صفحة 1 من 26

أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الأربعاء يونيو 12, 2013 4:45 pm
بواسطة TangoIII
بناء أكبر مصفى في البلاد بطاقة 300 ألف برميل يوميا

26 شركة عالمية تتنافس على الفوز بعقده
بغداد ــ قاسم الحلفي
تستعد وزارة النفط لانهاء اجراءات الاحالة لجولة التراخيص الخاصة بتطوير حقل الناصرية وبناء اكبر مصفى عراقي، كاشفة عن تقدم 26 شركة عالمية للتنافس على الفوز بالعقد.وقال مدير الدائرة القانونية في الوزارة، ليث عبد الحسين الشاهر في تصريح خص به (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان خبراء الوزارة يعكفون حاليا على انهاء اجراءات احالة الجولة الخاصة بتطوير حقل الناصرية وبناء اكبر مصفى فيها والبلد بطاقة 300 ألف برميل يوميا.ونوه بأنها المرة الاولى التي تنظم فيها الوزارة جولة تراخيص لبناء مشروع متكامل يضم تطوير حقل نفطي وبناء مصفى قربه، كاشفا عن ان الجولة التي ستعقد خلال شهر كانون الاول المقبل، تقدمت للاشتراك فيها 26 شركة بعد ان لمست الوزارة اهتماماً عالياً وتنافساً بين الشركات العالمية خلال جولات التراخيص السابقة.وكشف الشاهر عن ان المصفى المزمع انشاؤه في الناصرية على وفق احدث التكنولوجيا العالمية وأعدت تصاميمه الهندسية من قبل اكبر شركة عالمية مختصة بذلك، سيكون من جيل المصافي الجديدة التي تتبع المواصفات الاوروبية رقم 5 والتي تعد الاعلى والاحدث وبطاقة انتاجية تبلغ 300 الف برميل يومياً.واكد وجود جولة خامسة لاستكشاف رقع غازية جديدة في عدد من المحافظات ستنظم بعد هذه الجولة، منوهاً بان الوزارة مصممة على تطوير صناعة الغاز لاعتماد البلاد على توليد الكهرباء منه على وفق ما احدثته التكنولوجيا المتطورة بهذا الصدد.
في تلك الاثناء، قال مصدر ملاحي ان صادرات النفط من مرافئ البصرة عادت إلى 2.28 مليون برميل يوميا يوم امس الثلاثاء بعد أن تسبب الطقس السيئ في توقف أنشطة التحميل يوم الاثنين الماضي.


http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=48152

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الأربعاء يونيو 12, 2013 6:51 pm
بواسطة ايسوس العراق
هكذا سوف يقل العبأ على مصفى الدورة المسكين :]

--------------------
الغضبان: استراتيجية الطاقة ستكلفنا 420 مليار $ لكن ستدر 6 تريليون و13 مليون برميل نفط يوميا و15 الف ميغاواط إضافية
أكدت هيئة المستشارين التابعة لمكتب رئيس الوزراء، اليوم الاربعاء، أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة (2013- 2030) ستحول العراق إلى "لاعب أساس" في قطاع الطاقة العالمي والصناعات البتروكيمياوية، مبيناً أن تطبيقها سيخلص اقتصاد البلاد من الاعتماد شبه الكلي على النفط ويجعله أكثر مرونة، وفي حين كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة عن توقيع عقود عالمية لإضافة 15 ألف ميكاواط من الطاقة الكهربائية للمنظومة الوطنية، أبدى البنك الدولي استعداده دعم الاستراتيجية على الأصعدة كافة، ورأى خبير اقتصادي أن الاستقرار السياسي والأمني يشكل "الضمانة الوحيدة" لنجاح هذه الاستراتيجية، وانتقد آخر "إغفالها" دور القطاع الخاص، داعياً لإعادة النظر فيها بنحو يؤمن لهذا القطاع "دوراً ريادياً".
جاء ذلك خلال حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة (2013-2030)، الذي أقيم في فندق الرشيد، وسط العاصمة ببغداد، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، وعدد من المسؤولين الحكوميين والمختصين والمهتمين، فضلاً عن ممثل البنك الدولي في العراق سايمون ستولب، وحضرته (المدى برس).
الغضبان: تخليص الاقتصاد من الاعتماد على النفط
وقال رئيس هيئة المستشارين، ثامر الغضبان، الذي افتتح الحفل، إن "الاستراتيجية ستتيح للعراق تصدير نحو 13 مليون برميل يومياً بعد سبع سنوات"، مشيراً إلى أن "التركيز فيها سيكون على استكمال البنى التحتية وتطوير القدرات للوصول إلى أربعة ونصف مليون برميل عام 2014 المقبل".
وأضاف الغضبان، أن "الاستراتيجية تؤمن للعراق تنويع إنتاجه النفطي لجذب أكبر عدد ممكن من الشركات العالمية"، مبيناً أن "النفط الخفيف سينتج في حقول البصرة في حين يتنج الثقيل في حقول وسط العراق".
وأوضح رئيس هيئة المستشارين، أن "زيادة إنتاج النفط وتحسين نوعيته مرتبط بتطوير القدرات الفنية للعاملين بالقطاع النفطي"، لافتاً إلى أن "خطة وزارة النفط تسعى أن لدينا فائضاً من إنتاج الغاز ليتم تصديره خارج العراق مثلما تتضمن الأسواق المحتمل أن تستورد النفط العراقي وخطوط نقله".
وذكر الغضبان، أن "العام 2015 سيشهد وفرة في إنتاج الغاز لتأمين حاجة الأسواق المحلية ومحطات الكهرباء فضلاً عن احتياطي مناسب يقارب الـ15 بالمئة يتم تصديره خارج العراق"، معرباً عن أمله أن "يكون العراق لاعباً أساساً في صناعية الأسمدة وتصديرها، وتطور صناعته البتروكيمياوية لتخليص الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط فقط".
وتابع رئيس هيئة المستشارين، أن "تكاليف الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة (2013-2030)، تصل إلى 420 مليار دولار"، مستطرداً أنها "ستحقق بالمقابل إيرادات تتراوح بين خمسة إلى ستة تريليونات دولار معظمها من حصة الحكومة العراقية، بفرض أن سعر النفط سيكون خلال مدتها بحدود 110 دولار، أو أن تكون تريليوني دولار إذا انخفض سعر النفط إلى 50 دولاراً".
ومضى رئيس هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء، ثامر الغضبان، قائلاً إن "الناتج المحلي غير النفطي سيحقق نمواً يتجاوز الـ36 بالمئة، وعشرة ملايين فرصة عمل خلال مدة الاستراتيجية أي بين عامي 2013- 2030"، مرجحاً أن "كون العراق من مصدري البتروكيمياويات العالميين عام 2018".
أكد الغضبان، أن "الاستراتيجية لم تغفل الجانب البيئي لاسيما أن مقدار التلوث الحاصل نتيجة حرق الكاربون والمنتجات الصلبة سيبلغ ثلاث درجات"، عاداً أنها "متوسطة خصوصاً أن النسبة الخطرة في هذا المجال هي خمس درجات".
وواصل رئيس هيئة المستشارين، أن "الخطوة الأولى للاستراتيجية تركز على بناء القدرات وستستمر لغاية العام 2015، على أن تبدأ مرحلة التصدير من العام 2026 صعوداً"، داعياً إلى ضرورة "تطبيق خطة إصلاح شاملة لدوائر الدولة وإصدار قرارات مهمة تتعلق بالبنى التحتية لاسيما في وزارات النفط والكهرباء والصناعة والمعادن التي يرتكز عليها تطبيق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة".
وطالب رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، ثامر الغضبان، بضرورة "تولي لجان خاصة بوضع خطط قصيرة الأمد في الوزارات ذات العلاقة، على أن تتولى لجنة عالية المستوى في مجلس الوزراء ضمان تنفيذ الاستراتيجية".

