خبراء بريطانيون: مشاكل العراق تفاقمت بسبب استياء السنة والشل

ناقش المواضيع السياسية و الاقتصادية بأسلوب هاديء و متحضر
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

خبراء بريطانيون: مشاكل العراق تفاقمت بسبب استياء السنة والشل

مشاركة بواسطة TangoIII » الاثنين يونيو 09, 2014 9:07 pm

خبراء بريطانيون: مشاكل العراق تفاقمت بسبب استياء السنة والشلل السياسي وضعف القوات الأمنية والأزمة السورية

صورة

المدى برس/ بغداد

عدّ خبير امني بريطاني، اليوم الاثنين، أن العراق يتعرض الى "حزمة من المشاكل" أدت إلى التدهور الأمني الذي يشهده حالياً، وفي حين بيّن أن المشاكل تمتد من "الاستياء الواسع" لأبناء أهل السنة في المحافظات الغربية، إلى حالات "الشلل السياسي" المزمن، لوجود قوات أمنية "غير فعالة"، إلى تأثير الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة، أكد أن حل تلك المشاكل "لن يكون" قريباً.

وقال المحلل في مؤسسة أيك غروب
AKE Group
البريطانية للاستشارات والنصائح الأمنية، جون دريك، بحسب ما أورد موقع مدل ايست اونلاين
Middle East Online،
واطلعت عليه (المدى برس)، إن "تنظيم داعش يحتل موقع قوة، جعله قادراً على نشر مسلحيه في معركة مفتوحة مع القوات الأمنية العراقية التي تفوقه عدداً"، عاداً أن "العراق سيواجه تحدياً أكبر لكبح جماح العنف في البلاد، نتيجة القصور الحاد في تدريب قواته الأمنية وتنظيمها العسكري، برغم الجهود الأميركية في هذا الشأن".

وأضاف دريك، أن "المواجهات العسكرية في مركز البلاد كانت من أكبر مصادر المشاكل والصداع للقوات الأميركية التي تعد الأقوى في العالم"، عاداً أن من غير "المستغرب أن تواجه القوات الأمنية العراقية مثل تلك المصاعب غير المتوقعة، كونها تواجه تحدياً كبيراً".

من جانبه قال الباحث المستقل من واشنطن، كيرك سويل، المختص بدراسات الشرق الأوسط، بحسب الموقع، إن "العنف في العراق يدل بوضوح على أن المجاميع المسلحة تتمتع بقوة كبيرة في البلاد".
وتساءل الباحث سويل، "لماذا تستمر المجاميع المسلحة بالاحتفاظ بقوتها، ولماذا لا تستطيع القوات الأمنية العراقية دحرها أو التعامل معها"، مبيناً أن "الاعتقالات الواسعة التي تمارسها القوات الأمنية العراقية ضد أشخاص ربما كانوا أبرياء، هي سياسة غير مجدية بالمرة".

وفي معرض تعليقه على استهداف المسلحين لمبنى جامعة تضم طلاباً كرهائن، رأى المحلل الأمني دريك، وفقاً لموقع مدل ايست اونلاين، أن "استهداف المسلحين لطلبة شباب مدنيين هو عنف يستحق الازدراء، وهو أكثر مدعاة للاستهجان مما لوكان موجهاً ضد قوات أمنية".

وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أفاد، أمس الأول السبت،(السابع من حزيران 2014 الحالي)، بأن عناصر مسلحة من تنظيم (داعش) سيطروا على الأقسام الداخلية في جامعة الأنبار، غربي الرمادي، واحتجزوا طلبة الأقسام الداخلية كرهائن، وفيما فجروا الجسر الرابط بين الجامعة والمدينة، سمعت دوي أربعة تفجيرات داخل الجامعة.

وخلص
Middle East Online
إلى أن "العراق يتعرض لحزمة من المشاكل التي أدت إلى التدهور الأمني الحالي، تمتد من الاستياء الواسع لأبناء أهل السنة في المحافظات الغربية، إلى حالات الشلل السياسي المزمن، مع وجود قوات أمنية غير فعالة، وتأثير الحرب الأهلية الدائرة في سوريا المجاورة"، مؤكداً أن "حل أيّ من تلك المشاكل لن يكون قريباً.

يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت خروقاً أمنية عدة خطيرة، أبرزها ما حدث في سامراء،(الخميس الخامس من حزيران الحالي)، والموصل، (الجمعة السادس من حزيران الحالي)، عندما اقتحم تنظيم داعش المدينتين ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع القوات الأمنية وسقوط العشرات من الضحايا، في وقت وقعت العشرات من التفجيرات العنيفة في الكثير من المدن العراقية بما فيها العاصمة بغداد، التي شهدت مساء أمس الأول السبت، مقتل أو إصابة العشرات في حوادث تفجير سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة، في مناطق عدة، بينها الكرادة والبياع وحي أور، والشرطة الرابعة، وحي العامل، وبغداد الجديدة، وسبع ابكار، وفي ظل تواصل العمليات العسكرية في الأنبار منذ (الـ21 من كانون الأول 2013 المنصرم).

http://www.almadapress.com/ar/news/3223 ... 9%85%D8%AA

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: خبراء بريطانيون: مشاكل العراق تفاقمت بسبب استياء السنة و

مشاركة بواسطة TangoIII » الجمعة يوليو 18, 2014 1:19 am

تحليل: سنّة العراق لا يريدون الخلافة بل المساواة بدولة موحدة.. وتكرار سايكس بيكو "خيانة قصوى"
"

صورة

مقال لأمل مدللي: كبيرة الباحثين في مركز ويلسون، كتبته خصيصا لـCNN، المقال يعكس وجهة نظر الكاتب ولا يعبر بالضرورة عن رأي CNN.

