بحث علمي يعزو غزو للعراق لرغبة أميركا التحكم بثروات أكبر خمس

ناقش المواضيع السياسية و الاقتصادية بأسلوب هاديء و متحضر
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

بحث علمي يعزو غزو للعراق لرغبة أميركا التحكم بثروات أكبر خمس

مشاركة بواسطة TangoIII » الاثنين مايو 12, 2014 11:58 pm

بحث علمي يعزو غزو للعراق لرغبة أميركا التحكم بثروات أكبر خمس دول نفطية نتيجة "ضعفها الاستراتيجي الهائل"

المدى برس/ بغداد

خلص بحث علمي عالمي، إلى أن غزو أمريكا للعراق سنة 2003، كان بهدف التحكم في ثروته النفطية، كخطوة تمهد لها الاستئثار بباقي الدول المحيطة به التي تملك أكبر الاحتياطيات العالمية من تلك الثروة الحيوية، عاداً أن قرارها بهذا الشأن لم يكن نابعاً من شعورها بـ"القوة المفرطة"، إنما كان نتيجة "ضعف استراتيجي هائل" يحيق بمستقبلها كاملاً نتيجة حاجتها الملحة للطاقة.

جاء ذلك في البحث الموسوم (Iraq and the Problem of Peak Oil) الذي أعد من قبل F. William Engdahl ونشر في موقع البحوث العالمية (Centre for Research on Globalisation)، عن غزو العراق ونضوب النفط ونهاية أميركا، واطلعت عليه (المدى برس).

واستهل الباحث Engdahl، البحث بالتأكيد على "عدم وجود ما يسمى بالنفط الرخيص بعد الآن"، عازياً ذلك إلى "وصول النفط لذروة إنتاجه في العالم، وتنامي الطلب العالمي عليه بنحو يفوق القدرة على زيادة الإنتاج".

وأضاف الباحث، أن "الذروة لا تتعلق بكمية النفط في باطن الأرض، لأن هناك أرقاماً مشجعة في هذا المجال، إنما بالحقول العالمية العملاقة التي توشك على الوصول لتلك النقطة"، مبيناً أن "نقطة الذروة هي التي يتجاوز عندها المستخرج من النفط نصف الحجم الإجمالي للحقل تقريباً، وبعدها قد يستمر الإنتاج لسنوات لكن بمعدل يختلف تماماً ويتناقص حتى يصل لوقت لا يمكن استخراج البترول منه لارتفاع تكلفته لدرجة غير اقتصادية أصلاً".

ونقل Engdahl، عن رئيس مجلس إدارة شركة هاليبرتون، أكبر شركات الخدمات البترولية في العالم، ديك تشيني، الذي أصبح وزراً للدفاع ومن ثم نائباً للرئيس الأميركي، قوله سنة 1999، إن إن "متوسط النمو العالمي على الطلب من البترول سيزيد بمعدل اثنين بالمئة سنوياً، في الوقت الذي سيقل الإنتاج بمعدل ثلاثة بالمئة سنوياً"، عاداً أن ذلك "يعنى أن العالم سيحتاج سنة 2010 إلى 50 مليون برميل إضافية أو ما يعادل إنتاج ست دول مثل السعودية".

وأوضح الباحث، أن "مئات المليارات من الدولارات التي انفقتها كبريات الشركات النفطية العالمية على العمليات الاستكشافية، أدت إلى تثبيت إنتاجها أو زيادته بنحو ضئيل"، مدللاً على ذلك بأن عدداً من تلك الشركات انفقت على الاستكشاف للمدة من 1999-2002 حوالى 150 مليار دولار، لتتمكن من زيادة إنتاجها من 16 إلى 16.6 مليون برميل يومياً فقط".

وأكد Engdahl، أن "الدراسات المتخصصة دلت على وجود أكثر من نصف الاحتياطي العالمي المتبقي من النفط في خمس دول، هى السعودية، الكويت، العراق، إيران والإمارات"، مشدداً على أن "المعطيات التي توافرت للعلماء والمختصين سنة 2001، أكدت أن كبرى الحقول النفطية العالمية ستبلغ نقطة الذروة سنـــة 2004".

واختتم F. William Engdahl، بحثه بالقول أن "حماقة أميركا الكبرى بغزو العراق كانت للتحكم في نفطه، ثم بباقي الدول المحيطة الغنية بالنفط من خلاله"، معتبراً أن "قرار واشنطن بغزو العراق لم يكن نابعاً من شعورها بالقوة المفرطة، كما توهم البعض، إنما نتيجة شعورها بضعف استراتيجي هائل يحيق بمستقبلها كاملاً نتيجة حاجتها الملحة للبترول".

http://www.almadapress.com/ar/news/3072 ... 9%8A%D8%B1


أضف رد جديد

العودة إلى “البرلمان”