صفحة 1 من 1

القوة البحرية خمس وسبعون عام على تأسيسها

مرسل: الخميس أكتوبر 18, 2012 9:30 pm
بواسطة TangoIII
القوة البحرية خمس وسبعون عام على تأسيسها

أصغر قوة بحرية في المنطقة لا يمكنها حتى من حماية الصيادين العراقيين والصحفيون يقاطعون المؤتمر الصحفي على هامش الأحتفال

احتفلت القوة البحرية العراقية، الخميس، بذكرى تأسيسها الخامسة والسبعين من خلال استعراض زوارقها التي ينقصها التسليح الجيد، فيما أعلن الأسطول الأميركي الخامس عن مشاركتها في مناورة تدريبية نفذت في البحرين

ويذكر أنه عند تأسيس الجيش العراقي في العام 1921 لم يكن يمتلك أية قطعة بحرية لأن الحكومة البريطانية تعهدت آنذاك بالدفاع عن السواحل والمياه العراقية، لكن في العام 1937 تم تشكيل أول قوة نهرية تتكون من 250 فرداً، وفي العام 1937 تمكنت تلك القوة من حيازة أربع سفن عسكرية هي الجاسي وذات الصواري وجنادة وعبد الرحمن، وفي عام 1958 تعاقد العراق مع الإتحادالسوفييتي السابق على شراء عدد من الزوارق القتالية السريعة وأسلحة ومعدات بحرية، وبعد وصولها أعلن في الثالث والعشرين من شهر نيسان في العام 1960عن تأسيس قاعدة بحرية في معسكر المعقل، حيث تشكلت فيها أول قيادة للقوة البحرية.

وشاركت القوة البحرية في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، كما شاركت في حرب الخليج الثانية في العام 1991، وتكبدت فيها خسائر فادحة تضمنت تدمير معظم أسطولها، وبعد سقوط نظام الحكم السابق في العام 2003 تم حل الجيش العراقي بجميع تشكيلاته ومنها القوة البحرية التي أعيد تشكيلها مطلع عام 2004 باسم "قوة الدفاع الساحلي"، وفي العام 2005 استعادت اسمها السابق "القوة البحرية" وفتح مقر لها في وزارة الدفاع، وآخر تم افتتاحه عام 2009 في قاعدة أم قصر البحرية بمحافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، ويحد القاعدة ميناء أم قصر التجاري من جهة الشمال والأراضي، والمياه الكويتية من الجنوب والغرب، بحيث ان أقرب برج مراقبة لحرس الحدود الكويتية يبعد بضعة أمتار عن موقعها.

وكانت القوة البحرية العراقية تلقت 24 زورقاً صغيراً في العام 2004 كهدية من حكومة دولة الإمارات، كما استعادت منها في العام نفسه خمسة زوارق صينية الصنع كانت محتجزة لديها، كما استلمت أربعة زوارق دورية تنفيذاً لعقد أبرمته الحكومة العراقية مع نظيرتها الإيطالية عام 2008، والزوارق هي فتح 7002 ونصر 7001 والشموخ 704 والمجد 703، فضلاً عن ثلاثةزوارق دورية عراقية الصنع، إضافة إلى خمسة زوارق دورية أميركية الصنع، وجميعها ذات قدرة تسليحية متواضعة جداً.

ويؤكد خبراء عسكريون أن البحرية العراقية هي أضعف قوة بحرية في المنطقة، وتتفوق عليها من حيث التسليح والتجهيز حتى أصغر الدول مساحة وأقلها نفوذاً، لأسباب من أبرزها النقص الشديد في قدراتها التسليحية، وعادة ما يتهم الصيادون تلك القوة بالعجز عن حماية سفن الصيد خلال إبحارها، خاصة وان الصيادين يتعرضون منذ عام 2003 إلى مضايقات وتجاوزات من قبل الدوريات البحرية الكويتية والإيرانية
.
و يذكر انه كان من المقرر أن يتضمن الحفل مؤتمراً صحافياً إلا أن الصحافيين قاطعوه وانسحبوا بشكل جماعي من القاعدة البحرية بسبب تفضيل القادة العسكريين تناول وجبة الغداء على عقد المؤتمر خلافاً لمنهاج الحفل، علاوة على تركهم الصحافيين لأكثر من ساعة في غرفة صغيرة لا تحتوي على مقاعد للجلوس.


عن السومرية بتصرف
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-so ... 49871.html
صورة
صورة

Re: القوة البحرية خمس وسبعون عام على تأسيسها

مرسل: الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:19 pm
بواسطة التوبوليف العراقية
الف مبروك لقوتنا البحرية بعيدها الخامس والسبعون .. وانشا الله تكبر مع السنوات القادمة ..

Re: القوة البحرية خمس وسبعون عام على تأسيسها

مرسل: الجمعة أكتوبر 19, 2012 1:47 pm
بواسطة صلاح الدين الأيوبي
لماذا لا يتم صناعه مزيدا من زوارق الدوريه العراقيه ؟ ولماذا لا يتم تطوير السفن الموجوده حاليا في البحريه برادارات واسلحه وصواريخ؟

اعتقد بأن البحريه العراقيه لا يتم الأهتمام بها مثل القوات البريه والجويه.

Re: القوة البحرية خمس وسبعون عام على تأسيسها

مرسل: السبت أكتوبر 20, 2012 11:21 am
بواسطة TangoIII

تقليديا تأتي القوة البحرية في مراتب متأخرة في أولويات التسلح العراقي وهذه تقريبا منذ نشوء الجيش العراقي لان القوة البحرية تحتاج الى أستثمار كبير في الوقت الذي لا يمكن ان يعطي مردوده بشكل سريع و واضح كذلك غبن الجغرافية والسياسة جعلت العراق يركز على مفاتيح التسلح الأهم رغم ان العراق حاليا بدأ بناء قواته من الصفر والواقع نعود و نقول انه لاتبدو في الأفق سياسة دفاعية راسخة وثابتة أو قد تتشكل الأن في بدايتها وعليه ان العراق يتحتم ان يختار منظومات تسلح أكثر من تكون منظومات خفر سواحل والأتجاه الى تكوين قوة بحرية صغيرة ولكن فعالة ومجهزة بقدرات تسليحية مناسبة تتعدى مستوى الدورية لكن الدول المتشاطئة مع العراق قد لا يروقها هذا الشيء أيضا. أن الحصول على سفن كبيرة الحجم ليس حلا منطقيا في ظل الحصار البحري الأيراني لشط العرب والكويتي لخور عبد الله وهو وضع الأمر الواقع والذي لا يمكن القوات البحرية العراقية من التحرك والمناورة في مياهها الأقليمية والبقاء في قواعدها فقط. أنا معك في الحاجة الى تسليح صاروخي وتجهيز أفضل للسفن ولا بأس من الأعتماد على التصنيع في مستوى زوارق الدورية على القدرات الوطنية ومع الأستفادة من الخبرات الأجنبية لكن يظل هذا مجرد رأي فقط
.