http://www.almadapress.com/ar/news/1350 ... 9%8A%D8%A9

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الخميس يونيو 20, 2013 8:29 am
بواسطة TangoIII
خبراء: الروتين والأوضاع الأمنية يصيبان الشركات النفطية بالإحباط


أكد خبراء ومختصون في الشأن النفطي أن العراق يواجه تحديات عديدة ينبغي التغلب عليها ليصبح العملاق النفطي الذي يطمح اليه في غضون بضع سنوات. فيما كشف العراق عن خطط جديدة الهدف منها رفع القدرة الإنتاجية.
وقالوا خلال مؤتمر حول نفط العراق عقد في لندن يوم الثلاثاء والأربعاء إن "الأوضاع الأمنية في البلاد ما تزال مصدر قلق بالنسبة للشركات"، حتى وان "بقي عدد الحوادث ضئيلا مقارنة بالعامين 2006 و2007"، وشدد على ضرورة تحسين واقع البنى التحتية من اجل ايصال المياه الى المواقع النفطية، لافتين إلى إن البلاد يمتلك طاقات نفطية مهمة جدا تقدر 9% من الاحتياطات العالمية.
وقال بارا من مجموعة سي دبليوسي المنظمة للمؤتمر "إن لدى العراق نفطا تقليديا فيما لدى الولايات المتحدة نفطا غير تقليدي".
ويقارن بارا بذلك بين التقدم السريع للإنتاج النفطي في الولايات المتحدة الذي يرتكز على الموارد غير التقليدية مثل النفط الصخري او نفط الشيست، وبين الزيادة الكبيرة لإنتاج وتصدير النفط الخام في العراق في السنوات الأخيرة.
من جانبه، أوضح مساعد وزير الخارجية البريطاني مارك سموندز ان هنالك الكثير من العقبات الواجب تخطيها ان أراد العراق تحقيق قدرته". مشيراً الى ان البيروقراطية تتسبب بكثير من الاحباط" لدى الشركات العالمية، فمعظم المشاركين شكوا من المهل المطلوبة للحصول على تأشيرات او القيام باستيراد المعدات الضرورية للتصدير من الحقول النفطية.
واضاف "اما لجهة الأمن فما زال الوضع الأمني "مصدر قلق بالنسبة للشركات" حتى وان "بقي عدد الحوادث ضئيلا مقارنة بالعامين 2006 و2007 عندما بلغ اوجه" .
فيما عبر هانز نيجكامب رئيس مجموعة شل الانكليزية الهولندية للعراق عن اسفه ل"التدهور الامني في الاشهر الستة الاخيرة".
من جهة أكد مستشار رئيس الوزراء ثامر الغضبان ان خطوط انابيب جديدة ستبنى". والهدف يتمثل في رفع القدرة التصديرية للنفط في جنوب البلاد -الذي يخرج منه القسم الاكبر من الخام العراقي- من 3,8 مليون برميل في اليوم حاليا الى 6,8 مليون برميل يوميا في 2017.
وأضاف ، ان الصادرات العراقية للخام سجلت قفزة بين 2010 و2012، لترتفع من 1,88 مليون برميل في اليوم الى 2,4 مليون برميل يوميا في اواخر 2012 .
والعراق يبدو غير عازم على التوقف في منتصف الطريق بل هو يطمح الى رفع انتاجه الى 4,5 مليون برميل في اليوم بحلول نهاية 2014 والى 9 مليون برميل في اليوم بحلول العام 2020، مقابل 3,4 مليون برميل في اليوم حاليا بحسب الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة التي قدمتها الحكومة العراقية الأسبوع الفائت.
وهذا الهدف يعتبر طموحا جدا بنظر بعض المراقبين بينما تتوقع الوكالة الدولية للطاقة على سبيل المثال ان يبلغ الإنتاج النفطي العراقي 6 ملايين برميل في اليوم في 2020.
كل ذلك تبقى المسألة الشائكة المتعلقة بالعلاقات بين الحكومة العراقية الفدرالية وحكومة اقليم كردستان العراق.
فقد وقعت سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي مؤخرا اتفاقات عدة للتنقيب النفطي مع شركات أجنبية بالرغم من رفض الحكومة المركزية في بغداد التي تعتبرها غير قانونية.
ويعتبر الدبلوماسيون والأخصائيون ان المشكلات القائمة بين بغداد وااقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي والذي تحتضن اراضيه القسم الأكبر من احتياطات العراق من الخام، تمثل احد اكبر المخاطر التي تهدد الاستقرار في هذا البلد على المدى الطويل.

http://www.almadapaper.net/ar/news/4463 ... 8%A7%D9%84

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الخميس يونيو 20, 2013 9:14 pm
بواسطة TangoIII
إنتاج النفط اليومي 3 ملايين برميل

