؤتمر تدعم حربه ضد الإرهاب”.
وتابع عطا أن “مؤتمر مكافحة الإرهاب سيشهد مناقشات تخصصية مع جهاز مكافحة الارهاب ووزارتي الداخلية والدفاع حيث ستخرج اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتوصيات خاصة وورقة عمل تتضمن تبادل المعلومات بين الدول المشاركة في المؤتمر ومتابعة تمويل المجاميع الارهابية والمواقع الالكترونية المروجة للفكر المتطرف، اضافة الى تبادل الموقوفين”.
يشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدا في وتيرة التفجيرات خصوصا في بغداد، فيما يؤكد مراقبون أن “تنظيم القاعدة وداعش” يحاولون سحب القتال الجاري في الانبار إلى العاصمة لغرض تشتيت جهود القوات الأمنية في القضاء على المسلحين. انتهى أ.ح

[ايسوس العراق]

كشفت مصادر مسؤولة لـ"الصباح" عن مشاركة نحو 40 دولة في مؤتمر بغداد لمكافحة الارهاب، الذي سيعقد نهاية الاسبوع الجاري، الى جانب مؤسسات ومنظمات ومراكز عالمية متخصصة في مجال مكافحة الجماعات المسلحة بضمنهم امين عام الانتربول.

وفي حين اعرب برلمانيون عن املهم في ان يخرج المؤتمر بجملة حلول من شأنها الحد من تنامي الاعمال الارهابية في العديد من دول العالم، اكدو ان المنظومة الدولية استوعبت بشكل كبير الدور الذي لعبه العراق في التصدي للجماعات الاجرامية نيابة عن دول المنطقة والعالم.

ويستضيف العراق مؤتمرا موسعا لمكافحة الارهاب يوم الاربعاء المقبل، ويستمر ليومين، بمشاركة دولية، بهدف التوصل الى اتفاقيات مشتركة بمقدورها المساهمة في اخراج قانون يلزم جميع الدول ومنطقة الشرق الاوسط على محاربة الارهاب، وتبادل المعلومات الامنية بشأن المطلوبين للقضاء.

الناطق الرسمي لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب الدكتور واثق الهاشمي اكد خلال حديثه لـ"الصباح" ان العراق يسعى الى تحديد اسماء الدول الداعمة للارهاب خلال اعمال المؤتمر، مبينا ان ذلك الامر ياتي على خلفية طلب رئيس الوزراء نوري المالكي اثناء لقائه الاخير برئيس مجلس الامن الدولي بان كي مون، اللذين اتفقا على ضرورة ان يصدر موقف اممي في تحديد اسماء الدول الداعمة للارهاب.

واضاف الهاشمي، ان 40 دولة ابدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر، فضلا عن مجموعة كبيرة من الباحثين الذين يمثلون اكبر مراكز الدراسات العالمية المتخصصة بهذا الشأن، الى جانب مشاركة الامم المتحدة والاتحاد والاوروبي والجامعة العربية واتحاد التعاون الاسلامي وحلف الناتو، منوها بان المؤتمر سيشهد ايضا مشاركة امين عام الانتربول الذي يزور العراق للمرة الاولى برئاسة وفد كبير الى جانب مشاركة رؤساء مكافحة الارهاب من مختلف انحاء العالم.

وبين الهاشمي ان الدول الكبار الخمس في مجلس الامن الدولي ستشارك مجتمعة بهذا المؤتمر كاشفا، عن ان دولا عديدة فاتحت وزارة الخارجية وابدت رغبتها للمشاركة في المؤتمر.

وعن اعلان السعودية الاخير بشان اعتبار "داعش" والنصرة وتنظيمات القاعدة، منظمات ارهابية، اكد ان قرار السعودية جاء نتيجة الضغوط الدولية والاتهامات الموجهة لها، الامر الذي دعاها الى التخلص من هذا الموضوع وتغيير مواقفها السابقة، الى جانب ذلك فان توقيت الاعلان قبل مؤتمر بغداد الدولي مقصود وله حسابات معينة.

الى ذلك يرى النائب عن التحالف الكردستاني ره وه ز خوشناو، ان " عملية مكافحة الارهاب بحاجة الى تعاون دول الاقليم مجتمعة اضافة الى توافر الخبرات العالمية، لاسيما وان افة الارهاب اصبح بمقدورها ان تنال من امن واستقرار جميع البلدان، الامر الذي يدعو دول العالم الى المشاركة في ذلك المؤتمر الذي ستطرح خلاله خطط ستراتيجية تنطلق من خبرات الدول التي قاتلت الارهاب".

وأكد النائب " ان تنظيم القاعدة له يد طويلة في المنطقة وهناك من يدعمه بالامدادات اللوجستية ليحافظ على بقائه في المنطقة طويلا" مبينا " ان العراق يحتاج الى عمل اقليمي مشترك مع كل دول الاقليم للقضاء على الارهاب ".

