صحيفة امريكية: المال وليس الدين سبب الانقسامات الكبيرة في ال

ناقش المواضيع السياسية و الاقتصادية بأسلوب هاديء و متحضر
أضف رد جديد
صورة العضو الشخصية
TangoIII
Lieutenant Colonel - Muqqadam
Lieutenant Colonel - Muqqadam
مشاركات: 14927
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:11 pm
مكان: some where out home
اتصال:

صحيفة امريكية: المال وليس الدين سبب الانقسامات الكبيرة في ال

مشاركة بواسطة TangoIII » الأربعاء إبريل 02, 2014 9:31 pm

صحيفة امريكية: المال وليس الدين سبب الانقسامات الكبيرة في العراق

بغداد/ ترجمة البغدادية نيوز/.. الهجمات الشخصية والتحيز الطائفي والعنف المتصاعد مع قرب الانتخابات في العراق يشير الى حالة واحدة هي أن الانقسامات في هذه البلاد الغنية بالنفط اصبح قالبا جاهزا. بحسب ماذكره،الاربعاء، موقع صحيفة انترناشيونال بيزنز تايمز الامريكية.

فالمحافظات في هذه البلاد تمر بثورة مطالبة بحصة اكبر من عائدات النفط في البلاد وثلث مناطق البلاد تطالب بمزيد من الحكم الذاتي عن بغداد بينما محافظة الانبار خارج نطاق السيطرة الحكومية لكن في الوقت الذي تؤجج فيه الطائفية الدينية مزيدا من المشاكل في البلاد نؤشربانه ما يكمن تحت العناوين الرئيسية هو ان الانقسام الاكبر في البلاد هو نتيجة للصراع حول السلطة والمال وليس الدين.

فالمالكي حينما تسلم السلطة عام 2006 حاول تشديد قبضته عليها فحينما تولى منصبه قبل اكثر من سبع سنوات كانت البلاد مجزأة وكان ينظر اليه على انه قائد ضعيف وكان العنف يعصف بمعظم محافظات البلاد بينما يعيش الاقتصاد العراقي في حالة تخبط .

لكن بعد سياسة الاندفاع للقوات الامريكية عام 2008 والانتصار على المليشيات الاقليمية شرع المالكي بتشديد قبضة السلطة في بغداد.

وما اثار استغراب العديد من المراقبين للعراق أن المالكي استطاع وبسرعة ان يضع العديد من المؤسسات تحت سيطرته فالمحاكم والاجهزة الامنية وكذلك وسائل الاعلام الحكومية والخزينة تحت سيطرته،الا ان مركزية السلطة والمال على وجه التحديد هي ما يكمن وراء الشعور بالضيق حاليا في العراق، فالمحافظات مستاءة حيث أن ما يصل الى ثلث محافظات العراق بما فيها الانبار تبحث عن نوع من الاستقلال على غرار اقليم كردستان .

وقد اثيرت قضية الحكم الذاتي على طول الخطوط التي اهملتها بغداد من الناحية الاقتصادية ومن ناحية التهميش السياسي، كما أن رفض المالكي التنازل عن اموال المحافظات قد اضر به واثار الفوضى كما حدث في محافظة الانبار فيما ادى الصدام بين بغداد واربيل الى صراع مرير وصل الى حد عدم دفع رواتب موظفي حكومة اقليم كردستان كما حدث في بداية هذا العام.

وادى عدم اقرار الميزانية لحد الان الى تصدير اقليم كردستان النفط بشكل مستقل عن الحكومة المركزية الى تركيا.

أن سياسة المالكي المركزية تهدد بعرقلة البلاد في حين تحتل العناوين الطائفية معظم الصحف وهو ما يشير الى ان الصراع للحصول على حصة عادلة من ثروة البلاد هو سبب تمزق البلاد ذاتها


http://www.albaghdadianews.com/politics ... kIEAj.html

أضف رد جديد

العودة إلى “البرلمان”