كد نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس اطلاق ستراتيجية تطوير قطاع الطاقة لتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص عمل.
ونقل بيان تلقته (الزمان) امس عن شاويس قوله خلال مؤتمر النفط الخاص بالعراق الذي يعقد في لندن ان (النفط يعد العمود الفقري للاقتصاد العراقي والاساس في اعادة بناء البلاد وازدهار اقتصاده). لافتا الى ان (العراق احد اهم مصادر النفط في العالم لانه يحتل المركز الثاني بعد السعودية من حيث الانتاج لدى منظمة الدولة العربية). مؤكدا ان (انتاجه من النفط يوميا يصل الى 3,15 مليون برميل ويصدر منه 2 مليون برميل يوميا. وان الجهود المشتركة بين الحكومتين الاتحادية وكردستان اثمرت عن اتفاق قانوني بشأن النفط والغاز وتوزيع الثروات على المحافظات حسب نسب السكان والمحرومية والذي سيسهم بشكل كبير في تطوير القطاع النفطي في البلد).
واكد البيان ان (المؤتمر حضره رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان ورئيس لجنة النفط والطاقة البرلمانية عدنان الجنابي ووزير الموارد الطبيعية في الاقليم اشتي هورامي وسفير جمهورية العراق في لندن فائق نيروبي وممثلين من الحكومة البريطانية والعديد من الشركات العاملة في قطاع النفط والطاقة ورجال اعمال).


http://www.azzaman.com/?p=37259

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الجمعة يونيو 21, 2013 3:59 pm
بواسطة TangoIII
الحكومة العراقية تتعهد بضمان احتياجات الهند من النفط


وعدت الحكومة العراقية الخميس بتلبية احتياجات الهند المتزايدة للنفط، وذلك خلال زيارة وزير خارجيتها سلمان خورشيد إلى بغداد في إطار حملة تقوم بها نيودلهي لزيادة مصادر الطاقة وضمان استمرار النمو الاقتصادي.

والتقى خورشيد نظيره العراقي هوشيار زيباري ورئيس الوزراء نوري المالكي فيما سيجري محادثات مع نائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع على رأسها تأمين إمدادات النفط المهمة من العراق.

وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك "بحثنا عددا من القضايا السياسية والدولية وعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وجميع المجالات خاصة في مجال النفط والغاز ودور الشركات الهندية في مساعدة العراق في مجالات عديدة".

وأضاف "كما هو معروف الهند أكبر مشتر للنفط العراقي في العالم، هذه الحاجة في تزايد مستمر، والحكومة طمأنت الجانب الهندي أن العراق سوف يفي باحتياجات الهند المستقبلية أيضا".

من جهته، قال خورشيد في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي للعراق منذ 1990 "نريد أن نكون شركاء وسنبحث كل الإمكانيات في كل المجالات لنعمل سوية".

ويسعى العراق الذي يصدر حاليا نحو 2.6 مليون برميل يوميا من النفط، إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير في السنوات القادمة حيث يسعى مسؤولو الطاقة إلى الوصول إلى قدرة إنتاج تبلغ تسعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2017.

Read more: http://www.radiosawa.com/content/iraq-g ... z2WoAMS9Tt

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الجمعة يونيو 21, 2013 4:02 pm
بواسطة TangoIII

العراق يطمح لرفع إنتاجه من النفط وتجاوز العراقيل القائمة

اعتبر المشاركون في مؤتمر "العراق بتروليوم 2013" الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن الثلاثاء والأربعاء، أن العراق ما زال يواجه تحديات عديدة ينبغي التغلب عليها ليصبح العملاق النفطي الذي يطمح إليه في غضون بضع سنوات.

وأشار مارك سيموندز مساعد وزير الخارجية البريطاني إلى أنه ما زال هناك الكثير من العقبات الواجب تخطيها إن أراد العراق تحقيق طموحاته، وخصوصا تحسين البنى التحتية من أجل إيصال المياه إلى المواقع النفطية.

نفس الملاحظات أكدها ديفيد موريسون رئيس مكتب وود ماكنزي، إذ قال في مداخلته خلال المؤتمر إن البنى التحتية هي من الأساسيات لزيادة الصادرات النفطية العراقية.

ولفت المشاركون إلى تحديات أخرى تتمثل بالأعباء البيروقراطية والأمن والاستقرار السياسي.

وقال ثامر غضبان، مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، إن الحكومة تعتزم بناء خطوط جديدة للانتاج بهدف رفع القدرة التصديرية للنفط في جنوب البلاد، الذي يخرج منه القسم الأكبر من الخام العراقي، من 3,8 مليون برميل في اليوم حاليا إلى 6,8 مليون برميل يوميا في 2017.

وأضاف عدنان جنابي رئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان أن هذه الأعمال خصوصا يفترض أن تنجز "بصورة عاجلة"، مشددا على ضرورة تنويع سبل تصدير النفط.

مشكلة كردستان

وتبقى المسألة الشائكة المتعلقة بالعلاقات بين الحكومة العراقية الفدرالية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، فقد وقعت سلطات الإقليم في الآونة الأخيرة اتفاقات عدة للتنقيب النفطي مع شركات أجنبية بالرغم من رفض الحكومة المركزية في بغداد التي تعتبرها غير قانونية.

ويعتبر الدبلوماسيون والأخصائيون أن المشكلات القائمة بين بغداد والإقليم الكردي، والذي تحتضن أراضيه القسم الأكبر من احتياطات العراق من النفط الخام، إحدى أكبر المخاطر التي تهدد الاستقرار في هذا البلد على المدى البعيد.

ويطمح العراق إلى رفع إنتاجه إلى 4.5 مليون برميل في اليوم بحلول نهاية 2014 وإلى تسعة ملايين برميل في اليوم بحلول 2020، مقابل 3.4 مليون برميل في اليوم حاليا بحسب الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة التي قدمتها الحكومة العراقية الأسبوع الماضي.

وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يبلغ الإنتاج النفطي العراقي ستة ملايين برميل في اليوم في 2020.

Read more: http://www.radiosawa.com/content/iraq-s ... z2WoAyNniG

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الأربعاء يونيو 26, 2013 11:56 pm
بواسطة TangoIII
خطط بغداد لرفع إنتاجها النفطي.. بين الآمال والواقع

بينما أعلنت وزارة النفط مطلع هذا الأسبوع نيتـها رفع إنتاجها من النفط إلى تسعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020، طلبت من عدد من الشركات النفطية العاملة في البلاد خفض إنتاجها العام.

مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان قال إنه ليس هناك أي تناقض في سياسة بغداد النفطية، مشيرا إلى أن طلب خفض إنتاج الشركات سببه عدم تناسب طاقات الإنتاج مع الطلب في الأسواق العالمية، خاصة بعد أن قدمت هذه الشركات أثناء المنافسة على جولات التراخيص عروضا لمعدلات إنتاج عالية، تصل إلى أكثر من 12مليون برميل يوميا، الأمر الذي يشق على العراق تحمل كلفته ولا تسعفه البنى التحتية من جهة، ولا يتيحه ارتباط إنتاج العراق النفطي بالطلب العالمي من جهة أخرى.


وأضاف الغضبان في اتصال مع "راديو سوا" أن خفض الإنتاج يشمل خمسة حقول نفط كبرى، هي الرميلة والزبير وغرب القرنة "المرحلة الأولى" وغرب القرنة "المرحلة الثانية" وحقل مجنون، مشيرا إلى أن التفاوض لخفض الإنتاج في هذه الحقول كان رغبة مشتركة خاصة وأن الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة التي أطلقتها الحكومة الأسبوع الماضي، أوصت بألا تتجاوز الطاقة الإنتاجية القصوى تسعة ملايين برميل يوميا، وهو حد ستبلغه مناسيب الإنتاج في مرحلة ما بعد الخفض.

ولفت مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، إلى أن العراق ينفذ الآن خطة قصيرة الأمد لتطوير بناه التحتية، تتضمن تطوير حقول النفط وحفر آبار ومنشآت سطحية وخزانات وأنابيب ومنشآت تصدير، ما يمكنه لاحقا من الوصول إلى الحد الأقصى للإنتاج.

وأكد الغضبان أن المشكلة الرئيسية التي تواجه العراق هي قلة عدد المصافي وقدمها، متوقعا بناء مصاف جديدة بحلول نهاية العام الحالي، منها مصفى في كربلاء تصل طاقته الإنتاجية إلى حوالي 300 ألف برميل يوميا، إضافة إلى بناء مصفى آخر في الناصرية.

وشدد على أهمية تطوير المصافي الحالية التابعة لشركات النفط الحكومية الثلاث التي قال إنها قديمة جدا ومعظم إنتاجها الذي يصل لنحو 700 ألف برميل يوميا هو نفط أسود، لا يمكن استغلاله في صناعة المحروقات.

الغضبان قال إن إنتاج العراق النفطي يفوق ثلاثة ملايين برميل يوميا في الوقت الراهن، وإن هناك محاولات لزيادة الإنتاج إلى بـ 400 ألف برميل بنهاية العام الحالي من خلال دخول حقول نفطية جديد للإنتاج هي حقل الغراف وحقل بدرة وحقل مجنون.

وأوضح مستشار رئيس الوزراء أن منظمة أوبك، لم تناقش بعد حصة العراق من إنتاج النفط خاصة بعد أن رفضت المنظمة تخصيص حصة للعراق سابقا بسبب الحروب والحصار وفرض العقوبات، مشيرا إلى عدم وجود أي عائق أمام طموح العراق في زيادة إنتاجه في ظل الطلب العالمي المتزايد.

عضو لجنة النفط والطاقة النيابية سوزان السعد قالت إن على العراق الالتزام بنسب الإنتاج والتصدير التي تحددها منظمة أوبك، وطلبت من وزارة النفط أن تأخذ بنظر الاعتبار عدم الإسراف في الإنتاج النفطي، وضمان وجود احتياطياتٍ نفطية كافية.

واستبعدت سعد أن يتمكن البلاد من تصدير تسعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.

أما عضو لجنة النفط والطاقة النيابية خليل زيدان فقال إن خطط العراق في زيادة إنتاجه النفطي غير واقعية، بسبب قدم البنى التحتية وحالة عدم الاستقرار السياسي من جهة، وعدم قدرة سوق النفط العالمي على استيعاب هذه الزيادة الكبيرة، خاصة بعد اكتشاف بدائل لتوليد الطاقة لا تعتمد على النفط وتستخدم الآن في دول عدة من جهة أخرى.

Read more: http://www.radiosawa.com/content/iraqi- ... z2XMG5whi3

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: السبت يونيو 29, 2013 11:42 pm
بواسطة ايسوس العراق
الشهرستاني يؤكد على استثمار الخروج من الفصل السابع لبناء الصناعة النفطية والبتروكيمياوية
نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة يبحث مع نائب وزير الخارجية الامريكي بيل بيرنز سبل استثمار خروج العراق من الفصل السابع لبناء اقتصاد في مجال الصناعات النفطية والغازية والبتروكيمياوية



بغداد/المسلة: بحث نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، السبت، سعي بلاده الى استثمار خروج العراق من الفصل السابع لتطوير الاقتصاد في مجال الصناعات النفطية والغازية والبتروكيمياوية وناقش مستجدات الوضع السياسي العربي مع نائب وزير الخارجية الامريكي.

وقال مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه، إن "الشهرستاني استقبل في مكتبه عصر اليوم نائب وزير الخارجية الامريكي بيل بيرنز والوفد المرافق له وتباحث الجانبان مستجدات الوضع السياسي العربي على الصعيد الاقليمي والاوضاع العامة في المنطقة".

وأضاف البيان أن "الشهرستاني اكد للوفد نية العراق لاستثمار خروجه من الفصل السابع للسعي لبناء اقتصاد متطور خصوصا في مجال الصناعات النفطية والغازية والبتروكيمياوية".

من جانبه وبحسب البيان، هنأ بيل بيرنز العراق حكومة وشعبا على خروجه من طائلة البند السابع والعقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليه.

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الاثنين يوليو 01, 2013 5:34 pm
بواسطة TangoIII
السفير الفرنسي في العراق يؤكد رغبة توتال باستثمار مصفى ذي قار


السومرية نيوز / ذي قار
أكد السفير الفرنسي في العراق، الاثنين، أن شركة توتال الفرنسية أبدت رغبتها باستثمار مصفى ذي قار وتطوير أحد الحقول النفطية في المحافظة، مؤكدا رغبة بلاده بتفعيل الاستثمار ودخول الشركات الفرنسية للمحافظة بجميع المجالات لاسيما بعد قرار خروج العراق من الفصل السابع.