واشار خوشناو " الى ضرورة تعزيز العمل الاستخباري والاتفاق مع الدول المتطورة والمشتركة في المؤتمر على تدريب القوات العراقية على وسائل جديدة في مقاتلة الارهاب وفي الوقت ذاته يجب ان تسعى الكتل السياسية الى حل المشاكل السياسية وبناء مصالحة حقيقية في البلد، وهذا جزء مهم من عملية السيطرة ومن ثم القضاء على الارهاب ".

وشدد النائب على اهمية " ان يخرج المؤتمر بنتائج كبيرة وذات اهداف ستراتيجية مهمة ، فضلا عن الاتفاق على ترسيخ مبدأ التعاون بين العراق والمنظمات الدولية، لديمومة العمل المشترك تجاه الارهاب " داعيا " الى تعزيز حماية الحدود العراقية والعمل على بناء منظومة استخبارية وتفعيل الجهد الامني".

وتابع خوشناو " يجب ان يكون هناك جهد دولي اقليمي تجاه مكافحة وانهاء افة الارهاب لاسيما في العراق" معتبرا " المؤتمر خطوة باتجاه انشاء نوع من العمل المشترك بين دول الاقليم والعالم من اجل القضاء عليه محليا وعالميا ".

من جانبه اوضح النائب عن دولة القانون محمد الصيهود " ان اقامة المؤتمر في بغداد دليل واضح على ان العالم بات يعي اهمية الحرب التي يخوضها العراق نيابة عنهم ضد الارهاب، لذا فان المؤتمر جاء ليتوج جهود العراق التي ستدفع العالم اجمع الى التكاتف ضد الارهاب والحد من مخاطره المتزايدة".

واشار الصيهود، خلال تصريح خاص لـ" الصباح " الى ان على العالم اجمع التوجه للمشاركة في المؤتمر من اجل تدارس الخطط الكفيلة بالتخلص من الارهاب والكيفية التي من شأنها ان تكون الوسيلة الحقيقية والدواء الشافي لهذا المرض الخطير الذي ينتقل في جسد العالم ".

وبين الصيهود " اهمية الحفاظ على بناء خطط ستراتيجية مهمة وبمشاركة الشخصيات والدول التي تمتلك القدرة والكفاءة على وضع حلول للقضاء على الارهاب" مشيرا " الى ضرورة ان تجتمع القوى السياسية العراقية على رأي واحد ضد الارهاب وترمي خلف ظهورها المشاكل والخلافات الداخلية وتنتقل الى ايجاد حلول للوقوف ضد الارهاب لانه خطر يهدد امن العراق ".

ولفت النائب " الى اهمية ان تعرف الدول التي كان لها دور في تحريض وتمويل الارهاب ان الخطر قادم اليها وعليها ان تعي انه لا مفر من العودة الى ارساء دعائم مشتركة ضد الارهاب لانها ستصاب به "

وطالب النائب بضرورة " تطبيق جميع المقترحات التي يخرج بها المؤتمر على ارض الواقع لتكوين خطط اساسية وعلمية للقضاء على الارهاب بمشاركة جميع دول الاقليم والعالم ".

[ايسوس العراق]

قاسم عطا: العراق يخوض حربا عالمية ثالثة ضد الارهاب
الغد برس/ بغداد: اعلن مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني الفريق قاسم عطا، الثلاثاء، ان العراق يخوض الآن حرباً ثالثة ضد الإرهاب، مشيراً إلى ان مؤتمر مكافحة الارهاب الذي سيعقد منتصف الشهر الحالي سيناقش موضوع الدول الداعمة للارهاب والمواقع التي تروج لها لغرض محاسبتها.

وقال عطا في المؤتمر التحضيري لمؤتمر مكافحة الإرهاب، الذي سيعقد ببغداد وحضرته "الغد برس"، إن "القوات الامنية تغير خططها الامنية اسبوعيا بتغيير خطط داعش الارهابي وتغير الظروف"، مبينا ان "العراق يخوض حربا ثالثة لمكافحة الارهاب".

واضاف ان "مؤتمر مكافحة الارهاب ستحضره الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية، اضافة الى الانتربول والولايات الامريكية المتحدة وروسيا والصن وفرنسا وبريطانيا"، موضحا ان "الاستجابات من الدول والجهات جيدة وسيكون التنفيذ على مستوى عالٍ".

واشار عطا الى ان "المؤتمر سيناقش الدعم المقدم للارهاب والمواقع التي تروج له والدول الداعمة له من اجل اصدار قرار بحقها"، مضيفا ان "الارهاب يمارس القتل والدمار في الانبار، لكن القوات المسلحة حققت انجازات مهمة في ضرب اوكاره هناك وبدأت الحياة تود الى طبيعتها في الانبار".