(CNN) -- الاعتقاد السائد في أمريكا حاليا هو أن العراق يتجه نحو التقسيم، والبعض يرى أن البلاد ستتحول إلى ثلاث دول مستقلة، واحدة للسنة وأخرى للشيعة وثالثة للأكراد تحل محل الدولة الموحدة القائمة حاليا، ورغم أن البعض يدافع عن هذا التوجه بالقول إنه مطلب العراقيين أنفسهم لأنهم يعجزون عن العيش معا، إلا أنني أعتقد أن هذا الرأي بعيد تماما عن الحقيقة.

السنة في العراق لا يريدون دولة مستقلة، بل يريدون المساواة. أما الشيعة فيفهمون المساواة على أنها وحدة العراق تحت سيطرة حكومة يمتلكون اليد الطولى فيها، ورغم أن بعض هذه الأفكار قد تبدو متناقضة، إلا أن بوسع تحالف دولي وإقليمي يدرك مخاطر الانقسام في العراق مساعدة الطرفين فيه على تغيير مواقفهما.

أنا أدرك إمكانية تحقيق ذلك لأن هناك دولة عربية أخرى هي لبنان شهدت حربا مدمرة على مدار 15 عاما، ولكنها تمكنت في وقت لاحق من التوصل إلى حل سياسي، وبعد 30 سنة مازالت البلاد موحدة رغم موجة التفجيرات الانتحارية التي هزتها مؤخرا.

بالطبع فإن العراق يواجه تحدياته الخاصة، فالسنة لا يمكنهم نسيان أنهم حكموا البلاد في السابق عبر رجل قوي، بينما لا يمكن للشيعة تجاوز مرارتهم حيال حقبة صدام حسين، وبات من الواضح أن النظام الطائفي الذي نتج عن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ما عاد قادرا على بناء البلاد من جديد، بل هو وصفة تسبب استمرار الحرب الأهلية.

وما زاد الطين بلة الميول الطائفية والديكتاتورية لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، والطبقة السياسية المحيطة به، فمن وجهة نظر المالكي، على السنة دفع ثمن كل خطايا حقبة صدام، وعوضا عن ضمهم جميعا تحت سقف الوطن الواحد قام نظامه بدفعهم إلى الهامش.

ونتيجة لذلك، نفذ السنة في العراق طوال 18 شهرا مضت ثورة مستمرة، في حين كانت واشنطن تشيح بوجهها بعيدا. لقد قاموا باعتصامات، ولكن حكومة المالكي ردت عليهم بالقنابل عوض تحقيق مطالبهم، ما أدى إلى مقتل العشرات. هذه السياسات هي التي دفعت السنة إلى أحضان الجماعات الإسلامية المتشددة، وصولا إلى التحالف المؤقت مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام."

نظرا لكل ما تقدم، فإن سقوط مدينة الموصل وسائر المعاقل السنية في العراق ما كان يجب أن يشكل مفاجأة لواشنطن، بل إن العكس هو الصحيح، أي أن المفاجأة هي توقع نجاح سياسات فشلت طوال عقد من الزمن. الاندفاع إلى الحل العسكري والأمني – كما فعل المالكي – لن يحل مشاكل العراق، فالحل الأمني لن يعيد اللحمة إلى المكونات العراقية.

المطلوب هو حل سياسي كفيل بالحفاظ على وحدة العراق، بما في ذلك التأكيد على أن الأكراد مكوّن أساسي للبلاد، والأكراد لا يتمتعون بالصبر الطويل فحسب، بل وبالواقعية السياسية أيضا، فهم يدركون أن هناك محاذير إقليمية حاليا تقف عقبة أمام قيام دولة كردية مستقلة ومعترف بها، ما يعني أن مصلحتهم حاليا تصب في إطار اختيار قيادة عراقية جديدة تحافظ على الالتزامات معهم.

بالنسبة للسنة، فإن العيش في عراق موحد هو الخيار الأمثل، مقارنة بخيار أن يكونوا ضمن "دولة خلافة" محكومة بالتشدد الديني وتفتقر للموارد النفطية الموجودة في المناطق الشيعية جنوب العراق أو الكردية في شماله. من الصعب تخيل قبول السنة في العراق – سياسيا وثقافيا - لخيار العيش في دولة غير موحدة.