وقال السفير دوني غوير في حديث لعدد محدود من وسائل الإعلام، من بينها "السومرية نيوز"، لدى زيارته محافظة ذي قار ولقائه محافظها، إن "الزيارة تأتي لبحث التواجد الفرنسي في ذي قار، لاسيما بعد تشكيل حكومة محلية جديدة وخروج العراق من أحكام الفصل السابع، والاطلاع على الوضع الامني في المحافظة"، مشيرا إلى أن "شركة توتال الفرنسية أبدت رغبتها باستثمار مصفى ذي قار وتطوير أحد الحقول النفطية فيها".

وأضاف غوير أن "الحكومة الفرنسية ومن خلال قنصليتها الفخرية في الناصرية فتحت قنوات عديدة، سواء مع الحكومة المحلية أو الحكومة المركزية، لتقديم الدعم ولتعزيز التواجد الفرنسي من خلال دخول الشركات الفرنسية العملاقة للحصول على مشاريع في مجالات الطاقة والزراعة والنفط".

من جهته، اعتبر محافظ ذي قار يحيى الناصري تواجد الدبلوماسية الفرنسية في محافظة ذي قار ومن خلال قنصليتها الفخرية، "سهل العديد من الاجراءات بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الحكومة الفرنسية"، موضحا أن "الحكومة المحلية مستعدة لتوفير الأمن والاستقرار لدخول الشركات الفرنسية ومنحها الفرصة للحصول على مشاريع استثمارية في المحافظة وفي المجالات التي ترغب فيها".

ومن أبرز الشركات الفرنسية العاملة في العراق هي شركة توتال النفطية التي يتركز عملها في إقليم كردستان، إذ اشترت الشركة، في (17 حزيران 2013)، حصة 80 بالمائة في منطقة التنقيب بارانان في كردستان العراق، بعد أن اشترت في صيف 2012 حصة 35 بالمائة في منطقتي تنقيب في الإقليم الكردي، فضلا عن امتلاكها حصة أقلية في منطقة التنقيب تازة في محافظة السليمانية، وهي مع ذلك تمتلك حصة في حقل الحلفاية النفطي في محافظة ميسان جنوب العراق.


http://www.alsumaria.tv/news/78705/%D8% ... 7%D9%84/ar

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الثلاثاء يوليو 02, 2013 6:24 pm
بواسطة TangoIII

الموافقة على تنفيذ مشروع أنبوب تصدير نفط حقول ميسان عبر الفاو

السومرية نيوز/ بغداد
وافق مجلس الوزراء، الثلاثاء، على إحالة مشروع تنفيذ أنبوب تصدير نفط حقول ميسان عبر ميناء الفاو إلى ائتلاف شركة المشاريع النفطية العراقية وإحدى الشركات الصينية.

وقال المجلس في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "مجلس الوزراء وافق خلال جلسته الـ28 التي عقدت، اليوم، على إحالة مشروع تنفيذ أنبوب تصدير نفط حقول ميسان عن طريق ميناء الفاو، إلى ائتلاف شركة المشاريع النفطية وإحدى الشركات الصينية"، مشيراً إلى أن "موافقة المجلس جاءت بناء على توصيات لجنة شؤون الطاقة في المجلس".

وأضاف البيان أن "كلفة المشروع الإجمالية بلغت 317 مليوناً و125 ألفاً و100 دولار، وبفترة إنجاز أمدها 14 شهراً، وبفترة ضمان 12 شهراً، على أن تقوم شركة المشاريع النفطية بتنفيذ 60كم وفقاً للمواصفات الفنية وبأقل الأسعار، من أصل 272 كم طول الأنبوب الكلي".

يذكر أن شركة نفط ميسان، أعلنت في وقت سابق، عن خطط لبناء خط أنابيب يربط حقول النفط الجنوبية في محافظة ميسان بالمستودعات الكبيرة للتخزين بغرض التصدير، مؤكدة أن هذا المشروع سيعزز طاقة تصدير النفط من حقلي ميسان وحلفاية وحقول أخرى صغيرة وسيزيل تماماً كل القيود على الصادرات.


http://www.alsumaria.tv/news/78768/%D8% ... 1%D8%B7/ar

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الثلاثاء يوليو 02, 2013 11:41 pm
بواسطة TangoIII
أميركا: زيادة الإنتاج العراقي والأميركي يمكن الأسواق العالمية من التأقلم مع قيود إضافية على النفط الإيراني

المدى برس/ بغداد
أكدت وزارة الطاقة الأميركية، اليوم الاثنين، أن بإمكان الأسواق العالمية "التأقلم" مع مزيد من القيود على صادرات النفط الإيرانية، مبينة أن من شأن زيادة التجهيزات الصادرة عن العراق والولايات المتحدة تعويض النقص الحاصل من جراء ذلك.
وقال وزير الطاقة الأميركي ايرنست مونيز، في تصريحات صحافية من العاصمة النمساوية فينا، نقلتها وكالة (رويترز)، واطلعت عليها (المدى برس)، إن بـ"إمكان أسواق النفط العالمية التأقلم مع مزيد من تقليصات صادرات النفط الإيرانية الناجمة عن العقوبات المشددة على برنامج إيران النووي"، مؤكداً على أن من "شأن زيادة التجهيزات النفطية الصادرة عن العراق والولايات المتحدة تعويض النقص الحاصل من جراء ذلك".
وأوردت الوكالة أن "أعضاء الكونغرس الأميركي يستعدون هذا الصيف، لشن حملة أخرى من الضغط لاتخاذ إجراءات مضاعفة للتحجيم أكثر على صادرات النفط الإيرانية".
وذكر وزير الطاقة الأميركي، الذي تسلم منصبه في حزيران الماضي، أن "زيادة معدلات الإنتاج النفطي العراقي والأميركي يعني أن إيران لم تعد لاعباً رئيسا في السوق، وأن هناك مؤشرات زيادة إنتاج ليكافئ النقص الحاصل عن تقليصات الصادرات الإيرانية"، معرباً عن اعتقاده أن "زيادة تشديد العقوبات على إيران لا يمكن أن يؤثر على السوق العالمي".
وأكد مونيز، أن بـ"الإمكان من وجهة نظر فنية، فرض تقليصات أخرى على الصادرات الإيرانية".
وذكرت (رويترز) أنه "استناداً إلى مصادر صناعية فقد تقلصت الصادرات النفطية الإيرانية لتصل إلى 700 ألف برميل يومياً في أيار الماضي مع بقاء أسعار النفط أقل عما كانت عليه قبل سنة"، عادة أن ذلك "يشكل أقل معدل للإنتاج الإيراني منذ عقود".
يذكر أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، أعلن في (الـ12 من حزيران 2013)، عن إطلاق الخطة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للطاقة (2013- 2030)، وأكد أن الخطة ستوفر للعراق ستة تريليونات دولار وعشر ملايين فرصة عمل، لافتا إلى أن الخطة تتضمن بناء موانئ تصدير لرفع القدرة التصديرية للبلاد العام المقبل الى ستة ملايين برميل يومياً.