واوضح ان "الانتخابات البرلمانية ستجرى في وقتها المحدد والقوات الامنية تبذل كثير من الجهود لتوفير الاجواء المناسبة للانتخابات"، مشيرا الى ان "مؤتمر مكافحة الارهاب سيشهد اجماع دولي في التصدي للارهاب".

[ايسوس العراق]

استغربت عندما رأيت شعار المؤتمر المزمع عقدهُ ...؟
(باتمان)

[ايسوس العراق]

عطا: الوفود المشاركة في مؤتمر مكافحة الارهاب بدأت تصل الى بغداد
واخ – بغداد

أعلن مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني قاسم عطا، الثلاثاء، أن الوفود المشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب بدأت تصل إلى بغداد، فيما اشار الى ان تلك الوفود ستكون على أربعة مستويات.

وقال عطا خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في بغداد بشأن انهاء الاستعدادات للمؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب "، إن "دعوات مؤتمر مكافحة الارهاب تم إكمالها، والوفود العربية والدولية المشاركة فيه بدأت تصل إلى العاصمة بغداد"، مبينا ان "مستوى الحضور إلى المؤتمر سيكون على أربعة مستويات".

وأضاف عطا أن "المستوى الأول سيتكون من وكلاء وزراء خارجية الدول، والثاني للمنظمات الدولية من الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والإنتربول"، مشيرا الى ان "المستوى الثالث هو الأمني لرؤساء مكافحة الإرهاب، فيما سيكون الرابع للباحثين والمشاركين في المؤتمر".

وأكد عطا "وجود تنسيق على مستوى عالي بين اللجان التحضيرية والمختصة للمؤتمر، من ضمنها اللجنة الإعلامية".

[s400]

قائد الفرقة الذهبية: سنكسر القاعدة والجيش يسيطر على كافة الجبهات



المدى برس/ بغداد

أكد قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء فاضل برواري، اليوم الخميس، أن تنظيم القاعدة "سيُكسر" على يد الجيش العراقي الـ "مسيطر على كافة الجبهات"، وأشار إلى أن نتائج مؤتمر بغداد الأول لمكافحة الإرهاب تعد "جيدة"، فيما لفت إلى أن العراق سيتشارك الخبرات مع 44 دولة مشاركة في المؤتمر.

وقال برواري في حديث على هامش مؤتمر مكافحة الإرهاب في مركز النهرين للدراسات الستراتيجية لعدد من وسائل الإعلام بضمنها (المدى برس)، إن "تنظيمات القاعدة ستكسر، والجيش العراقي مسيطر على المواقف في كافة الجبهات".

وأضاف برواري أن "هذا المؤتمر شارك فيه ما يقارب 44 والنتائج لحد الآن جيدة"، مبينا ان "هناك تبادلا للخبرات ما بين الدول المشاركة بشان كل شيء يخص مكافحة الإرهاب خاصة ونحن لدينا خبرات عملية في هذا المجال وهم لديهم خبرات في الأجهزة والمعدات".

وانطلقت في العاصمة بغداد، أمس الأربعاء (12آذار2014)، أعمال مؤتمر (بغداد الدولي الأول لمكافحة الإرهاب) الذي سينتهي اليوم، بحضور رئيس الحكومة، نوري المالكي، ونائب رئيس الجمهورية، خضير الخزاعي، ووزير الخارجية، هوشيار زيباري، وممثلين عن 25 دولة و40 باحثا، وسط غياب ملفت لرئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي.

وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب، أعلنت أمس الاربعاء (12آذار2014)، أن السعودية وقطر لم تردا على الدعوة التي وجهت لهما لحضور المؤتمر، واكدت أن أكثر من 50 دولة حضرت المؤتمر، وفيما اشارت إلى انها تجهل اسباب عدم حضور رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، شددت على ان مقررات المؤتمر "ليست ملزمة للجميع".

وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، دعا في كلمته الاسبوعية، في (23 من تشرين الأول 2013 المنصرم)، إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة "الإرهاب" وتوحيد الجهود لمواجهته، وفي حين أبدى استعداد العراق استضافة المؤتمر "لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، أكد على ضرورة تنسيق المعلومات والقدرات بين الدول لمحاصرة تنظيمات القاعدة في المنطقة الإقليمية والخارج.


http://almadapress.com/ar/news/27524/%D ... %A9-%D9%88

[ايسوس العراق]

مؤتمر بغداد الدولي يدعو في بيانه الختامي لاعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الإرهاب
مؤتمر بغداد يشدد على ضرورة اعتماد إستراتجية وطنية لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات
توصيات مؤتمر مكافحة الارهاب : تطوير المنظومة القانونية العالمية من اجل حظر الخطاب المحرض