مكافحة التطرف أمر بالغ الأهمية لاستقرار العراق، ولكنه لن يعيد توحيد البلاد ولا يمكن للشيعة القيام به بمفردهم، يجب على السنة المشاركة في المعركة إذا أرادوا بقاء العراق دولة موحدة. ولذلك يثور
السؤال: من أين نبدأ؟

ليس كل السنة في العراق من أنصار "داعش"، ولكنهم وقعوا بين مطرقة المالكي وحكومته وسندان الخلافة الجديدة، وبالتالي فإن الوقت ليس في صالح العراق، وأي تأخير في تشكيل حكومة جديدة بوجوه جديدة يصب في صالح المالكي وأولئك الذين استغلوا هذا التعنت كذريعة لتقسيم البلاد.
ومن بين الإشارات الإيجابية الأولى لمدى إصرار العراقيين على تجنب الوقوع في الفوضى انتخاب سليم الجبوري لمنصب رئيس البرلمان، فانتخابه هو الخطوة الأولى في العملية السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة وهي تظهر أن السنة يمكن أن يقبلوا بالتسويات، نظرا لأنهم كانوا قد اشترطوا رحيل المالكي كشرط مسبق لدخول العملية السياسية، وبالتالي، يبدو أن السنة يفضلون البقاء في الدولة العراقية التي يعرفونها عوض الانضمام إلى "دولة إسلامية" مجهولة.

ولكن رغم مناداة العديد من القيادات الشيعية العراقية، بما فيها القيادات الدينية، بضرورة قيام حكومة جديدة في العراق، إلا أن هناك عقبة تحول دون إقناع المالكي بأن زمنه قد انتهى، وهذه العقبة هي إيران. فإيران تدعم المالكي كما تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، فإيران باتت تنظر إلى العراق وسوريا، ولبنان - أيضا على ما يبدو – كمسرح واحد لعملياتها بمواجهة الغرب.

لقد أرسلت إدارة الرئيس باراك أوباما برسالة صائبة إلى العراق عبر تشجيع تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراق، لكن يجب على الولايات المتحدة ألا تسمح لنفسها بالتورط عسكريا من جديد في الحرب الأهلية العراقية، بل يجب أن تنظر إلى هذا الأمر على أنه معركة سياسية هدفها إعادة العراق إلى السكة الصحيحة بعد فشل استمر لعقد من الزمن.

لم يفت الأوان من أجل إنقاذ العراق، ولكن ذلك لا يمكن أن يحصل من خلال تقسيمه، فالعرب يشعرون حتى اليوم بأنهم تعرضوا للخيانة بسبب اتفاقية سايكس بيكو التي قسمتهم المشرق قبل قرن من الزمن، لم يفت الأوان من أجل إنقاذ العراق، ولكن ذلك لا يمكن أن يحصل من خلال تقسيمه، فالعرب يشعرون حتى اليوم بأنهم تعرضوا للخيانة بسبب اتفاقية سايكس بيكو التي قسمتهم المشرق قبل قرن من الزمن، وتقسيمهم مجددا إلى قبائل وطوائف لديها أعلام مختلفة اليوم سيكون الخيانة القصوى..

http://arabic.cnn.com/middleeast/2014/0 ... try-broken

صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

Re: خبراء بريطانيون: مشاكل العراق تفاقمت بسبب استياء السنة و

مشاركة بواسطة TangoIII » الجمعة يوليو 18, 2014 1:23 am

البحرية الأميركية : المالكي اقصى السنة ودفعهم لـ"داعش"

واخ - بغداد

ارجع قائد قوات مشاة البحرية الأميركية "المارينز" الجنرال جيمس أموس، الخميس، سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق واسعة من العراق الى قرار الادارة الاميركية بسحب القوات الأميركية المقاتلة بشكل كامل من العراق ، مبيناً ان اقصاء المالكي للسنة دفعهم باتجاه "داعش".

وقال أموس في مقابلة أجرتها معه "مؤسسة بروكنز" للدراسات والبحوث، إن الانسحاب الاميركي "شجّع رئيس الوزراء نوري المالكي، للاستحواذ على السلطة والعمل على إقصاء السنّة العرب ودفعهم الى أحضان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التي بدورها تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من العراق".

واضاف ان "سيطرة المسلحين على هذه المناطق في العراق، كان ممكناً تجنبه لو لم تنسحب القوات الأميركية المقاتلة بشكل كامل من هذا البلد في 2011"، مشيراً الى انه "يتألم لرؤيته محافظة الأنبار، التي كانت معقل التمرّد والتي نجحت قوات المارينز في تطهيرها، وبكلفة باهظة، قد وقعت في أيدي المسلحين".

ووصف أموس استراتيجية "الانعزال"، التي تطبّقها الولايات المتحدة، بأنها استراتيجية "ساذجة"، لأن "الولايات المتحدة، شئنا أم أبينا، تملك دوراً في هذا العالم الخطير".

http://khabaar.net/index.php/permalink/25213.html

أضف رد جديد

العودة إلى “البرلمان”