http://www.almadapress.com/ar/news/1447 ... 9%85%D9%8A

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الخميس يوليو 04, 2013 8:18 pm
بواسطة TangoIII
النفط: 40 شركة عالمية من بينها مصرف سيتي الأميركي ترغب بتمويل انبوب بصرة - عقبة
المدى برس/ بغداد
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الخميس، عن سعي مصرف الاقراض الأميركي (سيتي غروب) إلى تمويل مشروع انبوب النفط والغاز المزدوج الذي تعتزم مده إلى ميناء العقبة الأردني، مبينة أنها تلقت عروضاً من 40 شركة عالمية أخرى راغبة بتنفيذ المشروع وتمويله.
وقال نائب المدير العام لشركة المشاريع النفطية، ناطق بلاسم خلف، بحسب ما أورده موقع بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية، Bloomberg، اليوم، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "الحكومة العراقية تعمل على تهيئة مسبقة للشركات المؤهلة لتنفيذ أعمال مد أنبوب تصدير النفط والغاز الذي يمر عبر مركز مدينة حديثة،(120 كم غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار، 110 كم غرب العاصمة بغداد)، ممتداً إلى ميناء العقبة الأردني المطل على البحر الأحمر"، مشيراً إلى أن "40 شركة عالمية قدمت عطاءاتها لتنفيذ المشروع وتمويله".
وأضاف خلف، أن "مصرف سيتي الأميركي Citibank، كان من بين الشركات التي قدمت عروضها بهذا الشأن"، مبيناً أن "الوزارة تلقت عروضاً كثيرة من مصارف وشركاتً روسية وكورية جنوبية ويابانية وايطالية وصينية والمانية للفوز بالمشروع".
وأعرب نائب المدير العام لشركة المشاريع النفطية، عن أمله أن "يتمكن انبوب النفط الخام المزمع مده لميناء العقبة، من نقل مليون برميل يومياً، بضمنها 150 ألف برميل للاستهلاك المحلي الأردني والباقي للتصدير"، وتابع كما "يؤمل أن ينقل انبوب الغاز 252 مليون قدم مكعب يومياً منها 100 مليون للأردن".
وأوضح خلف، أن "الحكومة تخطط أيضا للإعلان عن مشروع منفصل من الشبكة نفسها يمتد من البصرة،(يبعد مركزها، 590كم جنوب العاصمة بغداد)، إلى حديثة"، لافتاً إلى أنه "ستطلب من الجهات الدولية الراغبة بتنفيذ هذا المشروع التقدم بعروضها نهاية العام 2013 الحالي".
وكان المدير التنفيذي لفروع مصرف سيتي الأميركي، في العراق والأردن وسوريا، مايان مالك، قال في وقت سابق، إن مصرف الاقراض الأميركي سيتي غروب، يخطط أيضا لفتح فروع أخرى في العراق لاستثمار رأس مال يصل إلى ترليون دولار ينفقها على مشاريع البنى التحتية في العراق.
يذكر أن وزير النفط العراقي، عبد الكريم لعيبي، قال في مؤتمر صحافي عقده في فيينا، في (العاشر من كانون الأول 2012 المنصرم)، إن العراق يسعى للتباحث مع شركات نفطية عالمية لإنشاء خطي أنابيب للتصدير أحدهما لنقل النفط إلى ميناء العقبة في الأردن، والآخر إلى سوريا، متوقعا أن يستغرق إنشاء هذه الأنابيب ثلاث سنوات.
يذكر أيضاً أن العراق يقوم حالياً بشحن النفط إلى الأردن باستخدام شاحنات حيث تنقل حوالي 10 آلاف برميل يومياً تشكل 10% فقط من احتياجات الأردن فضلا عن إهدائه 100 ألف برميل نفطي للأردن في (الـ27 من تشرين الثاني 2012 المنصرم).
وكانت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، نقلت عن بيان لمصرف ستي، في (الـ24 من حزيران 2013)، أن مصر سيتي الأميركي فتح مكتباً له في بغداد ليصبح أول مصرف أميركي يوسع خدماته لتشمل العراق، مراهنا في خطوته هذه على الفرص الاقتصادية بعيدة المدى في البلد الغني بالنفط.

http://www.almadapress.com/ar/news/1461 ... %B1%D9%81-

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الثلاثاء يوليو 09, 2013 10:05 pm
بواسطة TangoIII
دراسة بريطانية: عقبات تشبه الغيوم العاصفة تهدد إحياء القطاع النفطي في العراق
المدى برس/ بغداد
كشفت دراسة بريطانية، اليوم الثلاثاء، عن "عقبات تشبه غيوم عاصفة" تهدد إحياء القطاع النفطي في العراق، وبينت أن الشركات العالمية "تتحذر" من إيداع أموال كثيرة في المشاريع النفطية نتيجة "ضآلة مردوداتها"، وفي حين لفتت الى أن الصناعة النفطية العراقية حققت "حالة تطور مشهودة"، أوضحت أن معدلات الإنتاج النفطي "ارتفعت مؤخرا بفضل الاستثمارات" التي تقوم بها الشركات المستثمرة في الحقول العراقية.
وقالت الباحثة والمحللة جيسيكا بريوير، من مؤسسة (وود ماكينزي) العالمية المتخصصة في مجال الدراسات البترولية التي تتخذ من إسكتلندا مقرا لها، في دراسة نشرتها (الفاينانشيل تايمز) البريطانية، وأطلعت عليها (المدى برس)، "نحن ننظر للعراق كواحدة من الدول التي سيكون لها مساهمة كبيرة جدا بتجهيز سوق النفط العالمية خلال الخمسة الى العشرة سنوات القادمة ."
وأضافت بريوير أن "هناك مشاكل كثيرة هي خارج أيدي شركات النفط الغربية"، وبينت أن "من هذه المشاكل العراقيل التي تولدها البنى التحتية في العراق"، وتابعت "هناك نقص في أنابيب النفط وضعف في حجم مستودعات الخزن ومحدودية سعة محطات الضخ".
وتابعت الدراسة قولها، إن "هذا التوجه في طريقه للاستمرار"، وأوضحت أن "وكالة الطاقة الدولية تؤكد بان إنتاج العراق للنفط سيكون اكثر من الضعف ليصل الى (6.1) مليون برميل باليوم بنهاية العقد"، مستدركة "لكن هناك عقبات كأنها غيوم عاصفة قد تهدد عملية إحياء القطاع النفطي في العراق".
وأشارت الى أن "من هذه العقبات التي تعرقل عملية النمو المستمرة في معدلات الإنتاج هي ضعف المؤسسات الحكومية وبطؤها في منح العقود لمشاريع البنى التحتية الضخمة للقطاع النفطي مع هزالة شروط العقود الممنوحة"، وأستطردت بالقول "اضف الى ذلك وجود عجز في العمالة الماهرة التي تؤدي الى خراب هذه الصناعة" .
وبينت الدراسة أن "شركات النفط العالمية التي وقعت عقود تطوير مع الحكومة في أواخر العقد الماضي، امثال برتش بتروليوم واكسون موبيل ورويال دوتشيل، واجهت تحديات في قضية البنى التحتية وتدهور الوضع الأمني فضلا عن المردودات الضئيلة لهم وفقا لشروط العقود التي وقعوها"، ولفتت الى أنهم "يتلقون رسوم بمقدار (1.15) الى (2) دولار فقط عن كل برميل، مما جعلهم يكونون اكثر حذرا من إيداع أموال اكثر في هذه المشاريع" .
وتابعت الفاينانشيل تايمز البريطانية في دراستها، أنه "نتيجة لهذه التحديات فان الحكومة اعترفت بأن تحقيق إنتاج بمعدل (12) مليون برميل باليوم بحلول العام 2017 هو غير واقعي"، وتشير الى أن " الحكومة اتفقت مع الشركات النفطية على تقليص معدلات الإنتاج المستهدفة من (12) الى (9) مليون برميل بحلول العام 2018 مع تمديد فترة بقاء هذا المعدل لفترة طويلة" .
فيما رجح محللون، حسب الدراسة " امكانية تحقيق المزيد من الانتاج وذلك بتعديل شروط العقود وتطوير البنى التحتية"، وشدد المحللون على ضرورة "خلو البلد من التوترات السياسية وضعف الوضع الأمني" .
وتعد عودة العراق لقدراته الإنتاجية السابقة شيئا مهما حيث ازداد معدل الإنتاج النفطي العراقي بـ (1) مليون برميل باليوم منذ العام 2002، السنة التي سبقت دخول القوات الأمريكية الى العراق، ليصل الى (3) مليون برميل باليوم السنة الماضية، ويحقق انجازا كبيرا مهما بتفوقه بالإنتاج على ايران ليصبح ثاني اكبر منتج بين دول الاوبك بعد السعودية .
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أكد، في (30 حزيران2013)، سعي العراق خلال الفترة المقبلة لزيادة انتاجه النفطي وتوسيع صناعاته النفطية والعمل على تشجيع الشركات للاستثمار في هذا القطاع، في حين كشفت شركة لوك أويل الروسية عن عزمها مضاعفة استثماراتها في العراق.
يذكر أن وزارة النفط كشفت، في 18 من كانون الثاني 2012، عن خطة لزيادة إنتاجها النفطي خلال العام الحالي 2012 ليبلغ ثلاثة ملايين و400 ألف برميل يومياً وزيادة صادراتها النفطية إلى مليونين و600 ألف برميل في اليوم.
وتم مسح 10% فقط من مساحة العراق لترسبات الغاز والنفط فيما تقدر الاحتياطات غير المثبتة في كافة أنحاء القطر بتقديرات تتراوح بين 45 و215 مليار برميل نفطي، ما يخلق فرصة كبيرة للمستثمرين الدوليين الذين يسعون لدخول سوق النفط والغاز العراقي عبر جولات المناقصة التي تعلنها وزارة النفط
ويحتاج العراق الى استثمارات بقيمة 15-20 مليار دولار في استثمارات لإنشاء أربعة مصافي جديدة وتوسيع قطاع الطاقة.
ويعتمد العراق في موازناته المالية بشكل عام على النفط وبنسبة تصل إلى أكثر من 90% حيث أعلنت الحكومة العراقية عن موازنة عام 2013 وبموازنة بلغت 138 ترليون دينار، اعتمدت من خلالها صادرات بنسبة 2.9 مليون برميل وبمعدل 90 دولارا للبرميل الواحد.

http://www.almadapress.com/ar/news/1485 ... 8%A7%D9%84

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: الأربعاء يوليو 10, 2013 8:58 am
بواسطة التوبوليف العراقية
نعم هذه المشكلة بدأت تكبر وتتسع وهي ضعف البنى التحتية للقطاع النفطي للان البئر النفطي يحتاج الى كميات كبيرة من الماء الذي يجب ان ينقل بانابيب وكذلك الكهرباء والدعم والاسناد اللوجستي لنقل الالاف الاطنان للحقول النفطية الجديدة من الانابيب والاسمنت وكذلك خطوط الانابيب والخزانات Tank farms لنقل النفط الخام الى موانيء التصدير وهي بحد ذاتها قليلة .. مشكلة اخرى غير محسوسة الان ولكن ستتعاظم في السنوات القادمة وهي البيئة .. ستكون هناك تاثيرات كبيرة على البيئة بسبب استخدام الارض بشكل كبير ومتسع وغير مدروس وخاصة انه لانية في استخدام الحفر الافقي وتكثيف الابار في المنطقة الواحدة لتوفير اكبر مساحة ممكنة من الارض .. مثل هذه الامور تحتاج الى مقاوليين وشركات انشاءات عالمية وهي للاسف لا تدخل السوق العراقية الان بسبب عدم الاستقرار ..

Re: أخبار من القطاع النفطي

مرسل: السبت يوليو 13, 2013 10:28 am
بواسطة TangoIII
العراق يتساهل مع الهند ويمنحها ثلاثة عقود نفطية من دون تقديم عروض مناقصة

المدى برس/ بغداد
اعلنت وزارة النفط الهندية، اليوم الجمعة، عن موافقة العراق على منح الهند ثلاثة عقود لتطوير ثلاث حقول نفطية مكتشفة من دون تقديم عروض مناقصة، في خطوة نادرة الحدوث، كما وافق على إعادة التفاوض في منح عقد لرقعة نفطية أخرى كانت معلقة منذ العام 2000.
وقال وزير النفط الهندي فيرابا مويلي في مؤتمر صحافي عقده عقب عودته من زيارة إلى العراق، إن "الاخير منح الهند عقود تطوير لثلاث حقول نفطية مكتشفة من دون تقديم عروض مناقصة"، مضيفا إن "العراق وافق أيضا على إعادة التفاوض في منح عقد لرقعة نفطية أخرى كانت معلقة منذ العام 2000".
وأضاف وزير النفط الهندي، أن "العراق وافق أيضا على إعادة المفاوضات بخصوص الرقعة النفطية الثامنة وحسم العقد لشركة أوفل OVL، وهي ثاني أكبر شركة نفطية في الهند لتتولى الإشراف على الحقل"، لافتا الى أن "هذه الرقعة منحت للشركة في عام 2000 خلال حكم رئيس النظام السابق صدام حسين".
وتابع مويلي أن "الحكومة العراقية وافقت مبدئيا على توقيع عقد شراكة بالإنتاج والذي بموجبه ستفوز شركة اوفل OVL الهندية بملكية النفط المنتج من حقل الرقعة الثامنة"، لافتا إلى أن "الكميات الاحتياطية التقديرية المكتشفة للنفط في الرقعة الثامنة تقدر بحدود 645 مليون برميل ومنها بحدود 54 مليون برميل قابلة للاسترجاع".
واشار وزير النفط الهندي الى أن "العراق وافق أيضا على النظر بالاستثمار في مصفى النفط الجديد لشركة النفط الهندية IOC في أوديشا، والذي من المؤمل أن ينتج 15 مليون طن من النفط سنويا".
وتابع وزير النفط الهندي أن "إمكانيات التعاون مع العراق في قطاع الغاز والذي قد يتضمن استيراد الغاز السائل من العراق، وكذلك تمت مناقشة مساهمة الهند في عمليات التنقيب والمنتجات النفطية ومحطات التصفية في العراق".
وكان وزير النفط مويلي قد زار بغداد في وقت سابق من الأسبوع الماضي برفقة وفد حكومي هندي لعقد اجتماع اللجنة الهندية العراقية المشتركة، حيث أشار إلى أن العراق منح الهند الرقع النفطية الكفل والكفل الغربي ومرجان ضمن حقول نفط الفرات الأوسط.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت، يوم الاثنين (الثامن من تموز 2013)، "تفعيل عقد الرقعة الثامنة النفطي" الموقع عام 2000 مع الهند، وبينت أن الهند "مهتمة بإعادة تأهيل وتطوير المصافي العراقية الحالية"، وفيما أشادت وزارة الطاقة الهندية "بفتح فصل جديد" للعلاقات المتطورة بين البلدين، لفتت إلى أنها "ستوقع مذكرات تفاهم مع العراق تسبق زيارة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى نيودلهي نهاية أب المقبل".
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي دعا، يوم السبت (السادس من تموز 2013)، إلى تطوير العلاقات بين بغداد ونيودلهي في جميع المجالات وتهيئة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتوقيع عليها خلال زيارته القريبة للهند، وفيما لفت إلى أن مجالات التعاون مع الهند كثيرة ، اكد وزير النفط الهندي وجود إرادة سياسية لدى بلاده لتعويض ما فاتها في هذا المجال.
وكانت صحيفة اندريان اكسبريس الهندية أكدت، يوم السبت (السادس من تموز 2013)، أن وزير النفط الهندي فيرابا مولي وصل إلى بغداد، على رأس وفد رفيع المستوى يضم 28 عضوا للمشاركة في فعاليات الجلسة السابعة عشر للجنة العراقية الهندية المشتركة التي ستعقد غدا الاحد، مبينة أن الوفد الهندي يضم مسؤولين كبار عن وزارات النفط والطاقة والصلب وسكك الحديد والزراعة والتربية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع النفط التسعة.
وكان وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد زار بغداد في 19 حزيران الماضي وهي أول زيارة لمسؤول هندي رفيع المستوى إلى العراق منذ 23 عاما، اتفق خلالها على أن يعمل العراق والهند كشركاء في مختلف المجالات بضمنها قطاع النفط والصناعات النفطية، فيما وصف الوزير زيارته إلى العراق بأنها "بمثابة زيارة حج"، وأكد أن الهند مهتمة جدا في إعادة تطوير العلاقات مع العراق عبر خطة لا تشمل التعاون النفطي فحسب بل تمتد إلى قطاعات أخرى مثل العناية الطبية وصناعة الأدوية والبرمجيات الإلكترونية، لافتا إلى أن هذه الخطة سيتم تفعيلها عبر زيارات متبادلة بين أعلى المسؤولين في البلدين قبل حلول شهر رمضان وبعده، متوقعا الوقت ذاته أن يزور رئيس الوزراء نوري المالكي نيودلهي بعد شهر رمضان بعد توجيه دعوة رسمية له لزيارتها.
وكانت الهند أبدت استعدادها للقيام بمشاريع التنقيب والصناعة النفطية في العراق وبناء مصافي جديدة وتعمير القديمة منها مع مشاريع البنى التحتية الخاصة بمد أنابيب النفط والغاز وكذلك الطرق ، وفي حين تم اختيار شركة ريليانس الصناعية الهندية في قائمة الشركات المؤهلة لتنفيذ مشروع تطوير حقل الناصرية النفطي جنوب العراق فان الشركات الهندية الكبرى من القطاعين العام والخان، توسع من نشاطها التجاري في العراق، في حين اصبح العراق أصبح ثاني أكبر مجهز للهند بالنفط بعد أن حل محل إيران في هذه التجهيزات مؤخراً، وتشكل صادراته للهند البالغة 300 ألف برميل يومياً نسبة 11 إلى 12 بالمئة من إجمالي الاستهلاك المحلي للبلد، فيما ترتبط بغداد ونيودلهي بعلاقات سياسية واقتصادية تمتد إلى العام 1947 من القرن الماضي.


http://www.almadapress.com/ar/news/1497 ... 8%B5%D8%A9